"بحق الجحيم هجوم كهذا؟" يقفز اوليفر في اللحظة الأخيرة لكنه يفشل بتفادي الهجوم بشكل كامل فيصاب بجرح لحسن حظه لم يكن عميقا

اللعنة لقد خسرت .. سو أضطر لكي أنتظر لسنة أخرى اللعنة

"...." لا يقول أطلس شيئا و يكتفي بالنظر إلى اوليفر الذي أصيب بجرح بسيط

"ل.لقد هزمت اوليفر" يقول جوليان بحزن

"تسك .. لقد هزمت بالفعل" تحترق عيون اوليفر بحماس

العام القادم .. في العام القادم أنا سوف أفعلها

"يمكنك .. بأن تغادر" يقول أطلس بصوت منخفض

"ها؟ ماذا قلت للتو؟" يسأل اوليفر

"لقد قلت .. بأنك قوي بما يكفي .. يمكنك أن تذهب في رحلتك أخيرا" يقول أطلس بصوت مسموع

"هذا .. رائع شكرا لك"

لا أصدق بأن هذا العجوز قد وافق بالفعل هذا مذهل

"اه .. هنيئا لك" يقول جوليان بابتسامة

"أجل و أخيرا سوف أحقق أهدافي" يبتسم اوليفر ابتسامة عريضة

هذا العجوز .. أنا حقا مدين له يوما ما بالتأكيد سوف أرد هذا الدين .. و سأقوم بركله حتى الموت هههه

"هيا غادر و ابدأ بتجهيز نفسك الآن" يقول أطلس

"أجل وداعا~" يقول اوليفر و عندما يلتف للمغادرة يعترض طريقه جوليان الذي يهز برأسه

"ام جوليان .. أنا لا أفهم هل يمكنك أن تقول لي ماذا تريد؟" يسأل اوليفر

"أنت يجب أن تقول شيئا ما له .. مشاعرك مثلا" يهمس جوليان

"اوه .. سوف أقتلك لاحقا أيها العجوز .. هل الأمر بخير الآن؟" يسأل اوليفر

"ليس بخير .. هيا اذهب إليه و قل شيئا ما لقد دربك لعشر سنوات كن ممتنا له" يقول جوليان

"حسنا .. شكرا لك على ما فعلته أنا في الحقيقة لا أرغب بقتلك" يقول اوليفر

ليس الآن أنا لا زلت ضعيفا لفعل هذا

"غادر فحسب يا فتى" تنهمر دمعة من عين أطلس الذي يودع تلميذه الذي عاش معه يوميا لمدة عشر سنوات

"أنا مغادر .. هيا قم بحملي بسرعة" يقول اوليفر لجوليان الذي ينفذ ما طلب منه و يحمل اوليفر

"هيا بنا أنا أريد بأن أبدأ مغامرتي الآن" يقول اوليفر بحماس فيركض جوليان إلى منزل والده

"اه .. أنا متأكد بأنني قلت بأنني أريد أن أبدأ مغامرتي .. أي جزء من هذا المنزل اللعين تعتبر هكذا برأيك..؟" يسأل اوليفر

"قبل أن تبدأ المغامرة يجب بأن تودع أهلك أليس كذلك؟" يقول جوليان

"شيء جميل و كلام حكيم .. إذا كان ما قلته أنت للتو صحيحا إذا لماذا تأخذني إلى أهلك؟" يتنهد اوليفر و يقول

هل أخطأ أو نسي شيء؟ لحظة حتى لو نسى شيء فهذا ليس مهما .. المهم هو بأن نبدأ بالرحلة

"بني لقد أتيت إذا؟ هذا أبكر قليلا مما توقعت" يقول كريس

"أجل .. لقد نجح اوليفر" يحاول جوليان الابتسام لكنه يفشل لأنه على وشك توديع صديق طفولته

"أدخل اوليفر أريد الحديث معك بمفردك" يومئ كريس لجوليان كي يترك اوليفر و كريس وحدهما

"اه .. قل ما لديك بسرعة" يتم تبادل حامل اوليفر من الإبن إلى الأب

"حسنا دعنا نجلس" يجلس كريس على كرسي عملاقة اوليفر لم ينظر حتى لأنه اعتاد على هذا

"ماذا هناك قل لي" يقول اوليفر

"أنا لا أعلم لماذا أقول لك هذا لكن.." يتوقف كريس عن الحديث

"أنا لا أعرف لماذا استمع كذلك لذا يجب أن تكون سريعا بالكلام"

"هم .. ماتت والدة جوليان عندما كان صغيرا .. عندما كان صغير لم يكن شخص لطيف على الإطلاق في الرابعة من عمره هو قد حطم منزلا كامل لأنه كان غاضب بعض الشيء"

"قصة الحياة هذه .. اختصر" يقول اوليفر لكن كريس لا يستمع إليه

"عندما سألته عن سبب غضبه قال لي هذا .. لا شيء هو لم يكن يتقن الكلام بعد" يتوقف كريس عن الحديث

"اوه انتهت القصة هنا؟ أنا ذاهب إذا لا أريدك بأن ترى دموعي لقد تأثرت حقا"

هيا .. أتمنى حقا بأن أكون قد ولدت بنفس الوقت مع أبطال القصة .. لا أمانع عصر روجر لقد صنعت فكر لكلاهما

"عدم وجود أم في حياته أثر عليه .. لذلك فور أن ادعت أحد السيدات بأنها والدته و بدأت تعامله بلطف هو أصبح لطيفا للغاية .. و ما أن أخبرته بأنها لم تكن والدته هو قال لي بأنه يعرف هذا بالفعل لكنه مدين لها .. كان هذا منذ سنتين"

"اختصر" يقول اوليفر

"بالواقع ماتت أمه .. بسبب عمالقة إلباف الأعلى .. نحن لسنا ندا لهم بشيء .. أنا زعيم قبيلتنا و لم أجرؤ على فتح فمي حتى عندما ماتت زوجتي أمامي"

"هم"

حسنا هذا شيء سيء لسماعه لكنني أريد الذهاب أسرع

"أرأيت ذلك السور العملاق؟ إنه الذي يفصل بيننا و بينهم .. هم لا يعترفون بوجودنا حتى .. أريد أن أختصر عليك هم قالوا بأنهم سوف يقتلون ابن زوجتي عندما يصبح في العشرين عمره .. هو قريب جدا من هذا لذلك .. خذه معك في الرحلة"

"لا أنا أرفض .. أنا أهرب من هنا لأنني أريد النوم بدون أن استيقظ بسبب الخوف من التعرض للدهس كل خمس دقائق"

قصة حزينة .. جوليان شخص جيد حقا لولاه كنت ميتا لكنني قد أموت إذا كان معي في نفس الرحلة

"حسنا .. أنا أحب ابني جدا جدا .. لكنني لا أستطيع أن أحميه"

"أنظر .. إذا كنت تطلب مني بأن أحميه فقط أنظر إلى الفرق البسيط بالحجم بيني و بينك و اخجل من نفسك قليلا"

إذا كان هو غير قادر على حمايته إذا أنا يستحيل أن أفعل هذا ببساطة

"لا .. أنت لن تحميه هو فقط سوف يغادر في رحلة معك .. أنت الشخص الوحيد الذي في حال ذهب معه سيكون سعيدا .. لم أستطع حماية والدته و لن أستطيع حمايته .. لذلك أريدك بأن تأخذه معك .. فقط اعتبره ملاح لك أرجوك" يركع كريس على قدميه

"أنا .. هم حسنا سأفعل"

لقد نسيييت تماما أنا لا أعرف شيئا عن الملاحة .. من الجيد بأنه ذكرني .. الآن في حال وجود جوليان معي سوف يكون لدي ملاح و لا يجب أن أقلق بشأن هذا حاليا

"شكرا جزيلا لك" ينهض كريس عن الأرض

"السفينة و كل ما سوف تحتاجونه جاهز بالفعل .. أراكم لاحقا" يقول كريس

"أجل وداعا الآن سلمني لجوليان"

أنا ارتعش هذا محمس للغاية

"أجل هيا بنا" يحمل كريس اوليفر و يخرج من المنزل فور أن يجده جوليان يقترب منه بسرعة

"و.والدي هل هذا حقيقي؟ أنا سوف أغادر الجزيرة حقا؟" يسأل جوليان الذي تملأ الدموع عيونه

"أجل..." يقول كريس

"أ.أنت حققت حلمي شكرا لك أبي!!" يعانق الولد والده الذي يبكي قليلا

"لا تعد قبل أن تصبح رجلا جوليان" يصرخ كريس

بينما ينظر الجميع إلى ما يحدث و الدموع في أعينهم

.....

إن هذه السفينة ... ضخمة بجنون ما هذا؟ إذا وصلت في الغد سوف أصل العام القادم إنها ضخمة حقا .. و هذا شيء رائع فقط أتخيل الشعار الذي سيكون معلقا هنا أنا متحمس للغاية هههه

"خذ هذه الملابس .. لقد كانت لي لكنني قمت بتقليص حجمها لأجلك اوليفر" يقول أطلس

"شكرا لك"

أظن بأنها سوف تصبح ملابس القراصنة الخاصة بي قريبا

"أراك لاحقا .. بني" يقول كريس لجوليان

"أ.أنا أيضا والدي .. بعد أن أحقق حلمي سوف أعود و أصبح الزعيم التالي للقبيلة

"ههه سوف أتأكد بأن يكون المقعد بارد حتى قدومك " يقول كريس الذي يرفع يده قليلا و يربت على رأس ابنه

"الآن لنصعد جوليان" يبتسم اوليفر

"أجل اوليفر" يحمل جوليان اوليفر و يضعه على سطح السفينة الكبيرة للغاية

"سوف أجهز لكي ننطلق" يقول جوليان الذي يمسح دموعه

"هذه الجزيرة اللعينة .. كنت على وشك الموت عدة مرات فيها .. لكن لقد مضت خمس عشرة سنة .. أيتها الجزيرة اللعينة وداعا" يبتسم اوليفر الذي قد بدأ رحلته الت سوف تتسبب بالعديد من التغيرات التي قام بحسابها و التي لم يفعل بعضها سوف يكون جيدا و الآخر سيكون سيئا و سوف يعيش الكثير من الأمور التي حتى لو سمعها أو قرأها فإن تجربتها على الأرض الواقع لها طعم خاص

........

بداية الدخول في قصة ون بيس ستكون في الفصل القادم قد يتم نشره بعد بضع ساعات

شكرا على المشاهدة 💙

2021/05/06 · 727 مشاهدة · 1224 كلمة
نادي الروايات - 2025