الفصل 51
لا تقلقوا
الفصل 51
وزع هان دارك طاقته بسرعه و بهدوء بدا يحلق في الهواء بينما حمله اللوتس تحت اقدامه نحو الاعلى
لم يتعجب احد من ذلك فهناك الكثير من فواكه الشيطان في العالم لذلك كان رؤيه شئ كهذا أمر طبيعي الى حد ما
ولكن ما جعل الجميع ينظرون بهدوء و ترقب
هو ان هان دارك كان يقف امام اكاينو الان
"العداله هي ان تقف مع الشعب
العداله هي ان تقف مع الضعيف و تساعدة
ليست العدالة ب اسقاط القراصنة و اتباع التنانين السماوية
اعني لوفي قرصان ولكن متى فعل شئ شرير في حياته حقا
هو انقذ العديد من المدن من تحت سيطرة اوغاد
جزيره الطبل
الباستا التي كانت تحت سيطرة احد لوردات البحار خاصتكم قام لوفي ب إنقاذ دولة كامله
هو اسقط العديد من القراصنة الاوغاد بنفسه و ساعد البشر الضعفاء
وانتم تقولون عنه شرير !!
اين المنطق هذا " صرخ هان دارك و ابتعد عن اكاينو بينما رفع صوته و اكمل " الان دعنوا نرى ماذا فعلت البحريه وهم من عليهم مساعده الشعب
اولا وضعوا قراصنة على الدول ك لوردات البحار ولم يساعدوا اي دولة
ثانيا قمع الضعفاء
ثالثا دعم الاشرار مثل التنانين السماوية او حتى القراصنة فقط لان هؤلاء القراصنة هم لوردات البحار
رابعا مساعدة التنانين السماوية بشراء العبيد
خامسا مساعدة التنانين السماوية في الحصول على دمى جنسية من المخلوقات اجمع
سادسا معاقبة من يعترض طريق التنانين السماوية وهم بالفعل اشرار
سابعا ارسال ادميرال عظيم الى جزيرة بسرعه فقط لان احد التنانين السماوية مات
ثامنا غض البصر عن اي ظلم و الم يتعرض له الشعب و الضعفاء ولن يرسلوا اي شخص لمساعدتم
الان اخبروني حقا
من هم الاشرار هنا
لوفي
ام البحرية " مع نهاية حديث هان دارك اذا كان الجميع سابقا صامتين يستمعون الان حتى صوت التنفس انقطع كليا
ولم يتكلم او يتنفس اي شخص
فما قاله هان دارك الان كان الحقيقة المتواجدة ولكن لم ينظر لها اي شخص هكذا لانهم كانوا تحت غطاء ان البحريه هم العداله
" انتم فقط مجموعة من العواهر التي تساعد التنانين السماوية في اغتصاب و سرقة و قتل البشر
اخبروني لم علي ان اترك اي وغد منكم حي " مع هذه الكلمات الان
ارتعش الهواء حول هان دارك بينما تشكلت اربع سيوف من الطاقة من حوله بهدوء وكل سيف وقف تحت عنق احدهم
الاول تحت عنق اوكيجي
الثاني تحت عنق اكاينو
الثالث تحت عنق سينغوكو
الرابع تحت عنق غارب
"و تذكروا
هذه السيوف لن تكسر ابدا لذلك ارجوكم اتركوا امر القتال و اعطوني سبب لكي اعفوا ع" لم ينهي هان دارك كلامه و اذا ب اكاينو يقفز الى الاعلى و يسقط مئات الشهب الحجرية من الحمم البركانية المرعبة
" الان أنظروا هذا الوغد يرسل هجوم عملاق مثل هذا غير مكترث حتى بحياة اتباعه في الاسفل " صرخ هان دارك بسعادة بينما اختفت سيوف الطاقة الاربعه و امسك هو بسيفه
في الاسفل في الساحة
نظر الجميع الى الاعلى وهم بالفعل سلموا نفسهم للموت
ف الجميع هنا يعلم قوة اكاينو و وحشيته و رعبه
هم كانوا غاضبين يريدون الصراخ ب عداله اكاينو ولكن هل يستطيعون فعل ذلك
بالطبع يستطيعون
فمنذ الازل كان البشر هم الاسياد
ولكن الوقت و الاشرار تلاعبوا بكل شيء
نظر الجميع الى الاعلى وهم يتوقعون سقوط الحمم نحوهم
ولكن في تلك اللحظة فرش ذلك الكيان اجنحته الحمراء في وسط الهواء بينما امتد كل جناح بقوة و غطى الجنود في الاسفل
فتح الجميع اعينهم بتعجب و صدمه ولكن ما جعلهم يريدون الصراخ بالم هو حقيقة ان ذلك الكيان استقبل الهجوم بجسده و اجنحته ولم يترك اي شي يصل الى الاسفل ابدا
احترقت اجنحه هان دارك التي كونت من الطاقة بينما تدمرت و بدا جسده ب الاحتراق هو الآخر
تشوه وجهه و صدره بينما اصطدم احدى الهجمات براسه و اخفضته الى الاسفل
نظر الجميع الى الاعلى بينما نظر هو الاسفل وعلى الرغم من تشوه جلد وجهه الا ان الجميع
القراصنة
و حتى رجال البحريه
استطاع الجميع رؤية تلك الابتسامة النقية التي رسمت على وجه هان دارك " لا تقلقوا"
على الرغم من انها كانت مثل الهمسة وعلى الرغم من ضعف صوته
الا ان الجميع استطاع سماع تلك الكلمة البسيطة
" هل هذه عدالتك يا اكاينو
قتل حتى الأبرياء فقط من اجل ان تقتل هدفك
اخبرني ما الفرق بينك وبين أقبح الوحوش" صرخ هان دارك وهو يعيد اجنحته الى الخلف حيث اختفت الان
وكل ما بقي هو جسده المحترق و المشوه في السماء يحلق بالم
سالت الدماء من جسده بقوة و سقطت على الارض
مع كله قطره دماء تسقط
ارتفع الغضب في صدور الجميع في الاسفل
فهم رجال البحريه
هم العداله
ولكن عدالتهم كانت محض افتراء و كذب و نفاق
هم كانوا يعرفون الحقيقة منذ البداية ولكن لم ينظر لها اي شخص هكذا
وذلك لسبب واحد وهو انهم العدالة
ولكن بعد كلام هان دارك و طريقه هجوم اكاينو وعدم اهتمامه حتى بحياتهم
ارتفع الغضب و الحقد فيهم
وما زاد غضبهم هو سؤال هان دارك الاول
عندما قال ماذا لو طلب التنانين السماوية ابنتك او اختك ك عبده هل سوف توافق ؟
هذا السؤال الذي طرح قبل قليل لا يزال موجود في قلوب جميع هؤلاء الرجال
سوى كانوا قراصنة او رجال بحريه
فهم في النهاية رجال
و الرجل يحمي عائلته بحياته و كل ما يملك
كيف يستطيع رجل تسليم اغلى ما يملك وهو عائلته الى شخص يراهم فقط ك ادوات للمتعه
ان تواجد رجل كهذا حقا
فما هو الا وغد حقير ولن يكون رجل
هو ليس رجل
هو ليس ذكر
هو ليس اي شي ما عدى كونه فقط عاهر لعين