الفصل 52
الشر و الخير
الفصل 52
مع كلمات هان دارك و تصرفات اكاينو طفح كيل جميع رجال البحريه تقريبا من هذا الهراء بينما ابتسم هان دارك بدون معرفة اي شخص وهو ينظر الى السفل بخلسه
ثم نظر الى اكاينو " لا اعلم ماهو ماضيك او ما حدث لك
او ماذا جعلك تصل الى هذه النقطة من الغضب على القراصنة
ولكن اخبرني
هل انت حقا راضي عن كل هذه التصرفات الخاصه ب التنانين السماوية
انا ...
انا لم اتي هنا لكي أنقذ ايس" صرخ هان دارك بينما نظر الى لوفي الذي كان ينظر له بغضب
فهو شاهد رفيقه يتالم و ارتعش قلبه من الغضب ولكن لم يتحرك بسبب ذلك الصوت الذي تحدث في عقله قبل ان يتحرك هان دارك
(لا تفعل اي شي
اتركني اتكفل بالامر ) كان هذا صوت هان دارك نفسه فهو استعمل طاقته لكي يرسل رساله الى عقل لوفي
بالطبع هذا الشي مستحيل هنا من دون ادوات او فاكهه شيطان خاصه
ولكن هان دارك كان يستطيع فعل ذلك لسبب واحد فقط
وهو طاقه الظلام
لان كل من هان دارك و لوفي استعملوا طاقة الظلام في حياتهم
يستطيع هان دارك ارسال رساله صوتيه الى لوفي بواسطه تقنيه التخاطر
ولهذا السبب فقط كان لوفي الى الان واقف في مكانه من دون فعل اي شيء
" انا لست هنا لكي أنقذ ايس
انا هنا لكي ارى معدن رجال البحريه
انتم من المفترض ان تكونوا خط الدفاع الأول و الاخير للبشر الضعفاء
انتم يجب ان تكونوا امل الضعفاء و مسندهم
ولكن كلما اراه هو مجموعة من الرجال ذو القوة و السلطة وهم يستغلون هذه الأشياء في فعل الشر باسم الخير " صرخ هان دارك وهو يمسك بسيفه بغضب وينظر الى الادميرالات الثلاثة
استمع الجميع له ولم يتحدث اي شخص ف الجميع هنا يعلم ان ما قاله حقيقة وليس كذب
ما قاله كان حقيقة يعلمها الجميع
ولكن لم ينظر لها اي شخص من هذا المنظور بسبب انهم كانوا يقنعون قلوبهم انهم العدالة
ولكن في النهاية هم بشر كذلك
ومهما بلغت قسوة قلوب البشر فهم بشر
و يملكون قلوب حقا
بالطبع هناك بضعه اوغاد لا يهتمون بهذه الأشياء ابدا
وسوف يضحكون على كلام هان دارك ولن يكترثوا له حتى
ولكن هؤلاء ليسوا بشر وليسوا وحوش حتى
وانما فقط اوغاد لا فائدة منهم
"اجبني يا اكاينو
هل توافق على تسليم ابنتك الى التنانين السماوية حقا
واقسم ان قلت نعم انا سوف اقطع راسي و اقدمه لك الان " مع تلك الصرخة من هان دارك بقي الجميع يحملقون في اكاينو
بينما كان الاخير مغلق الاعين الان يتذكر الماضي المؤلم الذي مر به
كيف كان يعيش حياته مع عائلته
والدته و والدة وهو
ولكن كل هذا انتهى و اختفى بعد ان رست سفينة القراصنة على جزيرتهم
قتل القراصنة والده و أخذوا والدته
وهو كان مختبئ في الظلام خائف مجرد طفل صغير لم يتخطى السبع سنوات حتى
بعد ذلك كل ما استطاع عقله التفكير به هو مساعدة والدته وهكذا توسل ل قائد السفينة من اجل ان ينضم لهم
وفقط من اجل المتعه و السخرية وافق قائد السفينة على الامر
وبعد ذلك شاهد اكاينو قائد السفينة يجر والدته الى غرفته ...
في تلك الليلة تسلل اكاينو الى غرفة قائد السفينة و وضع خنجر صغير في عنق الرجل و ايقض والدته لكي يهربوا
ولكن بسبب انكسارها و المها وما حدث لها
هي اخذت الخنجر من يد اكاينو و قتلت نفسها في مكانها
هكذا تحطم اكاينو اكثر و انكسر بشكل لا يصدق بينما سقط في ظلام كره القراصنة
ومنذ ذلك اليوم بدا اكاينو يقتل اي قرصان يراه امامه
جيد
سيء
صغير
كبير هو فقط قتلهم ولم يكترث لاي شي
حتى عندما تم إرساله الى تلك الجزيرة ك جندي بحرية فقط في ذلك الوقت
عندما شاهد ان سكان الجزيرة قاموا ب تهريب الاطفال و الصغار على متن السفينة
رفع اكاينو يدة و احرق السفينة وكل الاطفال و الصغار فيها بدون ذرة تردد او اهتمام حتى
ففي أعينه العدالة هي الوحشية
العدالة هي قتل جميع القراصنة و اعوانهم
العدالة هي إسقاط الجميع
فتح اكاينو الان اعينه وهو ينظر الى هان دارك
في تلك اللحظة و لصدمه هان دارك حقا
هو استطاع رؤية تغير تعبيرات وجه اكاينو
ففي تلك اللحظة استطاع هان دارك رؤية النور في اعين اكاينو حقا
ولكن اختفى ذلك النور بسرعه و تقدم اكاينو بجنون نحو هان دارك
' اذا هكذا تريد النهاية
وغد اناني ' صرخ هان دارك بقلبه بينما فتح فمه " اذا انت سوف تبقى مع الشر الى النهايه"
مع تلك الكلمات صرخ اكاينو بجنون و صوت مرعب " لا اهتم
سوف اقتلهم فقط
حتى وان عنى ذلك موت جميع البشر
سوف اقتل القراصنة
سوف اسلم ابنتي و زوجتي وحتى جسدي ل اسيادي التنانين السماوية
فهم على حق
البشر اوغاد ولا يستحقون اي فرصة للحياة هم مجرد أدوات " مع تلك الصرخة الاخير
رفع هان دارك يده الى الاعلى وفي نفس اللحظة اخترقت اربع سيوف جسد اكاينو كليا
ولكن عجب العجب كان هو ان اكاينو استمر بالتقدم نحو هان دارك وهو يستعمل الحمم كجسر
فتح هان دارك اعينه بتعجب حقا بينما رفع إصبعه لكي يقطع راس اكاينو
(دعه با بني ) مع ذلك الصوت توقف اصبع هان دارك و ارتطم جسد اكاينو بجسده
في تلك اللحظة تبخرت الحمم و اختفت بينما تعلق اكاينو على جسد هان دارك " اعتذر" مع تلك الكلمة التي استطاع هو سمعها فقط
اغلق اكاينو اعينه بهدوء و سقط الى موته
' تبا
ربما تكون اول عدو يرى من خلال خطتي و يساعدني فيها حتى ' لعن هان دارك بهدوء بينما نظر الى اكاينو
منذ البداية كانت خطه هان دارك هي جعل البحرية تنقلب على التنانين السماوية بواسطه إظهار شر التنانين السماوية و شر معاونيهم
ولهذا السبب لم يقتل هان دارك اي شخص وعندما هجم اكاينو للمرة الأولى كان يستطيع هان دارك قتله بواسطه سيفه ولكن لم يفعل
هو تقبل الهجوم و تظاهر انه يحمي الجميع بينما بين للجميع شر البحرية
واستمر هكذا و تكلم بقلب حزين
وفي النهاية استطاع تغيير اكاينو حقا
ولكن اكاينو لم يتقبل الامر
ومع ذلك هو اراد النهايه
عندما تذكر اكاينو عائلته شعر بالغضب
ولكن عندما تذكر كل الأبرياء الذين قتلهم على طول الطريق فقط لانهم كانوا قراصنة او ساعدوا القراصنة او حتى ساعدوا القراصنة تحت التهديد
هو قتل الجميع
وعندما تذكر ذلك
في تلك اللحظة كان يملك سؤال واحد لنفسه
ما الفرق بيني وبينهم الان ؟؟
في موقف كهذا
يستطيع الإنسان ان يرى طريقين
الاول هو التوقف و البداية من جديد بنقاء و صدق
الثاني هو الاستمرار بما يفعله
ولكن اكاينو اختار الثالث وهو ان يرسم صوره الشرير الوغد اللعين الذي يخدم التنانين السماوية الاوغاد ويتم قتله. بواسطه البطل
هكذا الجميع سوف يرون اكاينو ك الوغد
و هان دارك ك بطل قضى على الشر