كنت اتمغط على الكنبه بجانبي جيرايا حيث دخل احد الانبو وقال لقد بدا الهجوم كان الهجوم ضعيفا حيث عندما خرجنا كانت بضع عشرات من النينجا يحاولون استكشاف المنطقه بواسطه هجومهم الخفيف مجرد جس نبض فقط
وعندما حاولوا التقدم انتفض النينجا المدربين ليدافعوا عن الحصن ومنهم من نزل مباشره اليهم يواجههم
اعطيت الجميع الاشاره ببدء الهجوم واطلقت المدافع من على الحصن
لم تكن المدافع غير معروفه لكن القوه للمدافع الحديثه تختلف عن المعروفه في هذا العالم كانوا صاروخ واحد يكفي لدك منطقه مساحتها 50 مترا
قطر الدائرة هو حوالي 7.97 متر. هذا ما جعل الرعب يدب في صفوف الجميع كانت تتفوق على التقنيات درجه A بكثير وكانوا يتساءلون هل هذه الاسلحه حقيقيه ما فائده التمرن اذن
بداوا بالتراجع من شده هول ما يرون بالرغم من عدم مشاركه جميع جنود الضباب والبرق حين راوا المذبحه حرفيا ارادوا الهجوم والانتقام كان الصراخ من بعض الجنود الخائفين يصل الى معسكر كونوها اعاد الراي كاجي الثالث خطته بشان الهجوم على جيش كونها حيث راى ان القوه اكثر مما ينبغي ولهذا قرر الهجوم بكامل الجيش وسيقوم هو بقياده هذا الهجوم بنفسه
في الحقيقه لم يترك جنود كونها لهم مجالا للتفكير حيث هجم النينجا الذين دربتهم انا شخصيا على جميع القوات المتمركزه خارج الحصن وبداوا الهجوم المضاد لم يكن هناك اي مجال للمقارنه بدا الجيش بقوه الهوكاجي كانهم يلعبون مع اطفال صغار كانت ليست اكثر من مجرد لعبه
ان كل انبو قمت بتدريبه يمكنها ان يواجه 100 بسهوله بسبب التقنيات القويه والمحسنه وايضا قليلة استهلاك التشاكرا وخاصه انهم يستعملون جميع العناصر كان المدى لهجومهم فضيعا الدبابه لا تساوي شيء امامهم
كان الرايكاجي يرى جيشه ينهزم فغضب وقام بالهجوم بنفسه بالرغم من عدم انقضاء مده طويله على بدء هجومهم الا ان الجيش بدا يائسا ومحبطا كان الاستسلام ظاهرا والرغبه في الهروب تزلزل حتى الريكاج نفسه
هاجم الريكاجي وبسبب خبرته الطويله وايضا سرعته المعتبره وذلك بسبب غطاء البرق الذي يغلف جسده ويزيد من ردات فعله وسرعته ولذلك كان النينجا العاديين لا شيء امامه كان الصراع صراع الجبابره ولا مكان للنمل بينهم
لم يكن غطاء البرق شيئا سهلا ليقوم الراي كاجي باتقانه كان يحتاج الى الكثير من الخبره والسنين الطويله وايضا الكثير من التشاكرا كان الاستهلاك مفرطا ولذا ينبغي ان ينهي الصراع بسرعه وهذا خلاف نينجا الامبو الذين قمت بتدريبهم وتطوير تقنياتهم ببساطه اذا اردنا المقارنه فان كميه استهلاك الريكاجي تساوي100 هجوم يستخدمه الانبو وذلك بسبب تقنياته البدائيه نسبه الى التقنيات التي طورها النظام
وبمعنى اخر اذا كان الريكاجي يستطيع تفعيل تقنيته دقيقه فان الانبو يستطيع تفعيل تقنيته الى 100 دقيقه هذا هو الفرق المرعب بين التقنيات لقد اخبرتكم ان هذا الحرب ستكون بمثابه لعبه اطفال بالنسبه اليهم
قام بعض الانبو بالتوجه الى الرايكاجي وذلك لصده عن قتل باقي الجنود الضعفاء كان يشبه الحصادة حصادة الموت الذي يحمل المنجل يقطع الرؤوس ويسلب الارواح .. وحين تلقى اربع او خمس هجمات بدا يتقهقر ويتراجع وشعر بضعفه امام الجيش القوي وبالرغم من الخبره الطويله التي عاشها الرايكاجي الثالث الا انه لم يهرب حيث بدا هذا الخيار هو الافضل كان يجب ان يهرب ولكنه لم يفعل لقد شعر ان هذه هي النهايه وعليه ان يموت بفخره لا ان يموت وهو يهرب كان الجيش يتحلق حول الريكاجي او ما بقي منه بعض الحراس هنا وهناك الذين لا يكفون للتعامل مع النينجا الاقوياء لكونوها
لم تمضي مده طويله حتى سقط الرايكاجي على الارض يلتقط انفاسه بعد ان انتهت جميع تقنياته حاول الانبو اخذه اسيرا ولكنه طلب ان تقطع راسه مثل جميع من كان معه اراد ان يموت بشرف لا ان يضغط على قريته بسبب ان يصبح اسيرا كان يضع السم بين اسنانه ولم يقم بابتلاعه ولقد اهتم الانبو بفخره لم يكن يريد قتل نفسه واراد ان يموت تحت يد اعدائه بشرف ولم يكن يريد ان يؤخذ اسيرا ولهذا قاموا بقطع راسه لتنتهي الجبهه الجنوبيه باقل الخسائر المتوقعه
حوالي 1000 انبو واجهوا 100.000 من جيش الراي كاجي وانتصروا بل وكانت مثل لعبه اطفال لم يموت احد من الانبو ولكن مات بعض النينجا من كونها وكانوا معدودون على الاصابع لم يتجاوزوا العشرة اشخاص
ياه ان اخطائهم كثيره لم يكونوا بذلك التنظيم بالرغم من انهم نينجا كان يجب ان يندمجوا مع الصخره كي تصبح قوه الهجوم كبيره قادره على مواجهه القوات القويه لكونها ربما لو جاؤوا بمليون قد يواجه الجيش بعض الصعوبه في القضاء عليهم
قمت باعلان الانتصار وقمت بابتعاث سريه من 500 انبو تدمر القوات الهاربه وتذهب لتسيطر على القريه الخاسره وقد امرتهم بالقضاء على جميع من يخالف اوامرهم وطلبت منهم تدمير جميع معاقل القوه التي سيواجهونها لا اسرى هذا هو الامر الرئيسي
وبينما كنت اعطي الاوامر هنا وهناك فجاه طغى الاحساس بالشر وذلك لتجمع التشاكرا الضخمه والتي قام بتجميعها الجنشوريكي الثامن بعد ان راى الذي حل بالجيش فكان الانتقام والغضب هو الذي يدور في راسه حيث هاجم بقوه الوحش صاحب الذيول الثمانية انها قنبله البيجو...