الفصل 3: وداعا
تتميز المباني في لوغ تاون ب انها شديدة الكثافة وغير منظمة ، لذلك كان هنالك العديد من الأزقة المتفرعة من الطريق الرئيسي. ب الاضافه إلى حفنه من النفاق السريه المتواجده والمتصله ب المنازل ولشدة تعقيدها وسريتها، حتى أصحاب هذه المنازل يعرفوا بوجودها مطلقا.
"من هذا الطريق!"
أعطت لولي التوجيهات بمهارة لروجن ، وضغط الاثنان في زقاق لا صقين ظهورهم على الحائط. لكون صغر سنها ، لعبة دائمًا في هذه الأزقة مع رفاقها ، ولهذا كانت على دراية بهذه الممرات.
مر الاثنان عبر النفق بسرعة ، حتى بعد ابتعادهما كان بإمكانهما سماع صوت خطى أقدام الجنود.
قام جنود المارينز بزيادة قواتهم في المنطقة من أجل البحث عن روجن ، مما جعل كلاهما متوتران للغاية.
بعد نصف ساعة ، سمع روجن أصوات المارينز تختفي تدريجياً.
"حسنًا يا روجن ، لقد اقتربنا من الوصول إلى الميناء". بدا ليتل لوليتا مرتاحًا ، لكن كان هناك أثر واضح للحزن في عينيها.
"بهذه السرعة!؟" ، فوجئ روجن تماما.
"هذا مستحيل!؟"
على حد علمه ، كان موقعه لا يزال بعيدًا عن الميناء ، وبعد السفر لمدة نصف ساعة فقط ، من المستحيل الوصول إليه إلا إذا لم يذهبوا إلى ميناء لوغ تاون الرئيسي.
"الفرار من الميناء الرئيسي في الوضع الحالي مستحيل تماما، وذلك لأنه قبل خمسة أيام ، استدعت البحرية المزيد من القوات والتعزيزات ." حيث كانت لوليتا واثقه من معلوماتها.
"أعددت أنا و الرفاق قاربا مناسب للمغادره لاكنه بعيد جدا عن الميناء الرئيسي ."
واصلا الحديث أثناء سيرهما ، وفي وقت قصير ، خرجوا من النفق.
كان أمامها غابة صغيره وضوء الشمس الدافئ يرش في انحائها وأوراق الأشجار رطبة من ندى الصباح للأسف لم يكن هنالك من يتأمل هذا المشهد الجميل .
"تأكد من حماية نفسك روجن" كان وجه لوليتا مليئًا بالقلق والحزن.
لوليتا ، روجن ، ومجموعة صغيرة من الأصدقاء ، نشأوا ولعبوا معًا منذ الطفولة. امتلأ الجو بالحزن لأنهم علموا ان لحظة فراقهم قد حانت.
"شكرا."
أخيرًا ، خرجوا من الغابة ورأوا شاطئ البحر مباشرةً. تم إرساء قارب خشبي صغير على ضفافه ، يقف بالقرب منه فتى في عمر يشابه عمر روجن يتلفت حوله بقلق وانتباه شديد .
"ايساوا" صرخت لوليتا على الصبي.
عندما نظرت إيساوا إلى روجين ولوليتا ، اطلق أنفاسه القلقه دلالة على راحته
"عظيم ، لقد فعلناها!"
نظر الأشخاص الثلاثة إلى بعضهم البعض ، شعرت لوليتا وإيساوا بالحزن لتركهما روجين بمفرده ، لكن روجن أظهر لهم ابتسامة خفيفة.
"لا بأس. تأكدا. سأعود لرؤيتكما مرة أخرى. "
"عليك الاعتناء بنفسك يا روجن" ، قال إيساوا بصوت عالٍ.
منذ أن تم إعدام روجر بالأمس ، اعد كلاهما بالفعل طريق الهروب له دون اهتمام ب العواقب .
"حسناً ، دعنا نذهب!" قال إيساوا وهو ينظر حوله بقلق
وسلم الى روجن حقيبة صغيره ، " يوجد في الداخل عشره آلاف بيلي تم تجهيزها سرا من قبل والدي لك لتستخدمها حين تحتاجها ".
تغير وجه روجن وسرعان ما رفض "لا إيساوا !"
لقد كان بالفعل ممتنًا للغاية لأن ايساوا قد خاطر بحياته لمساعدته على الهروب ، ويعرف أن عائلة ايساوا لم تكن ثرية.
"عليك الذهاب ، إذا استطعت العودة ، فتأكد من زيارتنا!"
"لا تنس الأصدقاء الذين كبرت معهم ، يا روجن!"
قال ايساوا بجدية ، رافضا استعادة عشرة آلاف بيلي.
وقفت لوليتا الصغيرة ، في هذا الوقت ،تراقبهما وهي تمسح دموعها بهدوء ، وكانت فتاة عاطفية ، هرعت واحتضنت روجن باكيتا بحزن.
"روجن ، لا أريدك أن تغادر"
"إذا لم تتركني ، يجب أن أبقى!"
"لا أريد ، لا أريد!" ثم دفعت روجن وقالت ، "اذهب! اذهب الآن!
رأى روجن عيون ايساوا أومأ بعمق.
"انا ذاهب الآن! اعتن بنفسك!
"Waaa! Waaa! Waaa! "
لم تستطع لوليتا المساعدة إلا في الصراخ ، ربت صديقها اكتافها مريحا ايها .
قفز روجن على القارب الخشبي الصغير ، وساعده إيساوا على إطلاق المرساة.
في لحظة ، تم نسف قماش الشراع ب نسيم البحر ، وبدأ القارب على الفور في التحرك. دافعتا اياه الامواج في مياه البحر ، وانجرف القارب تدريجياً بعيدًا عن الميناء.
"اعتن بنفسك يا روجن ، يجب أن تعود لرؤيتنا!"
صرخت لوليتا الصغيرة وهي تبكي ، ولوح ايساوا بيده توديعا لصديقه القديم.
قال روجن: "سأعود مرة أخرى!"
بعد فترة ، ذهب القارب بعيدا عن الساحل. بدأ الاثنان بالتقلص حتى اختفيا في عيون روجن.
"آه ...!"
تنهد روجن ، التفت إلى الدفة وبدأ تشغيل قارب خشبي صغير
لم يكن لديه خريطة ، ولم يعلم إلى أين تقوده الامواج ، كان بإمكانه فقط ترك القارب يبحر بحرية دون توجيه.
على شاطئ لوغ تاون ، بقي كل من لوليتا وإيساوا هناك حتى الغسق ، ثم عاد كلاهما إلى المنزل بوجوه خيم عليها الحزن الشديد .
"لولي ، هل تعرفين؟ لدي حدس يخبرني ان روجن سيكون قويًا جدًا في المستقبل. "
"بهذا أكيد ، بعد كل شيء ، انه شقيق غولد دي روجر!"
تحدثت لوليتا وهي تمشي قائله: "آمل فقط أن يكون على ما يرام ، وأن لا يتعرض للتخويف من قبل الآخرين".
ارتجفت جثة ايساوا ، قائلا : "نعم ، آمل أيضًا أن يكون على ما يرام".
بتذكرهما أداء روجن خلال هذه السنوات ال 16 ، خيم القلق عليهما من جديد.
في ذلك الوقت ، وعلى متن القارب ، كان روجن في مأزق.
لم يكن لديه فكرة إلى أين يسير القارب به أو حتى كيف يقرر اتجاه سيره.
فجأة ، جاء صوت إلكتروني بارد في عقله.
"في وقت حيازة المضيف ، هزم المضيف 26 عدوا ، وحصل على 320 قطعة نقدية حيازيه.لدى المضيف خياران اولا: يمكن للمضيف اختيار ما إذا كان لديه الرغبه في اكتساب مهارات الروح الحمراء أو ثانيا : الاحتفاظ ب عملات الحيازة للاستخدام التالي. "
بعد الاستماع إلى هذه المعلومات ، نظر روجن إلى واجهة النظام.
فحص شريط التوازن. اكتسبت معركته الأولى 320 عملة معدنية. لذلك طلب التحقق من البيانات :
"شبح الطبقة الحمراء
(ايب مان)
القدرات: فنون الدفاع عن النفس ، و الووشو (مستوى تسونغ شي)."
"عالم فنون القتال أو الووشو".
هتان هما القدرات الرئيسية والثمن لكل واحد منهم كان 300 قطعة نقدية. يمتلك روجن في الوقت الحالي 320 عملة معدنية فقط.
"ايها يجب على الاختيار؟ هل هو الاول؟ "
سقط روجن في معضله لانه لاعتقاده فإنه يفتقر حاليا لموهبة الفنون القتال ، لم يكن يعاني من مشكلة على الإطلاق في اختيار الووشو. ومع ذلك ، فإن عالم فنون الدفاع عن النفس كان أكثر جاذبيه في عينيه .
"حسنًا ، لنقم ب اختيار الخيار الأول !"