بعد الانضمام إلى المشاركين الأخرين بالقرب من البركة الفضية ، شاهد يوان المشاركين يسيرون على المياه الفضية واحدًا تلو الأخر.
الشخص الذي يجري هذا الإختبار حاليًا كان شابًا خطا خطوته الثالثة عشر نحو الشجرة الفضية. ومع ذلك ، كان وجه هذا الشاب غارقًا في العرق ، وبدا وكأنه قد شارك للتو في سباق ماراثون أو قد تم رش وجهه بدلو من الماء.
“آهه!”
فجأة بدأ الشاب بالصراخ وهو يرفع ساقه ببطء ، بدا وكأنه يكافح بالفعل لاتخاذ خطوة أخرى.
سبلاش!
سقط الشاب بعد ثوانٍ قليلة ، وسقط مباشرة فوق المياه الفضية دون أن يغطس في الماء كما كان متوقع.
“13 خطوة … فشلت.” قال شيخ الطائفة الواقف بجانب البركة الفضية بعد سقوط الشاب.
ثم لوح شيخ الطائفة بأكمامه مستخدماً طاقته الروحية لسحب المشارك إلى مكان تجمع المشاركين الأخرين قبل التحدث بصوت عالٍ ، “التالي!”
بعد لحظة ، صعدت سيدة شابة إلى الأمام وانحنت لشيخ الطائفة قبل أن تستدير للتحديق في البركة الفضية والشجرة.
بعد أن أخذت نفسا عميقا ، خطت خطوتها الأولى في السائل الفضي نحو الشجرة الفضية.
تموج الماء الفضي مع كل خطوة تخطوها الشابة.
بعد لحظات قليلة ، اتخذت الشابة خطوتها التاسعة عشرة.
في خطوتها العشرين ، على الرغم من أنها كافحت قليلاً ، إلا أنها تمكنت من اتخاذ الخطوة العشرين ، واجتياز الامتحان. ومع ذلك ، لم تتوقف الشابة على الرغم من اجتيازها للامتحان واستمرت في دفع نفسها لبضع خطوات أخرى.
في النهاية ، تمكنت الشابة من تحقيق 23 خطوة للامتحان.
“لقد نجحت. يمكنك دخول البوابة الآن والمضي قدما في الإختبار النهائي الخاص بك.” قال شيخ الطائفة للسيدة الشابة التي انحنت له قبل مغادرة منطقة الإختبار.
لذلك هناك اختبار واحد آخر بعد هذا ، هاه. أتساءل ما هو نوع الإختبار … “فكر يوان في نفسه بينما استمر في مشاهدة المشاركين وهم يأخذون الإختبار واحدًا تلو الأخر.
بعد حوالي نصف ساعة ، تقدمت سيدة شابة ذات شعر أسود طويل وعينان حادتان للأمام لتحدي المياه الفضية. ومع ذلك ، على عكس المشاركات السابقة ، جذبت هذه الشابة انتباه كل فرد هناك بجمالها وهالة الاستبداد المحيطة بها.
“لقد حان دور الجنية مين أخيرًا! أتساءل كم عدد الخطوات التي ستتخذها عبقرية عائلة مين!”
“هاهاها ، بالطبع ، ستتخذ 50 خطوة بسهولة!”
“حظا سعيدا ، الجنية مين!”
تحدث المشاركون هناك وهللوا لها كما لو كانوا على دراية بهوية هذه السيدة الجميلة ، وحتى شيخ الطائفة الذي راقب الإختبار أعطاها إيماءة بالموافقة.
بعد لحظات قليلة ، بمجرد أن هدأ الجو وساد المشاركون هدوءًا ، اتخذت الشابة المعروفة باسم الجنية مين خطوتها الأولى إلى البركة الفضية.
خطوة واحدة ، خطوتان ، ثلاث خطوات.
قطعت الجنية مين بسهولة أكثر من عشر خطوات دون أي جهد و كل حركة مليئة بالثقة والغطرسة.
إحدى عشرة خطوة ، اثنتا عشرة خطوة ، ثلاث عشرة خطوة.
خطت الجنية مين خطوتها العشرين بسهولة كما فعلت في العشرة السابقة دون قطرة عرق واحدة على جسدها.
“كما هو متوقع من الجنية مين! قد تصل إلى 75 خطوة بهذا المعدل!” …
كان المشاركون الأخرون متحمسين بشكل لا يصدق لـ الجنية مين ، وشعروا وكأنهم في مكانها.
بعد لحظات قليلة ، خطت الجنية مين خطوتها الثلاثين ، متجاوزة كل مشارك قام بهذا الإختبار حتى الآن.
بعد لحظات قليلة ، خطت خطوتها الأربعين.
ومع ذلك ، بعد اتخاذ خطوتها الأربعين ، لم تتخذ الجنية مين خطوتها التالية على الفور وبدلاً من ذلك وقفت ثابتة لمدة دقيقة لالتقاط أنفاسها.
بعد دقيقة تقريبًا ، تحدت الجنية مين أخيرًا البركة الفضية بخطوتها 41.
سبلاش!
ظهر تموج قوي في البركة عندما اتخذت الجنية مين خطوتها 41.
بعد خطوتها الحادية والأربعين ، توقفت الجنية مين لدقيقة أخرى قبل اتخاذ الخطوة التالية ، وواصلت ذلك حتى خطوتها السابعة والأربعين.
“ها … هااااااااا …” الجنية مين لهثت بشدة والعرق يتصبب على وجهها وهي تتخذ خطوتها الثامنة والأربعين.
سبلاش!
ظهر تموج آخر في البركة الفضية بعد أن خطت خطوتها الثامنة والأربعين.
بعد الراحة لمدة دقيقة ، حاولت الجنية مين خطوتها التاسعة والأربعين.
“ها!”
صرخت الجنية مين فجأة بصوت عالٍ وهي تتخذ خطوتها التاسعة والأربعين ، ودون أن تأخذ استراحة أخرى ، ذهبت مباشرة للخطوة الخمسين.
إنفجار!
ارتعدت البركة الفضية بأكملها بعد أن خطت الجنية مين خطوتها الخمسين.
أرادت الجنية مين أن تخطو خطوة أخرى ، لكن للأسف ، عرفت أن جسدها لن يكون قادرًا على تحمل خطوة أخرى ، لذا استدارت وعادت إلى شيخ الطائفة.
“تهانينا ، مين لي من عائلة مين – أنت أول شخص في السنوات السبع الماضية قطع 50 خطوة لهذا الإختبار.” وهنأها شيخ الطائفة بعودتها.
“شكرًا لك ، يا كبير …” أومأت مين لي برأسها ، ومع ذلك بدت محبطة من نتائجها.
“يمكنك المضي قدما في الإختبار النهائي.” ثم قال لها شيخ الطائفة.
أومأت مين لي برأسها ، وذهبت إلى البوابة. ومع ذلك ، توقفت عن المشي بعد أن وصلت إلى مقدمة البوابة واستدارت للتحديق في اتجاه المشاركين الأخرين بنظرة عميقة ، أو بشكل أكثر تحديدًا ، كانت تحدق في الشخصية التي ترتدي قناعًا من اليشم الأسود ، والتي كانت تبعث هالة عميقة وغامضة.
بعد التحديق في يوان للحظة ، استدارت ودخلت البوابة ، واختفت من منطقة الإختبار.
بمجرد مغادرة مين لي المشهد ، عاد المشاركون الأخرون إلى الصمت ، واستمر الإختبار كالمعتاد.
بعد عدة دقائق ، جاء دور يوان أخيرًا ، وتقدم للأمام.
“لماذا يرتدي قناعا؟ يا له من زميل غريب.” تمتم المشاركون في قلوبهم بعد رؤية ظهور يوان.
ومع ذلك ، عندما رأى شيخ الطائفة يوان ، اتسعت عيناه في حالة صدمة مثل شيوخ الطائفة الأخرى.
“محارب روح المستوى الخامس!” بكى في قلبه.