“لـ لـ لقد فعل ذلك حقًا! لقد تمكن حقًا من اتخاذ 100 خطوة والوصول إلى الشجرة الفضية!”
صُدم جميع خبراء الطائفة الذين كانوا يراقبون االإختبار من بعيد بسبب أداء يوان المثالي.
“ماذا حدث للشجرة الفضية ، رغم ذلك؟ لماذا تحولت إلى اللون الذهبي؟ لم يحدث هذا من قبل حتى عندما حقق المؤسس 100 خطوة – على الأقل لم يتم تسجيلها!”
“انسوا الشجرة! لدينا معجزة أخرى تنافس مؤسسنا من حيث المواهب! يجب أن ندع سيد الطائفة والشيوخ يعرفون ذلك في أقرب وقت ممكن! لا يمكننا ترك مثل هذه الموهبة تغادر قبضتنا!”
ثم اندفع خبراء الطائفة هناك إلى الخارج للبحث عن سيد الطائفة والشيوخ العظماء.
في هذه الأثناء ، بالعودة إلى قاعة الإختبار ، بعد عبور البركة الفضية والوصول إلى الشجرة الفضية التي تحولت فجأة إلى شجرة ذهبية ، عاد يوان بهدوء إلى المشاركين الآخرين قبل أن يقترب من شيخ الطائفة.
“أحتاج فقط إلى اتخاذ 75 خطوة لاستلام قطعة اليشم الخاصة ، أليس كذلك؟” سأل يوان شيخ الطائفة ، ولم يهتم حتى بإنجازه لـ 100 خطوة التي تضعه في نفس مستوى مؤسسهم.
“هــ هــ هذا صحيح …” كاد شيخ الطائفة أن ينسى كيف يتكلم بعد تعرضه لهذا الحدث الصادم.
بعد الذعر لبضع لحظات ، تمكن شيخ الطائفة أخيرًا من إخراج قطعة اليشم البيضاء وسلمها إلى يوان بأيدٍ مرتجفة.
“هــ ها هي ذا …” أنزل شيخ الطائفة جسده وقدم قطعة اليشم الخاصة إلى يوان ، وهو يتصرف تقريبًا كخادم أمام سيده.
“شكرًا لك” ، قبل يوان قطعة اليشم البيضاء اللون قبل رميها في الخاتم المكاني مع بقية قطع اليشم الخاصة.
بعد تخزين قطعة اليشم البيضاء اللون بعيدًا ، استدار يوان إلى البوابة وبدأ في السير نحوها.
“انتظر لحظة! إلى أين أنت ذاهب؟” أوقفه شيخ الطائفة فجأة.
“هاه؟ ألم اجتز هذا الإختبار؟” رد يوان بصوت مذهول. منذ أن اجتاز هذا الإختبار ، من الواضح أنه كان ذاهب للاختبار التالي.
“هل ستجري الإختبار التالي؟ لن يكون ذلك ضروريًا.” هز شيخ الطائفة رأسه وتابع: “أنت الشخص الوحيد إلى جانب مؤسس معبد جوهر التنين الذي حقق 100 خطوة في هذا المكان ، مما يعني أن مواهبك تنافس مؤسسنا. لم تعد هناك حاجة لك للمشاركة في الإختبار التالي لأنه سيتم قبولك في الطائفة بغض النظر عن النتائج “.
“لست بحاجة لإجراء الإختبار التالي …؟” رفع يوان حاجبيه. وإلا كيف سيحصل على قطعة اليشم الخاصة النهائية ويدخل معبد التنين؟
بعد لحظة من الصمت ، تحدث يوان ، “حتى لو نجحت الآن ، ما زلت أرغب في المشاركة في الإختبار النهائي. بعد كل شيء ، لقد وصلت بالفعل إلى هذا الحد. لن أشعر بالرضا إذا توقفت هنا دون الانتهاء منه . علاوة على ذلك ، أفعل هذا في الغالب من أجل التجربة ، ولا أريد أن أفقد هذا الشعور “.
“القيام بهذا من أجل التجربة…؟” نظر شيخ الطائفة إلى يوان بتعبير مفاجأة على وجهه.
ومع ذلك ، بعد التفكير للحظة ، وجد معنى في كلمات يوان. بعد كل شيء ، لن يضيع أي شخص في المستوى الخامس من عالم محارب روح عن طيب خاطر وقته في هذا المكان إلا إذا كانوا يفعلون ذلك لغرض آخر.
…
ربما يكون السيد الشاب من عائلة قوية جدًا في رحلة تدريبية حاليًا؟ سيكون هذا منطقيًا بسبب اضطراره لإخفاء هويته وإلا لماذا سيشارك في هذا الإختبار . فكر شيخ الطائفة في نفسه.
“إذا أصررت على الاستمرار في االإختبار ، فاستمر. لن أمنعك إذا كان هذا ما تريده حقًا. فقط تذكر أنه بغض النظر عن النتائج ، ستظل مؤهلاً لتصبح تلميذًا في معبد جوهر التنين. “ ذكر شيخ الطائفة يوان قبل السماح له بالرحيل.
“شكرًا لك” ، أومأ يوان برأسه ، وشرع في الإختبار التالي بعد فترة وجيزة.
في هذه الأثناء ، في مكان ما داخل معبد جوهر التنين ، اجتمع سيد الطائفة والشيوخ الكبار في غرفة المتفرجين ، حيث كان شيوخ الطائفة الآخرين يراقبون إختبار التلميذ.
“هل أنت متأكد؟ أن شخصًا من الامتحان نجح في عبور بركة التقييم وتحقيق 100 خطوة ، حتى جعل الشجرة الفضية تتحول إلى اللون الذهبي؟” سأل لونغ ييجون ، رئيس طائفة معبد جوهر التنين ، خبراء الطائفة هناك بتعبير جاد على وجهه.
“الق نظرة بنفسك ، سيد الطائفة. الشجرة ذهبية.”
أشار شيوخ الطائفة إلى الكنز الذي عرض منطقة الامتحان الثالث ، وكان هناك شجرة ذهبية واضحة في الإسقاط.
“همم …” صمت لونغ ييجون وبدأ يفكر بعبوس عميق على وجهه.
“هذا المشارك .. ما اسمه؟”
سأل فجأة رجل عجوز بشعر أبيض قصير ولحية قصيرة.
التفت شيوخ الطائفة للنظر إلى الشيخ الأكبر الذي تحدث للتو ، وقال أحدهم ، “أطلق على نفسه اسم” يوان “، لكننا لسنا متأكدين مما إذا كان هذا هو لقبه أو اسمه. علاوة على ذلك ، فهو بالفعل في المستوى الخامس عالم محارب روح “.
“هاه؟ اسمه يوان؟ وهو محارب روح من المستوى الخامس؟” نظر الرجل العجوز إلى شيوخ الطائفة بوجه مذهول.
“هل هناك شيء خاطئ ، شيخ شوان؟” لاحظ لونغ ييجون رد فعله الغريب وسأله.
بعد لحظة من الصمت ، انفجر الشيخ شوان فجأة ضاحكًا لدقيقة جيدة قبل التحدث ، “ليست هناك حاجة للتحقيق مع هذا الشخص. أنا أعرفه.”
“ماذا؟ أتعرف هذا الرجل؟”
نظر إليه كل من في الغرفة بنظرة مندهشة على وجوههم.
أومأ الشيخ شوان برأسه وقال ، “نعم ، إنه صديق حفيدتي – شوان ووهان. لقد أرسلت لي رسالة منذ وقت ليس ببعيد عن شخص موهوب جدًا وباسم يوان قد يزور معبد جوهر التنين في المستقبل وأن اُعامله جيدًا . “
“صديق التلميذة الأساسية شوان؟”
لم يعرف خبراء الطائفة ما إذا كانوا يضحكون أم يبكون بعد سماع هذا الخبر ، لأنهم أمضوا اليوم بأكمله يتدافعون برؤوسهم في محاولة لمعرفة هوية يوان وما إذا كان جاسوسًا أم لا ، فقط ليكتشفوا أنه مرتبط بعائلة شوان