“ما الأمر ، كبير؟” سأله يوان بمجرد مغادرة بقية التلاميذ للغرفة.
قال شيخ الطائفة وهو يسلم يوان رمز هوية آخر: “أخبرني الشيخ الأكبر شوان أن أسلمك رمز الهوية هذا”.
“رمز الهوية؟ ولكن لدي بالفعل واحد” ، رفع يوان حاجبيه بطريقة محيرة.
“لا تسألني ، أنا فقط أتبع أوامر الشيخ الأكبر.” هز شيخ الطائفة كتفيه قبل أن يبتعد بسرعة ، وكأنه لا يريد البقاء هناك لفترة أطول.
“ما نوع الخلفية التي يمتلكها هذا التلميذ لدرجة أن الشيخ الأكبر سيفعل شيئًا كهذا من أجله؟” تساءل شيخ الطائفة لنفسه بعد مغادرة المبنى ، لأن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شيخًا كبيرًا يتعامل مع مجرد تلميذ في المحكمة الخارجية ، وقد قام بتدوين ملاحظة في عقله بعدم الإساءة إلى تلميذ اسمه “يوان”.
بمجرد رحيل شيخ الطائفة ، استخدم يوان حسه الروحي لتفعيل رمز الهوية ، وظهر داخل عقله موقع مسكنه. ومع ذلك ، نظرًا لأن لديه رمزين للهوية ، نظر يوان في كلاهما فقط في حالة وجود اختلاف.
< رمز الهوية البرونزي لمعبد جوهر التنين >
< اسم التلميذ: يوان >
< وضع التلميذ: تلميذ خارجي >
<مكان المعيشة: المحكمة الخارجية ، المبنى رقم 2600 >
< المهمات المكتملة: 0 >
< نقاط المساهمة: 0 >
< الجرائم: 0 >
__
< رمز الهوية الذهبي لمعبد جوهر التنين >
< اسم التلميذ: يوان >
< وضع التلميذ: تلميذ خارجي>
<أماكن المعيشة: المحكمة الخارجية ، المبنى رقم 70 >
< المهمات المكتملة: 0 >
< نقاط المساهمة: 1،000 >
< الجرائم: 0 >
“ 1000 نقطة مساهمة! “ على الرغم من أنه لم يكن يعرف قيمتها ، فقد كان يوان سعيدًا عندما حصل فجأة على 1000 نقطة مساهمة.
على الرغم من أن يوان لم يكن يعرف هذا ، فإن 1000 نقطة مساهمة كانت جزءًا مما حصل عليه الشيخ شوان بعد فوزه في المقامرة فيما يتعلق بنتائجه خلال لوح الفهم.
كان هناك أيضًا مبنيان مختلفان ، لذلك قرر يوان إلقاء نظرة على الحي السكني المرتبط بالرمز البرونزي ، والذي كان المبنى رقم 2600 داخل المحكمة الخارجية.
بعد اتباع الخريطة في الرمز المميز لمدة نصف ساعة تقريبًا ، وصل يوان امام هذا المبنى ذي المظهر العادي. بمجرد أن استخدم الرمز لفتح الباب ، دخل يوان المنزل ونظر حوله.
كان هناك العديد من الغرف المتاحة داخل المنزل – ستة على وجه الدقة ، وخمسة منها أغلقت أبوابها بينما كانت الغرفة بالقرب من نهاية الرواق مفتوحة.
…
مشى يوان إلى نهاية الرواق لينظر داخل الغرفة ، وكما توقع ، كانت الغرفة فارغة تمامًا.
“هذه ليست أفضل بكثير من غرفة الضيوف التي مكثت فيها 7 أيام …” شعر يوان بالحيرة عندما رأى كيف أن السرير وحده يشغل نصف الغرفة بأكملها.
ومع ذلك ، على الأقل هذا السرير به فراش. كانت جودة الفراش مسألة أخرى ، على الرغم من أنه كان قاسي وغير مريح.
بالطبع ، لم يكن يوان على دراية بوجود سبب وجيه لسبب وجود ظروف معيشية سيئة في طائفة النخبة مثل معبد جوهر التنين ، حيث أن وجود سرير أو بيئة مريحة لن يؤدي إلا إلى تشجيع الكسل ، وهذا هو سبب هذه الظروف. ليصعب على التلاميذ الاسترخاء والتكاسل.
تنهد يوان قبل الخروج من الغرفة: “آمل أن يكون المبنى الأخر أفضل قليلاً”.
“حسنًا؟ هل أنت تلميذ جديد؟”
تم فتح إحدى الغرف الخمس الأخرى المغلقة هناك فجأة ، وخرج شاب في سن يوان من الغرفة في نفس الوقت الذي خرج فيه يوان من غرفته.
“نعم ، أنا كذلك ،” أومأ يوان.
”فهمت. حسنًا ، مرحبًا بك في المبنى رقم 2600. اسم عائلتي هو شين ، وقد أصبحت تلميذًا هنا منذ وقت ليس ببعيد – منذ ثلاثة أشهر.” مد التلميذ يده للمصافحة.
قبل يوان المصافحة وعرّف عن نفسه ، “اسمي يوان ، وقد نجحت للتو في إختبار التلميذ.”
”أوه؟ ربما تمكنت من رؤية الجنية مين أثناء االإختبار؟” غير التلميذ شين فجأة الموضوع.
”الجنية مين؟ أوه ، نعم ، لقد رأيتها تحقق 50 خطوة خلال الامتحان الثالث ،” أومأ يوان.
”اللعنة! لقد نجحت أيها الوغد المحظوظ في مشاهدة مجد الجنية مين! أتمنى لو كنت هناك! فقط لو لم أقرر المشاركة في الامتحان السابق!” صاح التلميذ شين ، ذاهلاً يوان.
”هل هي بهذه الشهرة؟” سأله يوان بعد ذلك.
”بالطبع! لا تقل لي أنك لم تسمع عن عائلتها – عائلة مين؟! هم إحدى العائلات الإرث السبعة!” تحدث التلميذ شين بنظرة إعجاب على وجهه.
”عائلات الإرث؟ من هم؟” رفع يوان حاجبيه ، فهذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها شيئًا كهذا.
”يجب أن تكون قد أتيت من مكان منعزل إذا كنت لا تعرف حتى العائلات الإرث السبعة! إنهم أكثر العائلات نفوذاً وقوة في السماوات السفلى. ومع ذلك ، فإن أكثر ما يميز العائلات القديمة هو تاريخها وخلفيتها ، لأنها مجرد فروع لقوة أكبر بكثير في السموات العليا! “
”لماذا يفعلون ذلك؟” سأل يوان.
”لتدريب أحفادهم ، هذا واضح. إذا حققت حفيدتهم ، وهي الجنية مين في هذه الحالة ، إرث عائلتها ، فستحصل على مكانة وقوة هائلة بمجرد عودتها إلى عائلتها في السماوات العليا. ولكي يكون للعائلة إرث خاص ، يجب أن تكون عائلة مين قوية للغاية حتى في السماوات العليا “.
”واو ، عالم الزراعة أكثر تعقيدًا بكثير مما كنت أعتقد …” تمتم يوان بصوت منخفض.
”على أي حال ، سأرى ما إذا كانت هناك أية مهام سهلة يمكنني المشاركة فيها في قاعة المهمات. سأراك في الجوار ، أيها التلميذ.” ولوح له التلميذ شين قبل مغادرة المبنى. في غضون ذلك ، اتبع يوان الخريطة في رمز الهوية الثاني الخاص به وذهب إلى مسكنه الثاني.
”هذا …” ومع ذلك ، قبل أن يصل إلى مبناه ، صُدم يوان سريعًا بالمباني الفخمة الموجودة في هذه المنطقة ، وشعر كما لو أنه دخل بطريق الخطأ إلى الحي الخطأ الذي كان مخصصًا للتلاميذ الأثرياء والأقوياء. ”هل سأعيش هنا؟” تساءل يوان وهو يبحث عن المبنى رقم 70