قال لها يوان بابتسامة موافقة على وجهه بعد يوم آخر من التدريب : “ان – لقد تحسنت كثيرًا مقارنة بممارسة الأمس ، التلميذة فاي”.
“شكرًا لك …” قالت فاي يويان بصوت مكتئب قليلاً ، غير متأكدة مما يجب أن تشعر به حيال وضعها.
من ناحية ، كانت مهاراتها في آلة القانون تتحسن بمعدل سريع لم تشهده من قبل ، ولكن من ناحية أخرى ، كانت تتعلم من قبل تلميذ مبتدئ لديه خبرة أقل منها في استخدام آلة القانون ، مما جعله امرا “كبيرا” سؤاله بل وصفعها بمهارة بمواهبه الإلهية.
“يبدو أنني الوحيدة التي تستفيد حقًا من هذه الممارسة …” تنهدت فاي يويان داخليًا ، وشعرت بالخجل قليلاً من نفسها.
قالت لها شوان ووهان بابتسامة: “بهذا المعدل ، قد يفوز يوان بالمنافسة بأكملها بنفسه حتى دون الحاجة إلى مساعدتك ، أيتها التلميذة فاي”.
أرادت فاي يويان دحض كلمات شوان ووهان ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن أن تقوله ، لأنها تعتقد أيضًا أن يوان لديه القدرة على توصيلها إلى المركز الثالث حتى لو تبين أن أداءها غير موجود.
في وقت لاحق ، بمجرد انتهاء التدريب ، عادت مين لي إلى منزلها المجاور بينما ذهب الجميع للقيام بأشياءهم الخاصة.
قالت فاي يويان لشوان ووهان التي كانت تستلقي على سريرها بشكل عرضي وليس لديها نية للمغادرة في أي وقت قريب: “لا تخبريني أنك ستبقين هنا مرة أخرى الليلة؟ اعتقدت أن ذلك كان الليلة الماضية فقط”.
“هل قلت أنها كانت لليلة واحدة فقط؟ بما أنني هنا بالفعل ، فلا يهم إذا بقيت هنا ليوم آخر أو يومين آخرين.” قالت شوان ووهان بصوت وقح.
هزت فاي يويان رأسها وتجاهلت شوان ووهان ، كما لو كانت تعتاد بالفعل على سلوكها.
في اليوم التالي ، ذهب يوان و فاي يويان إلى الفناء الخلفي في الصباح الباكر لممارسة آلة القانون مع شوان ووهان كمشاهدة وكذلك مين لي ، التي كانت تتجاهل روتينها اليومي في التدريب فقط لقضاء المزيد من الوقت حول يوان . كي لا تتأخر عن هاتين الجميلتين الرائعتين اللتين سبقتاها بالفعل من حيث العلاقة والحميمية.
إذا علمت عائلتها بهذا الأمر ، فسوف يوبخونها بالتأكيد ، لكن لحسن حظها ، كانت الوحيدة من عائلة مين في معبد جوهر التنين بينما كان إخوتها في طوائف النخبة الأخرى والأكثر قوة.
في وقت لاحق ، انتهى يومهم الرابع من الممارسة.
ومع ذلك ، بينما كان الجميع هناك يستعدون لمغادرة الفناء الخلفي ، رن صوت مألوف ، “التلميذة فاي! أنا قادمة!”
لم تنتظر الشيخة شان حتى أن يفتح أحدهم الباب وفتحت الباب بمفاتيحها الخاصة قبل أن تظهر أمامهم بعد لحظة.
“سيدتي؟ ما الأمر؟ هل حدث شيء ما؟” نظرت إليها فاي يويان بوجه مرتبك ، متسائلة لماذا بدت الشيخة شان متحمسةً جدًا.
“ألم تسمعي؟ لقد تم الإعلان عن حكام مسابقة آلة القانون ولن تصدقي من سيحكم في مسابقة هذا العام!” قالت الشيخة شان.
…
“من؟” سألت فاي يويان بنظرة ذهول قليلاً على وجهها ، لأنها لم تر الشيخة شان متحمسة من قبل.
“سيدة الطائفة في أكاديمية اللحن السماوي – سونغ لينغ إير!” قالت الشيخة شان بابتسامة على وجهها.
“ماذا ؟! سونغ لينغ إير ؟!” صرخت فاي يويان بصوت مذهول ، وأذهلت يوان والفتاتان الأخرتين.
“سونغ لينغ إير؟ من هذه؟” قرر يوان أن يسألها.
“ا أنت لا تعرف سونغ سونغ؟ الخبيرة الأولى في آلة القانون في السماء السفلى؟ حتى أنها تسمى إلهة الموسيقى!”
“إلهة الموسيقى؟” رفع يوان حواجبه ، غير متأكد من كيفية الشعور تجاه مثل هذا اللقب المتعجرف.
“اكاديمية اللحن السماوي هي طائفة نخبة تركز فقط على الآلات مع معظم إن لم يكن كل تلاميذهم يستخدمون الآلات كأسلحتهم ، وقد أتقنت سيدة طائفتهم ، سونغ لينغ إير ، أكثر من عشرة آلات مع آلة القانون المفضلة لديها ، “أوضحت الشيخة شان ليوان.
“بصراحة ، كنت أرغب في الانضمام إلى أكاديمية اللحن السماوي في البداية قبل معبد جوهر التنين ، لكنني لم أكن مصممةً بما يكفي للتركيز على آلة القانون في ذلك الوقت ، لذلك ذهبت مع معبد جوهر التنين بدلاً من ذلك.” هزت فاي يويان كتفيها.
“هل تندمين على هذا؟” سألتها الشيخة شان فجأة. ”كان من الممكن أن تصبحي بالتأكيد تلميذةً أساسيةً هناك أيضًا بمهاراتك في آلة القانون.”
“سأكون كاذبةً إذا قلت أنني لا أندم لأن هناك أوقاتًا أتساءل فيها عما إذا كنت سأبلي بشكل أفضل كتلميذة في أكاديمية اللحن السماوي ، لكنني في الغالب سعيدة لأنني انضممت إلى معبد جوهر التنين ، السيدة.” قالت فاي يويان.
أومأت الشيخة شان بابتسامة على وجهها ، وتابعت: “على أي حال ، سيكون هناك قاضيان آخران جنبًا إلى جنب مع الكبيرة سونغ ، لكنهما قد لا يذكران في وجود الكبيرة سونغ هناك! ستفيدك ربما علاقة معبد جوهر التنين بأكاديمية اللحن السماوي “.
“على الرغم من اختلاف أكاديمية اللحن السماوي اختلافًا كبيرًا عن الطوائف الأخرى ، لا تقللي من براعتهم ، حيث تم تصنيفهم في المرتبة الثالثة كأقوى طائفة في السماء السفلى.”
“ماذا عن معبد جوهر التنين؟ أين رتبنا؟” سأل يوان فجأة.
ظهرت ابتسامة حلوة ومرة على وجه الشيخة شان ، وأجابته ، “خلال عهد مؤسسنا ، كان معبد جوهر التنين هو رقم واحد ، ولكن للأسف ، منذ اختفائه ، تراجعنا ببطء في الرتب ، ونحن الآن فقط في المرتبة السابعة “.
“السابعة؟ هذا بالفعل جيد جدًا ، أليس كذلك؟” رفع يوان حاجبيه.
“بالطبع ، ولكن بالمقارنة مع مجدنا السابق ، إنه أمر مخز تمامًا وصفعة على وجوه أسلافنا …” تنهدت الشيخة شان.
“على أي حال ، أعتقد أن ترتيبنا سيتغير قريبًا للأفضل لذا كل شيء جيد.” غمزت الشيخة شان بعينيها الجميلتين ليوان ، وأذهلت السيدات الثلاث هناك ، وتساءلوا بصمت عما كان يوان يخبئ عنهم أيضًا