بعد الطيران لمدة ساعتين ، توقفت الكنوز الطائرة فجأة ، وقالت الشيخة شان ، “نحن في المكان. ومع ذلك ، بما أننا لا نستطيع دخول المدينة بالكنوز الطائرة ، فسيتعين علينا النزول هنا. “
بعد لحظات قليلة ، انزلت الشيخة شان والشيخ شوان كنوزهم الطائرة قبل تخزينها بعيدًا.
بمجرد أن وقفوا على الأرض مرة أخرى ، أخرج يوان قناع من اليشم الأسود ولبسه على وجهه ، وغطى ملامحه الجميلة إلى جانب عينيه اللامعتين المضاءتين بالطاقة والإثارة.
“ا انتظر ثانية … قناع اليشم هذا …”
عندما رأت مين لي قناع اليشم هذا المألوف ، تذكرت على الفور الشخصية الغامضة أثناء إختبار التلميذ.
“اأنت! هل كنت طوال الوقت ؟!” صرخت مين لي بصوت عالٍ بينما كانت تشير إلى يوان بأصابع مرتجفة عندما أدركت الحقيقة.
“هاه؟”
التفت الجميع هناك بما في ذلك يوان لينظروا إلى مين لي بحاجبين مرفوعين وتعبيرات محيرة.
“عن ماذا تتحدثين؟” سألتها شوان ووهان.
“اأنت! التلميذ يوان! لقد كنت الشخصية المقنعة من إختبار التلميذ؟! رأيتك أثناء الامتحان الثالث ، حتى إنني لاحظتك بسبب هالتك القوية! كنت أتساءل أين ذهبت لأنني لم أرك بعد الامتحان! لذلك كنت بجانبي طوال هذا الوقت! “ صاحت مين لي.
“آه؟ نعم … كنت هناك عندما اتخذت خمسين خطوة ،” أومأ يوان برأسه ، ولم يكلف نفسه عناء إخفاء أي شيء. ”هل هناك شيء خاطئ؟”
“بالطبع! لقد أطلقت قوة شخص ما في عالم محارب الروح في ذلك الوقت! كيف أصبحت مجرد متدرب روح الآن؟! في الواقع ، الآن بعد أن نظرت إلى زراعتك ، ارتفعت بمقدار مستويين كاملين منذ ان تحققت آخر مرة! كيف هذا ممكن حتى ؟! “ قالت مين لي.
قالت شوان ووهان بشكل عرضي: “هاه؟ ما الذي تتحدثين عنه؟ لقد كان يوان دائمًا محارب روح. لقد كان في المستوى الخامس من محارب الروح حتى قبل أن يصبح تلميذًا في معبد جوهر التنين”.
“ماذا؟!” التفتت فاي يويان و مين لي للنظر إلى شوان ووهان بصدمة.
كيف يمكن أن يكون تلميذ في المحكمة الخارجية في المستوى الخامس من عالم محارب الروح ؟!
نظر الشيخ شوان والشيخة شان إلى بعضهما البعض بابتسامة حلوة ومرة على وجهيهما ، وقال الشيخ شوان بعد ذلك بلحظة ، “في الواقع … التلميذ يوان يخضع حاليًا لتأثيرات حبوب طبية معروفة باسم” حبة الإخفاء “التي تكبح مستوى زراعته. بعالم كامل ، وقاعدة زراعته الحقيقية هي في الواقع ذروة محارب روح ، لكن احتفظن بهذا سرًا ، حسنًا؟ أنا أكشف هذه الحقيقة فقط لأنه من المستحيل إبقائها مخفية في هذه المرحلة. “
“ذروة محارب الروح؟!؟!”
إستدارت الجنيات الثلاث لإلقاء نظرة على يوان بنظرات ذهول على وجوههم الجميلة.
كم كان عمر يوان مرة أخرى؟ بعمر 18 سنة؟ كيف يمكن لشخص ما أن يمتلك مثل هذه القاعدة الزراعية الرائعة؟ هذا شيء عادة ما تراه فقط في السماء العليا!
سقوط.
سقطت مين لي فجأة على ركبتيها مع عدم تصديق على وجهها.
‘أنا … لقد كنت أقارن نفسي بمحارب روح طوال هذا الوقت؟ لا عجب في أنه كان قادرًا على تدمير دمية التدريب بطريقة عرضية! لقد تم خداعي! بكت مين لي داخليًا ، وشعرت وكأنها عاشت حياة الأكاذيب طوال هذا الوقت.
“هـ هذا الرجل … إنه وحشي أكثر مما كنت أتوقع! ذروة محارب الروح في مثل هذه السن المبكرة! إنه بالتأكيد من إحدى العائلات الأربع القديمة إن لم تكن عائلة مخفية أكثر قوة! …
“أ هل أنت بخير؟” سأل يوان مين لي بنبرة غريبة بعد رؤيتها تسقط على ركبتيها.
“نعم … أنا …” قالت مين لي بعد لحظات قبل أن تقف وتنفض الأوساخ عن رداءها الملطخ قليلاً.
في وقت لاحق ، سألتهم الشيخة شان ، “هل نحن مستعدون للاستمرار؟”
“نعم.”
أومأوا جميعًا برأسهم.
وهكذا ، بدأت الشيخة شان تقودهم نحو المدينة التي كانت على بعد أقل من ميل واحد.
“ذروة محارب الروح … إنه ليس موهوبًا أكثر مني في الموسيقى فحسب ، ولكنه أيضًا أقوى مني في الزراعة …” حدقت فاي يويان في ظهر يوان من الخلف بتعبير عميق على وجهها ، متسائلة عما إذا كان هناك المزيد من الأسرار عنه .
بعد عدة دقائق ، وصلوا امام أسوار المدينة.
“واو … هناك الكثير من الناس هنا …” تمتم يوان بصوت مذهول بعد رؤية بحر من الناس يحاولون الدخول إلى المدينة.
“اللعنة ، لقد قللت من شأن الحشد. لم أكن أتوقع أن يكون هناك الكثير من الناس هنا.” الشيخة شان صرت أسنانها بعد رؤية الكثير من الناس.
هز الشيخ شوان رأسه وقال بابتسامة على وجهه ، “على الرغم من أنك في الغالب وقحة في الطائفة ، يمكنك أن تكوني متواضعةً وبريئةً في بعض الأحيان ، الشيخة شان.”
“ماذا تقصد بذلك؟” نظرت إليه الشيخة شان مع أحد حواجبها مرفوعين.
ضحك الشيخ شوان وقال ، “هل تعتقدين حقًا أنهم سوف يجعلوننا ننتظر في الطابور مثل أي شخص هنا؟ فقط اتبعيني.”
لم ينتظر الشيخ شوان الرد وتوجه نحو أسوار المدينة وسط الحشد.
“إيه؟”
على الرغم من عدم وجود عيون خلف ظهورهم ، استدار الناس أمام الشيخ شوان دون وعي بسبب هالة الشيخ شوان العميقة التي طعنت ظهورهم بإصبع غير مرئي.
“هذا شيخ طائفة من معبد جوهر التنين المحترم!”
“مرحبًا! أليس هذا الشيخ شوان ؟! شيخ معبد جوهر التنين العظيم! ماذا يفعل هنا ؟!”
تعرف الناس على الفور على ردائه المهيب ، ولم يجرؤوا على سد طريقه ، وسرعان ما أفسحوا الطريق أمامه ، وخلقوا طريقًا طويلًا وفارغًا من الجزء الخلفي من الصف إلى مقدمة الصف.
“ماذا تنتظرون جميعًا؟ دعونا نذهب.” قال الشيخ شوان للآخرين بصوت هادئ.
بعد ثوانٍ قليلة ، تبع يوان والأخرون الشيخ شوان وسط الحشد الهائل نحو مدخل المدينة بنظرات مذهولة على وجوههم.
“مرحبًا بكم في مدينتنا ، شيوخ الطائفة وتلاميذ معبد جوهر التنين!” استقبلهم الحراس بصوت محترم بمجرد وصولهم إلى المقدمة