“أوه ، شيء آخر. لا يُسمح لك باستخدام سلاحك الخاص في هذا الاختبار.” أضافت الشيخة تانتاي ، وأشارت إلى رف الأسلحة غير البعيد واستمرت ، “استخدم واحد منهم”.
“هل هناك أية اسئلة؟”
رفع أحد التلاميذ يده وقال ، “يمكننا استخدام أي أسلوب نريده ، أليس كذلك؟”
أومأت الشيخة تانتاي برأسها ، “هذا صحيح”.
في وقت لاحق ، بعد الأسئلة ، قالت الشيخة تانتاي ، “إذا كنت ترغب في تحدي دمية التدريب ، فتقدم للأمام.”
بعد ثوان قليلة من كلمات الشيخة تانتاي ، تقدم تلميذ في ذروة متدرب الروح إلى الأمام وتحدث بصوت عالٍ ، “سأذهب أولاً!”
ثم ذهب لالتقاط رمح من رف الاسلحة قبل أن يعود ويقترب من دمية التدريب.
وقف التلميذ على بعد خطوات قليلة أمام دمية التدريب واستغرق بعض الوقت لإعداد نفسه.
بعد أن أخذ نفسا عميقا ، رفع التلميذ رمحه.
بمجرد رفع الرمح بشكل موازٍ للأرض ، حبس التلميذ أنفاسه لثانية قبل دفعه للأمام.
با!
تم إرسال دمية التدريب إلى الوراء ، لكنها تباطأت بسرعة كبيرة وتوقفت على بعد خمسة أمتار من مكانها الأصلي.
انتظر التلميذ التقييم بعصبية ، وبعد بضع ثوان تحولت دمية التدريب من اللون الفضي إلى الأخضر ، ثم الأخضر الداكن ، قبل أن تستقر أخيرًا في اللون الأصفر.
“لقد نجحت.” قالت الشيخة تانتاي.
“نعم!” صرخ التلميذ بحماسة قبل إعادة الرمح إلى رف الأسلحة.
بعد بضع دقائق ، وقف تلميذ آخر أمام دمية التدريب التي عادت إلى مكانها الأصلي بسلاح مختلف في يده – سيف.
“هاااا … ها!”
قطع التلميذ بالسيف في يده ، مما تسبب في ضربة قوية جعلت دمية التدريب تقع على ركبتيها.
بمجرد أن وقفت مرة أخرى ، بدأت الألوان تتغير.
أخضر فاتح … أخضر غامق … أصفر فاتح …
“لقد نجحت.” قالت الشيخة تانتاي بمجرد توقف اللون عند الأصفر الفاتح.
ذهب التلميذ التالي ، لكنه لم يحمل سلاحًا ووقف أمام دمية التدريب بقبضتيه العاريتين.
“ضربة القبضة المحطمة للجبال!”
ألقى التلميذ لكمة بقوة هائلة على دمية التدريب ، فأرسلها إلى مسافة عدة أمتار.
بعد سقوطها على بعد عشرات الأمتار ، نهضت دمية التدريب وعادت ببطء إلى مكانها الأصلي مع تغيير الألوان أثناء سيرها.
أخضر داكن … أصفر فاتح … أصفر غامق …
“ليس سيئا.” أومأت الشيخة تانتاي برأسها عندما رأت هذا ، واستمرت ، “لقد نجحت.”
“شكرا لك شيخة.” انحنى لها التلميذ قبل أن يقف مع الاثنين الآخرين اللذين قدما قبله.
واصل التلاميذ تحدي دمية التدريب واحدًا تلو الآخر ، وفي أقل من ساعة ، اكمل أكثر من نصف التلاميذ دورهم.
“أصفر فاتح – تمر”.
“أصفر فاتح – تمر”.
“أخضر غامق – تفشل”.
“أخضر غامق – تفشل”.
“أصفر فاتح – تمر”.
من بين الثلاثين من التلاميذ الذين تحدوا دمية التدريب ، تمكن ثلثاهم فقط من اجتياز الاختبار من خلال تسجيل اللون الأصفر. ومع ذلك ، لم ينجح أحد هناك في جعل دمية التدريب تتحول إلى اللون الأحمر.
بعد ذلك بعدد قليل من المحاولات ، تمكن تلميذ لديه قاعدة زراعة محارب الروح من المستوى الأول أخيرًا من ضرب دمية التدريب بقوة كافية لتحويلها إلى اللون الأحمر الفاتح.
“السماء! يا لها من مهارة قتالية قوية! يمكنني أن أشعر بالتأثير حتى من هنا! لا أجرؤ حتى على تخيل ما يجب أن أشعر به عندما أتعرض لضربة قوية كهذه!”
صُدم التلاميذ من هذا الشاب الذي كان يحمل في يديه سيفًا عظيمًا.
“إنني أدرك أن هذه المهارة القتالية! إنها” القوة التي لا هوادة فيها “، وهي مهارة قتالية على مستوى الأرض!”
“لا عجب لماذا كانت قوية للغاية! بالتفكير أنه قد درب أسلوب رتبة الأرض إلى هذا المستوى العالي! يا لها من مواهب مذهلة عرضها!”
صفقت الشيخة تانتاي بعد ذلك ، وتحدثت بصوت مديح ، “رائع! لقد مر وقت منذ أن تمكن أحد التلاميذ من الوصول إلى اللون الأحمر أثناء الإختبار. في الواقع ، كانت آخر مرة نجح فيها شخص ما في إصابة اللون الأحمر قبل عام تقريبًا . ”
“شكرا لك كبيرة على مديحك!”
في وقت لاحق ، بمجرد أن ذهب الجميع ، كان يوان فقط من لم يذهب.
“هذا التلميذ يوان الذي هزم النمر المجنون. ما هو اللون الذي تعتقد أنه سيحققه؟” بدأ التلاميذ على الفور في الغمغمة لبعضهم البعض بينما ذهب يوان إلى رف الأسلحة ليختار سلاحه.
“من يدري ، حقًا. خلال مباراته مع النمر المجنون ، لم يرفع إصبعه واستخدم بعض الأساليب الغامضة لإنزال النمر المجنون.”
“لدي شعور بأنه سيصيب اللون الأصفر الداكن ، وربما حتى الأحمر الفاتح.”
“أعتقد أنه سيكون أصفر فاتح فقط.”
بعد لحظات قليلة ، عاد يوان إلى دمية التدريب ومعه سيف في يده ، وتوقف التلاميذ الآخرون عن الحديث ليشاهدوا بنظرات شديدة.
“حسنًا … ما الأسلوب الذي يجب أن أستخدمه؟” فكر يوان في نفسه.
في حين أن ضربة سيف تقسيم السماء هي أقوى تقنياته المتاحة ، إلا أنه لا يريد تدمير هذا المكان. أما بالنسبة لتقنية السيف الأقوى التالية ، وهي تقنية ختم الشيطان ، فقد كان الأمر غير وارد لأنه لم يستخدمها من قبل. لذلك ، لم يكن بإمكانه سوى استخدام ضربة السيف الدموي ، وهو أسلوبه الأكثر استخدامًا.
بعد اتخاذ موقف هجومي ، أخذ يوان نفسا عميقا.
بمجرد أن أطلق أنفاسه ، بدأ السيف في يده يتوهج باللون الأحمر الفاتح ، وأرجح يوان السيف بكل قوته.
با!
انفجرت هالة يوان بشعور استبدادي ، وظهر قوس أحمر من الضوء في الهواء حيث كان السيف متصلاً برقبة دمية التدريب.
تشبث!
لدهشة يوان ، انفجر نصل السيف في يده إلى عدة قطع بعد أن ضرب يوان دمية التدريب.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي تم كسره أثناء ضربه ، حيث تم قطع رأس دمية التدريب بشكل نظيف من جسدها كما لو تم إعدامها.
“ماذا ؟!” صرخت الشيخة تانتاي بصوت مصدوم عندما رأت ذلك ، فهذه هي المرة الأولى التي ترى فيها شخصًا يدمر دمية في التدريب بهذه الطريقة.
أما بالنسبة للتلاميذ الآخرين ، فقد كانت عيونهم واسعة مثل الصحون مع فكهم على الأرض ، وكأنهم قد شاهدوا للتو شيئًا مستحيلًا