(الفصل هذا والذي بعده سيجعلكم ترتجفون جهزوا انفسكم للصدمات )
“آنسة ميفينغ ، هل هناك أي شيء يمكنك القيام به حيال هذا الموقف؟ كلمتك عادة ما يكون لها وزن كبير داخل عائلة يو ، خاصة مع والد يو رو.” سألها يوان.
“لسوء الحظ ، لا يوجد شيء يمكنني فعله – أو لعائلة يو في هذه اللحظة. على الرغم من أن عائلة يو استأجرت هؤلاء المحتالين لاستعادة ميشيو ، إلا أنهم يفعلون ذلك فقط بسبب الرئيس تشاو من جمعية المزارعين.” قالت ميفينغ.
“تعتبر جمعية المزارعين خلفية قوية ومؤثرة بشكل لا يصدق مع عدد المزارعين الموجودين تحت تصرفهم ، وهم يزدادون قوة يومًا بعد يوم. لا ترغب عائلة يو في الإساءة إليهم ، ولا يمكنهم تحمل ذلك ، لذلك يمكنهم فقط الموافقة على مساعدتهم في الحصول على ميشيو “.
“إنهم جميعًا يعاملون ميشيو كنوع من الأشياء التي يمكن امتلاكها لأنهم يريدونها! لقد اكتفيت من هذا! الآنسة ميفينغ ، اصطحبيني إلى جمعية المزارعين غدًا! سأتحدث مع رئيس مجلس الإدارة.” قال يوان فجأة ، فاجأهم.
“ماذا؟ ستتحدث معه؟ حتى لو فعلت ذلك ، فليس لديه سبب للاستماع إليك ، وهناك فرصة جيدة أنه لن يقابلك ، ناهيك عن التحدث معك.” قالت له ميفينغ.
قال يوان “لا تقلقي ، لدي خطة”.
استدارت ميشيو و ميفينغ للنظر إلى بعضهما البعض.
“السيد الشاب ، يمكننا التحدث عن هذا غدًا. لقد فات الأوان بالفعل ، لذا يجب أن تحصل على قسط من الراحة في الوقت الحالي. سأبقى هنا معك الليلة.” قالت ميفينغ.
“هل حقا؟” قال يوان ، صوته مليء بالإثارة.
“نعم ، سأشارك السرير معك … إذا كنت لا تمانع ، هذا هو.”
“انا لا امانع!” رد اليوان على الفور.
“إذن اسمح لي أن آخذك لغرفتك.”
ثم حملت ميفينغ يوان من كرسيه المتحرك وحملته إلى غرفة نومه بسهولة.
“آنسة ميفينغ ، هل تزرعين؟” سألها يوان فجأة.
وقالت “لسوء الحظ ، لم أبدأ بعد لأنني عادة ما أكون مشغولة بعملي. على الرغم من أنني أعتزم البدء قريبًا”.
“أرى … إذاً هل لديك تقنية زراعة حتى الآن؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، يمكنني مساعدتك في الحصول عليها.” ثم قال يوان ، فاجأها قليلاً.
“لا بأس أيها السيد الشاب. عائلة يو لديها تقنية زراعة بمستوى السماء هم على استعداد للسماح لي باستعارتها. حتى يو رو تستخدم حاليًا تقنية الزراعة هذه ، هل تعلم؟” قالت ميفينغ وهي تضعه على السرير.
“اذا قلت ذلك…”
قالت ميفينغ بعد لحظة قبل مغادرة الغرفة للتحدث مع ميشيو: “سأعود خلال دقيقة”.
“اذهبي واحصلي على قسط من الراحة. سنواصل هذا غدا.”
“تمام.”
أومأت ميشيو برأسها ودخلت غرفتها بعد فترة وجيزة.
ثم عادت ميفينغ إلى غرفة يوان وصعدت إلى السرير معه ، ونامت بجانبه.
“كم من الوقت مضى منذ آخر مرة تقاسمنا فيها السرير؟” تمتمت ميفينغ فجأة بصوت منخفض.
“طويل جدًا …” قال يوان بابتسامة حلوة ومرة على وجهه.
أغلقت ميفينغ عينيها ، ونامت بسرعة ، حيث كان الوقت متأخرًا بشكل لا يصدق في الليل.
كما نام يوان بعد بضع دقائق.
بعد فترة وجيزة من نوم يوان ، دون علمه أو معرفته ، بدأ جسده فجأة ينبعث منه وهجًا ذهبيًا خافتًا ، وداخل جسده ، بدأت الرموز الذهبية في التغيير ، وتحولت إلى خطوط تشبه الأوردة ، وتتصل في النهاية بالرموز الذهبية الأخرى. …
بمجرد ربط جميع الرموز الذهبية داخل جسده ، بدأت في إصدار هالة فريدة تسببت في ارتعاش العالم بأسره.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان زلزالًا صغيرًا نسبيًا وكان كل من ميفينغ و يوان عميقين في نومهما ، لم يلاحظ أي منهما ذلك.
فقط ميشيو ، التي لم تستطع النوم ، شعرت بالزلزال.
أما بالنسبة لجسم يوان ، فقد كان مغطى بهذه الخطوط الذهبية التي تشبه الأوردة.
علاوة على ذلك ، فإن المياه السماوية التي استهلكها في الزراعة اونلاين بدأت أخيرًا في إظهار آثارها الحقيقية ، مما سمح للأوردة الذهبية بامتصاصها بالكامل.
في الواقع ، كانت معظم المياه السماوية في الواقع غير نشطة حتى هذه النقطة ، وكان تعزيز يوان الكبير في سرعة الزراعة والتحسينات في إحساسه الإلهي مجرد جزء صغير من قوة المياه السماوية.
بمجرد أن امتصت الرموز الذهبية التي أصبحت الآن عروقًا ذهبية المياه السماوية ، انفصلت عن عظام يوان واندمجت مع خطوط الطول الخاصة به ، مما أدى على الفور إلى مضاعفة حجم خطوط الطول الخاصة به ، مما سمح للطاقة الروحية بالتدفق من خلالها بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
في كل مرة يتنفس فيها يوان ، على الرغم من أنه لم يكن يزرع بنشاط ، فإن جسده يمتص كمية هائلة من الطاقة الروحية في الغرفة ، مما يؤدي إلى إفراغ الطاقة الروحية في شقته بسرعة.
عندما يمتص يوان الطاقة الروحية في غرفته بالكامل ، يبدأ جسده في امتصاص مساحة أكبر حتى يبدأ في امتصاص الطاقة الروحية في شقة الآخرين ، ثم تتوسع إلى خارج مبناهم.
في النهاية ، بدأت الطاقة الروحية داخل المدينة تختفي بمعدل سريع ، حيث كان يوان يمتصها دون وعي.
صدمت هذه الظاهرة كل مزارع في المدينة ، حيث أجبروا على التوقف عن الزراعة بسبب نقص الطاقة الروحية في المدينة ، وبقية الليل ، لم يتمكن أي شخص يعيش داخل مدينة يوان من الزراعة.
في غضون ذلك ، كدس جسد يوان دون وعي كل الطاقة الروحية في المدينة.
ومع ذلك ، على الرغم من الكم الهائل من الطاقة الروحية التي تدخل جسده ، ظلت قاعدة زراعة يوان على حالها ، كما لو أنها لم تتلق أي طاقة روحية.
كان الوريد الذهبي في جسده قصة مختلفة ، حيث بدأ ينمو المزيد والمزيد من الأوردة حتى غطى حرفياً كل شبر من جسد يوان من الرأس إلى أخمص القدمين.
في النهاية ، توقفت الأوردة الذهبية عن التوهج والظهور خارج جسده.
في هذه الأثناء ، داخل حلم يوان الذي بدأ على الفور تقريبًا بعد أن نام ، وقف يوان أمام لوح اليشم الضخم الذي تم نقش كلمة “القدر” فيه.
بالطبع ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحلم فيها يوان بهذا المكان ، حيث سيظهر داخل حلمه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع منذ أن أيقظ سلالته.
ومع ذلك ، كان هناك شيء مختلف في الحلم هذه المرة ، لأنه لم يكن وحيدًا في هذا المكان.
كان يقف أمامه على بعد أمتار قليلة وامام لوح اليشم كان شخصًا طويلًا يرتدي رداءًا أسود ، تنبعث منه بصمت هالة إلهية جعلت الأمر يبدو وكأنه كان موجودًا ومع ذلك لم يكن في نفس الوقت.
كان يوان متأكدًا من أنه لم يقابل هذا الشخص من قبل ، ولا يمكنه رؤية وجه هذا الشخص – فقط ظهره المستقيم الذي ينزف بثقة ، ومع ذلك شعر بشعور مألوف من هذا الشخص لسبب ما.
“من أنت؟” قرر يوان أن يسأله بعد الوقوف هناك في صمت لدقيقة جيدة.
“يجب أن تستيقظ قريبًا …” رد هذا الشخص بصوت هادئ.
“اعذرني؟”
استدار الرجل ، وأظهر وجهه الوسيم الذي يشبه إلى حد ما وجه يوان ، لكنه كان أكثر نضجًا ووسامة.
“كم من الوقت تخطط للنوم؟ إذا كنت تنام لفترة أطول ، فإن مجهوداتنا كلها ستذهب سدى.” قال الرجل الوسيم.
وتابع: “امرأتك في خطر ، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو الاستلقاء وانتظارها حتى يتم اخذها منك. كم هو مثير للشفقة. لو كنت أنا ، كنت لأخذ سيفي وأقتل كل من له علاقة . ”
كان يوان عاجزًا عن الكلام. فقط من هو هذا الرجل وعن ماذا يتحدث؟ والأهم من ذلك ، لماذا يحلم بهذا الحلم؟