رواية أوفر كيل

اقترب السكان اكثر باتجاه بيون ان الجميع يبتسم و يضحك مع انه يوجد بعضهم ينزف و تسقط أعضائه الداخلية شعر بيون بالحرقة في حلقة و وشد معصمه

بيون : انا أسف ( أيس أيج )

انتشر الجليد من تحت اقدام بيون وملئ كل القرية و كل شيء حولها تحول الجميع الى جليد بارد و تغير حتى جو القرية الى البرد القارص سقط بيون على الأرض لأنه استعمل مقدار كبير جدا من القوة و افرط باستعمال الجليد

قبل فترة قليلة جدا فيي الكهف الذي يوجد به الجميع الكل ينتظر بيون و راي يضع يده على الكريستالة و يشعر بالقشعريرة وقف جين على بوابة الكهف و يريد ان يخرج لكي يطمئن على بيون ولكن كان راي يتمتم ببعض الكلامات السحر الأبيض التعويذة الثالثة (سليب) شعر الكل بالنعاس وسقط جين على الأرض نائما

انتونيا : هوووي معلم جين انه ليس وقت النوم

تثاوبت أنتونيا و بعدها غطت بنوم عميق لقد نامت فيوري و باندي بعدها على الفور نهض راي أمسك فأسه و خرج من الكهف

راي : يبدو ان كل شيء يسير على ما يرام

خرج راي من الكهف وتوجه الى قرية ببايا و عندما وصل اليها اصابه الذهول لقد تحولت القرية بالكامل الى جليد ورأ ان الجميع لقد تحول الى تماثيل جليدية الا شخص واحد مستلقي على الأرض ومنهار من التعب انه بيون وقف راي بمقابل بيون و أمسك الحقيبة واخرج منها السائل االكيميائي و وضعه بداخل الكريستالة

بيون: اخبرني لما يحصل هذا هنا

راي : انها شركة سلايفز يا عزيزي و ستعرفها قريبا قريبا جدا السحر الأبيض التعويذة الثالثة (سليب)

لقد نام بيون على الفور حمل راي بيون على كتفه و اخذه الى معسكر غريب ان على سور المعسكر الخشبي يوجد برج مراقبة قصير فيه اثنين من الحراس و نظروا باتجاه قرية ببايا وجدوها قد تحولت بالكامل الى جليد و كن الشتاء قد تجسد فيها : يجب ان نخبر المايستر الان

اسرع الحارسين الى الخيمة الكبيرة التي توجد داخل المعسكر ان داخل المعسكر يوج فيها المايستر لوف رجل قصير و سمين للغاية اصلع الرأس و على وجهه ندبة يجلس على أمرأتين شاباتين و كأنهن كرسي له و بجانبه فتاة جميلة شعرها اسود طويل و بشرتها بيضاء ولديها اذني ذئب و ذيل اسود طويل مثل ذيل الذئاب ترتدي ملابس راقصة شرقية متعري البطن و الارجل و على رقبتها طوق مثل طوق العبيد و عليها سلسلة يمسك بها لوف انها جارية

الحارسين : مايستر لوف ان قرية ببايا تحولت بالكامل الى جليد ما الذي نفعله

شعر لوف بالغضب الشديد و ضرب بالصوت المرأة التي بجانبه : ماذا؟ كيف حصل هذا

و ضرب بها المرأة التي بجانبه بالسوط مرة أخرى تألمت الجارية و صرخت من الألم

لوف : اصمتي ايتها الجارية اللعينة العاهرة انتن الجاريات دوركن فقط متعتي و الان يجب ان تمتعي سمعي بصوتك اصرخي اكثر هيا

الجارية : ارجوك يكفي سأموت اذا ضللت تضربني-ارو

لوف :ها؟ تموتي لدي اثنتين تحت مؤخرتي السمينة لا احتاجك أصلا والان اذهبي من هنا لا اريدك أصلا ارجعوها الى قفصها

اخذ الحارس الجارية من الخيمة الى اسطبل قذر مليئ بفضلات الحصان و يوجد به كم هائل من الاقفاص التي يوجد بها اشخاص من عدة عشائر

و على بوابة المعسكر لقد وصل راي و هو يحمل بيون على كتفه صرخ راي على الحراس كي يأتي اليه الحراس فتح الحراس البوابة وطلب راي ان يقابل المايستر

في داخل الخيمة يجلس المايستر لوف على الجاريات الأربع و امامه طاولة فيها كل أنواع الطعام اللذيذ من الدجاج المشوي الى فخذ البقرة المحمر على النار سقطت قطعة لحم صغيرة على الأرض مسكها احد الجاريات وحاولت ان تأكلها امسك لوف بيدها و كسرها و رمى قطعة اللحم تل الى الكلاب كي يأكلوها ونادى على الحراس كي يبدلوا الجارية تلك و يقتلوا الجارية التي امسكت بقطعة اللحم وبعدها ضل لوف يفكر ما الذي حصل لكي تصبح قرية ببايا في هذا الشكل وهو يحمل قطعة ضخمة من فخذ البقر المشوي و يألها و كأنه خنزير بري رأى طعام لأول مرة في حياته دخل راي على الخيمة ووضع بيون على الأرض : تفضل ايها المايستر لوف هذا العبد سيكون مناسب لك انه قوي

مايستر لوف : لما جئت الي الان أيها الاحمق الا ترا اني مشغول اذهب الان قبل ان اخبر والدي ان يجعلك عبد عندي

راي : اهدئ يا حضرة المايستر لوف ان هذا الشخص هو الذي حول قرية ببايا الى ما هي عليه الان

لوف :حقا تقول اذا هذا اللعين من حول مخزن العبيد الخاص بي الى قطعة جليدية

ان الجليد الذي انشأه بيون في قرية ببايا امتد حتى داخل المعسكر و

وصل الى داخل خيمة المايستر لوف

راي : انظر الى الأرض انها تتحول الى جليد الان الا تريد حقا امتلاك عبد مثل هذا

لوف : بالطبع اريد ولكن ما الذي تريده بالمقابل ؟ ها

راي: لا اريد أي مال فقط اريد رؤية البوس أدورينق وأريد ان تعطيني الجارية التي تجلس عليها

المايستر لوف :لا اريد بدأت مؤخرتي بالاعتياد على اجسامهن الناعمة و لما تريد جاريات وانت مجرد فتى صغير

راي : صحيح اني فتى صغير ولكن اكثر شيء احبه هو النساء

خرج راي من الخيمة و معه الجارية ان الطريق من الخيمة الى البوابة مليئ بالروث و الفضلات البشرية و الحيوانية ويوجد هناك عمال يقتلون عبد لأنه لم يقم بعمله على اكمل وجه خرج راي من البوابة و معه الجارية ركب راي على عربة خشبية و معه الجارية نطقت الجارية بحرقة و الدموع تنزل من عينيها : ارجوك سأبقى جاريتك و أفعل أي شيء لأرضيك ولكن ارجوك ارجوك لا تعيدني الى هناك

راي : حسنا اريد جسدك الأن هل ستعطيني إياه

الجارية : حسن سيدي

نزف راي بعض الدماء من انفه اووه حقا ستفعل هذا بدأت الجارية بخلع ملابسها التي

بالأصل لا تغطي شيء منها والعربة تمشي مبتعدة عن معسكر الشركة ابتسم راي ابتسامة بريئة واخرج شيئا من جيبه انه مفتاح طوقها رمى راي المفتاح للجارية

راي : خذي هذا مفتاح طوقك وخذي هذه أيضا انها مئة فرانك عيشي بها جيدا

انصدمت الجارية منه لا يوجد شخص فعل هذا من قبل

بدأت الجارية بالبكاء و تذرف الدموع: حقا هل ستعطيني حر...

راي : بالطبع سأعطيكي حريتكي لا يوجد شخص في هذا العالم له الحق بسلب حرية شخص اخر

الجارية : جاريتك يا سيدي ستضل تذكر هذا المعروف لك يا سيد راي حتى مماتي

راي : لا اريد منك ان تقولي عن نفسك جارية مرة أخرى قولي لي ما هو اسمك

الجارية : اسمي هو أور

راي : أور ان اسمك جميل مثلك و الان سأعطيك حريتك خذي سك الحرية وعيشي كما تريدي يا أور و الأن انطلقي بدوني و عيشي حريتك و الأن لدي عمل مهم في تلك الشركة

أور : حاضرة سيد راي اقصد راي

نزل راي من العربة و ذهبت أور بالعربة و تريد ان تبدأ بحياة جديد غير تلك التي عاشتها تحت مؤخرة ذلك الخنزير لوف

في داخل معسكر شركة سلايفز ان المعسكر تصل مساحه الى حوالي الخمس مئة متر مربع و يحيط به سور خشبي يحرس المعسكر الكثير من العمال الذين هم كانوا بالأصل جنود او فرسان في جيوش مملكة مولاند ان المعسكر مليء بالروث و الفضلات ويوضع العبيد و الجاريات في اقفاص ضيقة للغاية بجانب روث الاحصنة و البقر و الشخص الذي يفكر فقط ان يخالف الأوامر يقتل على الفور ان الجو الان في المعسكر شديد البرودة و العبيد الذين يتواجدون في الاقفاص لا يرتدون الا خرقة بسيطة و جميع النساء التي تم استعبادهن يلبسن ملابس لا تغطي شيئا تقريبا من جسدهن يجر بيون من الخيمة التي يوجد بها لوف الى اسطبل احصنة قذر ان بيون شبه غائب عن الوعي و هو يرى هؤلاء العمال القذرين يضربون العبيد داخل اقفاصهم و يقتلن الكثير منهم و على جانبه الأيمن يوجد صلبان يصلب عليها من يخالف الأوامر و جثث معلقة على الصلبان بعضهم قد فارق الحياة و بعضهم الاخر لم يفارقها بعد بصق بيون على الأرض و هذا لم يرضي السجان الذي يأخذه الى قفصه ضرب السجان بيون بالسوط على ظهره نظر بيون الى السجان نظرة مرعبة خاف منها السجان و لم

يجرأ بعدها على قول شيء ان العبيد بداخل الاقفاص قد اعجبهم فعل بيون لم يجرأ احد على فعل شيء كهذا من قبل و كانت الجارية التي دائما ما يضعها لوف الى جواره واسمها هو صوفيا تجلس بداخل قفصها و تشد ركبتيها الى بطنها من الجوع و قد اعجبت كثيرا بما فعله بيون ان صوفيا تنظر الى فعل بيون و كأنه فعل اتى من عالم اخر سيق بيون الى سجن ضيق و علق على الجدار و ربطت يداه بالحائط جاء السجان و امسك بوجه بيون و نظر الى قرونه

السجان : يا ترى كم يسوى ثمن قرونك ايها العبد المطيع

بيون : ستعرف كم تسوى عندما احشرها بمؤخرة والدتك و اختك معا عندها ستعرف كم يسوى ثمن قروني

السجان: ستندم على وقاحتك هذه ايها اللقيط