يجلس بيون في منتصف معسكر شركة سلايفز ويوجد هناك كل من انتونيا و المايستر لوف و صوفيا و باندي نظر بيون الى المايستر لوف و الذي يتبر كرسي لانتونيا

بيون : انتونيا هل تقدري على القتال ؟

انتونيا : قتال؟ ها انا بالكاد متماسكة

بيون : هذا جيد اريد منك ان تساعديني قليلا

ابتسمت انتونيا : على الرحب و السعة ملك فروزن

بيون : انا و انتونيا سنقوم ببعض التحقيقات مع المايستر و انتم اذهبوا وحرروا الناس من اقفاصهم و احذروا من الكلاب ربما تعيقكم قليلا

دخل بيون و انتونيا و معهم المايستر لوف الى خيمة اوسن وهي قريبة للغاية من خينة المايستر لوف التي دمرت بقتال انتونيا و اوسن ان الخيمة بها سرير منفرد و العديد من كتب الشعوذة و السحر ويوجد فأس معلق على الحائط جلس بيون على طرف السرير و اجلس المايستر لوف على الأرض وضعت انتونيا طاولة خشبية صغيرة امام

لمايستر لوف و ربطت يديه جيدا نظر بيون الى المايستر لوف نظر اشمئزاز و قرف

بيون : اخبرني ما قصة قرية ببايا و قصة القرى التي في هذه المنطقة

المايستر لوف : ما بهم انهم قرى عادية

بيون : اذا لا تريد ان تتكلم اعطني الفأس يا انتونيا

اعطت انتونيا فأس الى بيون امسك بيون بالفأس

بيون: معك عشر ثواني تكلم بسرعة واحد اثنين ثلاثة...

المايستر لوف : حس...حسنا سأتكلم

قطع بيون اصابع المايستر لوف و نزفت الدماء من يديه وصرخ المايستر لوف بقوة كالخنزير الذي يطبخ حيا

بيون: سامحني انا سيء بالعد و الان ما رأيك ان تتكلم والا سأجرب فأسي على خصيتيك

المايستر لوف :حسنا سأتكلم

قبل خمس سنوات من الان في برغ عاصمة مملكة مولاند توجه المايستر لوف مع ابيه البوس أورينق الى قصر الملك الراحل غميسن دخل المايستر لوف و البوس ادورينق الى قاعة العرش ان الملك يجلس على عرشه و بيده قارورة نبيذ نصف ممتلئة وهو رجل مسن بالستينات من العمر و شعره ابيض ولديه صلع جزأي في رأسه ولديه بطن كبيرة كأنها معدة حوت و الملك في حالة ثمالة كاملة و حواليه الكثير من الجاريات و فتيات الهوى يتنافسن على رضاه و الراقصات رقصن في قاعة العرش و الموسيقين يعزفون احلى الاغاني عن انتصارات الملك و انجازاته في الحياة و عموم الخير و السلام في مملكة مولاند بعد توليه العرش الذي قتل ابيه من اجله

البوس أدورينق : سيدي فخامة الملك المعظم غميسن لقد ارسلنا من قبل شركة سلايفز لكي نطلب من حضراتكم ان توافق على هذا ابرام صفقة بيننا و بين حكومة حضرتكم وسامحني اذا قاطعت متعة حضرتكم

الملك غميسن : امم ماذا اعطيني الورقة اللعينة التي بيدك دعني انتهي منك انتم اصحاب الشركات ما انتم الا خنازير في هذه ادولة و كلكم مجرد ابقار سمينة سأحلبها حتى يجف حليبها و من ثم اقتلكم و اعلق رأوسكم و احفل مرة ارى مع هؤلاء الفتيات

اخذ الملك الورقة من يد البوس أدورينق فختمها بختم الملك و هو لم يقرأها ولن يستطيع ان يقرأها

لأنه بالاساس لم يتعلم القراءة وكانت تلك الورقة مهمة للغاية لأن فيها تملك كامل لشركة سلايفز لأقطاعية ضخمة جدا من الارض مطلة على الساحل ومن ضمن عقود الصفقة ان تتملك الشركة الارض و ما عليها من حيوان او نبات او انسان بشريا كان او لم يكن

خرج البوس أدورينق و المايستر لوف من القاعة وكان المايستر لوف غاضبا للغاية من تعامل الملك معهم

المايستر لوف : خيخخيخي انا غاضب يا ابي لما نعلم ذلك السمين الاحمق درسا قاسيا

البوس أدورينق : خيخيخيخيخي لقد نفذنا ما اردناه و اللعنة على مملكته سنريه اننا نحن الملوك

الحقيقين لهذه الدولة

و من ثم ذلك ارسلت شركة سلايفز مندوبها الى قرية زينما وصل البوس أدورينق بموسم الجفاف وكان اهل القرية ليس لديهم الا القليل الذي يكفيهم و بصعوبة ولكن باليوم الذي حضر فيه البوس ادورينق وز الكثير من الطعام لأهل القرية و بكميات هائلة و وفرة كبيرة و كان يخطب بالناس

انهم سيزيلوا الظلم و المعاناة الموجودة بالمنطقة وانهم سيفروا فرص عمل كثير تكفي لكل شباب و شابات المنطقة ولكن كانت الخدعة هنا لقد وضع بالطعام كميات كبيرة من المخدرات و اصبح الشعب كالمجنون و عندها كان يضحك المايستر لوف بكثرة و ينام مع اي فتاة بالقرية على انه زوجها او حبيبها او فارس احلامها المنتظر ولقد اعجبت الفكرة البوس أدورينق فبدل من ان تكون الشركة تبيع خيرات الارض و تجعل من السكان يعملون عندها تركت خيرات الارض و اصبحت تبيع الناس و في يوم من الايام ذهب البوس أدورينق و المايستر لوف الى قرية ببايا و بعد نشر المخدرات و تراقص اهل البلدة كان هناك رجل لم ينوم بالكامل فعندما رأى ان زوجته نائمة مع المايستر لوف غضب كثيرا و امسك سكينة المطبخ و ضرب بها وجه المايستر لوف و عندها عاقب المايستر لوف بوضع المزيد من المخدرات لأهل القرية و استعباد نسائها و قتل رجالها و بيع اطفالها بأسواق النخاسة المنتشرة في ارجاء القارة عموما وتكثر كثيرا في مملكة مولاند و بعد ان فعل هذا بقرية ببايا اعجبته الفكرة كثيرا فنشر المخدرات بكل المنطق التي اشترتها شركة سلايفز فلم يبقى في القرى الا العجائز المجانين و لا يستطيع احد رفع قضية على الشركة او المالبة بحقوقه منها امام اي محكمة لأن افعال الشركة قانونية تماما و على الصفقة ختم الملك والذي لا يوجد اي نقاش بقراراته و بعد اربع سنوات وصلت الوقاحة بالمايستر لوف بتكوين عصابات تخطف اي مسافر يحط رجله على ارض التابعة لشركة سلايفز حتى لوكان من مواطني مملكة اخرى فسيعطيه ورقة مواطنة و سيتم استعباده مثله مثل الباقين ان المنطقة التي تمتلكها شركة سلايفز يقدر طولها بألفي كيلو متر مربع وعمقها الى ثلاثين كيلو متر مربع و كان يوجد بها مئة قرية و كان يبلغ عدد سكان هذه المنطقة بحوالي مئة ألف نسمة وهي منطقة زراعية و تمتاز بأن حقول القمح الصفراء تمتد على طولها و مزارع الماشية تكثر فيها فيوجد فيها حوالي مئتي ألف بقرة و هي منطقة جميلة للغاية مطلة على البحر فيكثر صيد الاسماك و يوجد بها غابات جميلة للغاية وتعتبر محطة للسياحة ولكن هذا كان قبل ان تمتلكها شركة سلايفز فالحقول اندثرت و المواشي ماتت او بيعت و الغابات واحرقت وبدلوها بعسكرات الاستعباد و الناس هربوا او استعبدوا و البحر لوث بفضلات النقل البحري و لم يبقى من المنطقة الا اسمها و انها كانت جميلة

2019/02/21 · 514 مشاهدة · 983 كلمة
jloyxinia
نادي الروايات - 2024