الان في القصر الملكي في امارة اشيورا ان الساعة التاسعة و النصف و القداس سينتهي بعد أقل من نصف ساعة تجلس الاميرة جوزيت زاركينق عل العرش و بجانبها ابنتيها وهما مندهشتان من ما حدث وانهم انتشلوا من وضعهم السابق الى انهم اصبحوا اميرات و يوجد امام الاميرة جوزيت قائ الفرسان الفارس ترودو و هم يناقشون امور الحرب و الحصار
ترودو : لقد كان قرار حكيم منك ان تطلبي المساعدات من شركات مملكة مولاند
جوزيت : ان شركات مملكة مولاند لها الحرية الكملة فتعاونهم معنا لا يعني ان مملكتهم تحالفت معنا في الحرب
ترودو : ولقد اعطونا اسلحة كثيرة بالمجان تقريبا ونحن لم نكن نملك اية قطة سلاح تقريب قبل فترة حكمك يا حضرة الاميرة
شعرت جوزيت بالخوف قليلا : نعم منذ ان غزانا ذلك الشيطانين لم ترجع الامارة مثل سابق عهدها
ترودو : انا حقا لم استطع فهم ذلك اللعين بيون بدا لطيف في البداية ولكنه يبدو الان و
كما انه شيطان خرج من قلب الجحيم
قاطعت بيولا حديثه بشيء صادم : كنت اكتم هذا ولكن ان وضعه لوالدتي كأميرة لأشيورا كان هدفه منذ البداية
اقشعر جسد جوزيت و صدم ترودو بهذه الحقيقة المدوية و لم يعرف ما يقوله عم الصمت قليلا
جوزيت : لا يهم نحن الان بوضع حرج لا يسمح لنا بالتفكير بشخص خارج الامارة
ترودو : نعم الاميرة معاها حق
خرج تروو من القصر و اتجه الى السور و حالة السكان من سيء لأسوء و كلهم يلعنون اللحظة التي سقط فيها الامير زاردتش و اصبح الجزارون يرمون القرون ولا يدلوها الى محلاتهم و اصبح اسم بيون محط شؤم و الاطفال يعلقوا رأوس الماعز و يرمونها بالحجارة كنقم منهم على اميرهم السابق بيون شين
وصل ترودو الى السور و الساعة الان العاشرة تقريبا وقف ترودو على السور و اصبح ينظر الى الساحات الواسعة امام اشيورا و الجنود يملؤنها بالكامل من يراهم يظن ان الارض صبغة و ما هذه الالوان الا صبغة للأرض ان جنود و فرسان مملكة بيولخ يرتددون دروعا مصبوغة بالاحمر و يميز القائد بخطوط ذهبية على كتفه و على الصعيد الاخر ان جنود و فرسان مملكة ايلندا يرتدون دروعا سوداء اللون و يميز القائد بخطوط فضية عن الجندي العادي ان الخصوم قد اجتمعوا و الثوانيالمتبقية لأعلان المعركة قد قاربت على الانتهاء ان الحالة العسكرية للمشهد يوجد لدى مملكة بيولخ جيش يقدر بعشر ألاف جندي و سبع مئة خيال و اربعة الاف من الرماة و فرقة مدفعية متطورة بعض الشيء اما على صعيد جيش مملكة أيلنا فهم متساويين تقريبا و على صعيد امارة اشيورا فهي تحاول قيد المستطاع البقاء على الحياد بعدد متواضع من الجنود و الفرسان ولكن ان فرسان جيش المملكة يختلفون بالكلية عن فرسان اي مارة كانت مع تواجد عدد لا بأس منه من السحرة عند كلا الطرفين ان كلا الجيشين متواجدين ي منطقة مفتوحة جنوب مدينة اشيورا و تتواجد سفن حربية لكلا الطرفين على اطراف المدينة من الشرق و الغرب و الشمال
عند الطرف الجنوب شرقي يوجد جيش مملكة أيلندا يركب القائد العسكري أورا شاب بالثلاثين من عمره ابيض البشرة و اسود الشر يرتدي درعا اسود بدون اي علامة على انه القائد على حصانه و هو ينظر الى ارض المعركة و يقيمها جيدا و يحلل جميع المعلومات و بتلك الاحيان اقترب منه نائبه بسوتين و يعلمه ان اميرة امارة أشيورا قد رضخت امام الملك بيترو العظيم و انها ستدافع هي و امارتها عن المملكة و الملك بيترو
ورا : من الجيد انها رضخت بدون استعمال القوة لأننا كنا سنمحي الامارة عن الوجود ولكن الان ستكن معركة حلوة مثل طعم هذه الشكولاتة التي اتناولها الان
بسوتين : سيدي ان بستسلامهم اخذنا ميزة الدفاع و هذا شيء سيضمن نسبة كبيرة لنا كي ننتصر
أورا : لا تظن انها ستكون معركة سهلة لأنك لا تعرف كيف يكرذلك المختل وانهو
اقتربت ساعة الصفر و القلوب تدق و كأنها اجراس كنسية بالعيد و الجنود على أهبة الاستعداد و السفن ملئئت مدافعها بالذخيرة و لا تستديع شم الا رائحة الخوف تنتشر في المكان و تعبق الاجواء خرج نافخي بوق من كلا الجهتين لكي يعلن انتهاء القداس و بدأ الملحمة
نفخ النافخين في البوق معلنين بدأ المعركة و اول شيء حدث اصابة كلا النافخين باسهم اخترقت حناجرهم حمل الفرسان سيوفهم و انطلقوا كسيل عرم
القائد أورا و القائد وانهو في نفس الوقت : انطلقوا يا رجال فأما تسقى الارض بدمائنا او تنجس بدمائهم هيا ستكون أوفر كيل