39 - المعركة الحقيقة الاولى 2

القائد: أورا فرقة المطارق استهدفوا الخاصرة اليمنى

انطلقت فرقة المطارق الى الخاصرة اليمنى للقلب الهجومي لجيش بيولخ تتميز فرقة المطارق بامتلاكها لمطارق قوية للغاية و عدم ارتدائهم للدروع و يتميزون بالسرعة و الخفة

هجمت فرة المطارق على الخاصرة اليمنى لجيش بيولخ و تمكنت من قتل الجنود الذين يدافون عن الخط الأول ولك يوجد صف اخر لوحت فرقة المطارق بمطارقها كاسرت لدروع جيش بيولخ و صانعت ثغرة بسيطة في الصف الدفاعي و بعد ان قتلوا الجنود في الصف الدفاعي الثاني اتسعت الثغرة كثيرة حتى انه يمكن للخيالة العبور بسهولة و لكن سرعان ما فوجئوا بأن خيالة بيولخ يخرجون من هذه الثغرة و قد دعسوا على فرقة المطارق فقتلوا كلهم و سرعان ما انغلقت الثرة و اصبح اختراقها اصعب من قبل و اتجه الخيالة من الخاصرة اليمنى حتى كادوا ان يلتفوا على جيش أيلندا و مع كل خطوة يمشونها يطلقون سهامهم فيها و تصيب فرسان ايلندا مما سبب المئات من القتلى و الجرحى و سقيت الأرض بدمائهم كمالم تسقى من قبل من الماء

القائد أورا : بسوتين امرك ان تمنعهم من الالتفاف

بسوتين : حاضر سيدي

انطلق بسوتين من القلب للخاصرة اليمنى كي يمنع ألتفاف جيش بيولخ و في تلك الأحيان اعلى سور اشيورا يواجه قائد الفرسان ترودو معضلة بقتاله لمئة جندي ولم يتمكن حتى الان الا من قتل عشرة اشخاص هجم عليه اح الجنود فأصابه في رجله تألم ترودو ونزف بعض الدماء من رجله و لكنه كابر على الألم و قطع ذلك الجندي الى نصفين هجم عليه جندي اخر فتمكن غرز الرمح فيبطن ترودو نزف ترودو الكثير من الدماء و أصبحت رؤيته مشوشة لا ير الا غبش في عينيه و كأن الرمل ضرب عينيه ة لكن هذا لم يحدث تمايل جسد ترودو ولكنه لم يسقط رفع راسه عاليا و كسر الرمح نصفين و سحب من بطنه و غرزه في رأس ذلك الجندي

(يبدو انني سأموت اذا لم استعجل )

حمل ترودو فأسه و انطلق به فجرح جندي حاول التقدم الى اسفل السور جرحا من رقبته الى خاصرته فنزف الكثير من الدماء ولكنه لم يمت حمل ترودو ذلك الجندي واستعلمه كدرعا له وركض به كالهائج حتى انه لا يستطيع ان يرا امامه

الجنود : ما بال هذا الاحمق هل سيرمي بنفسه الى اسفل هذا السور

ركض ترودو كالهائج مستعملا ذلك الجندي درعا له تقدم به مسرعا فأصبح يسقط الجنود الاخرين بجثة ذلك الجندي و الجنود يحاولون منع تقدم ترودو لكنه يضع جثة الرجل بعد ان قتل و ملئ جسده بالسيوف ثم يركلهم فيسقطوا اسفل السور او يقطعهم بفأسه الضخم حمل احد الجنود رمحه و اخترق به ذراع ترودو اليمنى فمزقت جزأ من عضلاته و منعت يده عن الحركة اسقط ترودو فاسه و اصبح غير قادرا على تحريك ذراعه على الاطلاق و هناك رمحا مخترقها ولكنه لم يزل الرمح بل اسرع اكثر فرمى جثة صاحبهم عليهم فرتبك الجنود كثيرا و بينما هم مرتبكين اندفع ترودو جسده الضخم فأسقطهم يمنى ويسرى السور تهاوت أجسادهم فعانقت الأرض و تحطمت عظامهم و سلبت ارواحهم ولم يبقى الا بعض الجنود فتمكن احد الجنود قبل ان

يسقط في البحر ان يغرز رمحه في ذراع ترودو اليسرى فاصبح غير قادر على تحريك كلتا ذراعيه فهجم عليه الجنود فتمكنوا من كسر درعه و ترودو لا يستطيع الدفاع عن نفسه و اطلق احد الجنود سهم اخترق خد ترودو نظر ترودو الى السماء وكأنه اخر شيء سيراه

( هل سأموت وانا لم اتزوج بعد يا لها من سخرية )

تحامل ترودو على نفسه كل هذه الطعنات و الجروح و الدماء التي تنزف منه وصرخ صرخة الحرب فأرعب بها من تبقى من جند

( هل يتمكن من القتال بعد كل هذه الإصابات )

هجم ترودو اخر هجوم له و كأنه يكشر عن روحه لأعدائه فأسقط كل الجنود الا جندي واحد فستطاع ذلك الجندي من غرز سيفه في كتف ترودو تألم ترودو كثرا و اصح ينزف الدماء من كل جرحا في جسده و حسده تهوا الى الخلف ولكنه قبل ان يسقط استرجع ترودو وقفته القتالية و اخرج الرمح الذي في يده بأسنانه و غرزه في بطن ذلك الجندي فأرداه قتيلا بعداه تهاوى جسد ترودو وسقط عل ظهره وهو يرا السماء وحاول ترودو التلفظ بكلمات ولكنه لم يستطع ولكنه تمتم بكلمات غير مفهوم و لكن محواها انه يريد ان يشكر الملك زيفر على تعليمه القتال

على الجانب الشرقي و الغربي من أشيورا استطاعت المقاومة المستميتة من فرسان على السور و البحرية من الصمود و عدم لسقوط مع ان سفن بيولخ قد اسقطت نصف سفن أيلندا ولكن المقاومة لم تسقط و اجبروا سفن بيولخ على التراجع الى

مواقعها الأصلية بعد تمكنها من التقدم و التوغل في ماء اشيورا واما عن الجانب الشمالي للمدينة فالوضع صعب جدا على فرسان المدينة فسفن بيولخ لا نفك عن قصف السور و امطاره بالأسهم فيتساقط الفرسان من اعلى السور كي تسقط جثثهم على أرض مدينتهم الذين يدافعون عنها و من شدة القصف تمكنت سفن بيولخ من اسقاط العديد من أجزاء العليا من السور و تساقطه في الماء و غرق كل المدافعين عنه

واما عن قلب المعركة في جنوب اشيورا في السهل العريض تقدم نائب القائد العسكري بسوتن لأيقاف الالتفاف الذي يحول جنود بيولخ منه ان يضربوا جيش أيلندا في مقتل

القائد أورا : تراجعوا يا رجال الى الوراء تراجعوا

بدأ جيش أيلندا بالتراجع الى الوراء ليمنع محاولة الالتفاف عليه و كي لا يسقط معسكرهم اخذ القائد وانهو قوس من احد الجند و اطلق به سهما بتجاه رأس القائد أورا فتسار السهم و كاد ان يستقر في جمجمة القائد أورا ولكنه تفاداه في اخر لحظة

تراجع جيش أيلندا اكثر فأكثر و قتال نائب القائد بسوتين قد نفع بكسبهم لبعض الثواني شكل جيش أيلندا هلال ضخم الشكل و قد تجاوز جيش بيولخ نصف المسافة الى معسكر جيش أيلندا و فجأة اثير غبار كثيف منع الرؤية توقف تقدم جيش بيولخ و الكل يترقب انقشاع الغبار كي يكملوا المعركة و الرياح الشمالية العاتية قشعت الغبار بسرعة فتفاجئ جيش بيولخ بأنهم محاطين بالكامل بهلال من المدافع الضخمة تستعد للقضاء عليهم و على كل مدفع يوجد فارس ان جند ايلندا تراجعوا لوراء المدافع و لا يوجد في المنطقة الا جيش بيولخ و تستعد المدافع كي تنهي عليهم

( اللعنة لقد وقعنا في فخهم )

ابتسم القائد أورا و اصبح يأكل الشكولاتة بسرعة : اطلقوا عليهم

غضب القائد وانهوا حتى برزت العروق في جبينه : وهل تظن انها النهاية

اطلقت المدافع ذخيرتها نحو جيش بيولخ من كل مكان

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هل هذه هي نهاية المعركة ؟

2019/02/26 · 511 مشاهدة · 1007 كلمة
jloyxinia
نادي الروايات - 2024