ظهر موكب كبير للغاية ان موكب الويدست(غيرت اسم الكنيسة الشمالية لأسم ديانتها الحقيقي) الذي اطلق من العاصمة ستروسل الى أشيورا و أصوات الاجرس الكنسية تقرع و افسح للموكب طريق واسع للغاية من الحوائط السحرية التي أبعدت الجيشين و باللحظة التي كاد ان يقتل فيها القائد أورا و القائد وانهو بعضهما تشكل الحائط السحري فأبعد الاثنبن عن بعضهما البعض نظر وانهو الى أورا و تنهد قليلا ثم وصل موكب الويدست كي يحجب رؤية هذين الاثنين لبعهما فتح نافذة العربة الأولى في الموب و يجلس فيها القسيس ماندين و نظر الى أورا نزرة استحقار و استعلاء ثم بصق عليه فلطخ وجهه بالكامل
لم يكن عليك ان تقاطع المعركة يا حضرة القسيس ماندين
و تجرأ على الرد علي أيها الفتى الاحمق اللعنة عليكم با رجال الجيش الفساق
الملك بيترو العظيم لن يصمت على هذه الإهانة
فاليجرأ ان يفعل شيء و عندها سأريه شيء لا يعجبه
تكلم وانهو أخيرا
لما تشرفتم بزيارة هذه المدينة الكافرة يا حضرة قسيس الديانة الوديستية
لن ادع كفار من ديانة بارمينست ان يضعوا ارجلهم على هذه الدولة المؤمنة
( بارمنيست هي الكنيسة الجنوبية و لكن غيرت اسمها )
هاا ؟ اتقف ضدنا أيها القسيس المحترم و تصف مع عبدة القمر الحمقى هؤلاء ؟
(الديانة المنتشرة في اشيور هي عبادة القمر و هم يرون القمر كمرأة تجسد قدرة الاله )
لست بحاجة لوضع أي تفسير اخرج و عد الى بيتك أيها الاحمق الغبي
ثم جاء جندي مسرعا الى القائد أورا وهو يلهث من شدة ما ركض
ما بك يا فتى اخبرني هل حدث شيء للجند في المعسكر ؟
نعم سيدي ان المئات من اليورك يهاجموننا و نحن بالكاد ندافع
حسنا سأذهب بالحال انت فقط اخبر الجنود المصابين ان يرتاحوا في قرية اوسيلان و اخبرهم ان لا يشربوا الكثير من الخمر انا قادم كي اقطع هؤلاء اليورك الحمقى
حاضر سيدي
ادار أورا ظهره و هم بالذهاب فصرخ وانهو
لا تحسب ان معركتنا انتهت فأنا لم اظهر قوتي بعد
ضحك أورا هاهاها بالتأكيد معركتنا لم تنتهي لقد أحببت خدعتك هذه المرة و لكن في المرة القادمة سننهي معركتنا بدون تدخل احد
ركب القائد أورا و ذهب الى معسكره كي يفك الحصار عنه و ينقذ من بداخله من الجنود و ركب القائد وانهو حصانه وبدأ بالانسحاب
فكر القائد وانهو بداخله و الأفكار تختلط في رأسه
اذا كان هناك يورك يحاولون اقتحام معسكرهم اذا لهذا لم تكن فرق الدعم تأتي اليهم لقد كانت ضربة حظ هذه المرة و لكن يجب الا اعتمد على الحظ مرة أخرى
بدأ الجيشان بالانسحاب الكامل و قد قدر عدد القتلى في هذه المعركة من الجنود من الطرفين بحوالي خمس ألاف جندي اما عدد القتلى من المدنيين و خاصة مدني أشيورا فقاد فاق السبعة الاف قتيل ومع عدد هائل من المصابين من الجنود و المدنيين تقدر بأحدى عشرة ألف مصاب لقد انسحبت السفن البحرية من مياه أشيورا بأمر من القائد وانهو و انسحب كل الجنود الذين توغلوا بداخل احياء اشيورا ويقال ان بعض المدنيين شاهدوا جنود توغلوا بالقرب من ساحة القصر و لكنهم انسحبوا كلهم من المدينة
الان يقف موكب القسيس ماندين امام بوابة مدينة اشيورا مع ان المد لم ينقشع بعد ولكن بفضل سحرة الكنيسة الموكب يقف على الماء فتحت المدين ابوابها للمواكب و عبر من خلاله الموكب كي السكان و يحيوا القسيس ماندين نزل القسيس من عربته كي يحي الناس بأبتسامة عريضة تهافت الاطفال عليه و اصبحوا يغنوا بأسمه و بسم أله الوديست و ان ديانتهم لم تنقذهم من البيولخيين وانما رحمة الودست هي من انقذتهم مشى القسيس ماندين في المدينة وهو حاملا بيده انجيل ميلاكيسوس بيده اليمنى و الصليب الطويل بيده السرى و يبارك جميع الأطفال بمسح الصليب على رأوسهم حتى وصل الى ساحة القصر فوجد عنده الاميرة جوزيت و معها بناتها بيولا وفاي ينتظرن قدومه
تفضل سيدي القسيس الى القصر كي ترتاح من رحلتك هذه ثم نناقش بعض الأمور
لا بل انت من يحتاج الراحة ايتها الاميرة فأنا سأذهب و أوزع المساعدات لمن يحتاجها
كما تريد ولكن ان احتجت أي مساعدة فأنا الاميرة جوزيت زاركينق ستكون سعيدة لكي ألبي النداء
سأكون مسرورا بذلك ايتها الاميرة
ثم رحل القسيس ماندين و خرج الرهبان و الراهبات من الموكب و ذهبوا كي يوزعوا المساعدات لكل المتضررين و احضروا معهم الالاف من الفرانكات و وزعوها على المتضررين و خصوصا أصحاب المحلات التجارية التي تضرروا من هذه المعركة
امرت الاميرة جوزيت ان يتم البحث عن القائد ترودو في جميع انحاء اشيورا و بعد عدة ساعات من البحث وجدوه شبه ميت و فوقه الكثير من الحطام الذي اتى من السور لقد استطاعوا بعد معاناة قصيرة ان ينتشلوا جسده و تم وضعه في المستشفى الذي قد ازدحم بالمصابين و لكن ان القسيس ماندين قد امر بنشر المشافي الميدانية بكل مكان في أشيورا كييتم علاج الجميع بدون استثناء و الرهبان والرهبات يدقون أبواب المنازل التي كان يظن أصحابها انهم لن يفتحوها الا من وحوشا تريد قتلهم او اغتصابهم و وزع الرهبان المساعدات بأوجهه سعيدة و كانوا يقرأون عليهم من انجيل ميلاكيسوس و يوزعون عليهم الاناجيل مع كل مرة يساعدون فيها احد الاشخاص
و الان في القصر تجلس الاميرة جوزيت على عرشها و تحمد ربها ان الامارة لم تسقط بأيدي جيش بيولخ و لا حتى جيش أيلندا الان و أخيرا اشيورا استطاعت التنفس بع كل ما حدث لها من ضغط مع انها لم تكن سوا عشرة أيام و لكنها كانت مثل عاصفة جليدية ضربت الأراضي الزراعية فحولت الأخضر الى ايض و دثرت كل ما يوجد على السطح
وفي تلك الانحاء بعيدا تماما عن اشيورا في معسكر السابق لشركة سلايفز يجلس بيون على سرير و بجانبه فيوري و باندي و صوفيا ثن بدأ بيون بالابتسام و نظر الى النافذة التي تطل على الجنوب
هيوي فروزن ما الذي يدورك في بالك هل تفكر من اين ستحصل على مجلدات ناروتو بعد ان تمزقت
اللعنة هل تمزقت حقا ؟! ولكن لم افكر في ذلك و لكن الان حان وقت التحرك