62 - ما مدى خطورة ذلك الشخصين ؟

تتجول الان صوفيا في القصر الضخم , انها لم تتمشى هناك من وقت طويل استقبل الخدم الاميرة صوفيا بعد التأكد من انها الاميرة من خلال وشم القماشة البيضاء الذي يمثل شعار ابيها الملك بروستين , بدأ بعض الخدم بذرف دموع الفرحة .

الخدم “ اهلا بك جلالة الاميرة صوفيا لقد اشتقنى لكي كثيرا “

“ و انا ايضا اشتقت لكم و لأبي كثيرا كثيرا “

جاء دينزو من بين الخدم بزي خادم عادي مثل كل الخدم .

دينزو “لقد اشتقت لكي كثيرا حضرة الاميرة صوفيا “

“لا داعي للرسميات نحن نبقى اخوة “

“هل يمكنني ان اكلمك على انفراد حضرة الاميرة ؟ “

“بالطبع “

انصرف جميع الخدم و دخلت صوفيا مع دينزو الى غرفة واسعة مليئة بمجلدات المانجا المرتبة بصفوف متعامدة , و صالة بلياردو كاملة .

“اتتذكري يا حضرة الاميرة عندما قلت لكي و للملكة الراحلة اني سأحصل على غرفة الاحلام , هذه هي غرفتي الان “

“انها غاية في الجمال !! لا اصدق عيناي ! “

“لقد كنت اجمع اغراضي البارحة فقط و اردت ان اغادر القصر لقد حصلت على منزل جميل في ضواحي العاصمة , ولكن الان اريد ان اراك اكثر أ.... أختي ,كيف قضيت ايامك الماضية , كيف استطعت تركي كل هذه الايام يا اختي ؟ “ قال ذلك بينما يذرف دموعا حارة من عينيه .

ذرفت صوفيا دموعا من عينيها الجميلتين و حضنت دينزو “لقد عشت ايام صعبة للغاية “

و بعدها قالت صوفيا قصتها لدينزو مع اقتصاص جزأية انها قد اغتصبت و مع تلطيف كثير لما حصل معها , كي لا يؤثر ذلك اذا قال لأبيها الملك .

شعر دينزو بحزن بالغ “كل ذلك حصل لكي يا اختي و انا كنت مثل الاحمق اشتمك لأنكي تركتني و رحلتي يالي من احمق لعين “

“دينزو ارجوك لا تخبري ابي لا اريد ان تقوم حرب بين الدولتين من اجلي و لقد اخبرته ان اخطففت من قبل قطاع طرق “

ابتسم دينزو “اذا اخبريني يا اختي العزيزة من ذلك الشخص الي اوصلك لهنا “

“انه شاب مضحك للغاية تخيل انه يخاف من القطط الصغيرة اللطيفة ربما اذا قابل قبيلة القطط في العاصمة سيفقد عقله “

“حقا !! يا له من شاب غريب مع ان يبدو عليه الهيبة لم تقولي لي ما هو اسمه ؟ “

“عفوا لقد نسيت , ان اسمه هو بيون شين “

شعر دينزو بصدمة كبيرة جدا و و شعر بالخوف و اتسعت عيناه (هل يعقل انه ذلك البيون !)

ردت صوفيا بستغراب “ ما بك ؟ هل يوجد شيء خاطئ ؟ “

على سور رزاتي العظيم , يقف الامير ستروسين و الجنرال دوغلاس يراقبون اعمال الحماة , و يعطون الاوامر لكل الجنود .

دوغلاس “لقد سمعت ان الاميرة صوفيا الحقيقية هذه الرة قد عادت وهي الان في القصر “

رد الامير ستروسين وهو يشعر بتوتر “انا حقا قلقا بشأن ذلك ان خطة الاطاحة بأخي الاحمق اللعين ستبوء بالفشل ان عادت تلك الفتاة “

دوغلاس”معك حق اضف الى ذلك انه ربما ستستأنف مناقشات عودة امارة باتريكيا الى الدولة مما سيغضب الملك بيترو كثيرا , ونحن ولا احد في هذه القارة يستطيع اغضاب الملك بيترو “

ستروسين “انا لا اتفق معك هذه المرة يوجد عجوز واحد من يستطيع مواجهة بيترو ذاك “

شعر دوغلاس بالرعشة في جسده عندما بدأ يتذكر قليلا “يا حضرة الملك ان لا اريد ان اتذكر ما الذي فعله الملك بيرتو عندما قتتل ابنه الاكبر على يد ذاك المرتزق و السفاح جين الراهب “

شعر ستروسين بالقشعريرة “ يا رجل لا تذكرني بذلك اليوم لقد كان من الاصعب الايام في حياتي , كيف جرأ على فعل ذلك لقد قتل قافلة كاملة واستحم بدمائهم ,احذر يا كلبي المطيع يقال انه انضم الى ممجموعة اكبر و انه عبر من حدود الدولة في هذه الايام “

“انا اعلم حضرة الملك ستروسين “

“دوغلاس يا كلبي المطيع لا تنسى الخطة يوم غد بعد عند العشاء سنقتل اخي العزيز بروستين “

“لكن سيدي حضرة الملك ان القسيس ماندين سيأتي للاحتفال بما ان الاحتفال سيصادف عيد الناقوس “

“كلبي المطيع اصبح يفكر اخيرا ! , سننيمه و نخرجه ببساطة “

............

يجلس بيون في الغرفة , يفكر مالذي سيفعله و ما الواجب ان يفعله .

“لا اصدق حقا ان لم يتبقى لي وقت طويل , سأموت ان لم اتصرف بسرعة خاطفة “

2019/05/01 · 509 مشاهدة · 675 كلمة
jloyxinia
نادي الروايات - 2024