(تحذير اذا كنت صائما لا تقرأ الفصل حتى الليل الفصل فيه انحراف من العيار الثقيل جدا )

اليوم التالي دعيا بيون و راي الى حضور الفطور مع الملك بروستين و الاميرة صوفيا ,اعطى الخدم لبيون و راي .

لبس يسون بنطال اسود مصنوع من جلد فاخر معه قميص أبيض جميل و ارتدى رداء اسود مخطط عند الكتف بالخطوط الذهبية ,بينما لبس راي بنطال ابيض اللون و قميص ابيض ,سرح بيون شعره بالمشط قليلا , ثم ذهبا كي يأكلا الفطور مع الاميرة و الملك .

دخل بيون و راي الى غرفة الطعام الملكية , حيث يوجد بها طاولة طويلة للغاية و يوضع عليها افخر و اشهى انواع الطعام الموجود في القارة , ويجلس الملك بروستين و الاميرة صوفيا على الكراسي و كانت الاميرة صوفيا ترتدي فستان ابيض جميل و عليه بعض الاشرطة الصفراء .

حيت صوفيا بيون و راي “اهلا يا اصدقاء لقد قلت لأبي ان نفطر سويا اليوم تفضلوا باشروا بالأكل “

الملك بروستين “تفضلوا بالاكل , لقد اعد الطباخيين اشهى انواع الاطعمة , تفضل تناول الروبيان الي امامك “

امسك بيون صحن الروبيان و أمسك بقطعة منه و غمسها بالزبد و اراد ان يتناولها , نظر الجميع اليه بستغراب حتى الخدم نظروا اليه بشمئزاز وقرف , توتر بيون قليلا و لم يعلم ما يفعله .

ضرب راي ركبته وهمس بصوت منخفض “يجب ان تأكلها بالشوكة و السكين الذين امامك , بسرعة تصرف و الا سيظن الجيع انك همجي متخلف سرق ملابس فاخرة “

نظر بيون الى راي و زال عنه التوتر و ابتسم ابتسامة خبيثة “شكرا لك ولكن انظر ما الي سأفعله “

اخذ بيون قطعة الروبيان تلك و اطعمها لصوفيا “لقد اشتهيتها لك ايتها الاميرة “

شعرت صوفيا بالصدمة قليلا “اووه شكرا لك و الان لنكمل الفطور”

فكر بروستين (هذا اللعين يغازل ابنتي امامي يا للوقاحة و لكن لا استطيع فعل شيء لأنه هو من انقذها و ارجعها الي )

اكمل بيون فطوره مراقبا لطريقة تناول راي فكر بيون (اللعنة ما كل انواع هذه الاعمة الكثيرة انه مجرد فطور يجب ان يكون خفيفا ربما المشكلة مني لأني كنت أكل الحبوب و الحليب على الفطور طوال فترة طفولتي )

و بينما يأكل الجميع فطورهم وضعت صوفيا شوكتها بجانب الصحن “ما رأيك يا بيون ان نذهب بجولة حول ارجاء رزاتي اليوم ,و انت يا راي لما لا تأتي معنا “

بلع بيون لقمته و مسح فمه بالمنديل “بالحقيقة ليست لدي اي مشكلة ماذا عنك يا راي “

التفت بيون الى راي و رأى ان رأسه للوراء و انفه ينزف الدماء

كان راي طوال تلك الفترة يتخيل بيون و صوفيا يتبادلان القبل وهما متعريين على السرير قاطع خيال راي كلام بيون .

“راي هل تسمعني “

فتح راي عينيه و رأى ان ملابسه تلطخت بالدماء .

الملك بروستين صاح على الخدم كي يحضرا طبيبا

راي “لا عليكم انه مجرد دوار الجنيات نحن لا نستطيع تناول اي نوع من انوع اللحوم لا تقلقوا , انت يا بيون اذهب و تسلى مع الاميرة انا سأمكث هنا و أيضا لقد اصبت بالبرد لذا سأمكث هنا و انتما اذهبا “

ابتسمت صوفيا و شعرت بالاطمئنان “انه ليس شييء سيء اذا” (اقسم انه لو تخيلني بوضعية منحرفة سأقتله )

ذهب بيون وراي الى الغرفة و ذهبت صوفيا كي تعد نفسها .

في الغرفة امسك بيون راي من شعره و رفعه اليه

“افلتني ما الذي تريده “

“لقد كدت تفضح نفسك ايها الاحمق الا تعلم اين انت “

“بل انت الذي لا تعلم اين انت , تلك الفتاة لم تشعر بالخجل الا لأنها عاشت الحياة الصعبة و لكن الاميرات الاخريات ربما سيفرحن اذا رأوا ذلك “

انزل بيون راي على الارض و نظر اليه “و كيف لك معرفة كل هذه الامور ؟ “

“انا اعلم الكثير كما اني اعلم انك تعلم الكثير , وايضا اللعنة ارجع لي مسجل الثوت خاصتي”

استغرب بيون قليلا “اي مسجل صوت و عن ماذا تتكلم ؟ “

وضع راي يده على وجهه “اتظن انني احمق وقت ما كنت تتكلم مع صوفيا وهي لم تفهمك شغلت مسجل الصوت كي يظهر صوت اقدام الحصان “

ضحك بيون واخرج مسجل الصوت و عطاه لراي “انت شديد الملاحظة و هذا يعجبني “

هم بيون بالخروج من الغرفة و قبل ان يغلق الباب “بيون انتظر لحظة عن معارك كنت تتكلم واي سر و لماذا لم تستطع صوفيا سماعك “

التفت بيون الى راي و على محياه الجدية البالغة “اذا يبدو انك فهمت كلامي هذا يثير الشكوك حولك اكثر, ولكن على اي حال سأخبرك عندما تخبرني لم اتعلم الكثير عن الملوك و الاميرات و خذ بالحسبان انك ألف “

“ستعلم فيما بعد يا بيون “

رد عليه بيون “اذا ستعلم فيما بعد ههاهاها”

خرج بيون من الغرفة و نزل الى الساحة المقابلة للقصر كانت هناك صوفيا و معها عربة تنتظر بيون

ان الاميرة صوفيا قد اعدت نفسها جيدا لهذه الجولة فتردت فستان جميل للغاية “اهلا بيون تفضل اركب العربة معي تفضل “

ان العربة يبدو عليها الفخامة بالفعل و بينما اراد بيون ركوب العربة قاطعت طريقه قطة صغيرة توقف بيون بمكانه و أراد تجنبها اشارت صوفيا للخدم ان يبعدو القطة من الطريق , و بالفعل ابعد الخدم القطة عن الطريق .

ركب بيون العربة مع صوفيا و بدأت العربة تجول بهم في انحاء رزاتي .

نظرت صوفيا الى بيون بخجل بعض الشيء نظرا لضيق المكان و كانت اعين بيون تراقب كل شيء في المدينة و كأنه يريد حفظها عن ظهر قلب .

“بيون !! ما الذي تراه اخبرني ؟ “

“لا شيء و لكن احب ان اراقب من النافذة عندما اتجول بالعربات , اها صحيح كنت اريد اسئلك ما الذي كنتي تقصدينه بقرن الغزال الابيض و ما هو الوشم الي تمتلكينه؟ “

ابسمت صوفيا و زال عنها بعض التوتر الذي لم يكن بسبب بيون بل بسبب انها ترا مدينتها لأول مرة منذ وقت طويل “حسنا انها قصة مضحكة بعض الشيء , ان هذا الوشم الذي لدي ليس وشم بسبب نصل او شيء من هذا القبيل و لكن انه وشم يضعه افراد عائلتي “

قاطع كلامها بيون “اذا لماذا ليس هناك واحد عندي اخيك ؟ “

“انت تعلم تلك الاسباب “

“اها صحيح انا اسف لقد نسيت اكملي قصتك لو سمحتي “

“عندما كنت صغيرة كان القماش يلف على شكل قرون بيضاء , وكنت من حمقي اقول قرن الغزال الابيض امام ابي طوال الوقت حتى عرفني كل من في القصر بتلك الكلمة”

توقفت العربة عند جامعة الكتيون و نزلت منها صوفيا و بيون .

دخلوا الى داخل الجامعة ,و لكن قبل ان يتجولوا بالداخل اعطى احد الاساتذة اسوار بيضاء لبيون و صوفيا كي يتمكنوا من دخول المكتبة الكبيرة .

الكل حيا الاميرة و تعمقوا اكثر حتى دخلوا الى مكتبة الجماعة حيث انها ضخمة للغاية يكسيها اللون البني و يوجد بها الاف من الرفوف المليئة بالاف من الكتب , الجامعة نفسها مبنية من داخل شجرة عملاقة للغاية و عمرها مئات السينين و قد بنيت هذه الجامعة بطريقة عبقرية , حيث لا يوجد بنائيين يستطيعون حتى فهم كيف بنيت هذه الجامعة و خصوصا ان هذه الجامعة بداخل شجرة حية , حتى ان مقاعد الطلاب بداخل الجامعة هي عبارة عن الخشب متصل بالارضية المغطاة بأفخر انواع السجاد الموجود في القارة , بالحقيقة لا يعلم احد من بنى هذه الجامعة و لكن ان العالم سترومنديس الذي قد توفي قبل ست مئة عام ساعد في بنائها و كان لديه المخطوطة الاخيرة قبل ان يشتعل حريق ضخم برزاتي و يحرق اجزاء من الجامعة التي تعافت فيما بعد , لقد انتشرت شائعة عند اهالي رزاتي ان الجامعة بنيت على يد سحرة اقوياء للغاية و لهذا ممهما حصل لن تدمر الجامعة .

بينما يتجول بيون و صوفيا لفت انتباه بيون كتاب معين و كان على الارفف العليوية و لكنه تمكن من رؤيته بسبب تميز لون غلافه الاحمر عن باقي الكتب .

اخذ بيون السلم و صعد كي يأخذ الكتاب .

“ما الذي تريد اخذه يا بيون ؟”

“يوجد كتاب قد شد انتباهي”

امسك بيون بالكتاب و قد وجد ان الغبار الكثيف قد غطاه بالكامل , نزل بيون و قد سحب احد الكراسي و قد جلس على عليه قرأ عنوان الكتاب و قد كتب بلون ذهبي (اوراشيا )و فتح الكتاب , ان اول صفحة في الكتاب و يوجد فيها خريطة ضخمة للغاية و يوجد عليها اسماء المناطق اول شيء رأه هو منطقة فك الوحش , لقد استغرب بيون بالفعل لأنه قد رأى هذه المنطقة بخريطة من قبل و لكن لم تكن مطابقة لها , قلب بيون الصفحة الاخرى و بدأ بقرائتها .

ان رؤية بيون اصبحت مشوشة بعض الشيء و بدأ يشعر بشعور غريب خليط من الاثارة و الشهوة الجنسية الذي لم يشعر به بيون بقوة من قبل , اغلق بيون الكتاب و نظر الى المكتبة و قد كان الجميع غادرها و لم يبقى الا هو و صوفيا .

نظر الى صوفيا و كان عليها ملامح شهوة غريبة للغاية اقتربت منه اكثر فأكثر

فكر بيون )اللعنة انا اعلم ما الذي يحصل الان لقد شاهدت الكثير من الهنتاي بشتى انواعها لأعلم انه الان يختفي المنطق و تبدأ الشخصيات بمضاجعت بعضها البعض )

اقتربت صوفيا من بيون اكثر و بدأت ثيابها بالسقوط رويدا رويدا “ارجوك ادفئني انا اشعر بالبرد “

فكر بيون (ما الذي تقولينه ايتها المقاء كيف تريدين ان ادفئك وانا هو البرد )

شعر بيون بأن درجة حرارة جسده ترجع الى طبيعتها و هي حوالي الستين الى سبعين درجة مئوية

نظر بيون الى الاسوار الذي يلبسه و انه يوجد عليه قطعة صغيرة من حجر الرايخ و بدأ فجأة الكتاب بالاحتراق ازال بيون الاسوار بصعوبة و جمد الكتاب بسرعة , ارجع جسده الى حرارة مقبولة و ينما يفعل ذلك كانت صوفيا قد خلعت فستانها و بالكامل و هي الان بملابسها الدخلية فقط نظر اليها بيون و قد اشتعلت بداخله نيران الشهوة لأنه بالاصل يراها جميلة و هو ليس احمقا مثل لوفي كي يدرك ما هو الجمال .

امسكت صوفيا ببيون و الصقته بالجدار و بدأت تقبله قبل حارة للغاية , بدأ بيون ان يعجبه الوضع و حتى انه بادلها القبل على شفتيها و امسك بها لمس صدرها فشعرت صوفيا باللذة و اقترب بيون من اذنها و همس بها

“انا لست شخصا دنيئا يستغل امرأة جميلة مثلك في وضع مثل هذا انت لستي على طبيعتك الجميلة “

سمع بيون صوتا غريب ابعد بيون صوفيا عنه بقوة حتى انها سقطت على الارض و فجأة اطلق احد الاشخاص سهما على بيون و قد كان يريد به اصابة صوفيا لولا ابعاد بيون لها اخترق السهم بيون , امسك بيون السهم و راى ان بمقدمته يوجد حجر الرايخ كاد ان يسقط لكنه تماسك قليلا .

و قبل ان يهجم بيون بدأت الرفوف تسقط من كلتا الجهتين شعرت صوفيا بالخوف الشديد و قبل ان تدفنها الرفوف غطاها بيون بجسده كي يحميها من تساقط الكتب و بعدها دفنتهما الكتب بالكامل .

....................................

و بنفس الوقت في القصريوجد سبع عاهرات بالغات الجمال بشعورهم الشقراء و اعينهم الملونة و اذانهم المنكية الجميلة و اجسادهن المملتئة , ذوات اثداء كبيرة و اجسادا اقل ما بقال عنها انه فاتنة لأي رجل في هذا العالم .

طرقا الباب و دخلوا الغرفة و لم يوجدوا الا راي أستغربت العاهرات ( كيف لفتى صغير ابيض الشرة ذو شعر رمادي و اذان غريبة ان يطلب عاهرات الى غرفته )

“تفضلا ايتها السيدات , ما بكن !”

استغربت العاهرات “لا لا شيء و لكن اين السيد الذي طلبنا ؟ “

“انا من طلبكن يا فاتناتي الجميلات “

ضحكت العاهرات “هاهاهاها كيف لك ان تطلبنا يا لها من مزحة ثقيلة ان قضيبك لا يتجاوز بالكثير اصبعي الاصغر فكيف تريد ان تشبع شهواتنا نحن السبعة منك انت نحن نبحث عن رجل يشبع رغبة مبهابلنا و يوصل اصواتنا الى السور و ليس طفل مثلك “

خلع راي سرواله كي تصدم العاهرات من حجم قضيبه

“و الان يا فاتناتي صاحبة الصدر الاكبر تتقدم لي اولا او انكن تريدونها حفلة جماعية ؟ “

2019/05/06 · 559 مشاهدة · 1863 كلمة
jloyxinia
نادي الروايات - 2024