دخل بيون و جين الى منزل عائلة بيولا و فاي انه منزل صغير يتكون من غرفة واحدة وحمام صغير و يفتقر الى وجود مطبخ يوجد في الغرفة سريرين ملتصقين و كنبة و موقد خشبي استلقى بيون و جين على الاسرة و جلست الفتيات و امهم على الكنبة بصق جين الدماء و سرعان ما تحول لون الضماد الى لون احمر وقفت الام
الام : انا سأذهب كي احضر الطبيب (نظرت الى بيون و جين نظرة مرعبة) أياكم وان تفكروا ان تفعلوا شيء لأبنتي و الا سأقتلكم
ذهبت الأم خارج المنزل كي تحضر الطبيب ومعها حقيبتها القماشية
جين : مع ان منزلكم صغير للغاية و لكنكم استضفتونا شكرا لكم اوي ايها الاوتاكو اين كنت تعيش طوال حياتك
بيون : امممم كنت اعيش في مزرعة ضخمة للغاية
فاي : سيد جين اين كنت تعيش ؟
جين : كنت اعيش في كنيسة
فاي : ما الذي كنت تفعله في الكنيسة
جين :كنت راهب
بيون : راهب و سفاح كيف خلطت هذين الأمرين
وضع جين اصبعه على رأسه : انه الابداع يا اوتاكو
بيون : اللعنة لقد نسيت ان أسألكم عن اسمائكم
اسمي هو بيولا وانا فاي
عدل جين جلسته : بيولا فاي لما استضفتونا مع اننا شياطين...
بيون : صحيح ان لدي قرون و لكني لست شيطان
جين : دعني اكمل كلامي اقصد اننا خربنا الدولة
ضحك بيون : دهاهاهاها ألم ترا كيف كانوا ينظرون الينا في الساحة
جين : اوووه هذا هو السبب حسنا اريد النوم ايقظوني بعد شهر
نزلت الدموع من أعين بيولا و فاي :لا ليس هذا هو السبب على الاطلاق
جين : اذا ما هو السبب ؟
بيولا : نحن نريد فقط رد المعروف أليكم
جين : المعروف ؟ انا لا اتذكر اني فعلت شيئا طيب
فاي : شكرا لكم لأنكم قتلتم أبي و خالي
بيون : هييي ايتها الاميرة النائمة ماا ما الذي فعلته
تلعثم جين و تردد : هيييي انا كنت نائم لمدة شهر ولم اقتل الا الامير وقائد الفرسان لا تقلوا لي
بيولا: ان والدتنا دائما تكذب علينا و لكن نعلم ان الامير هو خالنا و قائد الفرسان هو والدنا لقد نادوا أمي بألقاب بذيئة مثل العاهرة و الباغية و غيرها من الألقاب و لكن نعلم الحقيقة
بيون : ولكن كيف علمتم ان هذه هي الحقيقة ؟
فاي : واليت اللعين هو من اخبرنا
بيون : واليت ؟
بيولا : نعم ان اسم قائد الفرسان الذي قتلتموه مع كتيبته هو والدنا واليت
جين : انا اسف حضرة الاميرة بيون هيا نغادر هيا قبل ان نقتل
بيون : لم ينعتني بالأوتاكو هذا غريب
بيولا : لا حقا شكرا لكم
بيون : لما تشكرينا ؟
فاي : ان امي هي الاميرة السابقة جوزيت
بيون : اميرة سابقة هذا مثير للاهتمام احكي لنا القصة من البداية
يتثواب جين : ولكن اختصري لأنني نعسان
مدينة أشيوار القصر الملكي قبل عشرين سنة
يجلس الأمير زيفر على عرشه و يجلس على يمينه الامير زابرش و على يساره الاميرة جوزيت من حوله جميع الوزراء و معهم قائد الفرسان واليت ان المرض يفتك بجسد الملك و لم يبقى له الا ايام معدودات
الأمير زيفر : كما تعلموا ان دولتنا صغيرة و نظامها ان يحكمها اكبر أمير و يكون اخوته من الامراء الاخرين مجالس كي يناقشوا اوامر الأمير الحاكم و لهم الحق بنقد و رفض الأوامر و لكن ابي لم ينجب الا ولد واحد و هو انا واميركم قد شارف على موته فيريد منكم ان تنفذوا امرين
الوزراء : أمرنا يا حضرة معالي الامير السامي ان أومرك مطاعة
الامير زيفر : اولا اريد منكم وصل دولتنا الشبه جزيرة بجسور مائية تربط بيننا و بين الدول الاخرى
واليت : ولكن طبيعة دولتنا الشبه جزيرة تحمينا من الحروب التي تدور حاليا بين الدول يا معالي الامير
الامير زيفر بغضب : هل تجرأ ان تنقد كلامي ايها المحفظة الغبية
امتعض واليت و بصوت حمق : لن اتكلم مرة اخرى يا سيدي
الامير زيفر : و الشيء الثاني اريد ان تحكم ابنتي الاميرة جوزيت بعدي
الامير زابرش: ماذا تقول تريد ان تحكمنا امرأة ؟
الاميرة جوزيت ولكن يا ابي انا لا اريد ان احكم
الامير زيفر : انا الذي احكم هنا و تحديد الوريث من حقي فقط و سأعلنكي وريثتي شئتي ام أبيتي
نهض الامير زابرش و هو غاضبا للغاية مشى بسرعة الى نهاية البهو الملكي و قبل ان يخرج ناداه الامير زيفر : هل تعصي اوامري يا زابرش
زابرش : انا لم اقل شيئا بعد و لكن سترا ما الذي سأفعله