لورد دانزو
نظرات أوتشيها إيتاشي كانت حادة ! لقد سمع هذا الاسم من قبل.
ذات مرة، بينما كان يرافق أوتشيها شيسوي في أحد الامتحانات، صادف نينجا مصاباً بجروح بالغة. من هذا النينجا، علم من هذا النينجا أن دانزو قام بأشياء مؤذية لكونوها بل وهاجمه مرؤوسو دانزو. في النهاية، قُتل النينجا المصاب. لتجنب الصراع في كونوها ، تم ترك كل شيء دون حل.
علم أوتشيها إيتاشي فيما بعد بهوية شيمورا دانزو. لقد عرف أن شيمورا دانزو كان يعمل مستشاراً للهوكاجي، وهو منصب ذو سلطة ونفوذ كبيرين.
...هذا الفتى
هل هو تحت إمرة شيمورا دانزو؟
لماذا كل مرؤوسي شيمورا دانزو أشرار؟ هذا الصبي يبدو في مثل عمري، ومع ذلك يخدع حتى الجينين المشاركين في الامتحان!
"لماذا تبدو منزعجاً جداً؟"
نظرت أكيهارا كاجورا إلى وجه أوتشيها إيتاتشي وضحكت فجأة: "يبدو أنك تعرف أيضاً عن اللورد دانزو. هل أنت مستاء منه؟"
"لا..."
هزّ أوشيها إيتاشي رأسه بسرعة، وتراجعت تعابير وجهه: "أنا فقط لا أفهم. لماذا تخدعهم؟"
"لماذا؟"
أمال أكيهارا كاغورا رأسه متأملاً في هذا السؤال الغريب: "أريد فقط تقليل عدد المتنافسين في الامتحان. استخدام خدعة صغيرة ليست غريبة، أليس كذلك؟ أليس كل النينجا لا يستخدمون أي وسيلة ضرورية لتحقيق أهدافهم؟"
"..."
كان أوتشيها إيتاشي في حيرة من أمره.
هذا العبقري من عشيرة أوتشيها فكر للحظة ثم قال "لكن القرية لن تسمح بحدوث ذلك. امتحان الشونين هذا لن يكون نحن الاثنين فقط كمشاركين فيه. من المحتمل أن يتم تأجيل وقت الامتحان...".
"تسك..."
نظر أكيهارا كاغورا حول الغرفة الفارغة، وبدا مزاجه أكثر استرخاءً: "ربما، ولكن مع وجود عدد أقل من الناس هنا، يمكنني الاسترخاء قليلاً."
برج الهوكاجي
كان مكتب الهوكاجي يحتوي على عدة شاشات.
كانت هذه الشاشات تعرض كل ما يحدث في منطقة انتظار الاختبار التحريري لامتحان الشونين. شاهدت مجموعة من كبار المسؤولين في كونوها مناورات أكيهارا كاغورا البارعة في دهشة.
"إنه فتى ذكي للغاية!"
كان الهوكاجي الثالث، ساروتوبي هيروزن، أول من ضحك، بل إنه كان أول من أبدى اهتمامًا بالتعليق: "مثل هذا الشيء يحدث في امتحان الشونين..."
"تنهد..."
"هذا لن يحدث..."
"ما خطب هذا الفتى!"
"إذا كان هذا هو الحال، لن يكون هناك سوى اثنين فقط من المشاركين في امتحان التشونين بأكمله!"
"هذا سيجلب العار لقريتنا أمام قرى النينجا الأخرى!"
"من السخف أن يكون عدد الممتحنين أقل من عدد المراقبين في الامتحان. كيف يمكن للامتحان أن يستمر! يجب أن نرسل أحداً لإيقاف هذا فوراً!"
تناقش مستشارا الهوكاجي الجالسان بجانبه بحماس. لم يجدا تصرفات أكيهارا كاغورا مسلية، بل كانا يجدان أن تصرفات أكيهارا كاغورا قد تكون سببًا محتملًا للفوضى.
"دانزو، ما رأيك يا دانزو؟"
وجّه ساروتوبي هيروزن نظره إلى صديقه القديم متسائلاً: "هذا فتى من فصلك، ما اسمه؟"
"لنوقف هذا أولاً..."
تجاهل دانزو ببرود مضايقة هيروزن وواصل من تلقاء نفسه: "حتى لو كان الموهوبون يرغبون في استعراض قوتهم، فهم بحاجة إلى شخص ما لمقارنتهم".
"إيبيكي مورينو"
نظر هيروزن إلى مجموعة من الجونين المميزين الذين ينتظرون الأوامر، ونادى باسم: "أنت رئيس الممتحنين للمرحلة الأولى من امتحان اختيار الشونين، تعامل مع هذه الحادثة."
"نعم."
وقف إيبيكي مورينو، وأومأ برأسه باحترام.
كان وجه إيبيكي يحمل ندوباً من زمن الحرب، وبدا مرعباً إلى حد ما، ومع ذلك كان رجلاً يتحدث ويتصرف بلطف معين.
"على الرغم من أنني أعتقد أن وجود اثنين فقط من الممتحنين في قاعة الامتحان بأكملها لا يزال يتماشى مع معنى اختيار الشونين، إلا أن هذا في النهاية امتحان يتطلب مقياسًا"
نظر إيبيكي مورينو إلى كبار كونوها الحاضرين الذين بدا عليهم الموافقة على اقتراحه، وواصل حديثه قائلاً: "أقترح السماح لأوتشيها إيتاشي و أ بالمرور مباشرة إلى الدور الثاني".
"من بينهم، خدع (أ) جميع الممتحنين، ولم يبق سوى أوتشيها إيتاشي. كلاهما شاركا في الامتحان بمفردهما كجنين، لذا لا داعي لاختبار إرادتهما في السؤال النهائي. أما بالنسبة للجنين الآخرين الذين تم خداعهم، فأعد ترتيب الامتحان لهم".
"حسنًا."
أومأ الهوكاجي الثالث، ساروتوبي هيروزن، برأسه في رضا.
"موافق."
كما أومأ مستشارا الهوكاجي برأسهما في رضا.
"موافق."
بعد أن أومأ مساعد الهوكاجي، شيمورا دانزو، برأسه، ذكر: "وأيضًا، إيبيكي مورينو، لا تنادي ذلك الفتى بـ A أمامه، فقط نادِه أكيهارا كاغورا.
"آه؟"
نظر إبيكي مورينو إلى شيمورا دانزو بشيء من الارتباك وسأل بحذر، "لكن في قائمة امتحان الشونين، اسمه مكتوب على أنه أ"
"هذا ما كتبه بنفسه."
شيمورا دانزو، الذي كان قلقًا بعض الشيء من أن يناديه إبيكي مورينو باسم A وقد يتسبب في مشاكل، ذكر "أنا فقط من يستطيع أن يناديه A، أنت فقط نادوه أكيهارا كاغورا".
بعد كل شيء...
هذا الطفل يميل دائمًا إلى التسبب في المتاعب لمجرد الاسم.
ومع ذلك، في استمارة التسجيل لامتحان الشونين، كتب ذلك الطفل بصدق اسم A، لذلك لم يعد دانزو يشك فيما إذا كان الطفل لا يريد استخدام اسم A.
"نعم"
لم يكن بوسع إيبيكي مورينو سوى الموافقة
أسفل مبنى الهوكاجي
كانت مجموعة من الجينين يبحثون بفارغ الصبر عن إشعار مكان الامتحان الجديد.
ومع ذلك، سرعان ما تلقت هذه المجموعة من الجينين الأخبار التي تفيد بأنهم تعرضوا للخداع، وبينما أرادوا في البداية أن يلعنوا ويشتكوا، انتهى بهم الأمر إلى توبيخهم من قبل رئيس الممتحنين.
"لقد خُدعتم بتقنية تحول بسيطة كهذه!"
نظر إيبيكي مورينو إلى مجموعة الجينين الذين كانوا لا يزالون يريدون توبيخه، وارتعشت الندبة على وجهه الأيسر من الغضب: "إن مجموعتكم من الممتحنين هي حقًا أسوأ دفعة في تاريخ كونوها!"
"..."
لم تجرؤ مجموعة من الجينين على إصدار صوت.
رأى هاتاكي كاكاشي، بعد الانتهاء من تناول الرامن مع تينزو، مجموعة من الجينين الراكضين يحدقون به، بل إن بعضهم أراد أن يبدأ قتالاً.
هؤلاء الجنين...
لماذا هم عدائيون تجاهه؟
"أنت، اهدأ!"
أوقف أحدهم مجموعة الجينين بصوت عالٍ موبخًا بصرامة: "هذا هو الجينين كاكاشي الحقيقي، أيها الرجال المخدوعون أسرعوا بالعودة إلى موقع الامتحان!"
"ماذا حدث؟"
سأل تينزو بفضول.
نظر إيبيكي مورينو إلى هاتاكي كاكاشي وهو يشعر ببعض الحرج: "مرشح يدعى أكيهارا كاجورا تحول إلى مظهر كاكاشي، ، وأطاح بمرشحي الشونين الذين يحافظون على النظام، وأخرج جميع مرشحي الجينين من قاعة الامتحان!"
"..."
جبين هاتاكي كاكاشي يرتعش.
ما الذي يحدث مع ذلك الفتى؟ لقد كان يفتري على أنبو في إيتشيراكو رامين في الصباح، وكيف مر وقت طويل حتى بدأ في توريطه مرة أخرى؟
من ناحية أخرى
مجموعة من مرشحي الجينين كانوا لا يزالون يهرعون إلى المكان.
كما علم أكيهارا كاغورا وأوتشيها إيتاشي أنهما اجتازا الجولة الأولى من الامتحان التحريري دون الحاجة إلى اجتيازه، ويمكنهما التوجه إلى مكان الامتحان الثاني مبكراً.
"إنه أمر مؤسف قليلاً..."
بدا أن أكيهارا كاغورا لديها المزيد لتقوله: "هذه هي الجولة الوحيدة التي كان من الممكن أن تمنعني من اجتياز الامتحان، ولا يزال لدي العديد من طرق الغش التي لم أستخدمها بعد!"
"غش؟"
لم يفهم أوتشيها إيتاتشي الأمر تماماً، فقد كان دائماً طالباً متفوقاً. سأل بفضول: "الامتحان التحريري بسيط للغاية... لماذا الغش؟
"في هذا العالم، ما تعتقد أنه بسيط، بالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون صعبًا للغاية."
نظر أكيهارا كاغورا بعمق إلى أوتشيها إيتاتشي، كما لو أنه أراد أن يتذكر تعابيره في هذه اللحظة.
-------
هكذا هو العنوان الانجليزي , لا تلوموني على غباء المؤلف بتسمية الفصول .