بسماع يي وان وان تغيير الوجهة فجأة ، حرك السائق عجلة القيادة في الاتجاه المعاكس واتجه في اتجاه مستشفى رن اي.
"ملكة جمال ، لماذا تريدين أن تذهبي إلى المستشفى فجأة؟ هل تشعرين بتوعك؟" كان السائق قلقا قليلا لذلك سأل.
"لا ، إنه حبيبب ، إنه يعاني دائمًا من الأرق. سمعت أن هناك طبيبًا كبيرًا مشهورًا في مستشفى رن أي وهو جيد حقًا في علاج المرضى الذين يعانون من الأرق لذا سأذهب إلى هناك لمعرفة المزيد."
"أرى ، حبيبك رجل محظوظ!" امتدح السائق.
يي وان وان ابتسمت ، ولم تقل شيئاً وحدقت من النافذة للخارج.
بعد فترة وجيزة ، وصلت السيارة إلى مدخل مستشفى رن آي.
بدت يي وان وان تشبه نفسها الأصلية - كانت ترتدي ثوبًا ورديًا وقفت هناك تبدو جميلة جدًا.
ورأتها شين منغ تشى التي تختبئ في الظلام على الفور تقريبا.
رؤية مدى جاذبية يي وان وان ، تومض الغيرة في عيون شين منغ تشي. لكن نظرًا لأنها جاءت بطاعة كما هو متوقع ، فإن وجهها مليء بالازدراء والسخرية.
فماذا لو كنت جميلة ، أنت غبية جدا كنت فعلا خدعت من قبلي.
تسترخي شين منغ تشى فقط عندما رأت بأم عينيها أن يي وان وان دخلت مستشفى رن أي. أخرجت هاتفها وكتبت لسي يي هان: [السيد سي، كنت أتساءل إذا كانت يي وان وان موجودة معك الآن؟ كنت أشعر بالمرض في وقت سابق لذلك ذهبت إلى المستشفى وحدثت أن أرى شخصًا يشبه وان وان. لست متأكدًا مما إذا كانت هي ولا يمكنني الوصول إلى هاتفها أيضًا. أنا قلق قليلاً ، هل مرضت؟]
من الواضح أنها لم تكن غبية في دفع سوء الفهم بينهما عن عمد - لقد أرادت فقط أن يبحث سي يي هان عنها بنفسه.
على الرغم من أنها لا تريد الاعتراف بذلك ، فقد اهتم سي يي هان بشدة بيي وان وان وإذا علم أن يي وان وان كانت مريضة ، فسوف يأتي إلى المستشفى بالتأكيد.
عندما يأتي في ذلك الوقت ، كان يأتي بقلب مليء بالمخاوف ، لكنه سيشاهد يي وان وان تعامل قو يوي زي برقة بدلاً من ذلك. سيكون هذا مشهدًا مثيرًا للاهتمام بالتأكيد ...
بعد أن أرسلت النص ، غادرت شين منغ تشى المستشفى بثقة.
هيهي ، يي وان وان ، هذه الغبية ، لا تزال تعاملني كأفضل صديق لها. هذه الحمقاء لن تكتشف أنه كان لي حتى على فراش الموت.
على العكس من ذلك ، لم تكن شين منغ تشى تتخيل أنه من نافذة الطابق الثاني بالمستشفى ، شهدت يي وان وان كل شيء ، من اختبأها خلف الزاوية وإرسال رسالة نصية ، إلى المغادرة مع تعبير مسرور.
وقفت يي وان وان على النافذة ولوت شفتيها ببطء. بالطبع ، كان عليها القيام برحلة إلى المستشفى وإظهار وجهها حتى تلعب شين منغ تشي حيلها وتستمر في إثارة المتاعب بينها وبين سي يي هان .
عرف الجميع قصة الصبي الذي بكى من الذئب(١). لم يكن هناك شيء للخوف منه في المرة الأولى والثانية ، لكن ماذا عن المرة الثالثة والرابعة؟
إذا استمرت شين منغ تشي في خططها لبث الخلاف بينهما ، حتى لو أخبرت الحقيقة في المرة القادمة ، فلن يصدقها سي يي هان.
وهذا بالضبط ما أرادت.
في هذه اللحظة ، في الحديقة الصغيرة في المنزل القديم:
من اللحظة التي غادرت يي وان وان ، بقي سي يي هان متجذر في نفس المكان دون تحريك.
وهذا هو ، حتى رن الهاتف على الطاولة ، مما يشير إلى رسالة نصية من شين منغ تشي.
كانت نغمة هذه الرسالة النصية تشبه صوت الموت في آذان شو يي.
سي يي هان حرك عينيه من خلال محتويات الرسالة ، بالبرد ودون أثر للدفء. تعبيره لم يتغير طوال هذا الوقت. كان مثل هذا الزوج من عيون تشبه الثقب الأسود الذي قد ابتلع كل مشاعره.
شو يي يي القى نظرة ورأى أنها كانت رسالة من شين منغ تشى. ثم نظر إلى رد فعل سي يي هان مرة أخرى ويمكنه تخمين ما كانت عليه.
استمر الصمت المخيف لفترة طويلة قبل أن يلتقط سي يي هان هاتفه وأجرى مكالمة ، متسائلاً "أين أنت".
رأى شو يي أن سي يي هان قد استخدم اتصالاً سريعًا وعرف أنه اتصل بـ يي وان وان . أصبح تعبيره رمادي مع الهزيمة على الفور.
هذه المرة ، بغض النظر عما إذا كانت يي وان وان تكذب أو تقول الحقيقة ، لم يكن هناك طريقة للعودة من هذا ...
ثم سمع يي وان وان على الهاتف وهي ترد قائلاً: "لقد واجهت بعض المشكلات لذلك ذهبت إلى مستشفى رن اي لأنني ..."
قبل أن تتمكن من الانتهاء ، قاطعها صوته البارد ، "اذهبي إلى حديقة جين ، الآن."
بعد الانتهاء من المكالمة ، أطلق سي يي هان نظراته المجمدة على شو يي ، "اذهب و تحقق".
فوجئ شو يي ثم هز رأسه على عجل.
إذا تطورت الأمور إلى هذه المرحلة ، فإن يي وان وان تعرف أنها لم تعد قادرة على إخفائها واعترفت بها ولكن الأستاذ لا يصدقها ويريد مواصلة التحقيق ...
*********
(١) ( قصة الفتى الكذاب والذئب أعتقد أن الجميع يعرفها)
ترجمة ash girl