انا ريد سميث كنت فتى عادي في عائلة تمر ببعض الضوائق المالية وسط 3 اخوة .فقدت والدي عندما كنت المرحلة الابتدائية بعد صراع طويل مع المرض رمى بعائلتنا الى الهاوية حتى خسرنا منزلنا

انا حاليا تلميذ في المرحلة الثانوية بحياة بائسة لكن ما كان يبقيني متشبثا بالحياة كانت هي ... نعم هي 'انجلا' لقد كانت صديقة طفولتي لقد كانت النجمة الوحيدة المضيئة في عتمة عيشتي البائسة. لقد كانت ملائكة الجمال و الهة الرحمة ، بسبب نسبها و عائلتها المترفة فقد كانت صعبة المنال على قمامة مثلي

نعم لقد قصدت معنى كلمة 'كانت'

"آاااههه...ماذا!!!؟؟"

لقد تذكرت كان يتم التنمر عليها و و ...و طعنتةمحاولا الدفاع عنها

انا سعيد انها بخير انا كنت متأكد انها سوف تحتضنني و تاخذني للاسعاف

"اااه انتي بخيي..'سعال'..ساعيديني رجاااا.."

او هكذا أعتقدت ، أخر ما كنت اراه هو وجهها الجمييي....ماذا!!!؟؟..انها..انها!!...انها تبتسم!!!؟؟

كانت تبتسم و تركتني وسط ذلك الزقاق المظلم متخبطا في بركة من الدماء و ذهبت لكني بقيت متعلقا بالامل كالاحمق بانها ستعود مع المساهدة . لكنها تركتني كأني لم اكن موجودا او ربما لاحظتني و من بئس مظهري لم تتمالك نفسها من الضحك على خذا الابله الذي رمر نفسه للتهلكة من اجلها

احاطني شعور دافئ انه دمي

"هاههههه انها نهاية احمق 'سعال' مثلي ههه....لو فقط احصل على فرصة اخر...."

عندها تملكني شعور قارص

"فرصة اخرى و عندها'نحيييب' لن ارحم احدا "

"اللعنة على الحياة.."

غشي على بصري و تشوشت الأفكار في رأسي و امتلئت الدنيا بالعتمة

'اذن هذه نهايتي..صو..صوتي لا يخرج ،تنهد، ضاعت حياتي هباءاا لو امتلك المال او القوة او الجمال لم اكن لارحم احد كنت لاكون الشخص لا شخص ليس التعبير الذي اقصده 'وحش' اجل ساكون الوحش الذي يخافه الجميع ...لكن هيهات'

عندها بقية كلمة وحش تترد في راسي

بعدها احسست بنور خافت امامي اهذا القمر

صرخت منتشيا

انا انا حي

لكن قاطعت فرحتي رسالة

[لقد تم تفعيل نظام المستخدم ]

ظهرت هذه الرسالة امامي بينما انا محاصر بعددة ذئاب باجساد ضخمة و عيون ذهبية تشغ وسط ظلمة الغبة الموحشة التي وجد نفسي فيها فجأت

توقفت على الحركة من شدة الرعب ووقعت على ماخرتي بينما القشعريرة كانت تسري في عمودي الفقري تزامننا مع ارتفاع دقات قلبي و العرق البارق يتصبب على جميع انحاء جسدي جعلتني تلك التعابير ابدو كاني اكثر اغراءا لتلك ال مخلوقات حتى حيوانات كانت عبارة صغيرة جدا لوصفهم و انا الذي ظن نفسه نجا لم اعرف ان الرعب في انتضاري

تصلب جسدي بينما فمي اللعين بدت عله ابتسامة بلهاء فخورة و صرخت بأعلى صوتي

"اللعنة على هذه الحياة"

**********************************************************************

اتمنا ان ينال الفصل اعجابكم توقعوا من فصل الى فصلين يوميا

وان شاء الله لن نقطع حتى النهاية

رجاءا دعمكم فهو حافزنا و نشكر كذلك التنويه على الاخطاء

2019/06/25 · 1,713 مشاهدة · 426 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024