بعد انتهائي من الشرب و ملء المياه في طريقي للعودة بدات في التفكير في الموضوع الذي كان يجب علي البدا فيه منذ استقاضي في هذه الغابة

'اين البشر في هذا المكان !؟؟ وهل فعلا يوجد بشر !؟؟ ربما لا يشبهون البشر الذين اعرفهم!؟؟ هل يملك ان جميعهم هذا النظام ؟؟'

[معلومات العالم مغلقة: مستوى المستخدم منخفض]
"ماذاا!!؟؟..."

'اذن هناك خاصية لمعرفة معلومات عن العالم .. اذن اما ساستمر برفع مستواي رغم عدم رغبتي بموت مبكر مجددا...او ابحث عن المعلومات بالخطلات مع المخلوقات ربما اجد بشرا اههه ... ربما ...اجل قد يعرف'

((مارون هل يوجد بشر قريبون من هنا ))

هز راسه مشيرا بالموافقة...عندها لم اتمالك نفسي فلقد بدا الفضول يقتلني

((هل تعرف مكانهم ؟؟ ))
"عووو"
((قدني اليهم ))

توقف مارون برهة ثم التف و غير اتجاهه و عندما علمت انه سيقودني الى حيث يقطن البشر لم اعد احتمل الانتظار فالانتظار محنة، في الانتظار تتمزّق أعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن وهو يعي موته، والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة ولكنه يحمل نهايات متناقضة فليعبّ كل ملهوف من قدح القلق ما شاء. وكنا نجري حتى نتعب فنتمشى قليلا و نشرب المياه حتى نعود الى الهرولة مجددا لكن الفضول بدا يقطع صدري

'اريد ان الاعرف اين انا...في اي زمن انا...ماذا افعل هنا...لما انا هنا...ما هذه الاشياء الخارقة للطبيعة التي تحدث لي و حوالي....اريد ان ارف كل شيء'
..................
............
......
لقد قطعنا شوطا طويلا ...اول مرة اتى الى هنا و هذا البعد لقد انتهيت تقريبا لكن الفضول و الحماس لمعرفة ما يقبع خلف كل ما حدث من المسؤول عن احضاري هنا ... وكذل هل سيتقبلني مجتمع البشر هنا ام لا كلها كانت كالوقود الذي يدفعني للتقد في الانتظار، يصيبني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة.

يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليها النوم.. لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي... بدات اياس و افكر في العودة خاصة وانا كنا بدانا هذا الطريق الطويل في اشد الاوقات حرا فقد انهكنا لكن ....
"هااهههههاااهاهاهاهاها"

صوت ضحكات عالية كانت تتراما الى اذاننا و تشق افئدتنا و تعم هذه الغابة باسرها.. تلك كانت المفاجأة التي كنا نحتاجها لنستيقظ.. في تلك اللحظات غمرني احساس غريب.. كان تحدياً للجري المتواصل دون تعب، وتحدياً لاختراق الطريق بلا عجز، واندفاعاً شديداً يتحدى كل الحوادث والاصابات المعتادة.

شققت طريقي وسط تلك الاشجار العملاقة
"اسرع لقد اقتربنا"

وصلت حيث مصدر الصوت لكن المشهد الذي امامي لم يكن كما اعتقدته ....

تشابكت الأفكار في رأسي فقيّدتني وكبّلتني وشلّت حركتي وجعلتني سجين حيرة أخذت تنهش عقلي. صمدت وتحاملت على نفسي وفككت قيودي وهدّأت من روعي ولمّا أحسست بالاستقرار فكّرت في هدوء ولم أجد أحسن من أن ...
"الخفاء"

((مارون اختبا دعنا نتابع هذا العرض))

اندس الذئب بين الحشائش حتى لم يرى...اما انا فتركت رمحي خلف احدى الاشجار حيث ان مهارة الخفاء لا تشمل السلاح ايضا
-الخفاء: اختفاء المستخدم لمدة 10 دقائق و بسبب انخفاض مستوى المهارة فهي لا تشمل الرائحة و الصوت و السلاح الخ..
"هاهاهاه*قهقهة"
"ااااههه*نحيب*"
"ا₩@£#^÷/÷€#€^#€₩#¥$£÷€÷£"
"ا&#*$£&#&÷£#&#؛ $€"
"اااااهههه"
"ا&$#%€##=&£&"
"ههههههه"

لقد كان ثلاثة رجال يلتفون حول رجل عجوز
رجل مسنّ، رأس كبير، وجه طويل، جبين عريض، شعر خفيف مشذّب وممشط بفرْقٍ جانبي، أذنان كبيرتان، شوارب بيضاء، أنف متوسط الحجم، عينان غائرتان إلى حد ما، وابتسامة.. نعم ابتسامة. لا يميز هذا الوجه أي ملامح حادة، أو عظام بارزة. رجل كبير في السن، إنه رجل كبير في السن فقط، لا شيء ملفتاً في ملامحه العادية، و فتى صغير هذا الفتى الصغير لديه عيون زرقاء وبشرة مثالية. إنه تجعيد الشعر الأحمر ، رأسه الذي لا ينسى ، هذا المظهر الرطب العميق. مع شعر أشقر ، بشرة مثالية ، هذا النقاء ، يبدو مثل قزم.و فتاة شابة في عنفوان الشباب قَدْ كَانَت جميلة جمالا لم تقع العين على شبيهٍ له في أي مكان و لم تروي القصص و الأساطير عن مثيل له.معتدلة القوام لا نقص فيها و لا زيادة قدّها كأنه غصن البان .أَنفها دقيق صغير كأنّها من الأميرات.كان شعرها مثل ُسلُوك الذهب ينسدل فوق كتفيها .خفيفة رشيقةٌ كانها فَرَاَشة تمرح في حَديقٌة.عَينَاها لوزيتان بِهِمَا كُلُ الأَلوان.
اما الثلاثة الرجال لا شيء جديد فيهم بمنظر عادي لكن ما يجذب الانتباه حقا هي ملابسهم الغريبة فاطولهم و اعرضهم جسما يحمل سيفا كبيرا و علا جسده ملابس غليضة في بعض مناطق جسده توجد دروع خفيفة من المعدن اما الاقصر قامة فيحمل سيفا قصيرا اطول فقط ببعض السنتمترات و الا لا دعي انه خنجر ملابسه البنية الخفيفة الحزام الذي على خصره المدجج بالسكاكين و رداء اخضر بسيط و حذاء جلد طويل كلها علامات تثير الشبهات و الارتياب ام الاخير الذي يقف في الخلف معى عصى منحنية و رداء ازرق غامق يغطي اغلب جسده ما كان يرى منه الى وجهه الشاحب و يديه المرصعة ببعض الخواتم بدى و كانه احد الدجالين في عصرنا الحديث
'ان هذه المجموعة فعلا غريبة بل و مضحكة اشكالهم توحي بانهم لا يزالون في عصور الظلام و اوروبا في القرون الوسطى'
بدا ان هائلاء الرجال يبتزون العجوز و اصحابه في الحقيقة تجاهلتهم لم احسن اني ارغب في المساعدة بل احسست بالفضول حول ما سيحدث تاليا
"ا*'_^$=&:$="
"ا*"$£/=_"
'اخخخخ بدا حوار لا افهم منه شيء'
ثم مدت الفتاة حقيبة و سلة لتسلمها للمعتدين على ما يبدو ذلك لم يهمني بل
'اتلك اطعمة في السلة؟؟؟'
سال لعابي من ضني فقط ان في السلة طعام... حملت رمحي همست سرا
"الهائج"
"اندفاع الهواء"
ثم ظهرت امام حامل العصى في الخلف و قبل حتى ان يتمكن من فتح فمه الواسع او حتى يصرخ كان الرمح قد اخترق راسه بالفعل... من الجيد ان الاثنين الاخرين لم يلاحضاني لكني وجدت علامات الذهول على وجه الحمقى الثلاثة الاخرين لكني لم ابالي....
'يجب ان اهزم صاحب السيف الكبير قبل ان اعلق في مواجهة مباشرة معه
"هالة المفترس"
"اندفاع الهواء"
قفزت امامه لكن سرعة بديهته صد هجومي ب...ب
'سيفه يشع و يطلق موجات تلتف حوله ؟؟ ... انا لا اعرف ما هذا لكن ما اعرفه انه خطير'
"ا&/#_%#÷÷"
"انا لا افهم ما تقوله ايها الاحمق"
شعرت عندها بالخطر او اني في موقف صعب جدا و خطير جدا
"اااهههه"
'ماذا ما هذا من اين هذا الصوت '
انه مارون يقاتل حامل السيف القصير و يبدو انه يبلي حسنا ... لقد كانا يتحركان بسرعة في الواقع مارون لا يهاجم انه يتجنب الهجمات فقط ربما انه يماطل علي ان اسرع في هزيمة هذا العملاق الذي امامي و اساعده فانه يكسب الوقت من اجلي
بالعودة الى قتالي توقف ذلك العملاق و هو ينظر الى جثت صديقه ثم الي و يدي الملطخة بالدماء لكن في ذلك الوقت سمح لي بان اضع خطة لهزيمته ربما تكون جبانة قليلة لكن انها الحل ففي القتال المباشر انا ساخسر على الارجح

2019/07/06 · 1,018 مشاهدة · 1039 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024