اندفعت نحو احد الاشجار و صعدت عليها كالقردة

"الالتصاق بالجدران "

حتى اضمن عدم سقوطي مهما حدث حتى لو استعملت..

"مخالب الهواء القاطعة"

رغم انه صد معضمها بسيفه و تلقى بعضها درعه الا انه تعرض لضرر جعله يخسر سرعة حركته و ارتفع سيفه في الهواء نتيجة لردة فعل من هجومي الخير لكنه بقية متميك به لكن قبل ان ياخذ وضعه الدفاع او يرجع سيفه الى موضع قد يسبب لي خطر كنت قد

"الجسد الصلب"
"اندفاع الهواء"

اصطدمت بجسده الغليض الكبير و دفعته نحو شجرة
'اوووف جيد ان المهارات معا تكون فعالة جدا'
اتكأ على احدا الاشجار و بدا يرجع الى وضعه القتالي لكن هذا ما اريده

"الخيوط الحديدة "

التصق بالشجرة فحملت رمحي متوجها نحوه لكن هالة غريبة على جسده جعلت عضلاته تتضخم لكن ليس هذا المهم بل الاهم هو انه... انه... انه
'هااا؟؟؟؟؟؟؟'

ظللتّ في مكاني انظر في دهشة دون أن اتكلّم وكأنّي في حلم، وعيني الواسعتان تتساءلان في استفهام على ما يحدث
لم يستطع قطع شباكي اجل لم يستطع لكنه حمل الشجرة العملاقة بما فيها و عليه لقد اقتلعها بعروقه حتى ثم قفز و نزل على ظهره محطما الشجرة الى اشلاء و تحرر من الشباك كان المنظر مرعبا حتى النخاع لكن عقلي بدا يتعود على هذه الحالات من الغراب لكن هذا فوق الخيال لكن ذلك مازادني الى اصرارا على النجاة و اسرع في ذلك حتى اياعد المارون الذي يمر بوقت صعب معى هذا الرجل انه سريع بشكل كبير
اصحب الرجل العملاق غاضب جدا و بدا يلقي اطراف الشجر على لقد كانت خطيرة خطيرة جدا فحجمها العملاق و قوة الرمية و سرعتها جنونية بحق حيث ان واحدة منها تطيح بالشجر و تحطم الصخور حتى تصبح حصى صغيرة لو اصابتني واحدة من هذه الهجمات ستحطم عضامي و تمزق امعائي او تفتت جمجمتي الى اشلاء.... انا في خطر حقيقي ما استطيع فعله حقا هو تجنب الهجمات حتى اجد فرصة للقيام بحركة ضده ... لم يترك لي فرص للتفكير بشيء مضاد لكن...

"عيون النسر"
"عيون الذئب"

رغم قوة حامل السيف العملاق الكبير الا ان نقطة ضعفه بدت واضحة هي خلف راسه لبطا عملية دوارانه و قدمه اليسرى التي اصبحت متضررة من هجومي الاول... لذلك وجدت الحل... عندما اراد التحرك نحو احدى احد الاجزاء من الشجرة اخذ منه ذلك وقتا سنح لي بالتحرك
"الخيوط الحديدة "

كبلت قدميه لانه مصاب فلم يستطع التجنب او القفز ... صقط على الارض لكن مازال خطيرا بما ان ايديه لا تزال طلبقة.... امسك سيفه الملقى بجانبه و اشع بنفس الاشعاع سابقا و بدا بضرب الخيوط بكامل قوته محاولا التحرر لكن رغم تاكدي من صلابة هذه الخيوط الا ان الشرار بدا يتطاير و بدات بعض الخيوط بالتزحزح و اخرى بدات على ابواب تمزق... لقد بدا وجهه المزرق جادا جدا وهو يلهث و عروقه البارزة كادة تنفجر من الجهد و القوة التي يبذلها عندما احسست انه لو استمر فانه قد يتحرر من شركي لذلك هممت ب

"الخيوط الحديدة "
"الخيوط الحديدة "
"الخيوط الحديدة "
........
حتى كان جسده ملفوفا تماما بالحبال و لم يعد يستطيع المقومة حتى مع تلك الهالة المشعة التي اطلقها عندما لففته انها نفسها عندما رفع الشجرة و فتتها اجزاء لم يبقى منه سوى عين و فم و بعض من شعره فقط يظهر من خلال خيوطي عندها حملة رمحي و رفعته عاليا عندها اطلق صرخات ياس و خوف
"اااااتاااااههههههه....^/#=€^$÷="
"لم افهم شيء ايه التافه....سلم على بواب الجحيم في طريقك"

عند انتهائي من الكلام كان رمحي بالفعل قد اخترق عينه بعدة طعنات ثم توجهة نحو فمه و شوهته بطرف رمحي قبل ان اسدد الضربة الاخيرة التي جعلة دماغه يخرج من مؤخرة راسه الكبير
"ااههه *لهاث*"

التفت نحو مارون حتى ارى صديقي محاصرا منهكا و ذلك البربري اللعين يتقدم نحوه بخطوات باردة و في عينيه تعطش عميق للدماء ..... عندها احمر وجهي وانتفخ عنقي فبرزت عروقي كأشجار الخريف، ثمّ تدفّقت عليه كما يتدفّق النهر في موسم فيضانه. و يغضبت فيتطاير الشرر من عيني
'يمكنك مهاجمتي او محاولت قتلي الاعتداء على الاخرين امامي هذا حتى لا يزعجني لكن اياك اياك ان تقرب صديقي الوحيد!!!'

و انفجرت غضبا بصوت غليض
"توقف يا ابن $#@# ... المس منه شعرة و لن يكفيني قطع $#@ و ساجعل من لحمك طعاما للفاران بعد ان اغرز اصابعي في عينيك و انا اسلخ جلدك حيا و اصابعك معلقة على الحائط"

حملت رمحي و باقصى قوة لدي اطلقته نحو ذلك الحيوان و قبل ان يكمل التفاتته كان قد مر رمحي من اذنه و خارجا من عينه بقي واقفا برهة ثم همد كاوراق شجر ذابلة في الواقع لم ارد اعطائه موتا رحيما لكن لم يكن لدي خيار في هيجان غضبي ذاك

لا يخيفني الموت، ولا يسلبني شيئاً، الموت مجهول زيّفه الأحياء؛ لأنّهم يحبون المعلوم يحبون حياتهم التي يرونها بعين ناقصة.

لكن الاقتراب من اعز مخلوق كان قد شهدته يوما على قلبي هو جرم الموت الرحيم ليس حتى عقاب له

وقف مارون و بدا شاحب الوجه في صفرة الأموات و يتضور ألما فقد اخذت منه الآلام كلّ مأخذ يئنّ أنينا يتصدّع له القلب و يذوب له الصخر لمست في نبرات صوته وجعا شديدا و ألما دفينا

اقترب مني مترنحا يجر قوائمه فاقتربت منه و ربتت عليه في هدوء و انا اتفحص الاصابات التي تكبدها جراء شراء لي بعض الوقت

'ها هو يضحي بفسه مجددا لانقاضي لكن من الجيد ان لا كسور و لا جروح فقط بعض المدمات
"انا اسف يا صديقي لاني جررتك الى هذا القتال... انا حقا اسف "

بقي قلبي يتقطع و دموعي تنهمر فلاجل انانيتي تكبد هذا المسكين عناء القتال و الاصابة

********************************************

شكرا للدعم و النصائح المقدمة كلماتكم البسيطة هي دافعي للاستمرار و تنويهكم على اخطائي هي ضمان لجودة هذه الرواية

اليوم ايضا فصل اخر و هذا يكون اخر فصل في حياة الغابة و الفصلين القادمين مدخل لباب و ارك جديد بعنوان "سيل" (sil)

لن يعرف احد معنى الكلمة اعرف 😂😂😅😆 XD

لكن سيتم شرحها قريبا ترقبوا تحول جذري في الحداث

2019/07/07 · 933 مشاهدة · 928 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024