اذا كان الجميع قد راى هذا فلابد ان يطمعوا بها... بنايات عملاقة من الحجارة و الطوب باشكال فنية جميلة طرقات نظيفة و مناظر خضراء عمال و الجميع بملابس نظيفة و انيقة فضفاضة تبدو كاننا في العصور الرومانية و الجواهر و الحلي زينة للجميع ذكور نساء اطفال و شيوخ و المحلات المبهرجة العملاقة لقد توقعت قرية منكمشة او على الاقل كقرى أوروبا في العصور الوسطى لكن هذا المكان بالفعل مختلف يبدو انه مزدهر اقتصاديا معماريا ثقافيا و حتى علميا .... هذه القرية بالفعل كنز ينتظر من يسرقه ... لولا الحاجز اصبحت ساحة جرداء للقتال عليها و طمعا فيها ...
عندما كنا نسير كان الجميع يبتعد الى اطراف الطريق سانحين لنا بالمرور تحس انه موكب وزاري لكن دون الشرطة او السيارات المكان و الابنية و القرية كلها غريبة حيث انك قد لا تخطو خطوة حتى تجد تمثال او شعار او كلمة او حتى تلميح عن التنانين يبدو انهم يقدسونهم حتى اكاد اشك انهم الهة عندهم
كنا نسير حتى وصلنا منطقة محاطة بسور عملاق ببوابة حديدية كبيرة عندما اقتربنا بدا الحراس مذهولين ثم بدؤوا بالنداء لفتح البوابة
لا اعرف لماذا لكن منذ ان دخلنا هذه القرية و الجميع ينظر بنظرات غريبة و يهمس بين بعضهم و هذا العجوز قد بدا يرفع راسه و ينفخ صدرة و يرفس في الارض ربما قد اصبح رجلا اخيرا ...
عند دخولنا من البوابة بدت كان الجنة امامنا حدائق كبيرة مليئة بالورود و الاشجار و الحيوانات الصغيرة و نهران من الماء العذب يشقانها عند الطريفين و نوافير كبيرة باشكال تنانين تنشر بيائها حتى ترطب الجو و عميقا داخل هذه الحديقة الكبيرة تتواجد عدة بنايات ضخمة ابرزها القصر العملاق الذي في المنتصف يبدو كقصور الملوك و الاباطرة انا البنايات المجاورة فلا تقل جمالا و اهمية كبرا عنه فهي تبدو فخمة و كبيرة اكثر حتى من اي بناية رايتها في عالمي
لكن جمال المنظر قطع شيء واحد
"حراس امسكوا هذا المتطفل "
ما ادهشني انه من قالها ليس اي من الاشخاص الذين معي لكن اعين مارون كانت متوجهة نحو فتى في يرعان الشباب بلون شعر احمر و درع مزركش
"ل...لحظة" قال ذلك العجوز و هو يرتعش
"ابي لا تخف سوف انقذك و اخلص قريتنا من الاعداء"
'اوووه انه ابنه يبدو ان هذا القذر من ذاك الكلب'
"ايها العجوز اهاكذا تعاملون من احسن اليكم و وثق بكم"
"الهائج"
"لم تتركوا لي خيارا الا القتال لحياتي"
"هالة المفترس"
"الجسد الصلب"
"هالة السيف"
مع كم المهارات المستعملة بدا على الحراس الضخام الرهبة و الحيرة لكن سرعان ما استعادوا تشكيلهم و روحهم لكن....
"الخيوط الحديدة "
"الخيوط الحديدة"
"الخيوط الحديدة".....
حتى كبلوا جميعا
"اندفاع الهواء "
بينما كانت اقدامي تخطوا بسرعة على اكتافهم بمهارة "خطوات الظل" كانت رقابهم بالفعل نحرة و رؤوسهم تتطاير في السماء و تنزل امام اجسادهم الهامدة وسط ذهول الجميع حتى الحراس الكثيرين الذين كانوا يقدمون على موجهتي تركوا سيوفهم و اسلحتهم و وقفوا مبللين سراويلهم الانيقة من الخوف
لكني لم اراف او اتوقف و قد كنت بالفعل متجها نحو صاحب الراس الاحمر لكي احصل على راس نبيل بين هذه المجموعة حتى احسست بيد رقيقة مرتعشة تمسكني
"ار...ارجوك سيد نام *بكاء* هدا من روعك"
"هااا!؟ روز"
"اهدا قليلا يا سيد سوف نشرح الموضوع لهذا الولد العاصي و سوف نعاقبه اشد عقاب"
"اسكت كومة العظام تجرا على ان تترجاني بعد محاولة قتلي...حتى لو ركعتم انتم و جميع من في هذه القرية اللعينة لم يرضيني الا راس ابن الع@#$ معلقا امام باب السور"
"ارجوك اهدا قليلا *بكاء* جدي سوف يحل الموضوع لكن رجاء اعفو عن حياة عمي و سوف نعوضك بكل ما تطلب "
"اذن اريد منزلا فخما و وليمة كذلك اريد دخول الى سجلاتكم المخبئة"
"ذلك جيد جدا لنا"
"لكني لم انتهي اريد يد الراس الاحمر ايضا "
"...........ا.....الا يمكنك التخلي عن هذا الطلب"
"طبعا لا"
"حسنا سوف نناقش هذا في وقت اخر"
"لكني لن أتخلى عن طلبي"
"ط..طبعا انه حقك"
"جيد بما ان لون الاحجار اقترب من الاسود يعني ان السيل قريب لذا هلي ان ارتاح بينما انتم اجلبوا الطعام و كذلك بعض افضل جنودكم احتاج الى راية مدى قوة سكان داخل الحاجز و خريطة و حوار مع مسؤولي الدفاع و الجيوش و بعض الجنود السريعين و اصحاب تصنيف المغتال و الجاسوس"
"لما كل هذا انا لا افهم ما ترمي اليه من طلبك"
"كل شيئ في وقته كتلة العظام لكن الاهم هي الراحة الان "
"تشه".............
"هذه هي غرفة ارجوك تفقدها"
"اااههه....هذا"
"هي لم تعجبك؟"
"لا باس بها"
'هل تمازحني هذه افضل من غرف الفنادق و القصور.....يجب ان اعتاد على هذا الان'
........................
..............
.......
*دق دق دق*
"سيدي...."
"من على الباب؟"
'اووهه لقد غطيت في النوم بسرعة ... كان خطئي.... ههه مارون لازال نائما...يبدو ان الغرفة اعجبته'
"انا الخادمة....الزعيم و السيدة روز يطلبون حضورك في قاعة الطعام"
"حسنا "...........
'لا يمكن ان اطلق على هذه الطاولة الكبيرة طعاما اذا كان هناك طعام حقا فهو ما كنت اكله في الغابة او الخبز الصلب اما هذا فهذا جواهر كريمة. ...'
"ان...انه لحم مشوي!!"
لا اعرف لمذا لكن عيني كانت تدمع عندم لمحت بطرفي ذلك اللحم المشوي و بدا شعور الرضا يخاجلي. لم اهتم لما يحصل او الاناس الموجودة على الطاولة كان هناك عالم كامل يراقبني و انا اقضي تمامًا على الطعام الموجود امامي
"اوووف هذا جيد جدا"
"انا سعيدة جدا انه اعجبك...لقد حضرنا بعض الملابس الجديدة لك...كما اننا....."
"شكرا هذا ليس مهما ابدا الاهم هو قادة الجيش و الخريطة و خيرة المقاتلين عندكم...وعلى فكرة لمحت المكتبة الكبيرة بجانب القصر سوف اقضي فيها الليلة...".
"في الواقع السادة الموجودين على طاولة هي الاعلى مراتب في الجيش و كذلك قائد الدفاع عن القرية كذلك .... و الخريطة ليست محدثة تماما لكن نحن متاكدون من مصدقيتها و دقتها سوف ننقلها لغرفتك اما عن الاقوى فهناك 7 اشخاص هم كالاسطورة الشعبية لكونهم الاقوى لكننا لا نستطيع اقناعهم بالانضمام لقوى القرية لذا.."
"جيد ارجو من القادة ان تاتي بالليل الى المكتبة اريد نقاشا طويلا معهم اما الان فارجو نقل الخريطة للمكتبة"