أراد أن يصرخ ولكنّي أسمع صوته يرتجف رغما عنّه فتخرج الكلمات متقطّعة

اميد:"عكلبوت....علكنوت....ال...في...آهههه "

اقام الجميع من سباتهم تلبيتا لنداء الفتى الباكي قي حالة من الريبة أستيقظ الجميع من غفوته، يضيق صدرهم، يتنهدون، ثمّ ردّد الميد في صمت ...

"ماذا هناك؟؟"

'هذا الفتى بارد جدا احس اني لا ارى مبردا بدلا من ساحر حتى الحديث معه يشعرك بالقشعريرة ... ربما يمكنني استخدامه كثلاجة للعصائر سيكون صديقي في الصيف ههه'

آزر:"ما بك هل أصابك مكروه، قل لي،ألا تنطق؟"

ازاده:"ربما هو يجد هذا مضحكا ان يقوم باخفاتنا اتعلم انه كدة اموت جراء صراخك قلبي لا يتحمل مزاحك و رعب هذا المكان معا"

اميد:"عنكبوت....عملاق..انياب....امامي...احمر."

آزر:"اهدأ ماذا حصل هل هو حلم ... تنفس بعمق و اجبني ... خذ وقتك"

ازاده:"اترك هذا الطفل الباكي لم يتحمل خوفه فحلم بكابوس و قام بالصراخ ... لا تضيقوا نفسي انا اريد النوم ... رجاءا "

اميد:"كان هناك عنكبوت عملاق اسود يحدق في باعين خمراء قبل ان تفيقو"

ازاده:"عنكبوت... اين العنكبوت ... هل ترون عنكبوتا... الطفل خائف من عنكبوت صغير كان نائما على وجهه ربما او انه يكذب.... ولد انا لا احب المزاح ان انك ترى هذا مضحكا فافعله عند شخص اخر"

انديا:"ازاده دعي الفتى ربما هو محق يجب علينا التثبت "

ازاده:"ماذا؟"

آزر:"معكي حق ابحثوا عن هذا العنكبوت ربما يكون ساما عندما تجدونه ادهسوه"

"اجل"

ازاده:"تشه "

في خضم الرعب و الحوار و البحث كنت استعمل مهارة الخفاء و اجلس فوق الاشجار اتابع العرض

"ههههه ... هل رأيت ذلك قال عكلبوت و قام بالصراخ كالطفلة هههه ربما بلل سرواله كذلك ... ماذا بك لا ترمقني هكذا انها خطة لكي يتعلموا التعاون و كذلك خبرة في القتال بدل الهجوم المباشر او القتال الرجعي و لا اجد احسن من أصدقائي القداما لهذه المهمة فلكي يهزمو هذا الوحش المدرع هو استغلال النقاط العمياء فيتجنبون الهجوم المباشر و البحث عن النقاط الضعف .... لا استطيع تعليمهم كل شيء هناك تفاصيل يحتاجون تعلمها بمفردهم عبر الخبرة و القتال بدل اخذ كل شيء على الجاهز.... كما منظره المرعوب لا يفوت ...ههه"

'ربما هذا مفيد لكن الست ابالغ في العدد ... لا باس ساتدخل ان حصل شيء ما'
...................
...........
....

أخذ اميد يحاور نفسه في استغراب، وحيرة، وقلق أحيانا. لم يعثر على شيء... فأيّ حلّ يختار، وأيّ عمل يقوم به؟

اياز:"اين السيد نام... هل راه احد؟"

آزر:"لا لم يكن موجودا عندما استيقظنا و لا حتى ذئبه"

انديا:"ربما خرج للصيد"

ازاده:"هااا يا طفل اين عنكبوت الحب الذي تحدثت عنه لقد تعبنا في البحث في كل ركن دون فائ.... آههههه"

لعاب اخضر سقط من العدم على قدم ازاده قام باذابة درعها و الحذاء و الاسلحة المخبأة فيه

الاشاح الجميع بنظره نحو السقف ليروا احد ابشع المناظر افواه مدورة تملاها الاسنان انياب سوداء مدببة تملاها السعر لعاب يتساقط من كل جهة و عيون حمراء لامعة تحدق بهم
ازاده:"هذا ليس عنكبوتا... انها 3 عناكب!!"
عندما لمحها الجميع نزلت العناكب على الارض نزولا مدويا خالقا زلزالا طفيفا و تشققات على قاع الكهف و كاد يسقطني من على الشجرة

'اوووه ها قد بدا العرض'

وقف الجميع برهة ثم دون حتى سابق انذار هاجم احد العناك في المقدمة ازاده لكن سرعة المغتال جعلتها تتجنب باعجوبة هذا الهجوم القاتل الذي فتت الصخور حوله ربما هذه العناكب اصغر من ملك العناكب الا انها قوية و خاصة معا لا يجب ان يستهان بها كان يجب عليهم اخذ تشكيل كما اخبرتهم او انتضار الفرص للدفاع المفتوح او دراسة الوضع و المحيط و العدو لكن لا شيء من هذا او ما علمتهم طبق كله اطلق العنان لاقوى هجماته و ورقته الرابحة حتى دون تفكير في هجوم مباشر من الامام دون اي قطرة من الخبث او الحنكة يهجمون مباشرتا ثم ينتضرون اعجوبتا حتى تحميهم من هجوم مضاد اذا لم تكن خطوتهم الاولى قاتلة او ان الاخران هاجما مرة و اثنين و ثلاثة و العديد دون ادنا جدوى حالة من الضعف و الوهن و الخوف حلت عليهم اصحاب الهجوم المباشر بدات اجسادهم تالمهم و حركتهم تصبح ثقيلة اصبحو اكياس رمل لاقدام الحشرات العملاقة و اصحاب الهجمات البعيدة بدات قوتهم تستنفذ و بمفعول اللعاب خسروا نصف دروعهم و كاد احد خيوط العنكبوت يود بعيات آزر لولا تضحيته بسيفه لكنهم لم يتوقفوا عن الهجوم الاعمى الذي مكنهم من قتل عنكبوت واحد اصابات طفيفة للثاني و الثالث لم يمسه خدش حتى في خضم تلك المعركة وصل احد العناكب الى اريا ساحرة مثلها لن تكون لها قدرة على الدفاع ضد الهجمات المباشر معضمهم لازال يقاتل العنكبوت الاخر و زميلها الساحر قد اغمى عليه جراء نقص في السحر لقد كان هو مفتاح فوزهم على العنكبوت الاول بقدرة الجليد خاصته التي اخترقت بعضا من طبقات درع العنكبوت لكن الان اريا وحدها عندها احسست بخيبة امل كما اني فكرت في تركهم لبرهة لكني تراجعة باندفاع الهوء و خطوات الظل و هالة السيف و عين النسر معا ظهر فجاة امام اريا معطيا العناكب بظهري و انا ارجع سيفي الى غمده بينما شعاع قرمزي قاتم على شكل شفرات كان قد مزق اطراف العنكبوتين كلها كاول نقطة ضعف و اخترق معدتها من اسفلها حتى الراس ما كانت الضربة القاتلة ..

تاكدت بعيني انها لم تمس ثم التففت ورائي لارا احدى اكثر المواقف و المشاهد بؤسا و شفقة بينما نظراتي تملاها غضب جامح كان يتناولني من الداخل و دون شعوري كانت مهارة هالة المفترس مفعلة هالة تبعث شرارا خانقا حولي و عيون سوداء ترمي بانصالها نحو شلة الفشلة تلك

2019/08/03 · 688 مشاهدة · 840 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024