"اووويي ... أستيقظوا جميعا ... ما هذه المجموعة هل ادرب حيوان الكسلان ... انت استيقض الميد ... اووويي ...

*تنهد* لا فائدة"

((مارون))

"*عواء عالي*

ازاده:"ماذا هناك؟؟!؟"

آزر:"ضجيج عال"

"اخيرا استيقضتم كنت بدات اياس منكم"

انديا:"اووهه انت كيف دخلت *تثائب* دون ان يعلم بك أحد. ... من كان الحارس الاخير"

بصوت واحد :"الميد!!"

الميد:"لقد غفوت ... اعرف انه خطئي. .. لكن ليست بالمشكلة حسنا!"

ازاده:"هذا الفتى يريد قتلي حقا"

"هههه يسعدني ان الجميع في نشاط اليوم هيا تناولو طعامكم لدينا مهام عاجلة و الوقت قليل"

المير:"مهام!! مهام ماذا؟"

"يسعدني انك سالت. .. في الواقع يجب الالقاء بجثث العناكب و الارانب بعيدا اعتبروه تمرينا صباحيا ... ثم يجب ملء المياه و قبل الغروب يجب جمع احجار الانثي من اطراف اعماق الغابة"

'في الواقع رائحة العناكب و الارانب الميتة قد جلبت ضباع الرماد مسبقا و قرب نهر المياه توجد اكوام من الافاعي و عند التعمق في الغابة اكيد سنجد انواع اخرى من المخلوقات هههه'

ازاده:"ربما افهم لزوم الماء لكن لما يجب رمي الجثث بعيدا ؟؟فنحن سنمكث يوما اخر فقط و احجار الانثري موجودة هنا لما نتعمق ؟؟"

"اممم ... حسنا يجب رمي الجثث لانها ما ان تخرج رائحتها اليوم سوف تجذب اسوء انواع الوحوش لذا اذا اردنا البقاء في امان عند النوم يجب التخلص منها ...انتي لا تريدين الموت ملتهمة في الليل اليس كذلك ... اما التعمق فاحجار الانرثي تزيد حجما قوة و نقاءا كلما تعمقنا ... لن نتوغل كثيرا فقط القليل بعد... هذه الاحجار مهمة لخطتي كثيرا.... هل اشبع هذا فضولك؟"

*الريبة*

ازاده:"اممم... اجل .. حسنا"

"جيد الان هيا بنا ... ليس لدينا اليوم بطوله... كل شخص يحمل معه جثة و يتبعني اياز آزر انتم احملا العنكبوتين الباقي احملوا الارانب و اتبعوني "
"حسنا"

بعد ان قمنى بالجري لبعض الدقائق اصبح الجو خانقا و الضباب ملأ المكان حتى انعدمت الرؤية تقريبا لا احد يستطيع معرفة مكانه او ما يوجد حوله حتى اصواتنا كوصيلة تواصل ما زادة الا الطين بلا

'يبدو ان اصدقائنا قد وصلو ...'

بعد بعض ثوان بدات كان العشرات من الضباع تحيط بي من كل الجهات ضباع رمادية ببقع بنية و فروها اخضر مشع يتطاير كانه السنة لهب تصدر من الضباع لكن ما كنت متأكد منه هو انه ينفث هذا الدخان الذي فصلني عن المجموعة فلا ينفك الضباب يخرج من افواهها حتى ان الاتصال مع مارون اصبح غير مفيد فضل عدم رايته لشيء و لا معرفتي لحالته

"يبدو ان الجميع عليه التصرف بمفرده في هذا الوضع "

'لا باس يجب علي القضاء عليهم جميعا فقط'

"هالة المفترس"

*تششك*

سحبة سيفي من غمده ثم هممت نحو اكبر تكتل للضباع
"خطوات الظل"
"هالة السيف"
"هااا!؟؟ ماذا حصل هنا؟؟"

رغم تاكدي من اصبتها الا انها لم تتاثر و لو قليلا حيث انها ...

'انها تبدو فقط كصور من الدخان!'

حيث انه عند الهجوم يمر السيف منها و يترك خلفه تموجا بسيطا اكد نظريتا فادركت ان هذه الضباع خبيثة و خطيرة ... خطيرة جدا حتى اكثر مما كان موثقا

عندما ادركت تلك الحقيقة عرفت انه

'اولا ان الهجوم على كل واحدة منها على حدا لن ينفع ثانيا لا بد من وجود جسد اصلي هو الذي يوجد الصور ثالثا لا يجد ان ارخي دفاعي من اي جهة لان الجسد الاصلي ينتظر فقط في ثغرة بسيطة'

لذا أفضل حل هو هجوم واسع المدى يبين الجسد الاصلي للعدو و ان لا يكون جسديا لكي لا اترك خلفي ثغرات
اخذت نفسا عميقا ثم جهزت سيفي و اشرته نحو المنطقة العمياء

"مخالب الهواء القاطعة"

عندما كنت ادور كانت الهجمة تتوزع نحو عدة اتجاهات حتى اصطدمت هجمتي بالجسد الحقيقي عندها

"عيون النسر"

بقيت المح حركة عندما اختفت النسخ لثوان معدودة حتى حددته تماما وسط ذلك الضباب الكثير
"اندفاع الهواء"
*تششك*

اعدت سيفي في هدء الى غمده قبل ان ينزلق راسه عن جسده و تختفي ما استعاد من نسخ

[لقد قتلت "ضبع الضباب"]
[تم تفعيل المهارة الخاصة"المفترس"]
[لقد اكتسبت مهارة "نسخ الدخان"]

بعد تاكدي بعيون الذئب انه لا يوجد ضباع حولي تماما اخذت وقتي لتجربة مهارتي الجديدة حيث انها كانت يجب ان تكون مفيدة في القتال الا اني لم اجربها من قبل قد يكون خطيرا الدفع بها وسط حيات او موت يلعب على الدهاء و الصبر و السرعة لذا تخليت عن فكرة استعمالها

"مستشعر الحركة"

فجأة عندما استعملتها بدى ان خريطة قد رسمت في راسي تبين اجسام المتحركة من حولي بنقاط حمراء كما انها تدقق كم من قائم او قدم لدى الجسم لذا كان تحديد اماكن الضباع الحقيقة اسهل بكثير لكن كان هناك جسم على اربع زائد في المنتصف

'ربما هذا قائدهم !!'

******************************************

اسف على عدم الرفع لكن في اواخر العطلة و بداية الدراسة كنت مشغول جدا كما كنت اعمل في مجال المانجا لكن بما ان قائد الفريق قرر ايقاف كل الاعمال لذا انا متفرغ للكتابة و ارجو ان استطيع ان انهي هذه الرواية كما هو مخطط

2019/09/30 · 510 مشاهدة · 758 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024