انهكني الجوع و العطش احتشت لتناول شيء ما لكن...

'لا املك فرن ... اخخ لا املك مهارة نارية ايضا*تنهيد* لا استطيع شويه ربما اتناوله نيأ ههههه.. هه ..ه'

بحثت عن بعض الغصون حركت بعضها على البعض لكن لم تشتعل النيران و استعملت الحجارة ايضا ....لكن شيءمن هذا لم يعمل..

'تلك التراهات فعلا غير مفيدة اشعر بالحماقة لاني صدقت ما يقولونه في التلفازهههههه'

وضعتها جانبا ثم خرجت نحو الغابة مجددا لكن ليس للقتال لكن لمي اجد ما استطيع اكله و ابتعد عن رائحة تلك الجثث التي في ذلك الكهف القذر

'يجب ان اجد بعض المياه القابلة للشرب.....اشعر بالعطش لكن لا يجب علي الابتعاد عن الكهف '

حملت احدى الصخور المدببة لوضع علامات على الاشجار حتى استطيع ايجاد طريق العودة اذا ضعت .....

....................................

.......................

.............

رغم خروجي و بحثي عن المياه لكني لم اجد شيء لم استطع سوى العثور على انواع غريبة من الفاكهة بعضها مدبب و بعضها باشكال غريبة و الوانها مختلفة عموما عن الفواكه في موطني او بلغة اصح عن عالمي او ربما كوكبي رؤية تلك الفواكه و العشاب الغريبة طرحت في نفسي عدة شكوك و تسألات

جمعت اثنين من كل فاكهة اجد اذا كان طعمها حلو او مقبول حيث بعض منها كان مرا او حامض الطعم لكني لم أستطع ان اجد اي نوع من المياه لذا اكتفيت بعصارة الفواكه حتى استطيع ان اجدها ...رغم ذلك تواجد الكثير من الفطر و التوت لكن لم ارغب بقطفها خوفا من ان تكون مسمومة.....

لكن ما اثار فضولي حقا هي تلك الصخور التي تتوهج بالوان مختلفة لقد كانت حمراء قبل ان اواجه ذلك العنكبوت لكنها اليوم تشع بالقرمزي

في طريق للعودة وجدت فرع شجر صلب و طويل ...حملته معي نحو مسكني الجديد

'*تنهيدة* لقد جاء اليوم الذي اعيش في خرابة....هذا كان يجب ان يكون مصيري بعد ان مات ابي و توقفت امي عن العمل و ادمنت على الشرب'

دخلت الكهف و اتخذت ركنا تناولت الفواكه حتى اخذ مني الشبع جزءًا. ...تركت الباقي حتى الليل او ربما غدا....

اخذت تلك العصى الصلبة نضرت اليها مطولا ثم....

'قد تكون رمحا جيدا '

امسكت الحجر المدبب و اقتلعت من احد قوائم العنكبوت قشوره من الاسفل قشورا حادة و صلبة

"خيوط الحديد"

ربطها الى مقدمة العصا باستعمال تلك الخيوط حيث تبدو غير قابلة للقطع ثم استاصلت قرن الارنب و وضعتها في الفجوة العلوية الموجودة بين القشور

[ارتفع مستوى مهارة"خيوط الحديدة"F>E]

'انها تبدو جيدة.....لا انها ممتازة'

اصبح سلاحا فعالا و جميلا نوعا ما

ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها ..

حملته امام ناظري و علامات الرضى مرتسمة على وجهي

2019/06/30 · 1,207 مشاهدة · 445 كلمة
Mediable
نادي الروايات - 2024