عندما رأى الطلاب ان الطالب الذي دخل تجاهلهم شعروا بالحسرة والحزن ولكن بعد دقائق قليلة دخل طالب اخر!.
اضائت اعين الطلاب وكانوا ينتظرون رؤيته يقع في اليأس.
ولكن خابت آمالهم من جديد ولم ينظر الطالب لهم حتى.
بعد دخول ويليام للغرفة توجه مباشرة نحو مجموعة مايك وبعد ان القى عليهم التحية قال “لقد حصلت على سمة الرياح وكان تقاربي متوسط”.
“انت... الا يجب علينا ان نسألك اولا؟” كان سام في حيرة للكلمات.
“لقد وفرت الوقت فقط! ، ماذا عنكم؟” قال ويليام بينما يعدل نظاراته.
تنهد سام واخبره بنوع سماتهم.
عندما سمع ويليام بسمات سيلفيا وسام اومأ برأسه فقط ردا لهما ولكن عندما سمع قصة مايك وضع تعبير جاد على وجهه وقال “مع انه هناك فرصة ان تكون عبقرية ولكن هناك ايضا فرصة ان تكون لست جيدا في السحر وسيجعلك ذلك عرضة للخطر ، مع اننا لا نعلم ما سنواجهه في حرب الحرية ولكن يمكننا الجزم بأننا سنخاطر بحياتنا ولذا ضع في حساباتك هذا عندما تختار المشاركة او لا!”.
عندما سمعت سيلفيا تحذير ويليام شعرت بالقلق الشديد وقالت سريعا “هذا صحيح مايكي! لا يجب عليك المخاطرة بنفسك!”.
“نعم هما على حق” حتى سام الهزلي كان جادا عندما يتكلم.
عندما سمع مايك حديثهم شعر بالحزن الشديد وفكر ‘انتم هل تظنون حقا انني انوي المشاركة؟ لولا ذلك ماركوس اللعين لم اكن لأفكر في المشاركة حتى’.
في النهاية هز مايك رأسه وابعد هذه الافكار واخبرهم انه سيضع هذا في تفكيره.
بعد مدة طويلة وعندما اصبح عدد الافراد في الغرفة 12 ، فتحت الفتاة ذات النظارات الباب وقالت “لقد انتهينا من الاختبار اخيرا وكنتم انتم الدفعة الاخيرة من الطلاب والان ستأتون معي الى مكان اخر”.
“الى اين ستأخذيننا؟” سألت احدى الفتيات في الغرفة.
“ماذا؟ هل كنتم تظنون ان اختباركم انتهى؟ لا تنسو اننا نريد 75 متسابق فقط وبرأيكم كم من طالب تأهل لممارسة السحر في غير مدرستكم؟” ردت الفتاة ذات النظارات بصوتها البارد المعتاد.
لم تنتظر الفتاة ردهم وخرجت من الغرفة ولم يستطع الطلاب الا اتباعها..
ومن جديد اخذتهم الفتاة في التفافات عديدة وثم دخلو باب واول فكرة دخلت رأسهم وهم يعبرون الباب هي واسع.
هذه المرة اخذهم الى ميدان واسع جدا ذو سقف عالي كان الميدان ينقص المدرجات فقط ليصبح مثل ميادين الرومانين القدمداء.
“ها انتم ذا تعالو بسرعة ليس لدينا اليوم بطوله” تردد صوت عالي نحو مجموعة الطلاب وفي تلك اللحظة اخيرا رأوا ان في وسط الميدان كان هناك مجموعة من الاشخاص يلتفون حول ثلاثة اشخاص.
من دون ان يرى كان مايك يعرف ان ذلك الصوت يخص ذلك اللعين ماركوس.
تقدمت مجموعة مايك واصطفو مع مجموعة الطلاب الاخرين الذين كان عددهم يقارب 200 طالب.
“اولا” قبل ان تفعل مجموعة مايك اي شئ رفع ماركوس يده واشار نحوهم!
شوو!
طارت اشياء حمراء اللون بسرعة خارقة والتصقت بأعنقهم! ، قبل ان يتوتروا حتى ويحاولوا نزعها اختفت بنفس سرعة وصولها وعادت أعناقهم لطبيعتها!
“هذه هدية من ضيوفنا!” القى ماوكوس نظرة على اليكس ثم لمس عنقه وظهر شريط احمر عليه واضاف “هذه الشئ يعمل كمترجم ويستطع ان يترجم ويشرح اي لغة كانت ويفسرها للغة يفهمها المستخدم. وسواء شاركتم في حرب الحرية ام لا تستطيعون امتلاكه!” ابتسم ماركوس إبتسامة حزينة قليلة وهو بتمتم بصوت مسموع “اعتبروه تعويض قليل لتعاونكم معنا!”
انصدمت مجموعة مايك ولمست اعناقهم بفضول ولكن لم يتفاعل الجهاز معهم البتة! ، اما بقية الطلاب فلم يتفاجئوا كأنهم حصلوا على مترجمهم بالفعل
طهر ماركوس حلقه ليجذب الإنتباه نحوه وقال بصوت عال “كما تعلمون نحن نريد 75 مشارك فقط ولذا لا يستطيع جميعكم التأهل ولكن لا تخافوا مع انكم لن تشاركو ولكننا سنقبل كل احد يريد الانضمام الى منظمة فجر الخارقون وسندربه ليصبح ساحر متمرس!”.
عندما سمع الطلاب جملة ماركوس الاولى شعروا بالقليل من الحزن ولكن الجزئية الاخيرة حمستهم جدا وجعلتهم يرمون كل مشاعر الحزن والحسرة.
“على اي حال في البداية سأذكر اسماء مجموعة من الطلاب الذي يملكون تقارب عالي او سمة مميزة وسيتأهلون مباشرة!”.
تحمس الطلاب من جديد وبالاخص الذين كانو يملكون سمات مميزة.
القى ماركوس نظرة لمجموعة الطلاب وقال اسم 13 طالب ، وتقدم اولئك المحظوظون بسعادة وكان من بينهم سيلفيا وويليام.
“هوف” اخذ مايك نفس عميق عندما رأى انه ليس من بينهم وكما يبدو ذلك اللعين لم يعطيه تذكرة مباشرة لحرب الحرية ولكن جملة ماركوس القادمة جعلته يقلق من جديد.
“والان سأذكر مجموعة من الطلاب ما انهم لا يملكون سمات مميزة الا انهم عباقرة ويملكون نسبة ذكاء عالية وعليكم ان تعلمو ان الساحر لا يكون ساحر اذا كان موهوب فقط ولكن عليه ان يكون لديه عقلية قوية تدعم تلك الموهبة!” قال ماركوس بصوت حاد.
“هووف” من جديد اخذ مايك نفس عميق عندما رأى ماركوس ينادي 6 طلاب ليس من بينهم اسمه ولكن وكأن ماركوس كان يلعب بعقله قال “بالاضافة الى هذه المجموعة هناك طالب اخر نرى انه يستحق ان يتأهل وهو...” توقف ماركوس هنا والتقت عيناه مع عيني مايك وواصل “مايك والتر!”..
‘تبا لك ، في النهاية ذلك اللعين لم يتركني في شأني!’ لعن مايك ماركوس في رأسه وشعر بالقلق يرتفع في داخله.
عندما اقترب مايك من قبول مصيره تقدمت فتاة ذات شعر ابيض طويل ووجه جميل وعينين كبيرتين وقالت بنبرة عالية “اعذرني على هذا ولكن من فضلك اخبرني ما الذي يميز ذلك الطالب الاخير عن بقيتنا؟”.
عندما سمع صوت تلك القتاة شعر مابك وكأن حديثها يرن في اعماقه ونظر لها بعمق كأنه يريد نقش صورتها في عقله ، اذا لم يكن احد يعرف ما الذي يفكر به لمايك لظنه واقع في حبها.
‘تبا! هل هناك حقا اناس طيبون في هذا العالم؟ لقد انرتني حقا ايتها الفتاة الطيبة’ شجع مايك تلك الفتاة في عقله وعبرت فكرة مفاجئة في عقله.
“تسك تسك يمكننا تقبل ان يتأهل اولئك العباقرة مباشرة ولكن ما الذي يميز ذلك الفتى عنا؟ لن انصدم اذا كان ابن احد الاشخاص في الإدارة!” قال مايك لأحد الطلاب الذين بقربه.
نظر الطالب الى مايك واومأ له برأسه وكأنه قرأ افكار مايك بدأ الطالب في نشر الحديث الى الطلاب بقربه حتى اصبح الجميع يتناقشون بقوة.
عندما سمعت الفتاة الطيبة اصوات الطلاب يشاركونها الرأي تحمست ورددت سوالها من جديد.
اما ماركوس فكان متفاجئا ولم يكن يظن انه سيرى مثل هذا الرفض عندما يرشح مايك للتأهل مباشرة ولذا لم يخبر الطلاب بتجربة مايك.
“اصمتوا جميعاً!” قال ماركوس بصوت عالي وعندما صمت الطلاب بدأ بالشرح لهم عن تجربة مايك وانه ربما يكون ورقة رابحة لكوكبهم.
“هذا... اسفة لقد كنت قصيرة النظر” عندما سمعت شرح ماركوس اعتذرت الفتاة الطيبة ووقفت بالقرب من الطلاب من جديد ولم تفتح فمها ثانية ومهما حاول مايك إشعال النيران من جديد لم ينجح وفي النهاية تقبل مايك مصيره وذهب ووقف مع مجموعة المتأهلين.