بعد التفكير في الأمر ، لم تقتنع لين تشوجيو أن ولي العهد موهوب حقاً. بدلا من ذلك ، اعتقدت أن ولي العهد غبي للغاية. هل الإمبراطورة تحبه حقا؟
ولكن ، إذا كانت حقاً تحبه ، فلماذا لا تظهر ذلك؟
من الصعب حقا فهم الأشياء عن العائلة الملكية!
لين تشوجيو مغمورة تماما في أفكارها ولم تعد تستمع إلى ولي العهد. لذا ، عندما لاحظ ولي العهد أنه تحدث لفترة طويلة الآن ، ولكن لم يحصل على رد ، فقد انزعج للغاية. ومع ذلك ، فإن لين تشوجيو هي عمته الآن ، لذا لم يجرؤ على التحدث بها بشكل سيئ.
**من الآن وللفصول القادمة بدلاً من (الأمير ولي العهد) راح أختصرها بـ ( ولي العهد)**
كره ولي العهد بأنه تم تجاهله، لكنه حاول السيطرة على أعصابه.
ولكن عندما كان ولي العهد على وشك الرحيل ، جاء فجأة صبي صغير في السابعة من عمره مع اثنين من الخصيان له نفس حجمه: "أخي الكبير ولي العهد ، الأخت تشوجيو".
"زيمو ، لماذا أتيت إلى هنا؟ "ألم تذهب إلى صفك؟" وابتسم ولي العهد على الفور ونسي أنه على وشك المغادرة.
"أخي الكبير ولي العهد ، جئت إلى هنا لتناول الغداء معك وموهو ، لذلك تركت صفي في وقت مبكر." يبدو الصبي الصغير حسن التصرف، وعيناه الكبيرة جعلته يبدو ذكيًا ومبهجًا جدًا.
أصاب لين تشوجيو الدهشة قليلا وتذكرت أن الصبي الصغير اللطيف أمامها هو الأمير السابع. إنه الابن الأصغر والمفضل للإمبراطورة.
"الأمير السابع". عندما نادته لين تشوجيو ، التفت الأمير السابع مباشرة على لين تشوجيو: "الأخت تشوجيو ... ... أوه ، يجب أن أناديك الآن بالعمة الإمبراطورية. العمة الإمبراطورية، أنت لم تقومي بزيارتي منذ فترة طويلة ، لذلك أعتقد أنك نسيتيني بالفعل ".
لف لأمير السابع ذراعيه على الفور حول لين تشوجيو وتتصرف بدلال. وجهه البريء والجميل يمكن أن يوقف حتى شخص لا يرحم من دفعه بعيدا.
"الأمير السابع لطيف جدا ، فكيف سأنساك!" اعتقدت لين تشوجيو أن المالك الأصلي للجسم والأمير السابع كانا مقربين جداً. لذلك ، لم مدت يدها وربتت على رأسه مقابل شكواه: "العمة الإمبراطورية ، لم أعد طفلاً بعد الآن ، لذلك لا تفركي رأسي".
قال الأمير السابع لكنه لم يهرب. وبدلاً من ذلك ، استمر في التشبث بـ لين تشوجيو بينما كان يتحرك إلى الأمام: "العمة الإمبراطورية ، لا يوجد شيء جيد حول الحديقة الإمبراطورية. لذا ، دعينا نذهب وننظر إلى الطائر الحديث الذي حصلت عليه قبل يومين. "
لذا ، فإن الأمير السابع سحب لين تشوجيو لفنائه الخاص. اما ولي العهد؟ لم يعره أي منهما بعد الآن.
الأمير السابع هو مثل أي طفل شقي. بالإضافة إلى جلب طائره الحديث ، أخرج أيضاً ألعابه وطلب من لين تشوجيو أن تلعب معه.
هذا البراءة والصراحة هي طبيعية الأطفال.
تصرف الأمير السابع مثل أي طفل عادي ، لذلك في تلك اللحظة ، شعرت لين تشوجيو بالدهشة.
الأسرة المالكة هي أيضا تربي أطفالهم مثل الأطفال العاديين؟
ولكن بالطبع ، بغض النظر عن ما تعتقده لين تشوجيو أمكنها فقط الاحتفاظ به داخل قلبها. وعلى نحو ما ، اعتقدت أن دخول القصر هو في الحقيقة مثل الدخول إلى ساحة المعركة. الإمبراطورة مكيدة جدا ، في حين أن الأمير السابع يطلب منها اللعب معه ، والذي يبدو طبيعياً.
استمرت لين تشوجيو والأمير السابع في اللعب وتوقفت عندما أبلغ أحد الخدم أن الوقت قد حان لتناول الغداء وسيأتي الإمبراطور إلى قاعة لوان فنغ لتناول وجبة معاً.
"العمة الإمبراطورية ، ملابسي قذرة. أريد تغيير ملابسي أولا قبل أن أذهب. لا أستطيع أن أترك (الأب) يراني أبدو هكذا. ”نظر الأمير السابع إلى ثوبه بازدراء وخلع ملابسه.
"حسنا ، يمكنك الذهاب. أريد أن أرتب نفسي أيضا ”. لين تشوجيو ابعدت بملابسه وابتسمت بهدوء.
عندما استدار اثنان منهم وذهب بعيدا كل لطريقه. تغيرت تعابير وجهما.
"عندما أعود ، من الأفضل أن أسأل ألأمير عن الأمير السابع". قالت لين تشوجيو بينما كانت عيناها لا تزال في تفكير عميق.
"أخبر (الأم) أن التعامل مع لين تشوجيو أصبح أكثر صعوبة من ذي قبل. ومن المحتمل أنها تعرف ذلك السر ، لذا فإن تزويجها بالأمير شياو كان خاطئاً. ”تحول وجه الأمير السابع إلى مكتئب، ولم يعد له ذلك الوجه البريء والجميل من قبل.
في القصر ، يبدو أن كل شخص يخفي سرا كبيرا ...
ما سر الأمير السابع ترقبوا الفصول القادمة
** ملاجظة حسب فهمي لعادات الأسر الملكية قديماً ... عند مناداة أحدهم لأخيه أو أخته أو أبيه أو أمه ، فينادي بشكل رسمي , مثل الأب بدلاً من أبي . الأخ الأكبر بدلاً من أخي الكبير وهكذا.**
ومن عنده معلومة دقيقة فليعلق بالأسفل.
----------------------------------------------
المترجم : MR.BELAL
المدونة
لمشاهدة فصول متقدمة
http://festyy.com/wHTGB7