....
"أنت بارع في ذلك لدرجة أن السنوات الثانية لعبت معك بالفعل!" أشادت كاثرين بابتسامة ذات مغزى.
ابتسم مايك وأجاب بتواضع.
"لا ، هذا فقط لأنهم طيبون."
"حقا؟ ولكن مع ذلك ، نحن على يقين من أنك في نادي كرة السلة."
"أتمنى ذلك." ضحك مايك قليلا.
لكمته كاثرين برفق وقالت ، "يجب أن تكون أكثر ثقة!"
"أهاهاها ... أيضًا ، لماذا عليك أن تنتظريني؟ أخبرتك أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً."
"لا أستطيع؟"
"...."
تلقي صمتًا مفاجئًا جعل كاثرين تنظر إلى مايك بحاجب مرتفع. رأت أن مايك يعاني من صدمة طفيفة وتعبير فضولي أكثر على وجهه. رغبتها في معرفة سبب ذلك ، اتبعت خط بصره ورأت رجلين.
"هل هذا ... الخاسر ، ما اسمه؟ الرجل المثير للشفقة الذي قام بتصوير صوره؟"
أجاب مايك ، "إنه تيرين".
"تيرين .. لماذا هو مع صديق السير حانون؟"
"هل تعرف ذلك الرجل؟"
هزت كاثرين رأسها. كلاهما توقف عند مساراتهم.
أمامهم ، كان الرجلان اللذان كانا يسيران هما تيرين الذي كان في المقدمة وكليد يتبعه.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر أن كلايد كان يتبع تيرين. كان الأول يوجه الأخير إلى أين يذهبون ، دون علم كاثرين ومايك.
لا يرغب كلايد في استخدام سيارته لأن ذلك من شأنه أن يمنح تيرين ميزة أثناء القيادة. وأثناء المشي ، لم يظهر ظهره لتيرين.
لن أثق في الشيطان بنفسه. لست على دراية بهذا المكان ولكني اكتشفت مكانًا جيدًا في وقت سابق. كان يعتقد.
الآن خلف زاوية الشارع' ، أشارت كاثرين.
"جاء ذلك الرجل إلى السيد حانون فقط في غداء اليوم. لا أعتقد أنه قطعة كبيرة ، أنت تنظر إليه بشكل أفضل لكن أصدقائي يتحدثون عنه جميعًا."
تجاهل مايك تملق كاثرين الواضح وسأل.
"هل تعرف لماذا هم معًا؟"
عبست كاثرين.
"لماذا أنت فضولي عنه؟"
"لا شيء. أنا فقط لا أرى العلاقة بين صديق تيرين وصديق السير حانون."
كلمات مايك لم تخدع كاثرين.
أنا متأكد من أن ذلك لأن إيزا تتبع دائمًا هذا الخاسر. الجميع يعرف ذلك ، هناك شيء بين الاثنين. إن متابعة إيزا هون للخاسر هو مفاجأة للكثيرين ، لذا فقد أصبحت في الواقع واحدة من عجائب المدرسة السبع.
التفكير في أن مايك كان مهتمًا فقط لأنه قد يكون له علاقة بـ إيزا هون جعل كاثرين تشعر بالمرارة.
"هل تريد متابعتهم؟" سأل مايك.
"لا ، دعنا نذهب. لا يمكننا فقط ملاحقتهم. دعهم يقومون بأعمالهم الخاصة. ربما هم يتواعدون أو شيء من هذا القبيل!"
ثم سحبت كاثرين مايك بعيدًا منزعجة. كانت كلماتها معقولة في الواقع بحيث لم يكن أمام مايك خيار سوى تركها.
في هذه الأثناء ، كان تيرين و كلايد قد استداروا بالفعل إلى شارع آخر وكانا بعيدًا عن الأنظار. لذلك لم يكن أمامه هو وكاثرين حقًا خيار حتى توقفا مرة أخرى لرؤية زوج آخر ...
هذه المرة ، لم يستطع مايك ولا كاثرين ترك هذا يمر. خرج إيزا ونيك من الزاوية المقابلة.
كان الاثنان متستر. بدا نيك مجبرًا وخائفًا بينما بدت إيزا مصممة وجادة.
"ماذا يحدث هنا؟" سأل كاثرين.
أدت رؤية هذا المشهد غير العادي إلى زيادة فضولها.
"دعونا ... دعونا نلتقي بهم وسنسألهم."
قبل أن تجادل كاثرين بخلاف ذلك ، سار مايك بالفعل إلى إيزا ونيك. كاد وجوده أن يجعل نيك المتوتر يقفز لكنه جعل إيزا تشعر بالعبس.
سمعت إيزا للأسف أفكارهم فقط عندما رأت مايك. كانت مركزة للغاية على كلايد لدرجة أنها لم تدخر بعض الاهتمام بمحيطها.
لو علمت ، كنت سأخبر نيك أن يتصرف بشكل طبيعي.
"مرحبًا ..." لوح مايك لهم بابتسامة خفيفة وسأل بسلاسة ، "أريد أن أسأل شيئًا. هل تعرفان شيئًا عن صديق تيرين والسير حانون؟"
سأل مايك جيدًا ، متجاهلاً تحركاتهم المشبوهة وتعامل مع السؤال بشكل صحيح. ومع ذلك ، هذا لن ينجح مع إيزا هون.
"حسنا ..." تجولت عيون نيك. منذ حادثة تيرين ، أصبح وديعًا وخجولًا. شعر أنه يجب أن يجيب. ماذا لو أصبح هذا الرجل المشهور فجأة عميلًا سريًا أو شيء من هذا القبيل؟
الصدمة عندما علم ان تيرن هو الرئيس السابق لـ عصابة الاجنحه اليدوية جعله يتوقع أكثر ما هو غير متوقع. مع قامته الطويلة ، جعله يبدو أكثر إثارة للشفقة.
ولكن قبل الضغط عليه للسؤال ، لاحظ نيك أن إيزا كان يبتعد بالفعل.
"آه ، آسف ..." تجاهل نيك مايك لأنه كان أكثر خوفًا من إيزا وتبعها.
"مريب للغاية." مشيت كاثرين إلى الأمام وتمتم.
"دعونا نتبعهم". قال مايك.
هذه المرة ، لم يكن أمام كاثرين أي خيار لأنها تريد أيضًا معرفة ما يحدث.
بسماع أفكارهم ما زالت قريبة رغم أنهم ابتعدوا ، نقرت إيسا على لسانها.
هل يجب أن أقودهم إلى مكان آخر؟ لكني أريد أن أرى ما سيحدث لتيرين! إذا حدث له شيء ، فأنا ... السير حانون لن يذهب إلى أي مكان! ' اعتقدت إيزا.
كانوا يمشون بقوة. كان نيك يتصبب عرقا بالفعل لأنه شعر بالألم على جرحه.
[يجب أن أرتاح الآن! لعنها الله!]
(هههههههه يا مسكين)
ولكن حتى مع هذا الفكر ، غالبًا ما كان ينظر إلى الوراء ورأى صور مايك وكاثرين الظلية تتبعهما.
'هل هذا جيد؟ اعتقد ذلك. كلما زاد عدد الشهود ، كان ذلك أفضل. طالما أن هذا الرجل الغامض ليس لديه سلاح ، فلن يحدث شيء سيء.
سمع إيسا فكر نيك وأجاب داخليًا.
"لا أعرف ما هي الأرواح ولكن مما سمعته ، فهي أخطر من البنادق ..."
بعد دقيقتين فقط ، سمع إيسا أفكار كلايد بصوت أعلى وأعلى من خلف الحائط.
في منتصف جزء غير مأهول من الحي كان هناك ساحة مفتوحة. يبدو أنه كان من المخطط بناء منزل هناك لكن البناء توقف في منتصف الطريق.
هناك ، في الحقل المفتوح ، وسط قضبان معدنية ، وكتل مجوفة ، ومواد بناء أخرى غير صالحة للاستعمال ، استدار تيرين ليرى كلايد يقف وراءه أمتار.
بشكل ملائم ، كان الضوء المنبعث من أضواء الشوارع ومن البدر كافيين لإلقاء الضوء على المنطقة المظلمة.
عندما قابله تيرين وجهاً لوجه ، ارتعدت حافة فم كلايد.
"حانون اللعين! أين أنت!؟'
في هذه الأثناء ، على الجانب الآخر من الجدار ، منع إيزا... نيك من الاستمرار.
"إنهم في الداخل". همست وهي تستدير.
كانت كاثرين ومايك متكئين خلف زاوية الجدار. كان قلب الأول ينبض من العصبية. لم تستطع أن تشرح ذلك ، لكن كلما تابعوا إيزا ونيك ، زاد قلقهما.
'لماذا نحن هنا؟ هذا مكان مخيف. لم أكن أعرف أن هناك مكانًا مثل هذا بالقرب من المدرسة. فكرت كاثرين.
عندما كان مايك على وشك إلقاء نظرة خاطفة على رأسه ليرى إلى أين تتجه إيزا ، كاد قلبه يقفز.
"لماذا أنت تتبعنا-؟"
"آه ~!" خرج إيسا بشكل غير متوقع من الزاوية ، مما جعل كاثرين تسقط على ظهرها.
........ . ............
اكتب ملاحضات بنهاية كل فصل ولا اترجم واخرس