بعد خروج ران من الباب شعر كل شخص داخل المقهى بالراحة.

ثعبان"جيد يبدو انه لم يشك في اي شيء"

ناتسو"يبدو ان ظهور مباني من العدم أمر مفهوم في هذا المكان"

تانغ"بما ان كل شيء طبيعي فلنكمل ما كنا نفعل ، انا ذاهب للقبو"

ثعلب"إنتضر انا معك أريد دمج ذالك الشيء مع خنزير"

كيلين"هاي!"

ثعبان"إذا سأذهب الان"

لكن قبل ان ينهض شعر ينظرة باب و تشونغ و كيلين عليه و قال بيثيل"لا تتجرأ على المغادرة ، مازال لدينا بضع جولات"

كان الثعبان عاجز عن الكلام يبدو انهم اخذوا اللعبة على محمل الجد لذلك أمسك كفته و أكمل اللعب.

نفس الشيء مع الباقي ما عدا آناكسوس الذي مازال نائم ، أكملت ميليم لعب البلياردو مع غريفين و ناتسو ذهب لتنضيف الطاولة التي تم الأكل عليها...

على الجهة الأخرى ، شعر ران بعد ان خرج من المقهى خلفه ان كان في عالم اخر من أولائك الضيوف غريبي الثياب او الهالة المنبعثة منهم كان كل شيء مختلف عن المدينة حوله و بدى في غير محله.

لكن بعد لحضة لم يهتم بأي من هذا ، لقد كان يرقص أثناء المشي من شدة السعادة بالفعل.

نظر إليه البعض في المدينة بينما الأخر لم يهتم ، كان لكل شخص تفضيلات غريبة.

لم يهتم ران بأي من هذا ، كان جلده السميك قد تم تدريبه على مدى قرون بالفعل،

كان يفكر أثناء المشي'الروح الوليدة! لقد شكلت روحي الوليدة! الان أنا أعتبر نخبة الأن هاها'

كان سعيد لدرجة ان بدأ يضحك بقوة"هاهاهاها"

بعدها عاد لمتجره بهدوء و دخل إليه أثناء كون إبتسامة تشق وجهه.

بعد ان جلس في مكان البائع ، و لم بأتي اي زبائن بدأ بملاحضة روحه الوليدة المشكلة حديثاً.

كانت على شكل رضيع يشبهه تماما كانت تجلس بهدوء داخل مركز طاقته مع إغلاق أعينها.

شعر انها حالما تفتح أعينها ستنفجر منه قوة إستبدادية قوية.

كانت 10 أضعاف حجمها السابق عندما تشكلت و هو دليل على أنه وصل المرحلة المتوسطة و هناك بوادر بالفعل على نموها مرة أخرى و هو دليل انه في ذروة مستواه الحالي مما أسعده ، شعر انه لن يمر وقت طويل قبل ان يخترق.

و أثناء هذا إكشتف ان جسده المادي قد تعززت قوته البدنية مما جعل سعادته مضاعفة.

كان هناك من يقوم بصقل جسده من المزارعين لكن هذا ينطبق على العمالقة منهم او شخص مدعوم من طرف قوة ما حيث يستهلك جهد و موارد مجحفة.

يدرب الأقوياء أجسادهم لكي لا تتدمر بسهولة ، رغم ان حياتهم مرتبطة بالروح الوليدة بعد تشكيلها إلا أن الجسد مهم لتسير الطاقة و توجييها ، يعادل فقدان الجسد فقدان 90% من قوة المزارع و حتى إن وجد جسد جديد و أراد إستعادة مستواه إلى الذروة ستكون تلك الفترة أضعف أوقاته.

نفس الشيء مع العباقرة من القوى الكبرى ، لزيادة فرص نجاتهم أثناء الخروج للعالم.

بعد تركيز حواسه على جسده وجد ان القوة المتفجرة منه قد وصلت إلى ذروة مستواه السابق ، النواة الذهبية ، الذروة.

لقد صدم لكن سعادته إستمرت بالنمو دون توقف ثم فتح الزجاجة التي احضرها معه و قام بصب كأس و افرغه في فم واحد من الفرح.

بعد هذا هدأ قليلا ثم بدأ بتنضيم المكان إستعداداً للعمل.

بعد بضع دقائق فتح الباب و دخل شخص يبدو في الثلاثينات بإبتسامة وهو يقول "اخي ران أين كنت لم أجدك قبل قليل-"

لم يكن قد اكمل جملته ثم صدم من ما رأه ، كان يتوقع صديقه في منتصف العمر لكن وجد انه اصبح في الثلاثينات مما فاجئه حقا قبل ان يشعر بالسعادة من أجل أخيه الجيد و هو يقول"ران العجوز هل إخترقت أخيرا مرحلة الروح الوليدة؟! منذ متى!؟"

إبستم ران بسعادة بعد ان أتى صديقه ، عندما كان أصغر و بدأ التدريب للتو كان مجرد مزارع منفرد دون طائفة حيث انه فشل في الإنضمام لأي واحدة لذالك بدأ منفردا و كان يبحث عن أعشاب و موارد في جبل قريب وجد شخص مصاب و غارق في دمه لذالك أنقذه ، بعد أن فعل تبين أنه أحد عباقرة طائفة تاي تشو التي تكون واحدة من القوى الخمس في كامل المدينة ، منذ ذالك الوقت أصبحا مثل الإخوة و الفضل انه وصل إلى النواة الذهبية كان له و حتى متجره كانت تحت حمايته و إلا لتم طرده من قبل المنافسة هنا لذالك نهض و ذهب لعناقه و هو يقول بفرح"هاها أخي مو لقد أتيت في الوقت المناسب لقد إخترقت إلى الروح الوليدة"

ضحك مو و هو يقول"جيد جداً ، اليوم سنشرب حتى السكر"

رغم كون مو عبقري من طائفة عظمى ووصل مستوى تدريبه إلى تكوين الروح إلا انه لم ينسى صديقه العزيز الذي لولاه لكان ميت منذ زمن لذالك شعر بالسعادة من القلب من أجله.

قال ران بإبتسامة غامضة"هيهي أيها السكير اللعين حبك للنبيذ لم يتغير حتى بعد كل هذه السنوات ، تعال اليوم لدي شيء سيجعلك تنسى نفسك"

صدم مو لبعض الوقت فهو يعلم ان صديقه لن ينطق بالهراء أمامه ، لقد كان عاشق نبيذ معروف و يملك مجموعته الخاصة ، كون ران يقول انه شيء قوي فهو كذالك لذالك سأل بلهفة"و ما هذا أرني بسرعة"

ضحك ران بهدوء و هو يخرج الزجاجة التي أشتراها من مقهى النفسيات ، في الحقيقة لقد سأل إن كان يستطيع أخذها من أجل مو فقط.

و قال"إجلس أولا ، و لنشرب أثناء الحديث" و بهذا جلسا و فتح ران الزجاجة في يده و إنتشرت الرائحة القوية في كامل المتجر.

بدأ مو بإستنشاق الرائحة كأنه كلب و إبتلع ريقه بضع مرات و هو يقول"هذا..ما هذا؟! من أين لك بشيء كهذا؟!"

رد ران و هو يضحك بقوة "هاهاهاهاها يا عجوز النبيذ اللعين لقد توقعت تماما ردة فعلك هذه منذ أن شممت الرائحة لأول مرة"

و اثناء قوله هذا كان قد صب كأسين بالفعل و أعطى واحد لمو ، الذي وصل إليه في اقل من ثانية لكن لم يشرب حيث انتضر صديقه.

رفع ران كأسه و قال"في نخب صداقتنا و وصولي إلى الروح الوليدة"

لم يقل مو شيء حيث كان يقوم بشم الكأس.

لم يقل ران شيء و شرب كأسه بهدوء و فعل مو نفس الشي ثم أغلق عينيه و بدأ انه يفكر في الحياة بهدوء.

بعد بضع دقائق فتح عينيه و قال"لم أكن اشرب شيء غير البول و الماء طول حياتي"

توقع ران هذا بالفعل و قال"إشرب لا تهتم دعني أحدثك عن ما حدث لي هذا الصباح ، لقد إستيقظت من تأملي و فتحت متجري ثم..."

"وعندها قال1000 بلورة منخفضة للزجاجة"

"الهراء اللعين , 1000 منخفضة للزجاجة ؟!"

"هيه نعم دعني اكمل..."

"...و هكذا حتى أتيت أنت"

غمغم مو بصدمة"اللعنة جسد نواة ذهبية ذروة ، حتى جسدي اللعين يساوي تأسيس الأساس ذروة فقط"

و بهذا نهض و قال"لنذهب"

صدم ران و قال"إلى أين؟"

"إلى اين غير مقهى النفسيات ؟ أريد ان أشتري بضع زجاجات و تناول الطعام الذي جعلك تخترق"

فهم ران و بفهم شخصية مو علم انه سيذهب حتى من دونه لذالك نهض بهدوء و قال"إتبعني اذا"و بهذا أغلق المتجر و سار إلى المبنى و دخل إليه.

كان نفسه بإستثناء تغير أماكن الجالسين و إختفاء البعض.

يمكن رؤية ناتسو يحمل زجاجة و طبق و يضعه أمام الشابة.

قاد ران صديقه و جلسا على طاولة ما ، أتى النادل ناتسو بإبتسامة و قال"سيدي يبدو أن المكان قد أعجبك لتأتي مرة اخرى في نفس اليوم ، حتى انك جلب زبون معك"

رد ران بهدوء و بعض الإحترام"هيهي سيد ناتسو الطعام و النبيذ في هذا المكان لا يمكن مقاومة ايٍ منهما ، لقد أحضرت صديقي معي هذه"

"نادني ناتسو فقط ، إذا؟ ما طلبك هذه المرة"

"فقط أحضر لنا نفس الشيء مثل الصباح ، و زجاجتين مختلفين"

"حالا أيها الزبون" و بهذا إستدار ناتسو و دخل ما بدا أنه المطبخ لكن في الداخل كان ناتسو يكتب على كتابه'بدأت أدوات الطبخ تعمل لوحدها وطبخت شعرية لذيذة جداً و لحم الوحش تم طبخه بأقل إحترافية مما جعله يفقد 999‰ و بقي جزء من ألف فقط من الطاقة داخله'بعدها فكر'لو حدث نفس الشيء للزبون مرة اخرى سنجذب إنتباه غير مرغوب دون جدوى'

بعد بضع دقائق خرج ناتسو يحمل الأطباق و زجاجة زرقاء و زجاجة حمراء تطفوان و تتبعانه بهدوء قبل ان يحطا على الطاولة مع نفس وقت وضع ناتسو للأطباق و قال"إستمتعا بالطعام أيها السادة"و غادر

بعد ان ذهب قال ران لمو بجانبه"ما رأيك بالمكان إذا"

قال مو بعد بعض التفكير"إنه مرعب"

صدم ران و قال"لماذا؟"كان صديقه في مرحلة تكوين الروح رغم انه ليس الأقوى إلا انه نخبة النخبة ، شيء مرعب سيكون قاتل له.

قال مو"لا يمكنني إستشعار أي شيء من جسد النادل او أي احد اخر ، لكنهم ليسوا بشر ، يعني شيء واحد، ان كل منهم أقوى مني."(هه)

فهم ران ،لقد لاحظ هذا بالفعل المرة السابقة لكنه ظن ان الامر سيكون مختلف مع صيدقه ، يبدو ان خلفية هذا المكان مرعبة أكثر مما تصور لكن لم يهتم"دعنا نأكل هذا مجرد مقهى ، أتينا للشرب و الأكل لذالك لا داعي للقلق و الحذر"

فكر مو للحضة و ضحك"معك حق يبدو أني كنت حذر اكثر من اللازم لنبدأ هاها"و بهذا حمل عيدان الطعام و بدأ الاكل.

كان نفس الأمر مع ران لكن بعد بلع اللقمة الاولى ظهرت خيبة الأمل على وجهه بالفعل بينما قال مو و هو يفتح زجاجة أمامه"الطعم من عالم اخر حقا لكن كمية طاقة الأصل قليلة مقارنة بما اخبرتني به لكنها نقية جداً"

و بهذا صب كوب لنفسه قبل ان يأخذ رشفة و هو يحلل الطعم المر مع قليل من الحلو في فمه.

أضاف ران من الجانب و كان يفتح زجاجته أيضا"لم اقل انها ليست قليلة ، انها جزء من ألف من التي أكلتها سابقا ، يبدو ان المالك لم يكذب ، كانت صدفة حقا انه أعطاني ذالك الطبق"و بهذا شرب كأسه.

تفاجئ مو"واحد من ألف؟الان أفهم ، مع طاقة بهذا النقاء سيكون من السخافة عدم الإختراق فكما تعلم كلما زاد مستوى تدريبك ، زادت نقاوة الطاقة و كميتها ،يمكن تقليل كمية الطاقة لكن النقاوة...هذا غير ممكن لذالك تناول هذا الطعام على فترة طويلة سيحقق نفس التأثير لكن ببطئ"

فهم ران كلام صديقه و علم انه ناقص في المعلومات و المعرفة و لم يتكلم ، الشكر ببنهم امر غير مهم بالفعل.

بينما كان كل منهما يتحدث عن تجاربه اثناء الشرب و الحديث و الضحك ، شعر مو بنظرة تجتاحه مما جعله يدير رأسه و يقابل أعين حمراء قرمزية تراقبه بهدوء ، كانت الفتاة الجميلة التي كانت تجلس على طاولة اخرى.

راقبته لبضع ثوان قبل ان تنهض و تسير نحو باب اخر قريب و دخلته.

كان مو مشوش ، لم يفهم حتى ما حدث للتو ، تكلم صديقه بجانبه"ماذا حدث الان ، لماذا كانت تنظر إليك"

هز مو رأسه ليبين أنه لا يفهم و أكمل الاكل.

لكن بعد دقيقة خرجت الفتاة مرة أخرى و سارت نحوهم بهدوء قبل أن تتوقف أمام طاولتهم تحت نظراتهم المصدومة.

لقد وضعت قارورة صغيرة بدت أنها تحتوي على سائل اخضر حيوي أمام مو ثم عادت إلى مكانها و لم تتفوه بكلمة واحدة و أكملت أكل طعامها.

نظر الصديقان لبعضهما بإستغراب ، ماذا أرادت؟ مالذي تحتويه القارورة؟.

سأل مو"أيتها السيدة الشابة ما فائدة هذه القارورة؟"

لكن لم يأتي اي رد منها بل من النادل"من النادر ان تقدم ميليم أي شيء لزبون "طبيعي" لذالك أنصحك أن تشربها ، ستكون مفيدة بالتأكيد"

أتت أصوات الإتفاق من كل الحاضرين حاليا ، يبدو ان الجميع يتفق على هذا.

من الضاهر ان الحاضرين على دراية كبيرة ببعضهم.

توتر ران خوفا على صديقه و بدأ تدوير طاقة الأصل في حال حدوث شيء ما.

لكن لم يفعل مو أي شيء ، لقد كان من طائفة و له خبرة غنية مع هؤلاء الأقوياء ذوي الشخصيات الغريبة ، هناك سيده ، في يوم إختبار الطائفة وجد عجوز طلب منه ان يوصله لأعلى الجبل فحمله على ظهره و بعدها قبله كتلميذ ، تبين ان العجوز كان احد أقوى شيوخ طائفة تاي تشو.

لذلك بعد ان فكر قليلا رفع القارورة و فتحها ثم شربها دفعة واحدة.

كان صديقه يراقب من الجانب بتوتر و مستعد لأي متغير.

بعد بضع ثوان من شرب الجرعة بدأ وجه مو بالإحمرار و تغيرت تعابيره إلى الألم و تقيأ فم من الدم.

صدم ران قبل ان يصرخ"هذا ما تسميه مفيد؟! هل أعطته سم؟!"

لكن قبل ان يتحرك مد مو يده و سد طريقه و قال"أنا...بخير"

توقف ران و راقب صديقه بقلق لكن بعد أن تأكد وجد ان الدم كان أسود و مليئ برائحة كريهة ، كان نتيجة إصابة خطيرة.

قال ران بصدمة و خوف"اللعين مو ، متى أصبت بهذه الإصابة ، اللعنة عليك، لم لم تخبرني ، كان عليك ان تدخل في عزلة لتشفي نفسك"

لم يرد مو إلا بعد دقيقة عندما هدأ جسده"لقد أصبت في اخر مهمة لي من الطائفة حيث دخلت في صراع مع مزارع شيطاني لكن أعد فخ لي لولا إمتلاكي لبعض الأوراق الرابحة لم أكن لأكون هنا"

توقف لبرهة ثم أكمل"لقد أتيت لتوديعك لأني إصابتي خطيرة و سأدخل عزلة لأجل غير معروف لكن.....الان انا بخير"

صدم ران ثم تذكر ما شربه مو سابقا ، تلك الجرعة ، عالجت إصابة مو في دقيقة ، كم كان هذا الدواء قوي؟!

وقف مو بهدوء و سار نحو ميليم ثم إنحنى بهدوء و قال"شكرا لك سيدتي الشابة على نعمتك ، سأرد الدين لاحقا مهما كان طلبك"

تبعه ران بسرعة ثم إنحنى حتى هو و شكرها.

إلتفتت ميليم إليهم و قالت بإبتسامة"لا داعي لقد كنت أجرب تخفيفة الدواء عليك لذالك لا داعي لرد أي شيء ، فقط احضر الكثير من الزبائن المرة القادمة"

صدم مو و ران'مخففة؟ تلك الجرعة التي بدت كدواء خالد كانت مخففة؟ اللعنة'

لكن لم يقل أي منهما أي شيء و عادا بهدوء إلى طاولتهم و أكملا الطعام ، صرخ ران"سيد ناتسو، كم هو الحساب لو سمحت"

أتى ناتسو نحوهم و هو يقول"زجاجتين ب2000 و طبقين من اللحم و الشعرية سيكون هذا 2156 بلورة أصل منخفضة الجودة"

رغم إستعداد مو إلا انه لا يزال مصدوم قليلا ، كان المبلغ زهيد مقارنة بما أكله و شربه ، لذالك قال"أريد 4 زجاجات أخرى من فضلك"

أتى الرد فوريا"حالا" و ظهرت خلف 4 زجاجات تطفو بهدوء و توجهت نحو مو الذي وضعهم في خاتم تخزينه بهدوء.

بعد دفع الحساب غادر كل منهما المكان.

كان مو يفكر بينما يخرج'سأعود غدا مع بعض التلاميذ ، يريدون الزبائن ؟ سأغرقهم بهم'

________________________________

اليوم مريض لحد الموت ، بالقدرة كتبت هذا، يعتبر هذا اصلا حلب للفصل السابق ، لكن لا قوة لي للتفكير بحبكة

انا أكتب على إلهامي مما يعني اني لا املك خطة محدد أسير عليها ، انا كاتب لحضة لا كاتب عادي

2024/01/30 · 69 مشاهدة · 2259 كلمة
نادي الروايات - 2025