بعد مغادرة مقهى النفسيات كان مو في تفكير عميق عن خلفية هذا المكان الذي كان فيه للتو.
اي مكان يكون مزارع في تحول الروح على الاقل نادل فيه لن يكون بمكان عادي
حتى في طائفته أي شخص بلغ تحول الروح يصبح شيخ تلقائياً.
كانت متطلبات عالم تحول الروح صارمة جدا حيث يجب ان يفهم المزارع قانون من قوانين العالم ليتمكن من الإختراق و إلا فمصيره البقاء في تكوين الروح لنهاية حايته ، عديد العباقرة إنتهى مصيرهم أمام هذا الجدار المسمى بالفهم ، كان الفهم أثيري و غير محسوس ، يمكن ان يأتي فورا و يمكن ان لا يأتي طول حياتك.
بعد الوصول لهذا المستوى يمر الجسم بتعميد من طاقة الأصل التي تجعله ما يسمى لدى الخالدين بالجسد السماوي.
يتيح هذا الجسد تحكم و إستيعاب أقوى في طاقة الأصل و تصبح حيويته مشابهة للوحش مع سرعة شفاء خارقة.
لذالك الروح الوليدة و تكوين الروح من النخبة لكن تحول الروح و ما بعد هي القمة.
و بالتالي فإن هذا المقهى له خلفية قد تكون اقوى من طائفته.
لكل مزارع فخره الخاص ، كون شخص في تحول الروح يعمل كنادل و طباخ يخدم الأخرين شيء نادر ، حتى في طائفته ما لم يخرق اي منهم قوانين الطائفة او يفعل اي منهم شيء يضر بها سيتم غض النظر عن أفعالهم الصغيرة.
كل منهم أعمدة و أسس الطائفة.
لذالك قرر مو عدم إبلاغ صديقه بأفكاره الخطيرة و رافقه بهدوء إلى متجره ثم عاد إلى طائفته ، قرر ان يقدم تقريرا إلى سيده بخصوص ما رأه اليوم.
كان سيده من الوحوش القديمة في الطائفة الذي كان على قيد الحياة لمدة مئات الألاف من السنوات ، لقد كان مستوى زراعته في قمة الإندماج الفراغي ، بعيدا خطوة واحدة عن العالم النهائي ، المهايانا، يقال انه فقط سلف الطائفة وصل لهذا المستوى الأسطوري.
حتى سيد الطائفة الحالي كان مثله ، قمة الإندماج الفراغي ، يقال انه في ذالك الوقت أحضره السلف كتلميذ بعد إكتشاف موهبته بعد ان كان يتجول في الخارج.
لقد كان عبقري بين العباقرة ،وصل إلى الإندماج الفراغي بعد عشرين ألف سنة فقط و صدم كامل الكوكب.
في مقر إقامة سيد مو في طائفة تاي تشو ، يمكن رؤية شكلين يجلسان أمام بعضهما و تفصل بينهما طاولة صغيرة.
كانت على الطاولة زجاجة مألوفة ، لقد كانت احد الزجاجات التي اشتراها مو من مقهى النفسيات قبل ان. يغادر ، كان الشخصان هما مو و سيده.
بدا سيده مثل رجل عجوز عادي حمل إبتسامة دافئة و أعين بدت انها شهدت حياة طويلة و لم تعد تهتم بأي شيء.
لكن في هذه اللحضة يمكن رؤية رغبة محترقة داخل تلك الأعين التي كانت فوق إبتسامته.
كانت رغبته نحو تلك الزجاجة ، ما لا يعلمه ران عن صديقه هو ان ولعه بالنبيذ قد تم تمريره من قبل سيده ، كان محب للنبيذ لدرجة مرعبة ، قد يقتل احدهم من اجل الحصول على نبيذ جيد.
كان مو يعلم هذا لذالك بعد ان شرب سيده أول كأس قال"سيدي هذه هدية من تلميذك الجيد أرجو ان تعجبك"
ضحك العجوز و قال"هاها لقد قمت بتربيك جيداً حقا هاها"و بهذا رفع الزجاجة و شرب منها مباشرة دون إهتمام و لم تفلت قطرة واحدة من فمه.
بعد إفراغ نصفها في فمه وضعها بعيدا و تنفس بعمق كأنه لم يكن حي من قبل"تلميذي ، مالذي كنا نشربه حتى الان"
رد مو"سيدي...بعد شرب هذا أقر ان اي شيء اخر شربته كان مجرد هراء"
و بعد ان توقف قليلا قال بجدية"سيدي الان بعد ان شربت لدي ما اخبرك"
تغير تعبير سيده قليلا حيث ان جدية تلميذه تعني ان الأمر قد يكون خطير"أنا أستمع"
"بدأ الامر عندما عدت من المهمة و كنت مصاب....و بهذا أتيت إلى هنا و قدمت لك زجاجة النبيذ"
قال سيده بعد سماع هذا بتعبير خطير على وجهه"تلميذي.....لقد قلت انك اشتريت أربعة و أعطيتني واحدة فقط؟!؟"
مو"....."
"تفضل زجاجتان هدية من تلميذك سيدي"
"هاهاها تلميذ جيد تلميذ جيد"وبعد هذا قام بسعال مزيف و قال بعد ان عاد تعبيره إلى طبيعته"لا تفكر كثيرا في الأمر ربما تكون قوة من مكان اخر او قوة ناشئة لكن ما لم يكن للأمر خطورة على الطائفة او علاقة بالمزارعين الشياطين لا تهتم ، قلت ان الطعام له طاقة نقية ؟ خذ غدا مجموعة تلاميذ و دعهم يأكلون منه سيكون مفيد جداً لهم، دعنا نستفيد منهم و الان يمكنك المغادرة"
وقف مو وودع سيده بإحترام لكن عندما كان على وشك المغادرة من الغرفة اتى صوت من خلفه"إنتضر يا تلميذي مو ، هنا خاتم تخزين فيه 1000 بلورة أصل متوسطة المستوى ، احضر بهم نبيذ"
لم يقل مو شيء ، كان معتاد على سيده الغريب.
....
بالعودة إلى مقهى النفسيات ، كان الجميع يلعب او يأكل او يشرب او ينام او في القبو ، كل منهم يستمتع بنفسه.
كان الباب بيثيل جالس على طاولة مع تانغ و يشربان ، كانا قد خرجا للتو من القبو بعد ان شاهدا ثعلب يدمج خنزير مع ذالك الشخص من الفصل العاشر ، كان منظر بديع ، شعوره بالألم بعد معرفة انه اصبح وحش من نوع جديد مضحكة.
فجأة وصلت رسالة من طاقة إلى عقل بيثيل"باب ، بااااااب"كان تانغ ، لقد كان يرسل هذا لكن وجهه لم يتغير أبدا ، وصل كل منهم إلى تحكم مرعب بأجسادهم.
رد عليه بهدوء"ما الأمر تانغ؟ ، يمكنك الحديث فقط بفمك ، هل تحتاج لفعل هذا؟"
رد تانغ داخل رأسه"طبعا أحتاج ، لدي قدرة تسمى طلقة دقيقة لكن لم اجربها للأن ، احتاج إلى هدف قوي لأجرب عليه وفي نفس الوقت لن يتأثر ، هذا الهدف هو تمساح الشاي ، اريدك ان تعزل الفضاء لكي لا ندمر المقهى و ان توقف درع الجذب حوله حتى اتمكن من أن أصيبه"
كان باب في حالة صدمة و قال"ألا يمكنك ان تجربها على ضيف من القبو او شيء كهذا ؟"
رد تانغ بحزم"أريد هدف قوي لا يموت من ضربة واحدة لكي اسجل أبحاث عن النتيجة"
لم يكن لدى بيثيل اي رد على هذا لذالك وافق على مضض"حسنا ، اذهب و حدث لبيب حتى تشغله قليلا ، اريده ان لا يلاحظ ما افعله او سيتم كشفنا"
"حسنا!"وافق تانغ بحماس على الامر و بدى انه كان مستعد لرد كهذا و إنطلق نحو تمساح الشاي و بدأ يحدثه عن شيء ما.
بدأ بيثيل بالتركيز لانه لا يريد ان يتم ملاحضة ما يفعل و بدأ بتنشيط قدرة التحكم في الفضاء بأقصى ما يمكنه من من قوة ثم بدأ يضيف الروحانية.
لقد نقل نفسه و تانغ و لبيب إلى فضاء مجاور بقوة الروحانية و اي شيء يحدث هنا لن يؤثر على الواقع.
و بهذا بدأ ينادي تانغ"تعال تانغ لدي ما اخبرك ، بسرعة"
فهم تانغ الإشارة و قام بتحية تمساح الشاي ثم أتى عند طاولة بيثيل و جلس و قال"هل اعددت الأمر؟"
رد عليه"كل شيء جاهز ، أرني ما ستفعل الان"
لم يقل تانغ أي شيء بل إستدار ناحية تمساح الشاي و أشار بإصبعه نحوه ، تحمعت كمية كبيرة من الطاقة في نهاية إصبعه قبل ان تنطلق ناحية تمساح الشاي.
لقد كانت تتوجه نحو صدره لكنه شعر بشيء ووقف لكن قبل ان يتحرك وصلت الطلقة بسرعة مرعبة ، لانه نهض تغير الهدف من صدره إلى....
و بإنفجار تم إصابة تمساح الشيء الذي بدأ يصرخ بجنون من الألم المروع الذي أصابه ، لقد إنفجر!
صدم تانغ من ما حدث قبل ان يصرخ في بيثيل"اللعنة عليك ايها المجنون اللعين ، لماذا جعلت جسده المادي حقيقي ، لقد كان هاوية لعينة ، اردت إصابة الهاوية هكذا لن يتأثر لكنك جعلت جسده المزيف حقيقي ، الان سيصاب بالألم لحد الموت"
صدم بيثيل لكن لم يكن له وقت ليضرب تانغ انه لم يشرح جيدا و ألغى قدرته و أعاد جسد لبيب و عاد بنفسه إلى الواقع لكن ترك لبيب مع تانغ و هو يفكر'اللعنة عليك تانغ لقد كدت ان تقتله ، دعه الان يصفي الحسابات معك و سأخرجك لاحقا'
لاحظ تانغ ما حدث و إلتفت لبيثيل بعجلة و قال"ماذا تفعل أعدني بسرعة"
إلتفت له بيثيل و قال جملة واحدة قبل ان يغادر المقهى"لا تقلق لن تموت ، فقط دعه يفرغ غضبه ثم سأعيدكم"
بعدها خرج و يمكن سماع صوت شتم تانغ ينفجر من كل مكان.
وقف بيثيل يفكر قليلا في ما سيفعله الان حتى لاحظ المتجر الذي كان بجانب المقهى على بعد بضع أمتار منه.
في الحقيقة ، هو لم يفهم اللغة الموجودة هناك ، و لا أي لغة في الكون ، لقد كان آمي ، مع كامل أعضاء المقهى ، لم يكن اي منهم يجيد اللغة في هذا الكون لان الوقت الذي كان من المتفرض ان يسأل الجميع عن الكون و اللغة و غيرها من الأمور المهمة....كانوا يحتفلون داخل المقهى مثل الاغبياء.
لكن من خلال النافذة رأى وجه مألوف ، لقد كان الزبون من الصباح ، ران لذالك سار و قرر أن يحادثه و يسأل عن بعض ملعومات المدينة و ما يوجد للترفيه.
دخل المتجر بهدوء و سمع ترحيبا من ران"مرحبا بك في متجرأعشا-"قبل ان يتوقف في منتصف حديثه.
...
لقد كان ران متفاجئ من الزبون الذي دخل متجره على غير المتوقع بالمرة.
بشعره الأزرق الغامق ذو النهاية و الخصل البيضاء و الأعين الزرقاء العميقة و الإبتسامة الباهتة.
لقد كان الزبون الذي دخل هو شخص رأه مرتين عندما ذهب إلى مقهى النفسيات في الصباح و قبل بضع ساعات مع صديقه مو.
لقد دائما جالس في مكان مع أحد من الاخرين.
...
دخل بيثيل و قال بإبتسامة باهتة بالكاد يمكن رؤيتها"مساء الخير أيها السيد مالك المتجر، كيف يمكنني ان أدعوك"
رد ران أثناء تفاجئه"أنا أدعى شويه ران ، يمكنك دعوتي بران"
رد بيثيل بإبتسامة"إسمي هو بيثيل ابراهام ، يلقبني أصدقائي بالسيد باب ، يمكنك منادتي بما يعجبك ، لقد خرجت للتجول ورأيتك بالصدفة داخل المتجر لذالك قررت ان ألقي التحية و أستفسر منك بضع أشياء"
لم يفهم ران مالذي سيستفسر عنه شخص بقوة بيثيل أمامه من روبيان صغير مثله لكنه لم يرفض لانه لا يعلم رد فعل الطرف الآخر"يمكنك ان تسأل ما تريد ، تفضل بالجلوس أولا ، لا يمكنك ان تبقى واقفا"
لم يرفض بيثيل"شكرا لك اذا"و بهذا جلس على الكرسي الذي كان أمام منضدة البائع.
قال ران من الجانب"من فضلك انتضر لحضة"و بهذا توجه للمنطقة في الخلف و عاد بعد دقيقة مع إبريق شاي و بضع أكواب خزفية و جلس أمام بيثيل و صب له و لنفسه كوبين من الشاي"تفضل كوب الشاي لو سمحت ، هذا افضل شاي أملكه هنا، لنتحدث اثناء شربه"
لم يكن بيثيل من الرافضين كيث اراد ان يبدو شخص عقلاني و يكون بضع معارف داخل المدينة و حمل كأس الشاي و شرب منه ، لقد كان جيد لكن مقارنة بفنجان شاي من لبيب(الذي كان يطارد تانغ في كامل ارجاء المقهى)فيمكن وصفه ققط بأنه لا يستحق.
لكن هذا كان متوقع فمن حيث الفرق في القوة كان اكثر من ان يتم وصفه لذالك"الشاي جيد"
كاد ران ان يبصق ما في فمه 'ج..جيد؟ لقد كان شاي حصل عليه بسبب معرفته بمو ، حتى هو يتتردد ان يشرب منه بنفسه لكن تم وصفه للتو انه جيد؟'
لكن فهم ان الكائن أمامه كان في مقهى النفسيات و قد كان يفوق مو قوة لذالك من المتوقع ان يتذوق أشياء أفضل.
لذالك أوماء برأسه و قال"يسعدني ذالك ، اذا مالذي ستسأل عنه ايها السيد بيثيل؟"
"كما ترى لقد وصل مقهى النفسيات لهذه المدينة للتو لذالك هل من الممكن أن توضح لي الوضع هنا؟"
كان هذا شيء صادم لران ، لقد توقع ان يكون المقهى من قوى مختلفة لكن أن لا يفهم اي منهم حتى المكان الذي أتو إليه ؟ أي نوع من الأماكن سيفتح فرع(من الممكن ان يضن المقهى فرع لطائفة ما) دون حتى ان يعطيه معلومات أساسية مثل هذه؟
لكنه بدأ الحديث على أمل ان يغادر بيثيل بسرعة"مدينة(نسيت الإسم ، تجده في فصل 10 او لا اعلم)تعتبر من القوة القليلة على مستوى الذروة في هذا الكوكب ، يوجد في المدينة خمس قوى تهيمن عليها و هم قصر لورد المدينة ، طائفة تاي تشو ، طائفة القمر المظلم ، طائفة النجم الأحمر و عائلة لو"اخذ ثانية ثم أكمل"يقع قصر لورد المدينة في وسط المدينة و يشرف على أغلب حراس المدينة و يدير أمور الدفاع و الهجوم و يعتبر الرمح الأول و الدرع الأول للمدينة ، يقال ان لورد المدينة الأول الذي هو في عزلة قد بلغ مستوى المهايانا الأسطوري .
يقع المقر الرئيسي لطائفة تاي شو في الجزء الجنوبي من المدينة و هذه الطائفة يكون دورها الرئيسي هو الإهتمام بشؤن العالم الخارجي مثل البحث عن موارد او المشاركة في الغارات على الوحوش او مطاردة الخالدين الشياطين و هو حيث نحن الان .
الشمال هو مكان طائفة القمر المظلم و تخصصها هو تدريب أفضل المغتالين و الجواسيس و يملكون أفضل إستخبارات داخل المنطقة المحيطة ، يقال ان كامل مناطق الضوء الأحمر ملكهم كذالك في المدينة ، خصوصا المضيفة يومي...دعنا لا ننحرف عن الموضوع
، الغرب لعائلة لو المسؤولة عن الموارد و التجارة و أغلب التعاملات مع القوة الاخرى من الخارج عبرهم.
الشرق لطائفة النجم القرمزي التي تختص في صنع الأسلحة السحرية و صقل الحبوب الطبية.
كل قوة منهم لها إختصاص خاص بها يحتاجه الأخرين لذالك هؤلاء العمالقة الخمسة في تحالف دام الان أكثر من مليون سنة ، بدأ مع أسلافهم الخمسة.
في ذالك الوقت كانت هناك كارثة في العالم الخالد(اي شخص يخرج من الكوكب بعد ان يصل لمستوى الخالد يقولون انه صعد العالم الخالد ، سيتم الشرح مع التقدم)مما جعل الخالدين ينزلون على الأرض ، لقد نشر كل منهم تعاليمه إلى كل كائن حي لزيادة فرص الوصول للعالم الخالد و مقاومة الكارثة و بزوغ دم جديد داخل الخالدين ، في ذالك الوقت أسلاف القوى الخمس كانوا مجرد بشر سارو على طريق الزراعة للتو ، لكن كونهم عباقرة تم إعطائهم مؤشرات من خالد للأسف قبل ان ترتفع زراعتهم إنتهت الكارثة لذالك عاد الخالدون الذين نزلوا بعد فترة قصيرة لكن التعاليم ضلت مع الأسلاف الخمسو، و للأن كل منهم في عزلة بعد إختراق عالم المهايانا منذ سنوات لا تحصى معتمدين على التعاليم لشق طريقهم نحو عوالم الخلود.
لذالك فالأن رغم كون القوى تملك القليل من الصراعات بينها إلا انها كلها بين العباقرة من الجيل الشاب او بسبب مورد نادر ما ، لمن العلاقة بين المستويات الأعلى جيدة جداً حيث ان أعمراهم طويلة لذالك نمت صداقتهم على مرة عشرات ألاف السنين"
و بهذا أنهى ران سرد تاريخ المدينة و كل ما فيها مما فاجئ بيثيل و قد كان يفكر اثناء الإستماع'الخالدين حقا لهم سجلات لكل شيء بسبب أعمارهم'
بعد أن أكمل قال بيثيل"شكرا على وقتك في شرح هذا لي الان لدي بعض الفهم عن المدينة و سيتيح لي الفهم بسرعة ، كشكر على الشاي و المعلومات ، أخبرني برغبة منك و سأحققها لك"(اللعنة على ران لو يعلم ما وزن هذا الكلام)
كان ران مشوش لقد قال فقط التاريخ الذي علمه من مو لكن الرجل أمامه ارد ان يكافئه بالفعل؟
لكن التشوش تحول لسعادة لذالك نضف حلقه بسعال مزيف و قال"إذا هل يمكنني أكل طبق من الطعام مثل الذي أكلته اول مرة دون ان يتم نزع الطاقة منه؟"
بعد ان طلب هذا وجد بيثيل ينظر إليه بغرابة و هو يقول"و لماذا تحتاج إلى هذا؟"
رد ران و هو يحاول ان يبدو هادئ"في الحقيقة لقد ساعدني المرة الماضية على زيادة قوتي و اضن ان اكلت أخر فسيحدث نفس الشيء"
رد بيثيل و الفهم في عينه"إذا كل ما تريده هو زيادة قوتك؟ هذا سهل ، أي مستوى تريد ان تصل إليه؟"
قال ران بسرعة"قمة عالم الروح الوليدة"
قال باب"حسنا ، ستنفذ رغباتك"وبهذا فعل قدرة النسخ المطلق و نسخ ناتسو و أخرج كتاب من العدم أمام ران و بدأ يكتب'سيخترق شويه ران إلى قمة عالم الروح الوليدة الآن'
تفاجئ ران مما يحدث ، ضن ان الرجل أمامه يمزح معه لكن فجأة شعر ان روحه الوليدة بدأت تغلي و طاقة الأصل بدأت تتجمع من جميع المناطق كوله نحوها.
جلس بسرعة و ركز على جسده ولاحظ ان روحت الوليدة بدأت تزداد في الحجم بسرعة مع ضخ طاقة الأصل من الخارج فيها.
لقد كان يخترق!لقد كان يخترق حقا!!'لقد كتب أني سأخترق و ها أنا أخترق!!!'
'اللعنة أي نوع من القوة هو هذا؟!؟'
لكن لم يعد ران يفكر في الامر لقد وضع كل تركيزه على جسده لكي يكون جاهز لأي شيء قد يحدث.
نهض بيثيل بعد هذا و بتلويحة من يده جمد الفضاء من حوله لكي لا يفجر المكان و هو يخترق بتهور. و بهذا خرج من المتجر و قرر ان يبدأ جولة في المدينة.
________________________________
لم انزل فصل أمس لاني كما قلت كنت مريض و متعب لذالك بعد ان اصبحت افضل كتبت.
فصل لعيون متابعي الوحيد بيتر.