داخل مقهى النفسيات.
فورياً بعد ان دخل ثعبان و بيثيل لاحظا تجمع جميع الأعضاء الأخرين على طاولة واحد و الذي كان شيء غريب لانه في العادة الكل مزال مثل طفل حصل على لعبة جديدة ، سيجربون قدراتهم و قوتهم في كل وقت ممكن.
كان الجميع على طاولة يحدقون في تانغ الواقف أمامهم و الذي بدى كأنه يشرح شي ما لهم بإبتسامة كبيرة.
بمجرد ان دخلا لاحظهم الجميع و إلتفتوا إليهم ، اقترب تانغ منهم مسرعا"توقيت ممتاز كنت على وشك....اخي ثعبان ما هذا في يدك"لقد نسي ما كان على وشك ان يقول و لمعت عيناه و هو يراقب الفتاة المشلولة في يدك ثعبان.
اكمل باب طريقه و كان اكسل من ان يشارك في المحادثة و توجه نحو الطاولة حيث الجميع.
اجاب ثعبان على سؤال تانغ بهدوء"انها لعبة اعدتها لألعب بها في القبو ، كما تعلم لم ادخله منذ ان جئنا لهذا الكون"
ضحك تانغ في فرح"يا لها من مصادفة لقد انهيت بناء منشأت جديدة في القبو للتو و كنت على وشك شرحها للجميع و دعوتهم لتجربتها ، جئت في وقتك"
"هذا ما ادعوه الحظ الجيد ، تعال اكمل ما كنت على وشك فعله" و بهذا سار في نفس خطى باب ووجد مكان و جلس.
ذهب بيثيل و جلس بجانب ميليم و اخرج الحلوى التي اشتراها قبل ان يعود و قدمها لها"ميليم لقد احضرت لك هذا ، تفضلي"
راقبت ميليم بفضول الصندوق الذي وُضِعَ أمامها ، رفعت يديها و فتحته حيث كان يحتوي على مجموعات من الحلوى و الكعك و ما شابه ، إرتسمت إبتسامة لطيفة على وجهها لقد كانت سعيدة بهذه الهدية الصغيرة ، لم تقم بالخروج مرة اخرى منذ اول مرة وصلوا للمدينة حيث كانت مشغولة بإستيعاب الكمية المهولة من معلومات السم و الجرع و غيرها.
بقوتها الطعام و غيره مجرد شيء للإستمتاع به ، أغلب الأقوياء لن يضيعوا وقتهم في الطعام بل البحث و التدريب لكنها قبل بضعة أيام كانت مجرد بشرية في الثانوية ، ليست وحش عجوز ما عمره بالملاين. لقد كانت تأكل وجبات لكن اكل نفس الطعام كل مرة رغم انه جيد يشعر بالملل ، لذالك اسعدها هذا فإلتفتت لبيثيل وقالت بصدق مع إبتسامة"شكرا لك جدي"
"لا داعي للشكر"لقد قال هذا بهدوء لكن زوايا شفتيه المرتفعة قليلا بينت انه سعيد كذالك.
عاد تانغ بسرعة لمكانه السابق و قال"الجميع ، تعلمون ان القبو هو مكان تحت سلطتي الخاصة لكن مع الاسف لقد كان مجرد غرفة فارغة منذ ان تم تشيده و هذا ما احزنني لذالك امضيت كل وقتي في جعله قبو أحلامي"
أوما الجميع دون رد لأن تانغ لم ينتهي بعد و لا يوجد شيء للرد عليه حقا.
اكمل تانغ بسرعة"أما الان فمع قدراتي و امضاء ما يقارب اليوم في التفكير و البناء لقد اصبح جديرأ بأن يطلق عليه الجحيم هيهي ، لكن هذه ليست النهاية حيث مع كل فكرة جديدة يتم التعديل سأجعله مثل الهاوية التي يقال انها تحتوي على طبقات لا نهاية لها و مع كل عالم تبتلعه تتسوع اكثر هاها"
كانت أعين الجميع تتلألأ بالفضول ، انهم جميعاً مجموعة من الوحوش الان و بعد تجربة المذبحة منذ أيام قليلة ، اصبح التعذيب و الصراخ إدمان لا يقاوم بالنسبة لكل منهم.
لم يتركهم تانغ معلقين و بدأ الشرح الحقيقي"عندما يسمع اي احد بمسطلح قبو سيفكر في غرفة صغيرة مظلمة و مغبرة لكن قبوي الرائع عكس ذالك تماما ، انه يحتوي على نفس صفة المقهى ، مساحة لا نهاية لها ، لذالك جعلت له طوابق ، طبعا لن اضع شيء قديم مثل سلالم ، فقط من هنا للأسفل توجد سلالم ، الباقي هناك مصعد"
توقف تانغ قليلا ليفكر ماذا يقول و اكمل"عندما تصل للطابق الأول ستجد معرض يحتوي على جميع الأسلحة التي يمكنك التفكير بها مع ادوات تعذيب لا نهاية لها لكل الأذاوق هيهي ، بعد ان تختار ما تريد او ان لم ترد لا تفعل يمكنك التوجه للمصعد مباشرة ، الطابق الثاني هناك الزنازن ، تحتوي كل زنزانة على طريقة تعذيب مختلفة ، هناك التي تلغي البصر او السمع او احد الحواس الاخرى أو التي تقوي الخوف او الجوع او واحد من المشاعر المختلفة ، يمكنك ضربهم او جلدهم او تعذيبهم و سلخهم ان اردت حتى قتلهم ، لقد تم تسجيل مصفوفة حياة كل منهم داخل سجل القبو و سيعود الميت الى الحياة و يمكنك البدا من جديد"بعد ان قال هذا سكت ليترك الباقي لميخلاتهم.
كانت أعين الجميع غير مركز و ضبابية كأنهم في حلم و بدأت الإبتسامة المجنونة تشق وجه كل منهم ببطئ.
فرقع تانغ اصابع يده ليعيدهم للواقع و بعد ان حصل على إنتباههم أكمل"طبعا هناك زنازن فارغة لكل مبدع يرغب في ان يجرب افكار جديدة هيهي ، و هنا ينتهي الطابق الثاني و ثم ننتقل للثالث الذي ادعوه بطابق النار ، هذا الطابق يحتوي على كل الطرق الممكنة للتعذيب بالنار و الحرارة ، هناك الثور الحديدي ، الشواء ، على البخار ، اغراقه في الحمم ببطئ ، اشعال النار داخليا ، جعل الدم بحرارة مرعبة و غيرها الكثير"مثل السابق بعد ان اكمل تعريفه حل الصمت على الطاولة و كان الجميع يستوعب المعلومات المتدفقة من تانغ.
استمر تانغ"بعده ننزل للرابع الذي ادعوه متاهة اليأس او متاهة الأمل ، من التناقض ان أضع اليأس و الامل كإسم لنفس الشيء لكن دعوني اشرح"
جذبت هذه التسمية انتباه الجميع بقوة"عندما اعذبهم في الغرف الأخرى لما يسعدني أتي بهم إلى هذه المتاهة و أخبرهم انه هناك مخرج من هذا المكان فيها و من يجده سوف ينال الحرية و لكن هيهات هيهات ، لا هناك مخرج و لا هناك حرية ، فثط متاهة تتوسع بلا نهاية كلما تعمقت فيها مع الوحوش التي نجت من تجاربي و فقدت المنطق و ملاين الأفخاخ و السموم(الشكر لميليم) و أوهام تستخرج اعنف الذكريات المرعبة القاسية ، اوه و أفكر ان اضيف إليها طقس متغير و متقلب مدمر ، أعتمد عليك لاحقا غريفين ، المهم ، كما كنت اقول يدخل المساكين محملين بالأمل نحو هاوية اليأس ، حتى الموت و الإنتحار لن ينجيهم من براثن هذه المتاهة ، كما في السابق ، مصفوفات حياتهم كلهم منذ دخولهم القبو يتم طبعها فيه ، لا احد دون اذن مني سيموت"كان كلام تانغ مرعب بما يكفي لجعل رجل بالغ يغمى عليه من الرعب لكنه كان يقوله بنغمة لطيفة و إبتسامة مشمسة مما جعل الامر مرعب أكثر.
شعر كل من يستمع بأن الشعر على أجسادهم يقف من القشعريرة.
كان ببساطة مرعب و شرير و في قمة الشيطنة....لكن....لقد كان ممتع.
كان كل عضو يرتجف...
يرتجف مع إبتسامة متحمسة متشوقة لرؤية ما تم وصفه على أرض الواقع.
على طاولة اخرى كانت هناك جسد فتاة ممدد فوقها كانت حفيدة لان ، تدعى لان رو ، لقد كانت في حالة شلل لكن مازال بإمكانها السمع و الرؤية ، لقد فهمت انه تم خطفها من قبل ذالك الشخص الذي كان يسخر منهم(ثعبان يشعر بالملل)في دار القمار ، لقد تذكرت انه قال انها لعبة و ذكر قبو ما ، بعد سماع حديث شخص ما عن الشي المسمى القبو كانت في حالة انهاير ، لقد علمت مصيرها و ما سينتضرها.
بعد ان انتهى تانغ من تقديم الطابق الرابع اكمل تانغ"و هنا نصل الطابق الخامس حاليا او الأخير"
ما إن اكمل هذا كان الجميع في حيرة من كلامه حاليا ؟ اخير؟
لكن تانغ شرح"الطابق الخامس هو مختبري حيث اجري تجاربي اللطيفة على "ضيوف" القبو و سيعتبر هذا الطابق دائما بمثابة الأخير ، ان كان هناك طابق جديد مستقبلا سيصبح الخامس و ينزل المختبر للسادس ، سيكون دائما العين الغامضة وراء الستار ، المشرف على الجحيم"لم يشرح تانغ ما هي تجاربه و لكن ابتسم بغموض فقط.
و بهذا انتهى تقديم تانغ لتجديدات القبو و قال"إذا أيها السادة و ميليم ، من يريد ان يدخل في زيارة للقبو"
"انا معك"
"ماذا ننتضر لنذهب"
"احم اريد شرف ان اكون من يستخدمه اولا"
...
وافق الجميع في حماس و بقيادة تانغ اتجهوا للقبو ، طبعا لم ينسى الثعبان جر اللعبة من شعرها الى القبو.
على عكس القبو العادي كانت السلالم منارة و نظيفة ، وصل الجميع الى الطابق الأول ، تماما مثل وصف مالك القبو ،كانت هناك أدوات تعذيب و أسلحة في كل مكان.
بدت متنوعة و كل واحد منهم مصمم لإخراج اكثر الأصوات المؤلمة من كل "ضيف" للقبو.
كانت أعين الجميع تلمع و هي تتفحص كل سلاح و لم يكن تانغ من الرافضين و قال"يمكن لكل منكم ان يختار ما يريد لا داعي للتراجع"
و لم يكن هناك احد من العاكسين كذالك و تقدموا و بدأوا في تقليب الأدوات
استقر بيثيل بسرعة على صوط أسود اللون مشوك و حمله و بدأ بجلد الهواء.
لقد كان يضرب بحماس كأن احد امامه.
أمسك تمساح ب....بمقلاة كبيرة و بدأ يبتسم بسعادة.
بومة"هل قام بإمتصاص عقله داخل الهاوية او شيء ما؟"
الغراب"اشك ، هذا الزنجي لديه افكار غريبة"
قال غريفين بجدية"سيقوم بأكلها"
إستنار الجميع الان ثم تجاهلوه و اكملو التجول.
عاد بومة الى المدخل و قال أثناء هز يديه"سأذهب مع التعذيب النفسي لست من هواة التعذيب الجسدي"
عاد غراب و هو يجر كرسي خلفه ، كان كرسي يحتوي على أسلاك و موصلات ، كان كرسي كهرباء.
احضرت ميليم مجموعة من الإبر العملاقة.
احضر كيلين الحصان الحديدي.
تراجع تشونغ كذالك دون أخذ شيء و اجاب قبل ان يسأل احد"انا افضل سلاح انا السيف نفسه"
لم يقل احد شيء بعد ذالك.
عاد غريفين مع سرير...لكن ليس مجرد سرير ، لم تكن عليه مرتبة او فراش ، كان مليئ بالمسامير الحادة ،
ضحك تانغ"اختيار ممتاز ، هناك خاصية فيه و هي انه يجعل النائم عليه يصبح اثقل و اثقل و تزداد الجاذبية
فقط ثعبان لم يذهب ليختار و بعد ان سأله تانغ كانت اجابته هي"لدي طرقي الخاصة لن احتاج اداة ما"
فجأة تذكر شيء ما و قال"هل أتى آناكسوس ام يحتاج من يجلده؟"
قال بيثيل و هو مزال يمسك الصوط"لقد جررته الى هنا هذه المرة لكن لا يزال نائم"و بهذا اشار نحو مكان بإصبعه ، كان هناك شخص ذو شعر ابيض ينام هناك.
تقدم ثعبان نحوه و قام بلكمه في رأسه و هو يصرخ"إستيقظ عليك اللعنة"
نهظ التنين الكسول بسرعة و بوجه ناعس سأل"هل حل الصباح؟"
و الإجابة كانت ركلة ارسلته الى الحائط لكنه نزل دون اصابة و هو يقول"هاي هذه ليست طريقة متحضرة لإيقاظ الناس"
رد تشونغ"ما رأيك ان نرسل تانغ ليوقظك؟"
آناكسوس"...""مازلت افضل هذا شكرا لك"
قال ثعبان"اذهب و اختر اداة سنجرب التعذيب في قبو تانغ"
رد آناكسوس"تسك هل هذا ما تم ايقاضي لأجله؟ تعلم اني سأدخله حلم لتعذيبه على طريقتي"
"حسنا إذا ، لكن عد للنوم و سيوقظك تانغ بعد قليل"
"لا لا عليك انا في كامل نشاطي الان"
بعد هذا اتى النادل ناتسو ، كان يحمل ما يشبه وردة لم تتفتح بعد.
و أخيرا عاد ثعلب و هو يحمل قشارة بطاطة ذات حجم كبير ، يبدو انه مستعد لتقشير الضيفة.
فقط تانغ لم يختر لذالك سأله غراب"تانغ ألن تختار؟"
سحب تانغ منشار كهربائي من العدم و قال"هذا الصغير لا يفارقني أبدا"
و بهذا كان الجميع مستعد للذهاب أخيرا ، رفع ثعبان الدمية في يده و قال في أذنها"اتمنى ان تكوني مستعدة لما سيأتي"
لم يتحرك الجسم المشلول لكن يمكن للجميع ان يستشعروا خوفها فإبتسموا بهدوء
قال البوم كينتارو فجأة"يا ثعبان هذه أول مرة اراك تأخذ زمام المبادرة للبدأ ، ماذا حدث بينكما لتفعل هذا ؟"
تجمدت إبتسامة مدير المقهى فجأة ووقع المكان في صمت محرج.
قال بيثيل بعد بضع ثواني"لقد قامت بدعوته بمشوه الأعين"
بعد ثواني أخرى إنفجر الجميع في الضحك ، كانوا يضحكون حتى خرجت الدموع ، لقد ظل ثعبان يتباهى بأعينه و كيف كان يبدوا رائع كل ما واتته الفرصة و الان دعته نملة بمشوه الأعين اصبح غضبه مقبول.
"هاهاهاها مشوه الأعين هاهاها"
"هاهاها أنا أموت هاهاها"
كان الجميع يضحك لنصف دقيقة تقريبا ، أصبح وجه ثعبان مشوه اكثر فأكثر حتى صرخ فجأة"الروليت اللانئهائي" و إنفجرت منه طاقة اصل عنيفة مع ارتفاع عجلة كبيرة خلفه ، صدم الجميع من ما حدث تقدم بيثيل بسرعة و فصل المساحة لكي لا يدمر هذه المجرة ، لقد شعر ان الفضاء بدى يهتز ، ان لم يوقفه لكانت قد اختفت
"مزاح يا ثعبان انه مزاح اهدا"
"يا رئيس كنا نمزح ارجوك إهدا"
"نعم نعم مزاح توقف توقف"
بعد ان تم تهدئته ببطئ اختفت العجلة خلفه ببطئ و عاد الموقف الى الهدوء.
لكنه مزال يصرخ"اللعنة عليكم ، بعد ان نخرج من القبو الجميع ممنوع من الشرب ل3 أيام ، نتاسو ودع راتبك للشهر القادم"
كان الجميع مرتعبين مما حدث ، لم يتوقع احد ان ينفجر ثعبان هكذا، يبدو ان أعينه مسألة محرمة ، لقد توعد كل منهم بعدم ذكر هذا الأمر مرة اخرى ،
كان اللعبة في يده قد انفجرت بالفعل الى غبار لكن تانغ اعادها ، لقد كانت تشعر بالحيرة للتو ، لقد أظلم المكان في ثانية و عادت بعد قليل إلى الضوء لقد لاحضت ان جسدها يعمل مرة اخرى فتدفقت الدموع كأنها فيضان و هي تركع بسرعة و تستنجد"الرحمة أيها العظماء لم أعلم ان عالي المقام كانو بهذه القوة او لن أجرؤ على قول ما قلت ، الرجاء الصفح عني"كان صوتها مختنق باللعاب و الدموع و لولا كون جسدها قد عاد للتو و كان فارغ لكان البول يتدفق منها بالفعل.
لم يكلف اي من الأعضاء عناء النظر إليها حتى ، أمسكها ثعبان مرة اخرى من شعرها و عاد جسدها للشلل و تم سحبها نحو المصعد ، كان من الواضح انه غاضب الان.
لحق الحشد بسرعة خلفه و صعدوا الى المصعد ، كان واسع وجميل و نظيف ، ضغط تانغ على الزر رقم اثنين و في اقل من ثانية فتح الباب و ظهر ممر طويل يحتوي على زنازن في اليمين و اليسار ، كانت هناك لوحة بعد كل 10 زنازن توجد لافتة اخرى .
الأولى كانت الجوع .
الثانية العطش.
الثالثة البرد .
الرابعة الحر.
الخامسة العمى.
السادسة فقدان اللمس.
السابعة فقدان الشعور بالوقت.
الثامنة فقدان السمع .
و هكذا.
تقدم الجميع ببطئ و كل فترة كان الجميع يمدح تانغ مع رفع الإبهام له على إبداعه الجبار.
بعد فترة وصلو الى السابعة و العشرين ، كان عليها مضاعفة إستجابة الجهاز العصبي للألم 100 مرة.
توقف الجميع. كان هذا ما أعجب به كل منهم.
بعد الدخول إليها كانت واسعة مع ادوات التعذيب الأساسية فقط ، سكينة ،سلاسل و غيرها
لم يهتم اي منهم بها لقد احضر الجميع ادواتهم معهم.
بعد الدخول وقف كل منهم في مكانه و بدأ النقاش.
"إذا من سيذهب أولا؟"
قال ثعبان بصوت عال و مرعب"هذا سيكون انا" و لم ينتضر ردة فعل احد اخر و تقدم بالفعل و هو يجر اللعبة معه.
هز الجميع رؤسهم ببطئ ، لقد توقعوا هذا بالفعل لذالك لم يقل احد شيء.
كان هناك كرسي تكبيل في الغرفة جعل ثعبان اللعبة تجلس هناك و جلس هو في الهواء و قال"سنبدأ لعبة حجرة ورقة مقص ، الفائز يمكنه ان ينتزع اي جزء يريده من الاخر بأي شكل كان"
و بهذا نزع الشلل عنها فإنفجرت في صراخ يدمر الحلق.
كانت تشعر بألم لم تره في حياتها ، لقد كان فقط يجرها من شعرها و لكن الألم مثل قطع جسدها بسيف ، بل اكثر كان اسوء.
هذا ما كانت عليه غرفة مضاعفة الألم ، حتى لو لدغتك بعوضة ستكون مثل طعن رئتك بسكين.
جلس الجميع بالفعل على أرائك و كراسي تم صنعها بقوة ميليم منذ مدة ، كان الجميع يستمع لسيمفونية الصراخ في إعجاب.
أراد آناكسوس ان يعود للنوم لكن لم يجرؤ كان تانغ يجلس بجانبه بإبتسامة ، لقد كان ينتضر ان يفعل.
بعد فترة توقفت اللعبة عن الصراخ و عادت لوضعها الطبيعي ، علمت ان ما سيحدث لا مفر منه ، لكن بعد سماع القوانين ارادت ان تجرحه حتى و لو قليلا(هخخخخ).
قال ثعبان"بعد ثلاث ثواني من وضع يدك خلفك عليك ان تبدأي او ستعتبرين خاسرة"
أومأت اللعبة بصمت.
ضم ثعبان يده في قبضة ووضعها أمامه و قال"يمكنك البدأ"
كانت اللعبة مصدومة ، هل كان يريها ما اختار بالفعل ؟ لم ترفض و سرعان وضعت كفها على انه. ورقة و بهذا فازت .
قال ثعبان"فزتي ، أمامك عشر ثواني ، يمكنك البدأ"
أخرجت بسرعة سيف و قامت بتوجيهه بكل قوتها نحوه ، فورما لمسه السيف انكسر في ثانية ، لم يقل ثعبان شيء.
صدمت لكنها سرعان ما رمت ادوات مختلفة عليه لكن كلها دمرت بعد لمسه.
اخيرا أستعملت يديها ، لقد وصلت نحو قبضته و حاولت غرس اضافرها فيه لكن دون جدوى ، لقد وضعت أقصى قدر ممكن من قوة فيها لكن قال ثعبان"لقد انتهى وقتك" و تم ابعاد يدها بسرعة ، اغلب الوقت انتهى وهي تهاجم بالأسلحة دون جدوى.
شعرت باليأس لكن لاحضت ان يده لم تتغير من وضعها.
"يمكنك البدأ"
و مرة اخرى فازت دون اي عوائق.
لاحض المفترجون ما يقوم به المدير ، كن يمنحها فرص و أمل ، لذالك إتسعت الإبتسامة في وجوههم ، مع صلابتهم ، حتى انفجار مجرة لن يمزق ثيابهم ما بالك بلعبة.
مع نهاية الوقت لم يحدث شيء لكن وجه ثعبان كان مجعد كأنه في ألم و هذا ما أسعد اللعبة لقد ضنت انها نجحت.
و للمرة الثالثة فازت و استعملت كل قوتها للضغط على نفس المكان مع مراقبة تعابير وجه ثعبان ، لكن على عكس المرة السابقة كان يحمل إبتسامة شيطانية كانت تتسع مع مرور كل ثانية.
عندما انتهى الوقت قال مع انشقاق وجهه"هل ضننتي حقا انك سيمكنك فعل شيء لي ؟ ما أغباك"و بهذا إنفجر هو و الجميع في ضحك يهز المكان"هاهاهاهاهاهاهاها"
تحول الأمل في أعينها إلى يأس.
لكن قبضة ثعبان لم تتغير مما جعلها تشك في سبب كشف الخدعة لها.
"يمكنك البدأ"
دون تأخر حاولت ان تضع ورقة لكن يدها كانت تتحرك دون ارداة ، لقد وضعت مقص.
"إذا انه فوزي هيهي"
"هذا...هذا غش"صرخت في رعب.
إلتفت الثعبان للجميع و سأل"هل رأى اي منكم اني أغش؟"
"مطلقا"
"انا أعمى في في عيني اليمنى و 70% اعمى في عيني اليسرى بالكاد أرى يدي انا لا ارى حتى من بجانبي"
....
لقد كان الجميع في صف ثعبان.
قال"أرأيت؟"و بهذا رفع يده و أمسك يدها بحنان و لطف ثم اقتلع سبابتها.
انتشر صراخ مفجع منها يهز المكان.
لم يهتم ثعبان بها ووضع الإصبع في فمه و مضغه جيدا قبل ان يبتلعه.
استمع الجميع بإفتتان للصارخ و كان كل منهم ينتضر دوره على أحر من الجمر.
بعد دقيقة هدأت اخيرا و عادت لوضعيتها لكن الدموع مزالت تتدفق على وجهها دون توقف.
مازالت يد ثبعان في نفس الوضع.
"يمكنك البدأ"
لم تحاول العصيان و بدأت مرة اخرى ، لكن نفس الشيء ، تم التحكم في يدها.
"فزت مرة اخرى"و بهذا رفع يده و لمس خدها بلطف و امسكه بين اصابعه ثم مزقه كاملا ، انتشر العويل منها مرة اخرى.
قام ثعبان بتقسيم "الوجبة"في يده الى اثنين و احضرها امام فم الدمية و قال "افتحي فمك"
جعلها ما يحدث تهدأ بسرعة لكن الألم المرعب لم يكن شيء يمكن تجاهله لا بزال الأنين يتسرب من فمها.
لقد كان يطعمها من لحمها ، لحم خالد ، كان هذا شيء لم يفعله الا الخالدين الشياطين و فقط المجانين ، لقد قاومت لكن قال ثعبان مرة اخرى.
"لقد قلت إفتحي فمك"و كانت هناك نبرة تهديد فيه ، لذالك فتحت على مضض و تم حشو نصف خدها في فمها ثم اتى الأمر التالي"إمضغي و إبتلعي"لم تقاوم ما يحدث و امتثلت لأمره لعلها تموت و ينتهي هذا العذاب.
و مر الوقت...
بعد فترة كانت الدمية تفقد يد و رجل ، كانت ملابسها ملطخة بالدم و كذالك فمها ، كان الألم قاتل الأن لقد كانت تفقد وعيها منه و تستيقظ بسببه لعدة مرات كذالك لكن الموت لم يكن بيدها ، و تم إجبارها كذالك على الأكل مع ثعبان.
بعد نهاية هذه الجولة نزع ثعبان يدها الأخرى بالكامل مرة واحدة و رماها في فمه ، فقدت الوعي من الألم و الوجع بالفعل.
قال ثعبان"تانغ قم بشفائها ، اوه و عدل ارادتها لكي لا تفقد الوعي بسهولة"
نفذ تانغ الأمر بتكاسل لخبير تجارب مثله كان هذا سهل مثل اخذ الحلوى من طفل ، عاد جسدها كالجديد.
إستيقظت كذالك على الفور ، لقد وجددت ان جسدها الذي اكل ثعبان نصفه عاد جديد ، كان كالحلم لكن الشخص الواقف امامها و الغرفة اعادتها للواقع.
و بصوت مرتجف"ل..ل...لماذا اعدتني دعني اموت اريد الموت"
ضحك ثعبان"هاهاها و من قال ان هذا بيدك"و بهذا فتح فمه و اصبح واسع ليتسع لمنزل و اكل اللعبة في قضمة واحدة كبيرة.
لقد وجدت نفسها داخل سائل ساخن و شعرت ان جسدها يذوب و الألم يلتهم عقلها لكن لم تستطع ان تهرب بفقدان الوعي مثل السابق ، مهما زاد الألم بقيت صاحية.
لكن شعرت بالسعادة بعد مدة ، سيعني هذا انها ماتت و انتهى الجحيم الذي كانت فيه.
بعد اقل من دقيقة ذاب جسدها بالكامل. لقد ماتت!
خارج بطن ثعبان
تجسد شكل اللعبة في ثانية بعد ان ماتت و عادت الى الجلوس على الكرسي في صدمة و هي تقلب نفسها في رعب"لقد مت للتو ، كيف عدت الى هنا ، انا مت بالتأكيد ، انا في الجحيم صحيح صحيح"
لكن سرعان ما عاد عقلها للواقع ، كان ثعبان يبتسم"ألم اخبرك ان الموت ليس بيدك؟ مزال امامك أصدقائي ال12 هنا لكي يلعبو بك كي اتركك تموتين بهذه السرعة؟"
إلتفتت الفتاة للمشاهدين الجالسين الذي اعادو إليها ابتسامة لطيفة ، إختفى الضوء من أعينها تقريبا.
اكمل ثعبان. لقد ادخل مفك براغي في عينها و بدأ في تحريكه يمين و يسار و فوق و تحت بلا توقف حتى دمر دماغها و ماتت.
ثم قام بشربه بهدوء ، عادت الدمية فمزقها بيديه العارية و استمر هذا حتى أخيرا هدأ غضبه.
عاد ثعبان إلى مكانه و نهض باب و اخذ الدور ، كان يمسك في يده صوطه و كان يجلد الأرض و هو يقترب منها ببطئ مما جعلها ترتعب من القادم.
وصل إليها بيثيل و أمسكها من شعرها و جرها إلى سلسلة و علقها و ضهرها ناحيته ، ثم رفع الصوط و جلد.
"أرغ" (صوت جلد) "اه" (صوت جلد) "بلارغ"....
لم يكن باب مهتم بالحديث مع اللعبة مثل ثعبان قبل قليل ، لقد أراد ان يجلد ، اراد ان يخرج كل ما يمكنه من ألم منها.
جلد و جلد و جلد و مزال يجلد لدرجة أن اللحم على ضهرها قد تم كشطه و بانت عظام جسدها و بجلدة أخيرة واحدة تم تقسيم جسدها الى نصفين.
فوريا عاد جسد جديد للظهور و فورما رأت جسدها السابق تقيأت. و إنهارت في رعب
لم يكن شفاء ، لقد كان جسد جديد لكنها لم تشعر بالفرق فقط ازداد الرعب هذا يعني ان الجحيم مستمر.
أراد باب ان يستعمل قدرته ليقتلها مرة اخرى لذالك قام بختم قدرتها على التنفس ، فوريا إنهارت اللعبة و بدأت تتدحرج على الأرض في محاولة للتنفس لكن الهواء لم يصل إليها ابدأ كأنها غير موجودة ، كان الأمر مرعب.
لقد كانت تحاول التنفس بقوة لدرجة ان رئتيها إنفجرت مما ادخلها في عذاب اسوء حتى و بعد فترة توقف قلبها و ماتت.
بعد مشاهدة طريقة الباب الإبداعية و الجميلة كان الجميع معجب بأفكاره النيرة.
"نظيف و بطيئ اعجبني"
"بسيط لكن مرعب رائع"
....
قبل باب المدح مع ابتسامة واسعة و عاد إلى الجلوس.
نهض ثعلب و تقدم ليصبح هو الثالث الذي سيلعب معها ، وصل إليها حيث كان على الكرسي تراقبه في خوف.
أعطاها إبتسامة الرحمة و لم يقل كلمة لكن جسدها إرتفع في الهواء و تعلق فيه.
رفع الأداة في يدها ووضعها على يدها و بنفس الإبتسامة بدأ يقشر.
دون حاجة الى الحديث كان الصراخ لا يتوقف ، كان آزاتوث يقشر جلدها ببطئ و هدوء و هو يركز على تعابير وجهها و نوع الوجه المتألم الذي كانت تضعه.
اكمل تمريرة واحدة بالأداة في يده ثم انتقل الى ارجلها حيث بدى مهتم بمعرفة اكثر الأماكن التي تؤلم في جسمها ، لقد قشر من الفاخذ نزولا حتى اصابع القدم مرة واحدة ، و كما توقع كان الألم الناتج اقوى.
و بفكرة جعل اللعبة تدور بسرعة على نفسها بقوته ثم بدأ يمرر الأداة في يده من الأسفل للأعلى و من الأعلى للأسفل ، استمر الصراخ و الجلد و قطع اللحم في التطاير منها في كل مكان حتى توقف الصوت فجأة ، لقد تدمرت حنجرتها من شدة العويل.
لم يهتم ثعلب بما يحدث لها حيث استمر حتى تم ازالة أغلب اللحم ، بقي فقط الهيكل العظمي مع بعض اللحم في زوايا قليلة معلق في الهواء ، كان منظر بشع و جميل.
صرخ تانغ من مكانه"الفن! هذا هو الفن بعينه!!"
ضحك آزاثوث دون رد و انتضر عودة اللعبة ، اختفى الهيكل مع البقايا ، كانت الغرفة ذاتية التنيضف.
بعد ان عادت مرة اخرى إلتفت إليها آزاثوث و راقبها لثواني قبل ان يرتفع ذيل من ذيوله العديدة و فتحت العين النائمة عليه جزئيا ، و دون حتى مرور ثانية.
شعرت اللعبة بالوهن و الضعف يلتهم كيانها ، نظرت للأسفل جسدها ووجدت انه يمتلئ بالتجاعيد و بقع التعفن بسرعة و حتى شعرها اصبح ابيض و أعينها اصبحت ضبابية ، كان كل شيء يحدث بسرعة و بدأت أعضائها الداخلية تتوقف بالواحد و سقطت على الارض مع نوبة سعال حادة و بدت تهتز و هي ممدة على الأرض.
لقد تحولت إلى عجوز في ثانية كأن مئات السنوات قد مرت عليها.
و لم يتوقف فهنا بدأ جسدها يتحول إلى مادة سوداء و يذوب و يتحلل حتى لم يتبقى في مكانها سوى بركة سوداء كريهة الرائحة ، قبل ان يحدث هذا كان أعينها تمتلئ رعب و عدم فهم ، كان هذا مرعب اكثر من التعذيب ، لم تفهم حتى ما كان يحدث و لكنها ماتت مرة اخرى.
إنحنى ثعلب للمشاهدين تحت تصفيقهم و هو يضحك و يقول"شكرا شكرا هيهي"
و من ثم عاد لموضعه و تمدد بكسل على الأريكة في إنتضار العرض القادم.
نهضت ميليم هذه المرة و سارت إلى المسرح ، عندها شاهدت اللعبة فتاة جميلة صغيرة تقترب منها ظهر بصيص للأمل في أعينها و هي تفكر'إنها فتاة ، لعلها ستكون لطيفة بما يكفي لأرتاح لبعض الوقت'(ياخي احلام البسطاء)
فورما وصلت ميليم ظهرت بجانبها طاولة حديدية سوداء و قالت للعبة"إستلقي"
دون ان تقول شيء نفذت الكلام.
ثم قامت ميليم بشل جسدها عن الحركة و تثبيتها بقوة الأصل دون كلام لكن تركت رأسها ليتحرك.
اخرجت مجموعة الإبر التي جلبتها معها ووضعتهم على الطاولة و اخذت إبرة منهم ثم قامت بإدخالها في مفصل الذي يربط بين الأصابع و الكف بباقي الذراع.
تدفقت الدموع و الصيحات المتألمة من الدمية.
إبتسم الأعضاء بقوة و ضحكو ، ميليم حقا كانت شيءً اخر من نحاية التفكير.
لم تهتم ميليم و إستمرت في عملها ، اخذت اخر و ادخلته في مفاصل المرفق ، اخر في الكتف ثم انتقلت للذراع الأخرى ، بالنسبة للعبة كان الدم يتدفق من فمها بسبب تمزق الأحبال الصوتية من شدة الصراخ، حتى الدموع كانت تحتوي على خيوط حمراء من الدم.
تم اكمال الذراع الاخرى فإنتقلت الى الأرجل ، اثنين في الحوض اثنين في الركبتين ،اثنين في كعب الأرجل.
و بهذا تم إكمال التحفة لكن ميليم لم تتوقف ، لقد اخرجت مجموعة من القوارير تحتوي على جرعات بالألوان مختلفة.
كانت كل إبرة بحجم إصبعين من شخص بالغ و تم ادخالها مع طاقة الاصل و تم عزل كل منقطة بين ابرتين عن الاخرى و كانت كل ابرة مجوفة حيث يمكن ان تصب ميليم السم في الجسد.
أولا اخذت قارورة سم يبدو كأنه نار مشتعلة و صبته في منطقة الكف الأيمن.
لقد قامت بتحرير الجسد من الشلل لكن بسبب الألم و الابر فقد القدرة على الحركة و كان يرتجف فقط.
تحول الكف و الأصابع الى اللون الأحمر مع تشققه و بدأ انه مشتعل على حرارة قوية ، كان سم اللهب الذي يحرق من الداخل للخارج و بجانبه صبت سم اخر ، تحولت المنقطة بين الكعب و المرفق الى اللون الأخضر مع نمو فطر غريب يبدو شيطاني عليها و جفاف اليد حيث تم استهلاكها من قبل السم ، كان سم الفطريات، من المرفق الى الكتف تم صب قارورة بنفسجية فحولت المنطقة الى لحم بنفسجي و بدى كأنه سيذوب ، كان سم العنكبوت....و هكذا تم ملئ كامل الجسد بالسم و بقي فقط الجذع و الرأس.
كانت ميليم تحمل إبتسامة مجنونة و شريرة لأقصى درجة و رفعت يدها و سحبت في الهواء و تم اخراج كل الابر في وقت واحد.
إلتقى كل سم بالأخر و تسرب الى الجذع و بدأو في الإندماج و التلاحم ، سرعان ما انتفخ الجسد على الطاولة كالبالون و استمر بالتوسع حتى أصبح كالكرة و ذو لون اسود و إنفجر إلى سائل احمر مقزز.
"هاهاها يا له من عرض رائع للقدرات"
"سيدة السم الأولى في الكون دون منازع"
...
و تحت المدح عادت ميليم و هي تشكرهم إلى مكانها.
نهض غريفين و اخذ السرير ذو الأشواك معه ووصل بسرعة أمام الجسد الذي عاد مرة اخرى ،دون كلام وضع السرير و امسك اللعبة و رفعها و جعلها تتمدد على الأشواك و ألغى قدرتها على التحرك الجسد و عاد لمكانه دون اهتمام
كانت اللعبة في إستغراب و هي تفكر'ألن يحدث شيء الان؟ هو لن يعود بمطرقة و يدقني صحيح ؟'و لكن لم يحص شيء لثواني مما اتى بالأمل الضئيل لها.
لكن في اقل من دقيقة بدى يختفي مرة اخرى ، شعرت ان الأرض او بالأحرى السرير يملك جاذبية اقوى و كانت تستمر في ان تصبح اقوى ، بدأ جسدها بالغرق ببطئ في الإبر في كل مكان ، إخترقتها من ظهرها ، الان هذا هو العدل ميليم من الأمام و غريفين من الخلف.
استمرت الجاذبية في ان تصبح اقوى و بدأ الجسد يتسارع في الغرق و لكن لم يكن هناك شيء بوسعها فعله ، بعد دقيقة كانت الإبر قد خرجت من الجهة الأخرى بالفعل ، و قد ماتت مرة اخرى.
بعد جولة اخرى من المدح اختفى السرير مع الجسد و عاد كالجديد مرة اخرى.
قبل ان يفعل احد شيء نهض تانغ و قال"دوري الان لا يمكنني كبح نفسي اكثر"
و لم ينتضر احد ليجيب عليه و وصل أمامها و اخرج المنشار الكهربائي و قام بحشوه في منتصف بطنها و رفعها في الهواء و بدأت يشقها.
لم يشل جسدها و تركها تحرك اطرافها مثل نملة في ذعر ، في نفس الوقت مع إبتسامته الشيطانية شغل تانغ قدرة الشفاء على جسد الدمية ، كان يشفي و يقطع في نفس الوقت بلا نهاية ، شق البطن و الصدر و الرأس و الأرجل و لكن بقدرته الشفائية الإعجازية كان من المستحيل ان تموت
بعد ان إستمتع لمحتوى قلبه اخرج تانغ المنشار ووضعه بعناية على الأرض كأنه طفله ثم إلتفت الى اللعبة المعلقة أمامه و بدأ يعدل جيناتها ، بعد 27 ثانية ، بدأ هيكل يديها في التحول و التمدد ، لقد اصبح لديها 4 أرجل!!
لم تكن هاذه النهاية ، اختفت أعينها و اصبح هناك اثنين من الأفواه مكانه و في مكان فمها حصلت على عين و اختفى انفها و كان هناك اذن فيه و مكان أذنيها اصبحت تملك أنفين , لقد بدت مرعبة و مشوهة كأنها شيء خرج من أحلام آناكسوس.
إنفجر تانغ في الضحك و هو يحدث الباقي"هاهاها ما رأيكم في تحفتي؟"
كان الجميع ينظر إلى ما حدث بأعين واسعة.
"...الداعر اللعين ما هذا بحق اللعنة"
"لكنه جميل ان نظرت من زاوية مختلفة"
كان ثعلب من قال هذه الجملة و كان الرد الذي تلقاه هو الإصبع الأوسط من كل ال11 الباقين.
تانغ"تسك تسك تسك بعقولكم تلك لن تفهموا ، الوحيد الذي يفهمني هو انت ثعلب"
رفع تشونغ يده و تم تقطيع المسخ الذي حوله تانغ دون اهتمام بإحتجاج تانغ من الجانب ثم تقدم ليكون دوره هذه المرة.
وصل أمامها و رقعها بقوته في الهواء .
مع افكاره بدأت طاقة الأصل خاصته في اخذ شكل سيف الذي بدأ يقطعها شبراً شبراً بداية من أرجلها طول الطريق حتى رأسها ،كان يفرمها ببطئ على صوت صراخها البديع ،
اخرج ناتسو من العدم زجاجة من النبيذ و صب للجميع كؤوس و بدأو في الأستمتاع بالمشاهدة.
اخذ تشونغ وقته في العملية و قام بفرمها في 5 دقائق بطيئة من التعذيب.
و بهذا اكمل جولته من اللعب و عاد للجلوس ، اخذ كينتارو البوم الشعلة منه و بدأ يسير نحوها ببطى و قبل ان يفعل اي شيء إلتفت و قال"من يملك قدرة وهم ؟"
رد تانغ"هذا انا"
"جيد ضعني معها في واحد ، اترك لي التحكم لكي انسج ما أريد ، اوه ادخلوا كلكم للمشاهدة"
"لك ذالك"
.....
في المدينة ، في منزل فخم قليلا كان هناك عجوز جالس يشرب الشاي على طاولة و بجابنه رجل يشبهه مثل نسخة اصغر منه و كانت هناك إمرأة بجانب الرجل ، في مكان قريب كان هناك طفلين توأم يلعبان معا و كانت فتاة مراهقة تراقبهم بهدوء ، اتى العجوز و جلس يحدثها بهدوء حتى فجأة سعل الدم مع جرح كبير يمزقه و فقد الوعي و مات .
فزع الجميع من ما حدث و بكى الطفلين ، اتى الرجل مسرع ليتفقد لكن فورما اقترب مات هو الاخر عبر قطع رأسه ، اخذت المرأة الطفلين و هربت و لحقتها الفتاة و هي خائفة ، حاولت التكلم لكن صوتها لم يخرج ، لكنها فورما اقتربت من المرأة ماتت مع الطفلين و بقيت الفتاة تراقب بأعين فارغة ، فجأة تشوه المحيط و عادت للجلوس و كأن شيء لم يحدث ، لم تصدق الفتاة عينيها الجميع كان حي ، حاولت ان تخبرهم بما حدث لكن لم يصدقها احد و بعد فترة تكرر ما حدث.
عادت للبداية ، حاولت الخروج من المنزل لكن تكررت الحلقة.
و مات الجميع مرة اخرى و أخرى و أخرى حتى المرة العشرين.
في هذه المرة بعد موت الجميع لاحظت الفتاة شيءً ، كانت تحمل في يدها سيف ، كان نفس الحجم مع الجروح التي قتلت عائلتها ، و فهمت الأمر الان ، لقد كانت هي من قتلتهم كلهم دون رحمة لاكثر من 20 مرة ، لهذا كان والدها يسرع نحوها ، لهذ والدتها تهرب منها و لا تنتضرها ابدا
كانت في حالة انكسار حتى أتى صوت و همس في أذنيها"أنت وحش"
كررت من بعده"أنا وحش"
"انت مسخ بارد الدم"
"أنا مسخ بارد الدم"
"شيطان عديم الرحمة"
"شيطان عديم الرحمة"
"أنت تستحقين الموت"
"أنا استحق الموت"و بهذا رفعت السيف و قطعت رأسها.
.....
في غرفة مضاعفة الألم عاد الجميع لوعيه و رأو الجثة مقطوعة الرأس مع امساك سيف في يدها ، كان الوهم حقا مرعب.
لكن كينتارو هو من صنعه و كما هو متوقع من عضو في المقهى ، مجنون لأقصى درجة.
"كينتارو ايها اللعين هل كنت روائي ما في السابق ؟"
"على الكاتب ان يتعاطى نوع عالي من الحشيش مع عدم النوم ليومين ليخرج بهذه الفكرة"(احم احم)
"انت حقا أعطيتنا مفاجئة جيدة"
انتهى المديح بعد فترة و إلتفتو لمراقبة اللعبة.
عاد الجسد للحياة لكن قبل ان يفعل احد شيء قطع رأسه مرة اخرى و اخرى و اخرى ، بدى ان عقلها انكسر و لن تتوقف عن الإنتحار ، لكن ما نوع المكان الذي كان عليه المقهى؟ دون وقت كثير قام تانغ بتعديل دماغها و اعادها للحياة و فهمت انها كانت في وهم.
و ستعود الان للتعذيب ، خرج كيلين ذو الجسم الضخم و احضر حصان حديدي كان ظهره مثل المثلث و كانت عليه شفرة حادة جدا، أمسك بالجسد بكل سهولة و رماه فوقه و كبل يديها ووضع اوزان ليست بذالك الثقل على قدميها و بدأت تنزلق ببطئ فوقه.
كان الصراخ شيء اعتاد عليه الجميع هو الدم حيث كانت ببطئ لكن دون توقف تنقسم الى اثننين.
و بعد دقائق سقط الجسد و هو منقسم الى انثين على اليمين و اليسار.
لكن لم ينتهي كيلين بعد ، اراد ان يجرب قدرته على اللعن من خلال الرغبات
عاد الجسد للحياة مرة أخرى و بإستخدام تفرده بدى يشعر بأقوى رغبة لديها ،كان الحرية و الهرب و الخروج ، لقد قام بلعنة لجعل هذا الرغبة تنعكس على جسدها بقوة ، و دون إنذار قفز الهيكل العظمي خاصتها خارج جسدها و مازال يحتوي على الأعضاء الداخلية وسطه ، سقط الجلد مع اللحم خلفه كأنه ثوب فقد من يرتديه و كان نفس الشيء للهيكل العظمي لقد ماتت مرة اخرى بطريقة جديدة.
لقد كانت الطرق المستخدمة تصبح اغرب فأغرب.
عاد كيلين إلى مكانه مبتسماً تحت الثناء على ابداعه.
هذه المرة تقدم آناكسوس لأول مرة من تلقاء نفسه مما صدم الجميع
"هل نحن مازلنا في وهم؟"
"الكون سينتهي اليوم ، لا اصدق انه فعل شيء من تلقاء نفسه"
....
شعر آناكسوس بالظلم من من هذا الكلام الساخر لكن....كانوا محقين ، في العادة لن يسيتظ ما لم يكن الضرب قد وصل اليه بالفعل لذالك لم يشتكي و قال"ثعبان ، ان اكملت دوري يمكنني العودة للنوم و لن يوقضني تانغ صحيح؟"
الان هذا كان مفهوم ، انه فقط يريد ان ينام ، اللعنة عليه.
رد ثعبان"لن يوقضك مؤخرتك ، يمكنك النوم بعد ان نكمل زيارة القبو"
شعر آناكسوس بالحزن لكن بما أنه خرج ، قرر ان يكمل ما يفعله ، كان اكسل من ان يعود مرة اخرى لاحقا.
وصل أمام الفتاة و سقط في نوم و هو يشخر ، صدمت الفتاة ، ما هذا الموقف السخيف؟ لكن بعدها شعرت برأسها يصبح اثقل و جفونها كذالك و سطقت نائمة هي الاخرى
شعر الجميع بدعوة لدخول حلم فنام كل منهم بسرعة و وصلوا الى ارض الأحلام ، كانوا واقفين في السماء يطلون على قرية تحتهم ، كانت سكان القرية هم الأورك الأخضر الذي يبلغ طول كل منهم 3 أمتار.
ظهرت في وسط القرية فتاة مراهقة كانت تبدو في حالة ضياع و لم تفهم كيف وصلت هنا ، لاحظ الأورك الزائر و تقدمو نحوها
[تم حذف المشهد]
.....
"لااااااااا"إستيقضت الدمية و هي تصرخ في رعب و خوف و بدأت تركض لكن اكتشفت انها لم تعد في تلك القرية الوحشية ،فور دخولها عادت لتصبح غير متدربة دون قوة و تم إمساكها بسهولة.
نهض آناكسوس و لم ينظر إليها حتى و عاد للجلوس على كرسيه ، كان خائف ان يستلقي فينام ثم يقوضه تانغ.
كان الباقي في حالة غريبة كأنهم لم يستيقظو ، بعد فترة عادت عقولهم لكن لم ينطق احد بكلمة عن ماذا رأو...
سار غراب دون ان يتكلم و احضر معه كرسي التعذيب الكهربائي المرعب و وصل الى اللعبة و وضعه و قال بصوت لطيف"إجلسي من فضلك"
كانت الدمية مخدرة بالفعل و تم ترويضها بالفعل
لذالك جلست بهدوء و تم تكبيلها ووضع الغطاء على رأسها ، عاد الغراب للخلف بضع خطوات ثم ضغط على زر و بدأ الركسي يشتغل ، بدأت الكهرباء تسري في جسدها ، كانت تصرخ ، بدأ الغراب يزيد في الشدة ببطئ بدأ الدخان يرتفع و رائحة اللحم المشوي تنتشر ، بعد فترة اغلق الغراب الكرسي و ما باقي كانت مجرد قطعة من الفحم الي تحولت الى رماد.
بعد ان عادت مثل الجميع كان غراب سيستخدم قدراته عليها كذالك ، استعمل قدرة الحياة ت الموت و بدأ يضخ قوة الحياة داخلها.
كانت اللعبة تشعر بإنتعشار لا يقاس أنساها ألم التعذيب ، كانت قوتها تزداد بسرعة كذالك ،لكن....كانت سريعة جدا و ازدادت قوة الحياة لدرجة انها تجاوزت الحد و بدأ جسدها يشتعل إلى
قوة الحياة نافعة لكل كائن حي لكن عليهم معرفة حدودهم كذالك.
عاد لمكانه بعد ذالك.
"هذا تطبيق رائع للقدرات"
....
الذي اقبل من بعده كان النادل ناتسو ، لم يحضر معه شيء غير وردة حديدية لم تتفتح بعد ، ذهب حيث اللعبة جالسة و جلس بجانبها في الهواء ، ظهر امامه كتاب من العدم مع ريشة في يده ، فتح الكتاب و بدأت ناتسو يكتب.
'بعد التعرض لوقت طويل من التعذيب النفسي و الجسدي كانت حالة لان رو العقلية على حافة الإنهاير بالفعل لذالك لم يكن من المستبعد ان تنتحر مستدخمة وردة العذاب من عند ناتسو ، كان هذا تطور معقول'
كانت الفتاة تراقب ما يفعل بغرابة حيث لم تكن تريد ان تنتحر لكن يدها امتدت و اخذت الأداة في يد ناتسو و احضرتها حيث فتح فمها و تم حشوها طول الطريق الى حنجرتها ، لم يتوقف جسدها حتى مع انتشار الألم ، بعد ذالك بقليل بدأت الوردة تتفتح ممزقة الرأس عن الجسد ، بعد ان تفتحت اصبحت أطول قليل و كان الرأس جالس في الوسط يدور بهدوء مع دوران الزهرة.
عاد ناتسو اثناء سماع الثناء.
"كلاسيكي لكن عملي جميل"
....
و أخيرا لم يبقى غير تمساح الشاي و تحت مراقبة الجميع قال"ليس هنا ، لنذهب الى الطابق الثالث"و وقف مع المقلاة في يده و تم سحب الدمية ناحيته و امسكها و خرج معها ، تبعه الجميع بسرعة.
بعد قليل وصل الجميع للطابق الثالث
كان كله نار و حمم و لهب و غيرها الكثير.
بعد ان وصلو خرج تمساح الشاي اولا و امسك الفتاة ووضعها على الأرض ثم.....بدأ بضربها بالمقلاة لكن ليس بقوة ، ضرب و ضرب وضرب و استمر بالضرب حتى انفجر رأسها و تم طحن عظامها و كل هذا ببطئ ، بإستعمال قوته جمع اللحم ككرة ثم استمر بضربه و عجنه بإستعمال ضهر المقلات حتى اندمجت في كتلة واحدة.
بعدها انتضر عودة الجسد مرة اخرى و قام بما فعله 12 مرة اخرى بصبر ، كان الجميع قد جلس يراقب ما يفعل بصبر
جمع كل اللحم ووضعه في المقلات و بدأ بصب الزيت و التوابل التي لم يعلم اي احد من اي حصل عليها (ميليم طبعا).
ثم اقترب من النار و بدأ الطبخ بهدوء و إحترافية مما فاجئ الجميع ، لم يظن ان احد ان هذا الشيء الأسود كان طباخ محترف ، بعد دقائق انتشرت رائحة الطعام اللذيذة التي تخصل اللحم المقلي في الأرجاء.
دون حتى ان يخبرها احد انتجت ميليم طاولة و كراسي و أطباق ، اخرج ناتسو اكواب و زجاجات عصير عنب عمره 500 سنة.
جلسوا و احضر لبيب المقلات و بدأ توزيع الطعام عليهم بالواحد حتى تم افراغ المقلات في أخر طبق و جل في المكان الفارغ و رمى المقلات في بركان قريب.
و قال"تفضلوا أيها السادة الكرام، و اعطوني رأيكم،"
بدأ الجميع بالأكل و كان الطعم جيد ، بل رائع ، لقد انصدموا من قدرته على اخراج شيء بهذه الجودة من هذا اللحم العادي فقط.
لم يقل احد شيء و انهمك كل منهم في طبقه بسعادة ، طبعا مع شرب العصير كل فترة.
بعد نهاية الأكل قال ثعبان"من اليوم انت مسؤول عن الطبخ في المقهى ، ناتسو يمكنك الذهاب للجحيم انت و شعريتك"
ناتسو"....."
كانت لان راكعة بالفعل و بعد ان رأتهم انتهوا من أكل لحمها كانت بالفعل مرتعبة ، كانت في حضرة الشياطين.
قالت و هي تستنجد"أيها العظماء أتوسل رحمتكم و مغفرتكم لكي تقوموا بإخلاء سبيلي"
لم يكترث لها احد غير تانغ قال"لدي عرض لك ، هناك متاهة في الطابق الرابع ، المخرج هناك لكنها خطيرة و معقدة لكنك لن تموتي ، او تفضلين البقاء في التعذيب؟"
صرخت بسرعة"لااااا لقد سمعت لا مهرب منها انها لليأس"
"اوه نسيت انك سمعتي هذا"و بهذا قام تانغ بمسح ذكرياتها عن هذه السابقة.
"أنا موافقة سأدخل المتاهة"
و بهذا قام تانغ بتوصليها مع الباقي الى المجموعة ، بعد دخولها بدأت الجدران تتحرك دون صوت ، المتاهة نفسها كانت حية بالفعل.
عاد الجميع بعدها الى المقهى و بدا كل منهم بالقيام بعمله.....
________________________________
اللعنة