لقد مر 3 أسابيع منذ قدوم مو مع اعضاء طائفته ، كان المقهى حاليا يعج بالزوار ، لقد اصبح مشهورا جدا لطعامه اللذيذ و غرابة المساحة داخله التي لا نهاية لها ، توافد عليه عديد التلاميذ و الشيوخ من مختلف القوى داخل المدينة بعد انتشار سمعته مما عزز شهرته اكثر فأكثر.

في هذا اليوم كان المقهى يحتوي على اكثر من 100 زبون يتحدثون بصخب اثناء الاكل او الشرب.

يمكن رؤية أعضاء المقهى في مختلف الأماكن

كان يمكن رؤية الغراب يجلس على طاولة مع 10 نساء و ينظرن إليه بأعين تلمع أثناء تفاخره بشيء ما خلال ضحكه تحت نظرات الإعجاب التي تلقاها.

كان ثلاثي الهدوء من ميليم و ثعبان و باب على طاولة لوحدهم دون ان يقترب منهم أحد بسبب الهالة من حولهم التي تقول اقترب و ستموت.

كان البوم و الكيلين يتجولون مع السخرية من كل زبون في أي فرصة ساحنة أمامهم ، مثل الآن.

كان احدهم يتفاخر امام اصدقائه"...بعد اتخاذ قراري ذهبت إلى المضيفة يومي في شارع الضوء الاحمر"

صرخ اصدقائه من الصدمة"اوووه"كان السعر خيالي للمقابلة.

لكن أتى صوت مليئ بالسخرية التي لا تقاس" و دعني احزر ، بسبب وجهك الذي يشبه الحصان في الطول و الضفدع في البشاعة تم رفضك؟"

أظلم وجه الرجل بسبب هذا ، لقد كان صحيح للأسف ، كان صحيح ، يمكن لتلك المضيفة ان تختار الرفض في بعض الأحيان لكن من بحق الجحيم سيكشف تفاخره و هو في شيخ في مستوى تحول الروح من أحد الطوائف الأربع العظيمة ، كان يتفاخر أمام اصدقائه الذين اقل منه في المستوى.

إلتفت في غضب راغبا في قتل من قال هذا لكن تغيرت تعابير وجهه 180 درجة بعد ان رأى الشخص ذو أعين البوم ينظر إليه بإبتسامة ، لقد وضع افضل إبتسامة يمكن ان يخرجها ووجهه وقال"نعم كما قال صاحب السعادة لم تم رفضي هيهيهيهي"لقد كان رد تحقيري لنفسه لكن لم يجد أي خطأ.

مزال يذكر الأخبار التي وصلت عن كيف ان عمة احدهم(عمة ذاك السيد الشاب الي من الفصل الاسبق) أتت لتسبب المشاكل لهذا المقهى بعد ان استفزهم ابن اخوها ، بعد ان وصلت حاولت الهجوم لتدميره.

النتيجة؟ لقد لعب بها 5 أعضاء من المقهى الكرة في الخارج ، و كان هذان الشخصان خلفه منهم ، لقد تم ضربها حتى لم يعد فيها ملامح وجه في العلن.

لذالك يعلم انه مع اي منهم يجب ان يضع مؤخرته على الارض(يقصد لازم يكون محترم فالشخص الفخور يكون انفه في السماء).

ضحك الجميع من حوله و استمر كينتارو في التجول هنا و هناك مع تبادل الادوار في السخرية بينه و بين كيلين.

طبعا كان النادل ناتسو الذي بدى انه يملك اجساد مختلفة يتحرك في كل مكان و يسلم الطلبات اثناء وجوده خلف البار مع تسليم الشراب و الطعام للزبائن.

كان هذا الفعل مزال يفاجئ و يصدم كل من يراه حتى اكثر من مرة ، كان شيء غريب.

يمكن رؤية شيء اسود على شكل بشري يطبخ داخل المطبخ الان و الذي يعرف بالطباخ الأفضل في كامل المدينة في هذه الفترة القصيرة ، خصوصاً الشاي الذي يعده ، يدخل كل من يشرب منه في نشوة لا تقاوم كأنه اخذ أجود أنواع الحشيش التي يزرعها تانغ في القبو.

كان تشونغ ميونغ قليل الحضور يجلس في زاوية على طاولة مع بضع فتيات يرافقنه ، على عكس الغراب المتفاخر كان المكان هادئ على طاولته ، كان متكئ على كرسي طويل مع مرتبة عليه و يقرأ كتاب اثناء احتساء كوب شاي.

كانت الفتيات ينظرن إليه بأعين ضبابية ، يمكنهن الإكتفاء فقط برؤيته.

غريفين يلعب البلياردو مع ثعلب تحت مشاهدة الزبائن ، اشتهرت هذه اللعبة بين الزبائن بسرعة لشيئين ، انها ممتعة جداً و الثاني أنها تلغي تدريب من يلعب ، لا يمكن الغش فيها ببساطة لانك قوي.

لم يمكن رؤية آناكسوس او مالك القبو تانغ في أي مكان ، لا تحتاج حتى لتفسير ، احدهم يشخر منذ أمس و احدهم يلعب مع "ضيوف" في القبو.

و أثناء إستمتاع الجميع بما يفعلون صدر صوت قوي فجأة.

صفع.

تم صفع الباب الذي يؤدي الى القبو بقوة بدرجة انه ضرب الحائط اثناء فتحه و خرج تانغ.

فكر الزبائن و أعضاء المقهى في شيئين مختلفين على التوالي، كان تفكير الزبائن هو'هل هذا شيطان القبح؟" ، كان تفكير أعضاء المقهى'لقد متنا'

خيم الصمت على المكان و هذا الشيء الذي خرج من الباب يلهث بغضب.

كان الجو قمعي بشكل مخيف بسبب الشيطان الذي خرج من القبو.

لقد إختفت الإبتسامة المشمسة التي كان على وجهه و تم إستبدالها بتعبير قبيح يعبر عن الغضب...كان وجهه مشوه مع خروج قرن من رأسه و أعين حمراء تكاد تشتعل من الغضب...مع بروز عروق و في كامل انحاء وجهه...اجتمع كل هذا ليخرج وجه قبيح ، كان اقبح من وجه لويد فرونتيرا ، طبعا مزال اقل قبح من شكل باب الحقيقي.

لقد خطى نحو الأمام و تراجع الجميع ما عدى اعضاء المقهى للخلف بسرعة.

خرج صوت اشبه بإصتكاك حديد صدئ على بعضه من فمه"من...من كسر منشاري؟!؟!"لقد بدأ بهدوء و انتهى بصراخ مرعب جعل الدم يتدفق من أذن كل زبون مع إغماء البعض.

تسبب صوته المرعب في إيقاظ آناكسوس الذي وصل و جلس بجانب باب بهدوء كأنه كان هناك منذ البداية.

تقدم ثعبان و هو يحاول تهدئته"تانغ اخي العزيز تعال إجلس و نتح.."

"اللعنة على الحديث ، من كسر طفلي العزيز؟!؟!"لقد قاطع ثعبان و هو يصرخ مع فتح فمه و تحول أسنانه إلى أنياب و تطاير اللعاب في كل مكان ، كان اشبه بحيوان هائج فاقد السيطرة.

تقدم تشونغ و قال"تانغ اخي ارجوك دعني افسر لقد كسرت المنشار بالخطأ و كنت سأخبرك"

فور سماع هذا إلتفت إليه الجميع بنظرات غريبة.

"إذا لقد كان انت أيها الداعر اللعين تعال إلي" و بهذا إرتمى عليه تانغ مثل إرتماء كيم دوكجا نحو الموت.

امسكه ثعبان بسرعة مع تقدم ناتسو و غريفين لمساعتده.

صرخ تانغ الذي تم تقيده"إتركوني اليوم سأصنع من تشونغ منشار"

لكن لم يحصل على مراده حيث تم جر تانغ نحو القبو من قبل الثلاثة و دخل معهم تشونغ لتوضيح الأمور قبل ان يفقد تانغ السيطرة كليا.

و تم إغلاق القبو بعد دخولهم.

إلتفت باب للزبائن و قال"نعتذر على إقلاق راحتكم ايها الزبائن الرجاء العودة إلى اماكنكم و إنتضار عودة المدير او النادل ليوافيكم"و بهذا تم شفاء كل منهم بسرعة كأنه لم يحدث شيء و بقيت فقط الذاكرة ، رغم ان صوت باب كان يبدو محترم لكن وجهه الخالي من التعبيرات كان يدل على عكس هذا تماما ، من سيولي اهتمام للنمل؟ شفائهم كان كرم منه بالفعل.

بعد فترة ليست بطويلة عاد ثعبان و ناتسو و الاثنين الاخرين ، عاد تانغ لإبتسامته المشرقة و قال قبل الجميع"هاهاها يبدو اني غضبت قليلا و سببت المتاعب للجميع اسف اسف"و اكمل ضحكه و تقدم نحو البار ليشرب شي ما.

كان الجميع يفكر'قليلا مؤخرتي ، ان كان الغضب يدمر لكان الكوكب قد تدمر بالفعل و تقول قليلا؟ مالذي سيكون كثيراً؟'لكن التفكير كان تفكير من سيجرؤ على إجاد مشكلة مع هذا الشيطان؟

و عاد الجو كما سبق بعد فترة ليس بطويلة.

في هذه الاثناء تم منادات كل عضوء في المقهى و جلسوا معا على نفس الطاولة ، جذب هذا المنظر الجميع لكن لم يجرؤ احد على التدخل.

لم يعرف ثعبان و باب و ميليم و آناكسوس الذي لم يعد للنوم بعد مالذي يحدث فجأة أتى الجميع.

قال كينتارو"أقول ، ألم يسأم اي منكم من هذا المكان بالفعل؟ ألم نأتي لشيء يسمى المعلومات؟ لماذا تحول الامر الى تكاسل و احتفال كل يوم دون شيء مفيد؟"

فكر ثعبان'معه حق لكن'و قال"ماذا سنفعل غير التكاسل و الاحتفال ؟، نحن اقوى وجود الكون و نملك الحياة الأبدية بالفعل"

كينتارو"...."

قال غريفين و أخذ الدور"حسنا معك حق في هذا لكن لقد مللنا جميعا من هذا الكوكب، لا شيء فيه مفيد لقتل الملل بعد الان غير قبو تانغ ، الكون واسع بما لا يقاس مع مختلف الاجناس ، ان تجولنا فيه ببطئ لن نكمله في مليون سنة ، لكن كم سنبقى في هذه الحفرة؟"

فكر الجميع بهدوء و فترة.

قال ثعبان"هل يتفق الجميع على هذا؟"

"حسنا لديه وجهة نظر"

"اتفق تعذيب الاشخاص من نفس المكان لفترة يفقد الطعم"

"أريد رؤية اماكن افضل من هذا المكان المنخفض"

....

و بعد رؤية إتفاق الجميع إتخذ ثعبان قراره، لقد كان لديه هذه الفكرة بالفعل منذ فترة و الان تم اقناعه اكثر و قال"جيد جداً ، تانغ ادعو بعض الضيوف لقبوك ، ميليم خذي مساعدي تجارب ، نفس الشي لك ثعلب لأننا سنغادر بعد قليل ، اوه ، في اي مكان بالطبع"

إنفجر الجميع في الضحك بعد إعلانه القصير"هاهاهاهاها نعم يا رئيس"

قال تانغ"الرئيس المدير ثعبان هل هؤلاء من ضمن الاختيار ؟" كان يشير الى الزبائن مما أخافهم.

قال ثعبان"أصبر ثانية ، ناتسو فالتحاسبهم قبل ان نغادر تانغ يريد ان يبدا عمله"

"فوراً"و وقف ناتسو و صرخ"الجميع لقد اقفلنا الرجاء الدفع بسرعة"

كان الجميع مصدوم ، كان فقط منتصف النهار و أقفل ؟ و بعد إجتامع بينهم ؟

لم يعرف احد ما يجري و بدأ ناستو يحاسبهم و تم إكمال الدفع في ثواني.

قال ثعبان"حسنا انتم الثلاثة يمكنكم البدئ الان لكن لا تدمرو الكوكب..."و توقف قليلاً هنا ثم كشف عن ابتسامة مع صف من الأسنان و قال بجنون"لأني سأكله"

كشف الجميع عن الإبتسامة المجنونة داخل كل منهم.

طار تانغ و هو يضحك نحو الزبائن اوه نحو ضيوف القبو الان ، مثل ذئب في قطيع أغنام و هو يضحك و يمسك بكل منهم و يرمي في القبو ، كان الجميع في فزع و يهرعون نحو الباب للخروج لكن اين هم بحق الجحيم؟ انهم في مقهى النفسيات ، مهما ركضو بدا ان الباب القريب ابعد من السماء لن يصلوا إليه مهما حاولو.

و في وقت وجيز تم إرسال كل منهم نحو القبو.

و بعدها خرج الثلاثي المسؤول عن التجارب ، ميليم ثعلب و الغني عن التعريف تانغ.

أخذ كل منهم نفس عميق ثم بدأو بإنطلاق نحو الطوائف القمة ،

طارت ميليم نحو طائفة القمر المظلم الي اغلبها نساء ، طار التنين نحو طائفة نسيت اسمها و طار ثعلب نحو قصر سيد المدينة.

تانغ وصل بسرعة امام الطائفة لكنه مزال يستمتع و لم يمسحها في ثانية.

أتى صراخ من أمامه"من انت ايها الدخيل اكشف عن هويتك!؟"

لكن ما اتاه كان قبضة"إفتح الطريق يبني جدك قد وصل" انتشر صوته في كامل الطائفة اما بالنسبة للسائل فتحول الى عجينة.

نزل تانغ في وسط الطائفة مسباب تأثير قنبلة نووية و تم تفجير القاعات و الماسكن الفارغة في كل مكان حاوله.

و إنتشر معه صوته المليئ بالمتعة من اللعب"ضيوفي الأعزاء لقد أتى مضيفكم الكريم لتحيتكم"

أتى نحوه من بقي حيء منهم و حاصروه دون كلام مع جدية في وجوههم ، كانوا يعرفون ان الكلام مع هذا العدو الذي اخترق كل الدفاعات و فجر مقرهم لا نفع معه خصوصا و انه بدى مسترخي و يلعب.

كان تانغ في واقف على الأرض و قال و هو يرفع رقبته"يبدو ان رؤسكم مكسورة قليلا دعوني اساعدكم" و بسط راحت يده و أنزلها قليلا ، تم تسوية كل من كان امامه على الارض ، كان الجميع يقّبل الارض.

و استمر ضحك تانغ في الانتشار في كامل الارجاء و هو يرسل كل منهم لطوابق مختلفة في القبو ، من ميزات المقهى انه يمكن لكل منهم الدخول لغرفهم في اي مكان من الكون.

على جهة اخرى وصلت ميليم الى طائفة القمر المظلم ، وصلت فوقها ، لم تدخل بجنون او تتكلم مثل تانغ لكن افعالها ليس اقل منه ، بل اكثر حتى.

لقد لوحت بيدها و غرقت كامل الطائفة في نار العنقاء الجحيمية.

الشيء المرعب عن هذه النار ان لكل شخص ياخذ تأثير مختلف منها.

بدأ اعضاء القمر المظلم في الصراخ و التدحرج محاولين إطفائها ، هيهات هيهات ، لا شيء في الكون يقدر ان يطفئها غير ميليم.

هناك من تحولت اعضائه الداخلية الى عصير و هناك من تحول دمه الى نار و هناك من اشتعلت عضلات جسده او عظامه... كان شيء قمة الجنون ، ميليم التي كان الإبتسامة المجنونة تنتشر عبر وجهها ببطئ مع تزايد الصرخات ، كان كتفيها يهتزان حتى لم تعد تقدر على قمعها و انفجرت في الضحك المجنون مثل تانغ ، تردد صدى ضحكاتها مع تانغ و ثعلب في نفس الوقت مما أغرق المدينة.

بالنسبة لثعلب ، نعود بضع ثواني للوارء

وصل ثعلب امام قصر سيد المدينة لم يفجر او يحرق ، فقط بفكرة ، انطلقت ذيوله التسعة نحو القصر مثل افاعي مجنونة ، لم يفتح أعين ذيوله مثل المرة السابقة ، ثعبان مزال يريد الكوكب.

تدفقت الذيول في كل ركن كأن لها اعين خاصة ، اينما وجد شيء حي يتجه نحوه ذيل يخترقه يحوله الى لحم معلق يتم تجفيفه ، كان في ثواني قليلة ، لم يبقى شيء حي في القصر لم يتم تحوليه الى كعكة دونتس.

ثم دخل كل ذيل الى مختبر ثعلب و و بدى ترصيفهم مع انتشار ضحكه المجنون.

كل طائفة تحتوي ملاين التلاميذ مما يكفيهم لبعض الوقت لذالك عادوا بسرعة امام المقهى و دخلو إليه.

قال ثعبان"هل إنتهيتهم ؟"

أتى الرد من تانغ المتحمس"بالطبع يمكننا البدئ الان"

"جيد جداً هيا بنا"و بفكرة ارتفع المقهى من مكانه و بدأ التحليق نحو الفضاء.

خرج ران من متجره بعد ان سمع التفجيرات في كامل المدينة (تانغ كان متحمس)و تحول فمه الى كهف حيث رأى المقهى الذي دخله لكل يوم في الأسابيع السابقة يرتفع نحو السماء.

خرج أهل الطائفة و عائلة لو المتبقية و كل من في المدينة لكن كانوا متأخرين حيث وصل المبنى خارج الكوكب في ثواني.

خرج الأعضاء من المقهى مع كون ثعبان متقدم عليهم ، كان كل منهم يحمل شيء معه شراب ، طعام ، شاي...

إلتفت إليهم المدير و قال بإبتسامته المجنونة التي كان الجميع يحملها"هل أنتم جاهزون للعرض؟"

"قال الجميع في صوت واحد"فل تبدأ من فضلك"

لم يقل الثعبان شيء اخر ، راقب الكوكب ثم بدأت رقبته بالتمدد بدأت ملامح وجهه تختفي ببطى و كان نفس الشي لشعره ، فتح فمه و تجمع صف الاسنان العلوي و السفلي ليشكل زوجين من الأنياب.

تحول رأسه إلى شكله الحقيقي و بدأ يتوسع في الحجم بسرعة ، لقد وصل الى حجم يناسب حجم الكوكب أمامهم بالضبط ، كان منظر رأس الثعبان العملاق واضح مثل وضوح الشمس لكل شخص في النصف الذي يقابله الكوكب.

إنهار جبل من اليأس على كل من شاهد المشهد في السماء.

كانت أعين الثعبان ذات اللونين الأخضر و البنفسجي باردة و مليئة بنية القتل و في نفس الوقت الإستمتاع لكن مخفية.

بالحظ كان ران الذي يراقب المشهد في يأس ظهرت صدمة على ملامحه اكثر من الخوف و اليأس ، لقد لاحظ شيء ما ، أعين الثعبان الذي كان بحجم اكبر من الكوكب كانت نفس اللون مع مالك مقهى النفسيات، نفس لون حراشفه هو نفس لون شعره كذالك.

ضحك في صدمة و عدم تقبل و يأس"هاهاها غير ممكن هذا مستحيل صحيح صحيح؟ هاهاها" كانت الدموع تتدفق بالفعل من أعينه في أنهار ، لقد اخترق للتو ما زال امامه حياة طولية ليعيشها ، من الذي سيريد الموت؟

في منطقة الضوء الاحمر و في اطول برج حيث كانت المضيفة يومي على وشك ممارسة التمارين الرياضية مع كرة من اللحم العملاق اشبه بأورك.

لم يعرف اي منهما ما كان يحدث خارجا بسبب ادوات عزل الصوت في الغرفة.

بدأ الثعبان العملاق بفتح فمه ببطئ ، كان مالك المقهى يأخذ وقته حقا و يستمتع برؤية إنهيار الامل و زوال العقلانية.

ببطئ تم الكشف عن أنيابه الحادة التي تكفي لتخترق الى منتصف الكوكب بسهولة.

كان الثعبان يتقدم ببطئ و لكن دون اي إشارة للتوقف.

خرج كل من كان قوي بما فيه الكفاية ليخترق الغلاف الجوي لكن ليس الكوكب و بدأو بمهاجمة الثعبان بكل ما يملكون.

إنتشر ضحك من فم الثعبان كأنه يضحك على أفعال النمل أمامه.

تم ابتلاع هجماتهم دون تأثير ، عاد كل منهم الى المكان الذي جاء كل منهم منه ، لقد اختفى أملهم في الحياة بالفعل.

كان أعضاء المقهى يضحكون و يصرخون بتشجيع ، أعجبتهم طريقة ثعبان في القتل احم احم أعني في الأكل

بعد انهيار العقلانية توقف ثعبان عن اللعب و تقدم بسرعة و ابتلع فوريا 90% من الكوكب ، لكن فجأة وصلته رسالة ، لم تكن بكلام لكنه فهم المعنى،. لقد كانت روح الكوكب ، كانت تستجدي الرحمة ، و كأن هذا سيوقف شي يقدر على ابتلاع الكون ، لقد سخر و استمر فقط.

و بهذا أكل الثعبان الملتف حول العالم أول كوكب له في هذا الكون.

غلوب.

إبتلع الثعبان الكوكب ثم عاد بسرعة الى الشكل البشري.

صرخ كيلين وقال"ماهو شعور إبتلاع كوكب اخبرنا"

فكر ثعبان قليلا و قال"هممممم انه اشبه بأكل شيء بنكهات متعددة تأتي و تذهب بسرعة لكنه كان مذهل اريد ان أجربه مرة أخرى"

صرخ كينتارو"إستمر في الحلم ، المرة القادمة سيكون دور هذا السيد"

"هاهاهاها"ضحك الجميع على ما حدث بلطف كأنهم لم يقتلو مليارات الحيوات للتو.

قال الغراب"ماذا سنفعل الان؟"

رد تشونغ"بالطبع الذهاب الي مكان جديد ،اين سنجد زبائن في هذا الفضاء"

غريفين"نعم لكن كيف سنسافر أريد شيء مبهرج"

"مبهرج ؟ فكرة جيدة ايها العجوز"

"من العجوز تبا لك"

"من صاحب اللحية هنا؟"

تم إسكات غريفين بهذا الرد لكنه تجاهل و قال"من لديه اقتراح؟"

صرخ تانغ"أنا أنا لقد فكرت في شيء رائع ، أدعوه موكب مقهى النفسيات!"

"أوه تفضل و أخبرنا"

قال تانغ بصراخ متحمس"نتحول إلى أشكالنا الحقيقية و يقود أحدنا مبنى المقهى و نطبر نحو المكان الجديد"

لمعت أعين الجميع مع نهاية كلام تانغ.

كانت لديهم فكرة واحد'مبهرج ، رائع ، عظيم، حماسي'

'اللعنة تانغ فقط من سيكون لديه افكار غريبة كهذه لكنها رائعة ، تماما مثل قبوه'

قال ثعبان"أرى ان الجميع موافق ، جيد جدا تم التقرير من اليوم سيكون سفرنا إلى مناطق جديدة ك"موكب مقهى النفسيات" ، لنبدأ"

انتشر ضوء من كل عضو منهم و ضهرت وحوش، لا كانت شياطين ، لا ليست حتى شياطين ، لقد كانت شيء سيخرج فقط من كوابيس ، اشكال مرعبة مع هالة غريبة ،

صدر صوت من الشجرة الزهرية التي تخترق جذورها الفضاء" حسنا كيف نفعلها؟"

قال الثعبان العملاق الذي كان اكبر منهم جميعا"حسنا كرئيس و مدير المقهى سأرتب لكم الموكب"

"في المقدمة سأكون أنا جنبا إلى جنب مع بيثيل"

"ورائنا سيكون تانغ الذي سيمسك المقهى بذيله و يجره ، بما أنها فكرته سيكون له شرف سحب المقهى أولا هيه ، فوق المقهى سيكون تشونغ فوق القهى ، انت شجرة اجلس فقط فوقه ، اوه اجعل ججمك اصغر"

"على الجانبين غراب في اليسار و كيلين في اليمين ، كينتارو أسفل المقهى"

"خلف المقهى سيكون ميليم و تانغ و طباخنا العزيز تمساح"

"غريفين و آناكسوس و ناتسو ، الثلاثة منكم تداولو على الدوران حول الموكب لإظهار مظهر مهيب هيهي"

لم يجد احد منهم اي سبب للرفض لذالك فقط أعطوا إبتسامة لطيفة و تم تشكيل الموكب الذي انطلق نحو الفضاء لطريق مجهول اين يقود....

________________________________

نعتذر على التأخر الكسل كان هازمني اخر 3 أسابيع مع عدم وجود إلهام

و الموضوع صار فيه تهديد

2024/07/15 · 62 مشاهدة · 2921 كلمة
نادي الروايات - 2025