بعد أن دخل الجميع إلى المقهى بدون اي إجبار من احد ما دخل كذالك باقي اعضاء المقهى و ذهب كل منهم الى مكان مختلف.
مثل العادة ، أكل شرب لعب دون هموم(الله يوصلنا لهذا المقام اخوتي)
إختلاف تام عن باقي الزبائن الذين لم يتجرأ احد منهم على الجلوس بمؤخرة كاملة على كرسي.
التوتر و الخوف ، هذا ما يصف الزبائن ، رغم ان أضعف شخص منهم كان في مستوى الكوكب مع عديد من مستوى النجم و حتى النظام(النظام الشمسي) لكن الهالة من اعضاء المقهى قبل قليل اثناء الموكب جعلت كل منهم لا يجرؤ على التنفس بصوت عالي خوفا من إزعاجهم.
على عكس للزبائن كان ثعبان يحمل إبتسامة تشق وجهه و هو يراقب مقهاه الممتلئ ، كان هناك ما يقارب ال300 زبون.
و كمدير مقهى متمرس يملك خبرة 3 أسابيع من قتل و تعذيب العملاء بنظرة واحدة إلى ناتسو ، أمسك النادل عمله و بدأ توزيع قائمة الطعام و النبيذ على الجميع.
في ثانية انتهى ، قال ثعبان"الرجاء عدم الخجل و طلب ما تريدون ، لمن لا يريد الطعام بل شيء اخر فليقله كذالك ، كما قلت سابقا نحن نبيع كل شيء"
بدأ الجميع في تقليب القائمة محاولين فعل ما قال لكي يبقوا على قيد الحياة.
رفع الشاب الذي تم دعوته أولا من قبل ثعبان يده و قال"سيدي المدير أنا أريد نوع من الدواء لا الطعام"
نظر إليه ثعبان و تعرف عليه بالطبع بفضل ذاكرته الخارقة ، لم يقل له شيء بل إلتفت و نادى"ميليم تعالي لديك زبون"
أتت ميليم بسرعة ، لم تكن مهتمة بالنمل في الكوكب السابق فكلهم نفس الشيء ، رغم ان الجميع هنا مزال نمل لكنه أكبر قليلا و متنوع ، دراستهم ستجلب نتائج.
نظر إليها الشاب و صدم من شدة جمالها لكن الرعب السابق جعل اي افكار تندثر بسرعة.
نظرت إليه ميليم دون أن تتكلم ، فهم بسرعة ما تريد و قال"سيدتي أنا الان في قمة مرحلة الكوكب و للإختراق إلى مرحلة النجم احتاج الى دواء خاص لتنقية سلالتي"
أومأت ميليم ثم وضعت يدها على كتفه ، صدم الاجراء الشاب و لم يعرف ماذا يفعل و تحت مراقبة باقي الزبائن إشتعل، إشتعلت فيه النار.
تدفق العرق من جبين كل الزبائن المتبقين ، كان كل منهم يندب حظه السيء الذي جعله يأتي إلى هذا الطريق و أمام هذا المقهى.
في ثانية اخرى اختفت النار مما صدم الجميع ان الشاب لم يحترق او يحدث له أي تغير ، حتى هو نفسه كان مصدوم مما حدث.
لم تهتم ميليم بالتغيرات في افكار الاخرين و قالت"كم ستدفع"رغم ان ميليم بنك طباعة أموال متنقل لكن هذا هو العمل عليه ان يدفع ليحصل على ما يريد.
تغير وجه الشاب ، رغم ان ميليم قالتها بهدوء لكنه شعر انه تهديد من خلال إشعال النار فيه قبل قليل ، لم يعرف ان هذا طريقة تحقيق ميليم في جسده لإكتشاف اي نوع من الدواء سيفيده أكثر.
بعد بعض التفكير اكتشف الشاب ان حياته اهم من ممتلكاته لذالك نزع الخاتم من يده و قال"كل هذا"و أعطاه لميليم.
اخذته ميليم و تفحصته و لم تقل أي شيء اخر مهنتها صنع الجرع و السم لا الحديث.
ثم ادخلت يدها في كم ثوبها و بعد ثواني اخرجت جرعة حمراء قرمزية كأنها دم.
و قالت"تفضل ، يمكنك شربها الآن"أردات ميليم مراقبة ردة فعله على هذا لا اكثر.
لكن ما وصل إلى عقل الزبون الذي كان على وشك البكاء هو أنه سيتم إذلاله هنا بمنتج مغشوش أمام الجميع.
أراد ان يحتج و ينفجر غضباً لكن فورما رفع رأسه وجد ان السيد المدير ذو الأعين المختلفة مع الحدقة العمودية يبتسم له من الجانب.
اختفى الغضب فوريا ، بعدها، أمسك الجرعة بأيدي مهتزة و راقب الجميع من حوله ووجد انه تحت المقرابة من قبل باقي الزبائن الذين يريدون ان يروا النتيجة.
"هااا"تنهد الشاب و تقبل مصيره و فتح الجرعة و ابتلعها مرة واحدة.
مرت ثواني و لم يحدث شيء و ظهر اليأس على وجه الشاب ، اختفت مدخرات حياته الان و لم يعرد يرى أمل لذالك اراد ان يفعل شيء انتحاري و هو الهجوم على المدير و الشابة أمامه.(ههههه)
لكن قبل ان يتحرك او يفكر اكثر بدأ يشعر بسلالته تشتعل ، كان اشتعال يسبب الراحة داخل جسده. كانت الطاقة تنتشر الى كل عضو من جسمه و كل عظم و خلية و كانت قوته ترتفع بسرعة ، ازادات كثافة جسده و كان يتم تشكيل مجال مغناطيسي من حوله بسبب القوة و الهالة و الكثافة من جسده ، كانت هاذه علامة اختراق مرحلة النجم ، و في ثواني اكتمل الاختراق دون مشاكل ، و لم يتوقف. استمر الشحن تحت اعين الجمهور و بدأ يخترق مستويات اخرى داخل مرحلة النجم
مرحلة الكوكب و النجم و النظام و غيره كلها مراحل اصدرها المجلس الكوني لكي يتم تحديد وجهة نظر الاعراق المختلفة على مستوى القوة دون اختلاف.
رغم ان مرحلة الكوكب و النجم يفصل بينهما مرحلة واحد فهذا يرمز للقوة.
كل عرق يملك مستويات مختلفة داخل الكوكب.
العرق الخالد مثلا. اول مرحلة للكوكب هو الخالد السائب ، تكفي قوته لتدمير كوكب لكن سيستغرق منه الكثير من الوقت ، بعده الخالد الارضي الذي يمكنه تدمير كوكب في 10 إلى 20 هجمة ثم الخالد السماوي الذي يدمر كوكب بضربة او هالة فقط.
لذالك يعتبر اختراق مستويات متعددة داخل النجم شيء صادم ، كل اختراق يعني اختراق رئيسي لعالم في كل عرق.
و لم يكتفي الشاب بمستوى واحد بل اخترق اخر لتصل و اخر لتصل قوته الى مستوى الكمال في تقسيم النجم.
بعد قليل هدأت الهالة من حوله و فتح عينيه و بدأت بمراقبة جسده و الشعور بقوته ، كان هناك تعبير يعبر عن عدم التصديق و التفاجئ على وجهه ، هل كان في وهم ؟ ألم يكن قد تم سرقته للتو و كان على وشك الانتحار؟
اي صدمة هي هذه التي تلقاها بعد ان اخترق 4 مستويات مرة واحدة ، لقد اخترق من قمة الكوكب الى قمة النجم في دقيقة دون توقف.
رفع رأسه و نظر للإثنين أمامه و قال"هل هذا وهم؟ ماذا فعلتم بي ؟"
قالت ميليم بهدوء"لا وهم و لا غيره انت دفعت و اخذت دوائك انتهت التجارة"
"لكن لكن لقد طلبت اختراق النجم فقط ، لكني اخترقت 4 مستويات اخرى كيف؟"
"ألم تدفع للتو ؟ الجودة تتناسب مع تم تدقيمه من قبل الزبون"
توقف عن الكلام و لم يجد رد مناسب للدحض ، كان يظن انه يتعرض للسرقة لكن في الحقيقة تبين انه يفكر كثيرا.(مسكين يضن نفسه شيء كبير ليتم سرقته)
بعدها تجاهلته ميليم و عادت للجلوس مع تانغ الذي كان يحدث ثعلب عن تجربة حيث انتج وجش تم تجميعه من اللحم المفروم و كان رأسه على شكل قيتارة و اعين في بطنه.(الفنان)
كانت أعين ثعلب تلمع و هو يسجل ما يخبره به تانغ ، كان يوم عادي في المقهى لا غير.
على الجانب الاخر عاد الشاب لوعيه و قال أثناء مراقبة ثعبان"سيدي هل يمكنني المغادرة الان ؟"كان حذر من ان يتم اجباره على البقاء حتى بعد اختراقه لم يشعر و لو بذرة ثقة امام الثعبان.
كان رد ثعبان طبيعي و سلسل كأنه يعرف انه سيسأل"طبعا عزيزي الزبون بعد ان اكملت عملك يمكنك المغادرة في أي وقت ، اوه بالطبع يمكنك العودة في اي وقت"
نهض الشاب بهدوء و بدأ يسير نحو الباب تحت مراقبة الجميع حتى وصل للباب و خرج.
في الخارج كانت الدموع تتدفق منه ، لقد نجى. لقد خرج على قيد الحياة من عرين الشياطين.
على عكس سعادته.
في المقهى مازال الجميع في توتر حتى بعد ان خرج الشاب ، لن يتوقف الخوف حتى يخرج احدهم شخصيا.
إلتفت ثعبان للباقي و قال"يمكنكم الطلب ان كنتم جاهزين"
رفع الشخص الثاني الذي تم ارساله للمقهى يده و قال"سيدي أحتاج إلى سلاح"
"تانغ تعال لديك زبون"
اتى تانغ بأعين تلمع أثناء قوله"هل أفتح القبو؟"
لم يعلم اي احد السبب لكن عندما قال القبو مرت قشعريرة في كل منهم.
كان ثعبان عاجز عن الكلام ،لقد ملأ هذا الشخص قبوه بالملاين للتو لكنه يريد أكثر؟ ، قال بعدها"لا يا تانغ احدهم يحتاج إلى سلاح من عندك"و بهذا أشار بإصبعه نحو الزبون.
كان تانغ يحمل إبتسامته المشرقة مثل الشمس أثناء النظر إلى الزبون و قال"أي نوع من الأسلحة تريد أيها السيد؟"
شعر الشخص الذي كان يتم مراقبته انه جثة على لوح تشريح من قبل النظرة التي يحملها الشخص الذي كان اسمه تانغ.
لكنه جمع شجاعته و قال"أريد سيف ثقيل"
فكر تانغ و قال"حسنا إدفع أولا"
فكر الزبون ذو الجسد الضخم لبعض الوقت قبل ان يقوم بإخراج نصف ثروته مرة واحدة ، كان في مستوى النجم لعدة سنوات لذالك ثروته افضل من ذالك الشخص قبل قليل و قال"سأدفع كل هذا"
اخذها تانغ ووزنه قليلاً في يده.
بعدها ادخل يده في كم سترته و اخرج سيف طوله 4 أمتار و عرض نصف متر.
كان سيف اشبه بقطعة من الحديد العادي دون اي هالة او ما شابه مما جعل وجه الزبون يظلم.
في العادة تكون السيوف القوية كافية حتى لقطع الفضاء دون مستعمل من شدة قوتها و حدتها مع هالة حادة مبهرة تتخلل المساحة.
لكن الخردة أمامه لم يلبي اي من هذا ، بالعكس بدى انه سينكسر بمجرد التلويح به.
قال تانغ مع ابتسامته المشرقة المعتادة"حسنا تفضل ها هو سلاحك"و سلمه للزبون.
أخذه الزبون منه بنظرة فارغة مليئة بخيبة الأمل و هو يقول"لكنه يبدوا عديم الفائدة و لا قوة فيه"
رد تانغ بإبتسامته المعتادة"لأنه كذالك بالطبع"
"ها؟"أتى التعجب من الزبون و الباقي غير أعضاء المقهى.
"إذا لماذا اعطيتني هذا الشيء عديم النفع مع أني اعطيتك نصف ثروتي؟"كان الغضب يتخلل هذا الصوت.
مازال تانغ يحمل إبتسامته المشمسة لكن يمكن رؤية إزدراء صافي في وجهه"هل تضنني محتال ايها الشيء الصغير ؟ أسلحة هذا السيد لا مثيل لها في هذا الكون ، ضع طاقتك و كل فهمك في السلاح و سنرى"
صدم الجميع و فعل الزبون ما قال، بدأت هالة قوية تخرج من السيف و تزداد قوة بسرعة دون بوادر للتوقف.
استمرت في الارتفاع حتى وصلت نفس مستوى الزبون ، قمة النجم ، على بعد خطوة من النظام.
"هذا...كيف هذا؟"كان صوته مليئ بالصدمة ، كان يشعر ان السيف اصبح جزء من جسمه مثل يده او قدمه ، كان يحمل طاقته و فهمه للقوانين مع نفس مستوى قوته ، لكن ما صدمه يبدو ان هذا ليس حد السيف.
قال تانغ"يبدوا انك لاحضت ، أسلحتي تختلف عن الباقي ، جوهر اسلحتي يكون خامل دون قوة ، لكن بعد تنشيطه من قبل المالك سيستمر في النمو معه ، طبعا هذا بحدود، ما دفعته يكفي للبقاء معك ل3 مستويات اخرى قبل ان يتوقف عن النمو"
كان تفسير تانغ صادم لكل الزبائن ، لم يسمع اي منهم بهذه التقنية المرعبة في صقل الأسلحة ، يعتبر عدم تنشيط الجوهر اثناء صنع السلاح بمثابة فشل ، سلاح مع قوانين مشابه لك يعتبر افضل شيء قد تجده ، لكن شيء ينمو ؟ لا احد سمع بهذا.
كان صوت النقاش يتعالى في المكان من الصدمة.
لكن الزبون كانت السعادة تقطر من وجهه و هو يراقب التحفة في يده كأنه ينظر إلى زوجته.
فجأة قال زبون في مرحلة الكوكب"سيد تانغ ، هل لديك اسلحة تنمو إلى مستوى الثقب الأسود ؟"
نظر إليه تانغ و قال"لدي اسلحة تنمو اكثر من هذا حتى لكن.."توقف قليلا قبل ان يقول"ربما يمكنك الإنتهاء من عد الشعر في مؤخرتك قبل ان تتمكن من جمع مبلغ يكفي لشرائه"
خيم صمت لبضع ثواني قبل ان يتحول ، خفض السائل رأسه في حرج لم يتوقع هذا الرد ، بينما انفجر باقي الزبائن في الضحك ، حتى بعض اعضاء المقهى مثل كينتارو و كيلين كانا يضحكان بقوة.
بعد عملية البيع هذه و التي سبقتها تنفس الزبائن الصعداء انهم لن يموتوا ، يبدو انهم يقومون فقط بالأعمال كما قال المدير.
بهذا اصبح الجو أفضل و بدأت الطلبات تأتي بسرعة و سرعان ما انشغل التمساح في المطبخ و النادل في التسليم.
بعد بضع دقائق كان الجميع يتحدث بصخب عن لذة الطعام و الشراب سواء كان خمر او شاي ، كله كان في قمة اللذة.
فجأة بدى ان احد ما في مستوى النظام تذكر شيء و قال"سيدي المدير أذكر أن قبل ان ينزل المقهى قلت انه يوجد 3 أبواب للجحيم هل لك ان تفسر هذا؟"كان هذا الشخص تابع للمجلس الكوني و هو هنا بمهمة جمع المعلومات.
توقف الجميع عن الأكل و تذكر كل منهم ان الثعبان قال هذا بالفعل و إتجهت إليه كل النظرات.
أعطى ثعبان ابتسامة الرحمة و أشار إلى ثلاثة و كان يقول كلما اشار لواحد منهم"هذا السيد الثعلب هناك هو احد مالكي الجحيم الثلاثة في هذا المقهى و لكن ما يحتويه سر ان اردت جرب بنفسك ، تلك السيدة ميليم تملك جحيم منهم كذالك و أخيرا تانغ تاجر الأسلحة ، يملك الجحيم الأفضع بينهم ، فليصلي كل منكم ان لا يحل ضيف عند أي منهم"
"بالطبع مرحب بكم زيارة المكان كزبائن لكن هذا النوع مختلف عن الباقي يمكنكم الإستفسار مع السادة هناك"
مع اتجاه النظرات نحو الثلاثة بالترتيب كان كل منهم يحمل ابتسامة ، كانت ابتسامة تخفي خلفها الجنون اللامتناهي و رد كل منهم بنظرة تحمل الجنون مما أرعب الزبائن.
سرعان أبعدوا نظراتهم و أكملوا طعامهم.
و مر الوقت ، غادر آخر زبون للتو بعد ان دفع و شكر التمساح على الوجبة الرائعة و قال انه سيحضر معارفه و يعود دائما.
"هووووف"كان الشخص الذي تنهد هو التمساح ، لقد طبخ كثيرا اليوم ، رغم انه ليس متعب او منزعج لكنه فقط كان كسول.
بينما كان ثعبان جالس على طاولة يعد النقود التي حصل عليها اليوم شعر بقشعريرة في مؤخرة رقبته ، إلتفت بسرعة للوراء فوجد ناتسو يقف خلفه مباشرة ، كان يحمل إبتسامة لطيفة دافئة تشبه إبتسامة الطفل لكن أعينه كانت هادئة عكس النصف السفلي من وجهه.
طهر ثعبان حنجتره و قال"هاها نادلي العزيز ناتسو ما الامر لقد ارعبتني للتو"
راقبه ناتسو دون كلام لعشر ثواني قبل ان يقول"راتبي"كان كلمة واحدة و مزال يراقب الثعبان الملتف حول العالم.
قال ثعبان"تم خصم راتبك هذا الشهر بسبب-"لم يكمل جملته و تم مقاطعته.
قال ناتسو"راتبي ، من فضلك"و أختفت الإبتسامة عن وجهه.
شعر ثعبان ان شيء سيء سيحدث ان لم يعطه ما يريد لذالك قال بإستسلام"حسنا حسنا هنا خذ"و أعطاه عشر ما حصل عليه و أعطى عشر اخر للطباخ.
"شكراً لك"و قال هذا ثم عاد خلف البار الخاص به و بدأ يلمع الأكواب.
و مر الوقت...
بعد ما يقارب الساعة...
فتح باب القبو و خرج منه تانغ مع إبتسامته و هو يسير نحو باب الخروج تحت مراقبة باقي الأعضاء.
لكن قبل ان يصل تو وضع يد على كتفه ، كان ثعبان الذي قال"اخي تانغ إلى أين انت ذاهب ؟"
قال تانغ"اوه لا شيء كنت ذاهب للتجول لعلي أجد شيء يعجبني"
فورما قال هذا توتر الجميع ، 'شيء يعجبك ؟ مثل تدمير المدينة؟ أو إرسالها للقبو؟'
أخذ ثعبان نفس عميق و همس بشيء في أذن تانغ الذي اعطاه نظرة تعني الفهم ثم قال"حسنا لكن يجب عليك ان تأخذ احد معك"
"لا مشكلة ، من يريد الذهاب؟"كان رد سريع و مقتضب.
قال ثعلب بسرعة الضوء"أنا"و كان على وشك النهوض لكن يد تشونغ بجانبه اجبرته على الجلوس.
حيث قال ثعبان"ان كان مكان سيذهب له كلاكما معاً فهو القبو ، وصلنا هنا للتو و مزال باب يحتاج المكان لبضع فصول"
توقف قليلا و راقب الجميع قبل ان يقول"غريفين انت ستذهب معه"كان غريفين يعتبر عاقل مقارنة بمزيج مالك القبو و مالك المختبر.
"حسنا"نهض الغريفين للتجول ، حتى في الكوكب السابق لم يخرج سوى مرة واحدة لذالك اراد رؤية المدينة.
و بهذا خرج الإثنان من المقهى ، نظر تانغ من حوله قبل ان يختار الطريق على اليمين و بدأ يطفو بهدوء و يتوجه دون هدف.
قال غريفين الذي كان يمشي بجانبه"لماذا تطير يا تانغ؟"
"لماذا تمشي بينما يمكنك الطيران؟"
"منطقي"و بدأ يطير معه بهدوء.
قال بعدها"أين وصل تطور القبو سيد مالك؟"
لعمت عيون تانغ كأنه كان ينتضر ان يسأله احد عن هذا و قال"هاها سعيد بسؤالك ، لقد اضفت جحيم الصقيع ،يختلف مستوى التجميد مع اختلاف مستوى القوة ، لكن ببطئ و ثبات سيتسرب نحو العظام في ألم لا يتوقف ، بعد الموت سيعود مرة اخرى هاها"
بجانبه كان غريفين يستمع بإهتمام.
اكمل تانغ"اضفت كذالك الصحراء اللانهائية ، مثل السابق ، مستوى حرارة و جفاف يتنساب مع مستوى القوة ، مهما طرت و مهما سرت فيها لن تخرج ، تمتلئ بالسراب لزيادة المتعة اثناء مراقبة الضيوف و هم في وهم"
"و أخر ما أضفت الجحيم النفسي ، يحتوي على ادوات تعذيب نفسية مثل القطرة التي تلغي الوقت ، القمع العملاق ، الوهم و الكثير غيره"
لم يقل غريفين شيء طوال الوقت ، بعد ان اكمل تانغ قال بهدوء"عندما نعود سأكون سعيداً بزيارة القبو"
قال تانغ"هاها في كل وقت يا غريفين تعال تعال"
و هكذا كان الإثنان يتجولان دون هدف مرة يدخلان محل للملابس او الطعام او غيره ، كان يقلبان المدينة ، حتى وصل بهما الأمر امام مبنى ضخم ، بدأ انه ذو مكانة خاصة في هذه المدينة ، حيث احتلاله هذه المساحة و الحجم دليل على ذلك.
"دار مزاد السماء"قرأ تانغ اسم المكان حيث ظهرت نظرة فضولية على محياه ، مصادفة كان اليوم معرض مزاد حيث يأتي مرة في الشهر(لا صدفة لا بطيخ انا عاوز كدا)
قبل ان يدخلا اوقفهم حارس و قال بإحترام"أيها السادة ما نوع الدعوة التي تحملانها؟"كان الاحترام بسبب مظهر المهيب لكلا من تانغ و غريفين.
قال تانغ"ها؟ أي دعوة ؟لا نملك هذا"كان تانغ يرد دون اهتمام مع النظر حوله.
سرعان ما تغير تعبير الحارس من احترام إلى إزدراء صافي و سخرية و هو يقول"لا تملكون حتى ادنى دعوة ؟ الرجاء المغادرة ، هذا المكان ليس لأي نوع من الكلاب او القطط لتدخله"قال هذا و هو يلوح بيده لكن فوريا شعر بالرعب.
لاحظ ان الشخصين نظرا إليه لأول مرة لكن كان المزاد خلفه مما اعطاه الشجاعة و استمر في التحديق.
رفع تانغ يده و بدأت بضع مجرات قريبة تهتز مع انتشار الخوف في كل سكانها.
شعر أعضاء المقهى بهذا لكن لم يقل او يفعل احد شيء ، كان هذا بالتأكيد تانغ لكن معه غريفين لا داعي للقلق.
مثلما فكر الجميع وضع غريفين يده على كتف تانغ و قال"إهدأ ارجوك يا تانغ انت مالك القبو لا تجعل الغبار يزعجك" لو كان ثعلب هنا لقال شيء مثل"أعين الإضمحلال" و دمر نصف الكون ، كان الخيار الصحيح إرسال غريفين.
أومأ تانغ برأسه لكن بعدها أمسك بالحارس و فتح باب القبو و قال"سأتي للعب معك لاحقا انتضر من أجلي" ثم ألقاه في الداخل.
لقد تحم تحديد مصيره بالفعل من اللحظة التي بدأ فيها بتغير وجهه و طريقة كلامه.
قال غريفين"اترك لي القليل سأتي لاحقا كذلك"
"بالطبع غريفين مرحب بك في كل وقت هاها"نسي تانغ الموضوع بعدها
استمر غريفين"يبدو اننا سنحتاج دعوى لندخل ، من أين سنجدها"
قال تانغ و هو يربت على صدره"دع الامر لهذا السيد"و اخرج بطاقة بيضاء دون اي شيء عليها و قال"إتبعني"ثم بدأ بالسير و دخل المزاد ، كان يمشي كأنه يملك المكان.
جذب مظهره الواثق نظرات الخدم ، تقدمت خادمة نحوهما و قالت"أيها السادة هل لي برؤية درجة دعوتكما؟"
قال تانغ مع رفع رأسه و هو يرفع البطاقة في يده"هنا افتح عينيك جيدا و انظر"
راقبت الخادمة البطاقة ثانية قبل ان تفتح عينيها بصدمة ثم مع كل احترام قالت"السادة يملكان الدعوة من أعلى درجة الرجاء إتباعي" و بهذا بدأت تقودهم تحت نظرات الحسد من قبل الجميع.
قال غريقين من الجانب"كيف فعلتها؟" كان يراقب بفضول البطاقة في يده.
قال تانغ بفخر"هذه احدى اختراعاتي ، أدعوها البطاقة النفسية ، تجعل من يراها يرى ما تخبره ممزوجا مع يوجد في ذاكرته لذالك يمكنك الدخول بها لأغلب الأماكن".
بدأ غريفين في التصفيق"كما هو متوقع من مالك القبو"قال هذا بصدق دائما ما كانت إختراعات تانغ رائعة و مفيدة.
بعد دقائق وصلا أمام غرفة في أعلى طابق.
انحنت الخادمة و قالت"وصلنا لغرفتكم أيها السادة ، سيتم ارسال مضيفات لمرافقتكم الرجاء الصبر و الإستمتاع بالمزاد" ثم ذهبت في طريقها ، لكن بعد ارسال المضيفات فقدت هذا الجزء من الذاكرة بغرابة و قالت"مالذي كنت افعله للتو..."
هذه من قدرات البطاقة تحذف الدلائل بعد نهاية دورها كذالك ، تانغ يستحق لقبه.
في داخل الغرفة كانت كراسي و أثاث من أعلى جودة تنبعث منه هالة البذخ.
جلس الاثنان على كراسي مع وسائد ، كانت رائعة و مريحة ، لكن لم تقترب بالطبع من فراش المقهى في غرفهم.
بعد دقيقة دخلت 4 فتيات ، كان يحملن الطعام و الشراب و إنقسما ، ذهبت كل فتاتين نحو تانغ و غريفين على التوالي.
بعد ان وضعته قال تانغ"اوه طعام كذالك هذا المكان ممتع"و بدأ يأكل.
قالت فتاة في رعب"سيدي لا داعي للأكل نحن مسؤولات عن راحتك ، سنطعمك بأنفسنا"ان لم يرضى عنهم الضيف سيكون العقاب مرعب.
قال تانغ"لكني أملك ايدي لماذا تعطميني؟"
كانت الفتاة عاجزة عن الكلام لكن قالت"سيدي-"
"شكرا لعرضك"
من الجانب كان غريفين عاجز عن الكلام ، هذا الرأس المعذب يعرف فقط كيف يجري تجاربه و لا يهمه شيء اخر.
على عكسه كان غريفين يستمتع بخدمة الفتاتين حيث يتم اطعامه الغلال و تدليكه من قبل اخرى و كان متكئ براحة.
لم تعرف الفتاتين الباقيتين ماذا تفعلن فقال غريفين"فقط إجلسا و راقبا ان احتجنا لشيء"
"هوووو"تنفسا الصعداء على الاقل لم يتم طردهم.
مر الوقت و كان المزاد يقترب من بدايته.
فجأة فتح الباب و إلتفت تانغ و غريفين للخلف ليرى من الجريئ.
كان شاب مع خادم عجوز و مرشدة اخرى.
صدم الشاب و قال بغضب"من انتم لتتجرأو على دخول غرفة هذا السيد الشاب"
نظر تانغ و غريفين لبعضهما ، بعد بضع ثواني انظم سيد شاب و خادم و مضيفة للقبو و اختفى سيد شاب من المدينة.
اختفى هذا الجزء من ذكريات الفتيات ال4 كذالك ، و هكذا بعد دقيقة ظهر المضيف على خشبة المسرح و بدأ بالترحيب"نشكر السادة الذين أتوا لهذا المزاد اليوم ، الرجاء احترام القواعظ و عدم التسبب بالمشاكل ، أي شخص يزايد مع مبلغ دون إمتلاكه سيتعرض لعقبات من قبل المزاد"
ظهرت سخرية على محيا غريفين من الجانب ، رغم انه هادئ مقارنة بالمجانين الحقيقين مثل تانغ و ثعلب لكنه مزال واحد من 13 شخص من مقهى النفسيات ، لقد جعلته كلمات هذا العجوز يريد ان يذهب و يحطم رأسه.
من الجانب كان تانغ مزال جالس مستمتع بنفسه و لم يستمع حتى لما قيل ، لذالك قال"تانغ المزاد قد بدأ"
نظر تانغ للأمام و وجد انه تم عرض القطعة الأولى ، بعد نظرة واحدة فقد الاهتمام ، كان سيف ، يعرضون حديدة امام سيد الأسلحة؟ هيه.
بعد بضع عروض اخرى فقد غريفين الاهتمام مثل تانغ و اخرج من جيبه مجموعة من الأوراق و بدأ يلعب مع تانغ ، كانت الخادمات عاجزات عن الكلام ، كان هذان الشخصان اغرب من إلتقيا في حياتهم ، لكن دورهم الخدمة و ليس الشكوى.
فجأة انتشر صوت المضيف إلى كل الغرف بقوة معلنا بدأ اقوى عروض لهذا المزاد"أخيرا دخلنا ال10 قطع الأخيرة ، معنا اليوم رمح من مستوى تدمير الفراغ يبدأ المزاد ب(تخيل وضعت مقدار معين من الفلوس كسلت)"
10مليون
20
30...
حتى وصل 100 انتشر صوت مليئ بالسخرية من احدى الغرف الأعلى"عود الاسنان ذالك يبدو جيد ، هل سيعجب الثعبان(كطعام)؟"
رد أخر"ربما لا اعلم فقط خذه"
"نعم ، اعرض مليار"
بعد العرض صمت المكان ، مليار ؟ اللعنة ، من اين اتى هذا الشخص الذي يتباهى بثروته.
قال المضيف"1...2...3 بيعت للسيد في الغرفة الأعلى رقم 9"
كان الجميع في نقاش حاد ، كان العرض قبل قليل مزال مجحف.
و هكذا لم بعطي تانغ اي عرض اخر حتى وصل الى العرض قبل الأخير.
كان تانغ يراقب بنصف عين لكنه رمى الأوراق من يده و نهظ و تقدم نحو الشرفة بصدمة ، و غضب و هو يفكر بتسأل'جون؟'
كان جون شخص متقمص دور مثل اعضاء المقهى لكنه كان ابنه اسميا ، لقد كان يعرف وجهه.
و الأن تم عرض طفل يبدو تماما مثل جون مما صدمه.
اكمل المضيف غير عالم بما ينتضره"لدينا هنا طفل بشري في 14 من عمره ، لقد حصلنا عليه من شخص طلب عضره في المزاد ، كما تعلمون الشيء الوحيد الذي يفرق بيننا نحن الخالدين و البشر هو الروح ، بالنسبة للبشر ، أرواحهم تختلف عنا ، لا يكون الجسد ما يحدد ان كنت بشري بل الروح لذالك عديد البشر الأقوياء اجسادهم ليست بشرية ، كما تعتبر أرواحهم الغريبة مصدر مفيد في صنع الدواء"
كان الحمهور متحمس بشدة لما يحدث و كان الحميع ينتضر ان يكمل المضيف لعرض نقودهم.
كانت الهالة القاتلة تتدفق من تانغ مما جذب انتباه غريفين و حعل الفتيات يسقطن فاقدي الوعي.
حتى هو ، مالك القبو المجنون ، معذب الملاين ، لا يستهدف الأطفال و الان ، أمامه شخص مثل جون، يتم بيعه ليتم استخدامه في صنع الأدوية؟
قال"غريفين ، سأخذ الطفل و صاحب المزاد ، أريدك ان تسويه بالأرض بعدها ، من فضلك"
لم يفهم غريفين سبب غضب تانغ ، كانت هذه المرة الثانية التي يرى فيها تانغ غاضب منذ ان أتوا لهذا الكون لكنه سيطلب تفسير لاحقاً و كان طلبه مجرد نفض غبار فوافق"حسنا بعد ان تغادر سأمحوه و أعود"
لن يقل تانغ شيء، إنتشرت هالته القاتلة منا افزع الجميع و ضغط على رؤسهم ، أحنى الجميع رؤسهم في خوف و لم يتجرأ احد على محاولة رؤية ما يجري ، كانت هذه تحذيرات من غرائزهم.
"لا تنظر ! لا تفكر ! لا تقاوم ! لا ترفع رأسك! ، هذا ما كانت تصرخ به أجسادهم.
انفج حائط غرفة تانغ و غريفين لكن الجميع كان راكع و لم يرى احد وجوههم.
قفز تانغ و سقط بهدوء فوق رأس احدهم و بدأ يسير ، فوق رؤسهم التي مهدت له الطريق ، سار حتى وقف امام الطفل الذي كان الوحيد واقف هنا و قال"مرحبا ، ما رأيك ان تكون ابني؟"
لم يفهم الطفل ما كان يحدث ، لقد تم الهجوم على سفينتهم من قبل قراصنة الفضاء و ذبح عائلته و بيعهم و كان الوحيد هنا ، منذ ذالك الوقت تعرض لسوء المعاملة و الضرب ، لقد فقد الأمل بالفعل.
الآن ركع الجميع أمامه و اتى احدهم يخبره بلطف ان اراد ان يكون ابنه؟ لم يعرف السبب لكنه أراد ان يثق فيه ، ربما كانت هذه غرائزه التي تريد الأمل لكنه لم يهتم و قال بصوت ضعيف"نعم ، أريد ، يا أبي"
ضحك تانغ و قال"هاها طفل جيد مرحبا بك مع ، اسمي تانغ مالك القبو ، منذ اليوم ستكون مساعدي ، اخبرني ، هل هناك من اساء لك في هذا المكان"و اخذ يده و اعاد تسوية جسده بطاقته و اعاده الى النشاط ، الجميع مزال ممدد لكن المحادثة وصلت إليهم.
قال الطفل"نعم هناك الكثير لكنهم أقوياء..."لم يكمل جملته لكن المعنى واضح.
اعطاه تانغ ابتسامة و قال"لا تقلق أبوك هو الأقوى هنا" و هكذا أخذه و بدأ جولة في إرسال عديد الأشخاص إلى القبو ، سيكونون بداية ابنه في كونه مساعد مالك القبو.
بعد بضع دقائق اختفى الضغط و معه تانغ و ابنه ، الذي عاد للمقهى ، تحديداً للقبو.
نهظ الجميع بسرعة لكن قبل ان يتسنى لهم الوقت للهرب او فعل شيء جاء صوت من فوقهم"حسنا لقد غادر تانغ الآن يمكنني ان أفعل ما طلبه"لم يكلف نفسه عناء الفهم او الحديث مع النمل و فعل قدرته ، ضربت عاصفة مكانية كامل المزاد و تم ارسال كل من في المبنى إلى الفضاء المضطرب و تحولو إلى غبار...
مزق غريفين الفضاء بعد هذا و خرج من زاوية مختلفة في المدينة و بدأ بإكمال جولته دون اهتمام بما يفعله تانغ...
________________________________
حسنا...