و من جهة تانغ فقد وصل تانغ إلى طابق الأسلحة من القبو خصاته دون علم باقي الأعضاء غير غريفين الذي كان الان يلعب في أرجاء المدينة.

كان تانغ مع إبنه الذي حصل عليه للتو ، و أتى لهذا الطابق خصيصا ليرى ما سيختاره الفتى كترحيب.

قال تانغ"حسنا يا بني ، هذه الأسلحة هنا ملك والدك ، يمكنك ان تختار احدهم ليصبح سلاحك ، طبعا يمكنك ان تختار الكثير ان أردت"

قام الفتى بجانبه بخفض رأسه بعد أن رأى ما يوجد أمامه و قال بصوت ضعيف"لكن.. لكن أنا مجرد بشري عادي في المستوى الاول من التطور ، أنت شخص قوي جدا يمكنك ان تختار من تريد لماذا أنا؟"

كان يشعر بالنقص من نفسه و من مدى ضعفه.

بينما مزال يخفض رأسه شعر بيد دائفة فوق رأسه ، كانت يد تانغ الذي قال"هيه و هل الأسباب مهمة؟ أنا أفعل هذا لأني أريد فعل هذا ، انت ضعيف ؟ أين المشكلة ، سأجعلك من الأقوى ، لا تقلق و افعل كما أقول"

إختفت الوجه الكئيب الذي كان يحمله و عادت ابتسامة إلى الظهور لكن بعض الحزن المخبئ في أعينه لم ينجوا من إدراك خبير نفسي(في التعذيب) مثل تانغ حيث فكر'يبدو انه مزال يحمل جروح نفسية. هيه لكن سأشفيه مع الوقت.

تقدم للأمام و بدأ ينظر في مختلف الأسلحة بتردد و لم يعرف ماذا يختار , إلتفت إلى تانغ و قال"أبي أي واحدة يجب أن اختار ؟"

"فقط إختر ما يعجبك أكثر و لا تتردد لن أفعل شيء كالغضب من مجرد سلاح"كان تانغ يعطيه التشجيع لكي يخرج من خوفه السابق من الإستعباد و التعذيب الذي كان فيه.

"حسنا" و عاد للبحث حتى تقدم نحو سلاح معين و بدأت أعين تانغ تلمع ، لقد إختار منشار ، رغم انه ليس منشار كهربائي مثل خاصته لكنه مزال منشار و اختار بعدها مسدس ، كان بشري و هذه الأسلحة مثل المسدس مشهورة لديهم.

تقدم نحوه و هو يضحك و بدأ يربت على كتفه"هاهاها كما هو متوقع من إبني انت فعلا مثلي حتى في حب الأسلحة"

أعطاه إبتسامة محرجة و لم يعرف ما يقول لكن تانغ لم يغضط عليه من أجل رد.

و أمسك الفتى من كتفه و استدار ناحية المصعد القريب و هو يقول"حسنا يا بني وقت زيارة أجدد ضيوف للقبو و تحقيق إنتقامك"

في السابق في المزاد رمى تانغ من باع الولد إلى جانب ، مدير المزاد ، من أساء إليه و هكذا ، كان الجميع في الطابق الثاني الزنازن.

بعد النزول إلى الزنازن كان تانغ يشرح لإبنه عن القبو و طريقة عمله و دوره المستقبلي كمشرف و مساعده.

فكر الولد'هل أتيت لكي أصبح إبن ملك الجحيم؟'

حتى وصلو أمام زنزانة كان يتم رصف الجميع فيها ، فورما رأى ابن تانغ البعض منهم شعر بالخوف الذي ينبع من ذكرياته بسببهم.

لكن اليد التي كانت حول كتفه أعطته الشجاعة لتبديد هذا الخوف.

صرخ أحد منهم و كان يبدوا انه صاحب السلطة الاعلى بينهم"أتعرف من انا لتأسرني ؟ أنا مدير فرع من المزاد الس_"قبل ان يكمل جملته انفجر رأسه ، كان تانغ بالطبع ، كان أكسل من سماع نباح هذا الشيء.

صدم الجميع و منهم ابن تانغ الذي نظر إلى والده بعدم تصديق و شعر بالخوف لثانية لكنه تذكر كيف أنقذه و عامله بلطف فإختفى الخوف.

و تحت صدمة الجميع تجمع الرأس الذي تفجر للتو إلى مكانه و عاد للحياة مرة اخرى.

حتى الفتى بجانب تانغ نظر إليه مع صدمة ، لقد عاد من مات يتكلم ، ما هذه القوة؟"

بدأ بلمس رأسه و يتمتم"أنا لم أمت ؟ كيف ؟"

قال تانغ"حسنا يمكنك نسيان شيء اسمه الموت و مرحبا بك في الجحيم ، انتم هنا اليوم ليقوم إبني بالإنتقام منكم بالواحد ، قد يقول البعض ان لا دخل له لكني افعل ما أريد"

فكر ابن تانغ'حسنا حتى أبي الجديد قال ان هذا المكان هو الجحيم'

قال أحدهم"إبنك ؟ لقد قتلت عائلته بيدي كيف إب_"و تم إدخال منشار تانغ في صدره و بدا بالحرودة داخله بإبتسامة

"صمتا ، من سمح لكم حتى بالحديث أيها الماشية؟" كان صوت تانغ بارد و هو ينظر لكل منهم.

صمت الجميع و لم يتجرأ احدهم على قول كلمة ، تم ختم قوتهم و تكبيلهم بالسلاسل و حتى الشخص أمامهم كان اقوى منهم ، ماذا يمكن ان يفعلوا غير اتباع الأوامر ، لقد قتل للتو إثنين و عادا كأنه لم يحدث شيء ، الموت لن ينفع حتى.

احضر تانغ ابنه ذو الوجه الشاحب و قال له"حسنا يا بني لنبدأ إنتقامك و الاحتفال في نفس الوقت بكونك ابني"

وقف ابنه بجانبه يمسك المنشار بكلتا يديه و يرتجف ، لم يسبق له ان قتل من قبل رغم انه أراد ان ينتقم لكن الخوف مزال يمسكه.

لكن أتى صوت تانغ في الوقت المناسب"بني لقد سبق و شرحت لك نظام القبو ، في المستقبل ستشرف معي على كل العبيد و الضيوف المختلفين ، ألا تذكر كيف ماتت عائلتك ؟ هل نسيت التعذيب الذي تعرضت له منهم؟"

اختفى الخوف و التردد تدريجيا مع كلام تانغ و توقفت أيديه عن الارتجاف و تقدم مع تانغ إلى أقرب شخص إليه ، وضع تانغ يده فوق يد ابنه و بضربة واحدة من المنشار مزق رقبة أحدهم.

انفجر الدم كأنه نافورة من رقبته أغرقت الفتى المصدوم من المنظر ، أتته فكرة' هل هذا ما كنت أخاف منه؟' هذا فقط'؟'

قال تانغ من جانبه مع نظرة توقع"كيف تشعر يا بني؟"

"أشعر...أشعر بالإثارة ، الدم الساخن المتدفق و الألم و الصراخ القادم منه يرضيني"كانت الإبتسامة ترتسم على وجهه و هو يتكلم و اصبحت اشبه بإبتسامة تانغ المشمسة.

رد تانغ بإبتسامته المعتادة و قال"أحسنت هذا ما يجب ان يكون عليه ابني"توقف قليلا و قال"حسنا أكمل عملك أولا ثم سنذهب لمختبري لنكمل المراسم"

"نعم يا والدي"تقدم الولد تحت تشجيع تانغ و بدأ بتقطيعهم مع المنشار و تفجير البعض مع المسدس و بدأ يصبح اكثر خبرة مع الوقت و بدأ بالتعذيب ، قطع ايدي و ارجل و ادخال المنشار في أعينهم(شايفك انت الي توقعت حاجة ثانية)

بعد بضع جولات من التقطيع و التفجير هدأ أخيرا و عاد إلى جانب تانغ و قال"شكرا لك أبي على اعطائي هذه الفرصة لكي انتقم و تحريري من مصير لا يحمد عقباه"

ضحك تانغ و قال"هاهاها يا بني مزال مبكراً ان تشكري ، تعال معي إلى المختبر المرح الحقيقي لم يبدأ بعد"

"إنتضر أبي"

"همممم هل مزال هناك شيء اخر؟"راقب تانغ بفضول إبنه الذي كان يريد شيء للمرة الأولى.

"الشخص على منشارك لم اقتله بعد"نعم ابشخص الذي قام تانغ بحشو المنشار في طيبة صدره مزال معلق هناك يموت و يحيا دون توقف ، نسيء تانغ امره.

"أوه بالطبع تفضل"نفض تانغ منشاره و تم رمي اللحم من عليه.

تم إبنه و بدأ الابداع يخرج من يديه من سلخ الى تفجير.

"حسنا يا أبي لقد انتهيت لنذهب من فضلك"

"جيد جداً، اتبعني"

و بهذا خرج من الزنزانة و لم يلقي نظرة على من فيها ، لأنهم قد إختفوا بالفعل...

كان تانغ يملك تحكم كامل بالقبو ، فبفكرة قام بتوزيعهم في مختلف الطوابق ، أوه ايضا لقد كان يقوم بتغير اماكن الضيوف كل فترة لكي لا يجعل الضيوف الأعزاء يشعرون بملل طابق واحد(الله على أخلاقك يا كبير المضيافين يا تانغ انت)

بعد دخوب المصعد و ضغط الز ، اتجه المصعد إلى ادنى طابق ، مختبر تانغ.

فورما فتح الباب خرجا الإثنان ، كان تانغ يسير في المقدمة و ابنه يتبعه و ينظر حوله بفضول.

كان المختبر نظيف جدا ، مع أنابيب و محاليل طبية تحوي جثث او قطع من جثث ، كانت تجارب تانغ.

كان يملك أشياء غريبة مثل شكل بشري كان رأسه سيف لحمي ، يده اليمنى كانت عادية لكن في راحة يده كانت عين ، يده اليسرى كانت فم عملاق مع لسان طويل.

فن تانغ لا يعلى عليه.

رغم ان اغلب التجارب بدت مرعبة لكن لم يشعر ابن تانغ بالخوف او الغرابة لقد انطبعت فكرة ان هذا ما سيكون مستقبله في عقله لذالك لم يخف بعد الان.

وصل تانغ بعد فترة الى ما بدا انها غرفة عمليات و قال"حسنا ، تمدد على ذالك السرير"

"أبي هل هذه هي الهدية ؟ غرفتي في المختبر؟" نظر الفتى حوله بفضول وحماس و هو يسأل.

صدم تانغ قبل لن يضحك و يقول"هاها أيها الولد هل تضن اني فقير لدرجة ان اهدي غرفة ؟ بالطبع هذه ليست هديتك ، الهدية هي انك ستصبح ابني بالدم ، سأقوم بتعديل جسدك و أضيف إليه خلايا و نخاع جسدي ، ستصبح ابني بالكامل ، اوه بالطبع ستصبح اقوى ، أولائك الأشخاص من قبل حتى دون تكبيلهم بالسلاسل لن يساوي اي منهم الهواء امامك"

مع كل كلمة كانت أعين الفتى تلمع اكثر و كانت شفتيه ترتجت ، تدفقت الدموع و بدأ انه لديه الكثير ليقوله لكنه قال في النهاية"شكرا أبي"تجمعت كل مشاعره في هذه الكلمات و في نفس الوقت اختفى اخر أثر للحزن و الشك كان لديه.

تقدم تانغ نحوهو ربت على رأسه"لا داعي للشكر انت ابني هذا شيء طبيعي ان أهتم بك"توقف قليل و قام بحقن شيء فيهو أكمل" ، حسنا ستنام الأن و لن تشعر بشيء حتى تستيقظ"

"حسنا أراك لاحقا والدي..."و بعد ان قام تانغ بتخديره قال هذا قبل ان يسقط في نوم عميق.

قام تانغ بعدها بالبدأ بإجراء التجارب لكي يجد التوازن المثالي مع جسم الفتى ، جسد تانغ و سلالته قوية جدا لدرجة انها تتجاوز الكون ، ان اظافها بتهور سيتم محو إبنه بسهولة.

....

فوق القبو و في المقهى عاد غريفين لوحده و دخل للتو قبل ان يصتدم بوجهه سؤال"غريفين أين تانغ؟!"كان ثعبان و ينظر وراء غريفين لعله يجده.(الولد تانغ مسبب رعب نفسي للمقهى)

رد غريفين بهدوء"لا تقلق لقد عاد بالفعل للقبو ، انا لست غبي لأترك تلك الكارثة المتحركة لوحدها"

"هوووو" كان التنهد من ثعبان ، لقد إطمأن الان ، لقد شعر بالخوف من ان يدمر تانغ المدينة "بالخطأ" لكنه لم يكن يعلم ان من سيفعل هذا ليس تانغ بل شخص لم يتوقعه هو نفسه.

و مر الوقت و حل الليل...

كانت الأضواء قد إنطفأت بالفعل في المقهى ، كان أغلب الاعضاء في السرير ، ما عدا من لديه تجارب..

لكن على طاولة معينة في المقهى لم ينطفئ فوقها الضوء.

يمكن رؤية شكلين يجلسان متقابلين لبعضهمها البعض.

يراقب كل منهم الأخر بنظرة باردة.

لقد كانا ثعبان و باب.

و لم تكن مجرد مراقبة.

كان النصف الأيمن من جسد بيثيل قد عاد. لشكله الحقيقي بالكامل لكن في حجم اصغر.

كانت الأعين على تلك الأبواب اللحمية تراقب ثعبان ببرود مع تحرك الديدان النجمية اللامحدودة بين فواصل الأبواب بسرعة في مشهد مرعب.

كان الشعر على رأسه الذي اصبح يتكون من ديدان نجمية يطفو حوله بالفعل.

نفس الشيء من جهة مالك المقهى ، كان النصف الأيسر قد اختفت منه ملابسه و تحولت إلى حراشة خضراء غامقة بدت قادرة على جلب الموت فقط بنظرة لها.

كان نصف رأسه الأيسر قد عاد لشكل الثعبان مما أضاف مظهر مرعب إليه.

استمر الصمت و المراقبة لبعض الوقت قبل ان يقول ثعبان شيء ما"لن اسمح لك بفعلها"

رد باب مع تنهد"الامر ليس بيدي كما تعلم بل بيد ◼️◼️◼️"

و استمرت المراقبة لوقت غير معلوم....

....

...

..

.

في الصباح الباكر قبل ان يعود المقهى للعمل او يستيقظ أعضائه حتى.

في القبو حيث أمضى تانغ الليل بأكمله يقوم بالتجارب.

قبل ساعة اكمل التجربة و بدأت عملية التحويل التي أجراها على ابنه.

فكر تانغ'حسنا لقد إكتمل تقريبا'و هو يراقب الألات المسؤولة عن مراقبة الوعي و النبض و غيره ، كان كل شيء يسير كما هو مقرر ببطئ و ثبات.

طبعاً هذا بسبب مئات التجارب التي أجراها على مخلوقات محتلفة لإجاد النسبة المثالية من التوافق و التحكم في دمه.

قبل قليل اثناء تجربة نما رأس تنين من بطن احد التجارب و خرج ذيل من ظهره مع تغطي باقي جسمه بالحراشف و ازدياد حجمه.

كانت السلالة التي يملكها كل عضو من المقهى قوية بما لا يقاس و كثيفة لدرجة مرعبة

قطرة دم من جسم احد منهم يكون ثقلها كافي لسحق كوكب من الدرجة العالية.

لهذا كان من الضروري اجاد نسبة مثالية للدمج و التحويل.

رفع تانغ راسه و هو يراقب العبوة الضخمة من المحلول المغذي و الطبي حيث كان إبنه يرقد و يسبح داخلها.

كان سائل اخضر ينضح بالحيوية القوية.

كان جسد ابنه يبتلع هذا السائل كأنه ثقب أسود انفتح بجانب كوكب ، دم تانغ قوي جدا و ليندمج و يغير جسده و بتم تقويته يجب توفير مغذيات و طاقة ذات حجم مجحف.

طبعا تم توفير أغلب الطاقة و الحيوية من تانغ نفسه ، كشخص ينتح الطاقة الخاصة به التي تتوافق مع دمه ، ستساعد في التحويل ،هو بالفعل على بعد خطوة من ان يصبح كون ، القليل من الطاقة ليست شيء بالنسبة له.

كان الجسد النائم يتغير بسرعة مرئية للعين المجردة ، كان ينمو في الطول ثم يتقلص و يصبح وحش عضلي قبل ان تنضغط عضلاته و تعود الى الطبيعي ، نما شعره و تساقط و اعاد النمو ، كان كل هذا يحدث مرارا و تكرارا.

كل جزء من جسده كان يمر بتحول مذهل.

و مر الوقت... بعد نصف ساعة اكتملت عملية التحويل تحت مراقبة أعين تانغ التي تلمع ، كان هذا ابنه البيولوجي أمامه الذي سيكون مساعده و مشرف على القبو بالطبع سيسعد.

تم تصريف السائل الذي اصبح شفاف مثل الماء و نزل الجسد حتى لامست اقدامه الأرض ثم فتحت الحاوية.

تم الكشف عن جسد طفل بدى انه في الثانية عشر من عمره ، ذو جلد أبيض شاحب كأنه لم يرى الشمس من قبل و شعر أبيض كالثلج و أعين حمراء دموية.

بالنسبة لتقلص عمر جسده و جلده الشاحب فبعد التحول و الضغط امتلأ جسده بالحيوية و القوة مما اعاد تجديد عمره الجسدي.

خرج الفتى ببطئ و هو يستشعر التغيرات في جسده من قوة الى صلابة الى قدرات جديدة فيه.

تقدم تانغ و رحب به و قال"مبارك على اكمال التحول ، من اليوم فصاعدا انت ابن تانغ ، مالك القبو في مقهى النفسيات ، سلف كل التنانين ، أحد أسياد الجحيم الثلاثة و اسمك سيكون جون"(سبب عدم ذكر اسمه طول الفصل)

شعر جون بالحماس سواء بسبب تغيرات جسده او العلاقة بينه و بين والده الجديد و قال "شكرا لك على منحي حياة جديدة يا أبي"

ضحك تانغ"هاها لا داعي لهذا أيها الفتى كله مجرد حظ اني أتيت بالصدفة للمزاد"(مرة اخرى مفيش صدفة أنا عاوز كدا)

"لكن أبي ما هو مقهى النفسيات ؟ و هل هناك من يملك قبو اخر؟"

لمعت أعين تانغ و هو يقول"سعيد ان سألت يا بني ، مقهى النفسيات هو منزلي و منزلك كذالك ، و منزل باقي أعمامك ال11 و عمة واحدة، بالنسبة للجحيم الذي ذكرته ، يوجد قبو واحد فقط لكن أعمامك يمتلكون شيء مشابه ، حسنا كفى كلام سأخذك للتعرف عليهم"

"نعم يا أبي"

و هكذا سار الإثنان معا نحو المصعد للخروج من القبو...

....

...

..

.

"أين تانغ ألم يوقضه أي احد منكم؟"كان ثعلب من يسأل حيث اجتمع الجميع للفطور.

رد كينتارو"لقد ذهبت لغرفته و لم أجده يبدو انه أمضى الليل كامل في القبو"

جعد كيلين شفتيه و قال"تسك في أحد الأيام سنجد أحدنا يصبح ضيف في قبوه من شدة حبه له"

فكر الجميع في هذا و شعروا بقشعريرة بمجرد التفكير في وجودهم في مختبر تانغ على طاولة للعمليات.

بدأ الجميع بالأكل و الحديث ، فجأة ، فتح باب القبو و سمعت منه خطوات لشخصين .

رفع أعضاء المقهى رؤسهم لرؤية من هما ، حيث كان ال12 منهم هنا بإستثناء تانغ فمن سيكون معه؟

كان بإمكانهم رؤية تانغ المبتسم و بجانبه طفل.

قال الغراب و هو يراقب جون بفضول"تانغ يا أخي العزيز من هذا بجانبك؟"

ضحك تانغ و قال"هيهي سعيد بسؤالك يا غراب دعني اقدمه لكم ، مساعدي الجديد و مشرف في القبو إبني جون"

ضرب المكان صمت سريع ، سقطت ملاعق و أشواك و اكواب من أيدي مختلف الأشخاص مع إنفتاح أفواههم في صدمة.

إستدرا آناكسوس و ضرب تشونغ بجانبه بقبضة في كتفه.

أعطاه تشونغ نظرة ماذا تفعل بحق الجحيم؟

قال آناكسوس"هذا ليس حلم ، لا حتى في أحلامي لن ينجب تانغ ابن"

قالت ميليم"تانغ هل أنت مريض ؟ كيف ستمرض بهذا الجسد ؟، هل تحتاج إلى فحص؟"

الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالصدمة كان غريفين , لقد تعرف على جون حيث تذكر الطفل الذي أخذه تانغ من المزاد أمس لكن ما أثار حيرته هو تراجع العمر الجسدي و تغير لون شعره و أعينه.

قال غريفين"تانغ هل هذا الفتى جون من الأمس ؟ ماذا حدث له ؟"كان يتكلم بهدوء مما جذب انتباه الاخرين.

قال ثعبان"انت يا غريفين ، هل تخبرني انك تعلم بوجوده بالفعل ؟ لما لم تخبرنا؟"

"أنت لم تسأل"جعل هذا الرد الجميع يريدون ضربه.

تنهد ثعبان و قال"حسنا إجلسا أول و أخبرنا بالقصة كاملة"

"بالطبع"جلس تانغ وبدأ الحديث"بعد ان قادتنا حبكة الكاتب أمس إلى المزاد...ثم قمت بالتجارب.... وأخيرا نجحت في التحويل... و بعدها أسميته جون و أتيت به للترحيب بكم"و أكمل تانغ الشرح اثناء تناول الطعام.

"إذا دعني ألخص"قال تشونغ"ذكرك هذا الفتى بأحدهم فأعدته و جعلته أبنك؟"

"نعم"أومأ تانغ مع رد مقتضب.

"هاااا"تنهد الجميع بصوت قوي ، كالعادة كانت أفعال تانغ تفجر العقل من الصدمة.

"حسنا ما حدث قد حدث بالفعل مرحبا بك إبن اخي جون في مقهى النفسيات منزلك الجديد"قال ثعبان بعد فترة.

"صحيح صحيح"قال تانغ ثم أكمل"دعني اقدمكم لإبني جميعا"

أشار تانغ و قال"هذا الشخص هو الثعبان الملتف حول العالم ، مالك المقهى و المدير هنا"

بعده"بجانبه ثعلب مالك جحيم و يشاركني هواية إحضار ضيوف و يفيدني النقاش معاه"

"هذا الشيء الأسود هو تمساح الشاي ، إنه الطباخ و معد الشاي "

"هذا ناتسو ، النادل و المسؤول عن النبيذ"

"غريفين ، يحب الطقس و يحب استكشافه"

"تشونغ ميونغ ، الأقوى مع السيف ، يهوى قراءة أثناء الشرب"

"باب او بيثيل ، الشخص الاقوى هنا ، اكثر شخص يأتي الى قبوي بعدي أنا"

"ميليم ، تملك جحيم مثلي و مثل عمك ثعلب اوه و هي حفيدة باب"

'التوأم كيلين و غراب ، اثنان يملكان هوايات غريبة"

"آناكسوس ، الأكسل هنا ، سينام في أي مكان متاح"

" أخيرا ، كينتارو ، يحب التنمر على كل شخص يجده ، لا تتعلم منه هذا"

صرخ كينتارو"هاي ماذا تقصد" لكن لم يستطع انكار هذا.

راقب جون الجميع بفضول ، قال تانغ"جون رحب بأعمامك و عمتك"

نهظ جون بسرعة و قال و هو ينحني"مرحبا بكم جميعا أعمامي و عمتي ميليم"

"مرحبا بك ابن اخي ، تعال ان احتجت الى شيء"

"نفس الشيء مرحب بك في اي وقت"

"ان ازعجك احدهم اخبرني..."

و تم الترحيب بجون بسرعة من قبل الجميع مما أسعده انه لم يتم رفضه من قبلهم.

و هكذا إستمر تناول الفطور اثناء الحديث بينهم في مختلف المواضيع.

بعد الأكل كان الجميع على وشك التفرق عندما اقترب ثعبان من تانغ و قال"ماذا فعلت في الطلب الذي اخبرتك به في الأمس"

حك تانغ رأسه في حرج و قال"هيهي لقد نسيت ثعبان بسبب المسألة مع جون لكن لا تقلق سأذهب و اكمله الان، بعد 4 ساعات على الاكثر سيكون جاهز"

"جيد" أومأ ثعبان و سار في طريقه.

عاد تانغ مع جون للقبو ليقوم بتعليمه عن كيف يكون "مضيف" في القبو.

في الصباح عاد المقهى للعمل و توافد عديد الزبائن و منهم من اتى بالأمس و أحضر معه اصدقائه او اقاربه.

و بدأت حيوية المقهى ترتفح مع إزدياد الزبائن ، بسبب زبائن الأمس انتشرت شائعات عن روعة المقهى.

حاليا في الداخل ما يقارب ال2000 شخص من مختلف الأجناس ، كانت بيئة المقهى الواسعة اللامتناهية و الطعام و الشراب سواء كان خمر او شاي يجعل سمعة المكان ترتفع مع كل زبون يدخل.

على طاولة قرب مدخل القبو حيث نقل تانغ نطاق عمله من المقهى حيث الزبائن إلى الطابق الخاص بالأسلحة الاول من القبو.

قام بترك نسخة من الطاقة لتشرف على المبيعات لكي يتفرغ للترفيه عن الضيوف ،و تعليم ابنه.

خرج شخص من الخالدين يرتدي رداء أبيض أنيق ، كان يحمل سيف قد اشتراه للتو و الفرح بادي على محياه.

كانت هالة السيف تتسرب مما جعل تشونغ يرفع عينه عن الكتاب في يده و ينظر الى هذا الشخص.

لقد أحس بهالة و قانون السيف ، بالبطع لقد كانت ادنى منه لكن هذه المرة الأول التي يرى فيها ممارس صحيح للسيف.

لذالك قال"انت ، تعال إجلس"

صدم الشاب و إلتفت حوله قبل ان بفهم انه المقصود فتقدم بحذر و هو يفكر في سبب طلبه من قبل هذا الوحش.

بعد ان جلس تكلم تشونغ"إشرب"لقد ظهر كوب أمامه ، قام الشاب بملئ الكوب لنفسه قبل ان يشربه.

بعدها بدأ بمراقبة تشونغ و قال"أتسائل مالذي يريده مني صاحب السعادة بعد ان دعاني للشرب"

راقبه تشونغ لفترة و قال"انت متدرب سيف صحيح؟"

لم يجد الشاب هذا غريب فالأقوياء يمكنهم معرفة هذا بسهولة فأومأ"نعم انا عضو في فرع طائفة السيف في مدينة الورقة السماوية"لقد ذكر إنتمائه لعله يجعل الشخص أمامه يتراجع عن اي افكار غير جيدة(مسكين)

أومأ تشونغ دون رد لفترة قبل ان يقول"ما إسمك؟"

"أنا أدعى ما هونغ جيون"

نهظ تشونغ و قال"حسنا قد الطريق"

"المعذرة سعادتك؟"لم يفهم ما هونغ جيون ما أراد هذا الشخص قليل الكلام أمامه.

"نحن ذاهبون إلى طائفة السيف ، أريد ان أرى مستوياتهم"قام تشونغ بتفسير كلماته هنا.

"أرى..حسنا"بعد بعض الصراع النفسي وافق ، فمن جهة هو ضعيف ليقاوم و من جهة لا يوجد سبب لا يدعوه لقيادة الطريق.

عندما مر تشونغ بجانب ثعبان قال"سأكون في الخارج"تعود الجميع على شخصية تشونغ قليلة الكلام و يمكنهم فهم المحتوى من بعض الكلمات.

كان المعنى'أنا ذاهب للتجول في الخارج و سأعود لاحقا لا تبحثوا عني'

كان قليل الكلام لكن لم يرفض اي شخص أراد الحديث معه فقط شخصيته كانت هكذا.

و هكذا خرج الإثنان من المقهى ، فوريا ظهرت ورقة شجرة زهرية تحت تشونغ الذي اتكأ عليها دون اهتمام بأعين المارة.

كانت جزء من جسده الحقيقي و بدأت تطير معه.

لم يقل ما هونغ جيون شيء ، الأقوياء لديهم شخصيات غريبة ، ربما كانت طريقتهم لفهم القوانين.

بعد فترة ليست بطويلة وصل الإثنان أمام مبنى راقي ينضح بهالة حادة ، تم تعليق لافتة عليه تقول طائفة شيء ما تنضح بنية سيف مرعبة(مكسل ادور اسامي)

نهظ تشونغ من الورقة التي عادت لجسده و بدأ بالسير لكي يدخل مع ما هونغ أمامه ، بعدما دخل تقدم نحوه رجل في منتصف العمر مع بعض الأشخاص يحملون إبتسامة.

صدم ما هونغ جيون ، هل أتى رئيس الفرع بنفسه ليستقبله ؟ لا ، لقد إلتفت للخلف و فهم من سيتم إستقباله.

تنحى جانبا في ذكاء و لم يقل شيء ، تقدم الرئيس و بدأ يقول"مرحبا بك ضيفنا العزيز انا تشو مو ميان ، رئيس فرع طائفة السيف هذه ، هل أنت سيدي الكريم أحد أعضاء المقهى؟"(على فكرة لما اقول طائفة السيف مش اسما طائفة السيف فقط اذكر التخصص ، مكسل ابحث عن اسم)

أومأ تشونغ و قال"نعم، أدعى تشونغ ميونغ ، أنا خبير في السيف و أردت أن ارى ما لديكم هنا"

صدم تشو قبل ان يشتغل عقله الذكي و هو يفكر'شخص قوي مثله، خبير سيف ، ربما يمكنني الحصول على نصائح'لا تزال نصيحة مدير فرع المجلس الكوني في ذاكرته لذالك لم يجرؤ على ان يكون عديم التهذيب.

و رد"بالطبع سيدي تشونغ الرجاء ان تتبعني إلى ساحة التدريب"

أومأ تشونغ و بدا يتبعه بهدوء ، قال تشو و هو يمشي"سيدي هل من المسموح بحضور المتفرجين؟"

"نعم لا مشكلة"

"شكرا لك"و بإشارة منه انتقل احد من الذين يتبعونه لكي يحمعوا المتفرجين ، كان كل عضو عبقري سيف ، لعل التجربة تكون مفيدة لهم.

كان تشو مو ميان يريد ان يتحدث لكن شعر انه قد يزعج السيد تشونغ.

قال تشونغ الذي لاحظ هذا"ان كان لديك ما تقول فقط قل"

"شكرا، سيدي هل انت الشجرة ذات الأوراق الزهرية التي كانت فوق مبنى المقهى ؟"

"نعم هذا انا"

"سيدي لماذا أردت ان تأتي لهنا اليوم"

"فقط رؤية سيوف مختلفة لإثراء معرفتي"

"هل يمكنني ان أسال ما هو العرق الذي تنحدر منه؟"

"يدعى عرقي بشجرة أصل السيف ، انا الوحيد حاليا من هذا العرق"

"فهمت"شعر تشو بأن تشونغ كان شخص سهل التواصل معه عكس الهالة من حوله.

بعد فترة وصل تشونغ مع الباقي إلى مجموعة من الساحات التي يمكن ان تكون للتدريب او المواجهة.

كان هناك الكثير من الأشخاص من مختلف الأعراق مجتمعون لكن الأغلبية كانت من الخالدين.

إنتشر الحديث بينهم بسرعة.

"انه رئيس الفرع!"

"لماذا أتى لهنا و طلب منا ان نجتمع؟"

"همممم من هذا الشخص معه؟"

لم يرى الجميع في ذالك اليوم أعضاء المقهى لهذا القليل من تعرف عليه.

تقدم الرئيس و قال بهدوء لكن صوته انتشر في كل مكان"هدوء جميعاً ، معي اليوم السيد تشونغ ميونغ ، و هو خبير عظيم في مسار السيف ، لقد شرفنا اليوم بحضوره لكي يفيدنا ببعض الإرشاد لذالك إستفيدوا بقدر ما يمكنكم"

كان الصمت يخيم على المكان ، حتى رئيس الفرع كان يقول عنه خبير عظيم ، لذالك ستكون قوته مرعبة لذالك اشتعلت الحماس داخلهم للتعلم.

تقدم تشونغ للأمام و اختار أقرب ساحة و دخلها و قال"من يريد ان يأتي منكم جميعا؟"

خرج خالد من الحشد بسرعة و صعد إلى الساحة قبل الجميع و انحنى و قال"انا أيها الكبير"

أومأ تشونغ و نمى سيف خشبي في يده و قال"تقدم"

سحب الخالد سيفه و قال"الرجاء إرشادي"ثم تقدم بسرعة نحو تشونغ يهدف الى خصره.

حرك تشونغ السيف ، كان يتحرك ببطئ لكن بدى انه ليس كذالك حيث ترك ورائه صور لاحقة ، في لحضة الإصطدام وصل سيف تشونغ أمام سيف الخالد.

صدم الخالد لم يفهم كيف تحرك سيفه ، لقد حاول تغير الإتجاه لكن حيثما مر كان السيف يصل قبله.

تراجع و حاول الهجوم مرة اخرى لكن تكرر نفس الشيء.

أغلب المتفرجين لم يفمهموا كيف تم الصد ما عدا الرئيس و من شابهه في القوة.

قال الرئيس في صدمة"يا له من تطبيق مرعب لقانون السيف ، انه يسترشد بقانون سيف خصمه و يترك السيف في يده يتحرك معه ، انه يصده بإسخدام هجومه.

بعد 10 هجمات فاشلة ، قال تشونغ"سأهاجم الان"

"شكرا للتحذير"

رفع تشونغ سيفه و قطع في الهواء ، دون اي طاقة ، فقط قطع عادي ، بطيئ و سلس دون توقف

لم يفهم احد ما هذا الهجوم العادي ، ما عدا الرئيس و غيره من الأقوياء ، و العباقرة لقد إستشعرو تحرك قانون السيف بصمت.

وووشش.

خصمه الذي كان أمامه انفتح جرح رقيق على صدره تدفق منه الدم الأحمر ، و انقطع سيفه إلى نصفين.

صمت...

لم يقل احد شيء من الصدمة.

كيف تم القطع ؟ هل هاجم حتى؟

الجرح كان سطحي و توقف بمجرد ان خرج الدم لذالك لم تكن اصابه خطيرة.

قال الخالد"سيدي....سيد تشونغ ما هذا الذي فعلته للتو؟"

"السيف"

"ها؟" كان رد فعل الجميع عدم الفهم ، السيف ؟ ماذا يعني؟

"سيدي فهمي غير كافي الرجاء الشرح"

تنهد , تنهد تشونغ بخفة لقد افتقد ان يفهمه الجميع في المقهى بسرعة ، لكنه قال"لقد استعملت فهمي للسيف لجعل قانون السيف الذي يتواجد في كل مكان ليهاجمك ، بفهمي حركت القانون الذي هاجمك ، ما لم تصل لنفس مستوى فهمي لن تصد هذه الضربة او تراها حتى"

'اللعنة ، أليس هذا غش؟'

'تحريك القواعد بالفهم؟ من أنت ؟ مالك الكون؟'

كان شرح تشونغ صادم و غير فهم الجميع للسيف.

قال تشونغ"انتهت المواجهة بيننا ، حاول ان تركز على دقة هجماتك و صقل حركاتك ، لا تركز على الشكل المبهر فقط"

شعر الخالد بالخجل لقد إختار الهجوم بحركات مبهرجة ليجذب الإنتباه.

أكمل تشونغ"أساسك في فهم السيف ضعيف كذالك ، حاول ان تقرأ عديد فنون السيف بكل المستويات ، حتى ادنى درجة ، لكل شخص فهم خاص للسيف ، دراسة كل نوع سيفيدك كثيرا ، نفس الشيء لكم جميعا مؤسسة قوية من الفهم ستجعل طريقك لخلق حركات تخصك أسهل لأنه مهما أتقنت تقنية ما لن تصل بها إلى مستوى خالقها"

إنحنى الخالد و معه الجميع"شكراً سيد تشونغ"

أعطى تشونغ إبتسامة جعلت أعين الإناث تلمع و قال"حسنا يمكنك العودة ، لقد بقي البعض من قانون السيف في الجرح حاول فهمه"

عاد الخالد لمكانه و أغلق و بدأ المراقبة ؤ رغم انه يملك قانون السيف في جسده من الضربة لكن عرض السيد تشونغ لم ينتهي.

صعد شخص و بعد بضع جولات سقط كذالك بنفس الحركة.

"سيفك غير نقي و مشتت انت تحاول فهم الكثير من الاشياء في وقت واحد، ركز على ما يفيدك.

خرج و أتى غيره و خسر بعد عدة هجمات كذالك.

"حركاتك قاصية جدا و لا روح فيها ، ان ادراجم للقانون مزال غير كافي"

و هكذا استمر تشونغ في المبارزة مع العديد منهم ، حتى تقدم رئيس الفرع الذي لم يعد بإمكانه ان يتحمل و قال"سيد تشونغ انا من سيأتي هذه المرة"

"تفضل"

صعد الرئيس تحت أعين الجميع المتحمسة للمبارة بين الأسياد(سيكون جلد من جانب واحد)

اخرج الرئيس سيفه و قال"أنا قادم"ثم هاجم بأقوى تقنية لديه من البداية.

لقد كان يتقن قانونين و دمجهما ، الفضاء و السيف ، و انتج فنون سيف الفضاء الذي اعطته شهرته ، أقوى حركاته التي تهاجم 360 درجة ، في كل زاوية و فتحة ، دون ترك اي منطقة دون هجوم ، حتى اقوى الدفاعات تحتوي على فجوة و ستجدها هذه الحركة.

لكن مثل السابق تماماً.

بدى ان السيف في يد تشيونغ اصبح 2 ثم 4 ثم 8 و استمر في التضاعف و التحرك في كل الإتجاهات في مشهد مبهر ، تحولت قوانين السيف لفوضى مما جعل الجميع ينصدم من القوانين التي يتم عرضها.

بعد ان تم صد حركات الرئيس الأقوى بضع مرات ، أعطى إبتسامة ساخرة من النفس و قال"لقد خسرت، الرجاء إرشادي سيد تشونغ"

"إن دمج قانون اخر مع السيف سيجعله غير نقي لكنه يملك ميزاته كذالك، انت تركز على سيف اكثر من الفضاء ، مما جعل التوازن بينهما يخل و ان استمر هذا ستفقد السيطرة ، حاول الموازنة و سترتفع طاقتك بسرعة"

"شكراً لك سيدي"شعر الرئيس ان الكلام الذي تلقاه مثل المرسوم السماوي الذي جلب الفهم لعقله.

اختفى السيف من يد تشونغ و قال"حسنا يكفي هذا شكرا للضيافة ، سأفعل شيئين قبل ان أغادر"

"أولا شرح ، داو السيف يمثل قوة غير محدودة ومطلقة، وهو تجسيد للمبادئ السماوية العليا التي تتجاوز حدود الفهم التقليدي؛ الداو هو القدرة على التحكم في الجزئيات والطاقة الموجودة في الكون باستخدام السيف. هذا التحكم لا يأتي فقط من القوة البدنية أو المهارات القتالية، بل من القدرة على تحويل الإرادة الروحية إلى قوة مادية يمكن استخدامها من خلال السيف. مثلا، بضربة سيف بسيطة يمكن تحقيق تأثيرات كبيرة إذا كانت مصحوبة بتحكم دقيق في الجزئيات والإرادة السماوية يمكنك تدمير عدة كواكب هذه القوة هي ما يجعل السيف أداة لتحقيق التوازن والتحكم في القوى الكونية، بعض الأشخاص ينظرون إلى الداو باعتباره شيئًا ينبغي السعي إليه والبحث عنه من موقع أدنى، كهدف هم لا يتحكمون في الطاقة والإرادة بل يستعيرونها اذا فقدو التحكم بين الإرادة وجزيئات الطاقة يفقدون قوتهم، فهم داو السيف يتطلب منك السيطرة على كيفية توجيه الطاقة والتفاعل مع قوى الكون من خلال إرادتك الشخصية والتوازن بينهما ! يتحقق ذلك عندما تكون قادرًا على استخدام تلك القوى بشكل متكامل ومتناغم مع القانون الكوني. بالتالي، فإن داو السيف ليس مجرد أداة لتحقيق أهداف شخصية، بل هو وسيلة لفهم أعمق للكون وللطاقة التي تسري فيه، مما يعزز قدرتك على التأثير في كل جانب من جوانب الحياة بشكل متناغم"

"داو السيف لا يُفهم على أنه مجرد هدف خارجي يُراد تحقيقه. بدلاً من ذلك، هو نوع من التحكم العميق والفهم الكامل للمبادئ الكونية التي تتيح لك التأثير في الأحداث بشكل طبيعي ومتوازن. يتعلق الأمر بكيفية تكامل الإرادة الفردية مع القوى السماوية لتحقيق التناغم الكامل! هذه يا سادة هي طريقة اكتساب التنوير ما تفعلونه ليس السعي وراء الداو بل هو استعارة قوة الداو"

كان الجميع غارقين في هذا الكلام العميق من قبل تشونغ.

اكمل"الشيء الثاني"

ضرب قدمه بالأرض فبرز منها عمود حجري ، فقام بإستخدام إصبعه و كتب عليها"السيف"

"تركت بعض فهمي للسيف هنا يمكن للجميع فهمه لكن لا تتبعه ، كل شخص يملك طريقه ان التشتت في المنتصف سيعيق نموك ، او ان كنت على استعداد لإلغاء كل فهم السابق و أبدأ من جديد فهذه قصة أخرى"

إنحنى الرئيس بحماس و قال"شكراً لك سدي تشونغ لن ننسى هذه الفضيلة منك"

قال تشونغ"هذا لا شيء أما ما بعد، سأترككم الأن ، من الممك ان أعود مرة اخرى لذالك لا داعي للقلق"

شعر الجميع بالسعادة من كلماته انه سيعود.

و هكذا خرج تشونغ من الطائفة بدأ بالعودة الى المقهى...

________________________________

هممممم مرت فترة على فصل متعب

2024/07/28 · 54 مشاهدة · 5015 كلمة
نادي الروايات - 2025