من جهة اخرى خرج ثلاثة أعضاء من المقهى كذالك بعد وقت ليس بطويل من خروج تشونغ.
كانوا الغراب ، كيلين و السلف المتنمر كينتارو.
كان الأشخاص ال3 يختصون في شيء واحد.
إزعاج الأخرين بكل طريقة ممكنة.
كان أحدهم يمشي دون اي هموم فجأة قام بنزع كامل ثيابه و ارتمى على اقرب مجموعة من الأشخاص الاخرين مما صدم من حوله.
كانت هذه قدرات كيلين الذي كان يضحك حاليا مع الاثنين بجانبه.
بعد فترة كان هناك رجل سمين اخرج كل ثروته بدأ في اللعب بها و النوم فوقها و هو يضحك و يتباهى في قمة سعادته.
وهم الرغبة و الخطايا السبع ، كانت هذه قدرات الكيلين.
كان الثلاثة يستمتعون بتجاربهم دون إهتمام.
بجانب الثلاثة بدأ شخص ما يصرخ"هاهاها لقد اخترقت إلى قمة مرحلة النجم" كان يتباهى.
أتى صوت مليئ بالسخرية و الإستفزاز"يبدو أن احدهم اصبح نملة أكبر قليلا"كان ملك التنمر.
تجمدت الإبتسامة على وجهه.
انفجر البعض من الحشد ضاحكين على ردة فعله مما جعله يشعر بالعار و يشتعل من الغضب.
صرخ الشخص و هو يشير ناحية كينتارو"كيف تجرؤ على اهانتي؟! هل تعرف من هو والدي؟!"
رد صوت مليئ بسخرية اقوى"لماذ ؟ لم تخبرك امك؟"
"ارغ"بصق الشاب الدم من الغضب و قال"سأقتلك" و ارتمى ناحية الثلاثة منهم.
لكن أوقفه حارس بجانبه بسرعة و ألقى نظرة غاضبة ناحية الثلاثة و غادر معه بسرعة ، كانت هذه المدينة اي قتال او قتل سيجذب الحراس الخاصين بسيد المدينة.
أكمل الثلاثة مسيرتهم في جذب العداء و الإستفزاز دون اهتمام ، رغم ان الغراب لا يملك قدرات مثلهم لكنه يمكنه تقليدها بقوته و أيضا بسبب انه من الممتع اغضاب الجميع.
فجأة تردد صوت في أذهانهم"الجميع إرجعوا للمقهى بسرعة"كان صوت ثعبان المتحمس.
إلتفت الثلاثة لبعضهم ثم تغيرت المساحة من حولهم ووصلوا أمام المقهى ، كان تشونغ قد وصل في نفس الوقت معهم ، يبدوا ان الرسالة وصلته كذلك.
دفع الغراب الباب و دخل و هو يقول"ما الأمر ثعبان لقد خرجنا للتو لم نكتفي بعد....لماذا المكان فارغ ألا يجب ان يكون ممتلئ في هذا الوقت؟"
كان المكان فارغ بإستثناء أعضاء المقهى ما عدى تانغ.
ضحك ثعبان و قال"هاها لقد وصل الجميع ، لقد طلبت من تانغ صنع شيء خاص لي و قد كاد ان يجهز لذلك أردت ان اتبا.. احم اعرضه عليكم يا أصدقائي"
فكر غراب'هل كان سيقول للتو أتباهى عليكم ؟'
لكنه لم يفضحه او اي منهم لقد دخل ببساطة و جلس.
قال كيلين"إذا ؟ ما الشيء الكبير الذي طلبت من تانغ يجهزه لدرجة طرد الزبائن؟"
"الصبر فضيلة هيهي لن اقول شي حتى يأتي تانغ"قال ثعبان بغموض.
لم يدفعه الجميع ليجيب ففي النهاية سيعرفون.
و بعد دقائق خرج تانغ و هو يحمل صندوق أسود و قال"يا رئيس انه جاهز"
اشتعل الحماس في ثعبان ووصل أمام تانغ و اخذ منه الصندوق و هو يقول"جيد ، جيد جداً احسنت"
و سرعان ما وضع الصندوق فوق اقرب طاولة ، تجمع الجميع من حوله لرؤية ما يوجد فيه الذي جعل الثعبان متحمس.
فتح الصندوق و كان مدد داخله رمح ، رمح أسود كسواد الليل ، كان فيه هالة مرعبة من الدمار ، أخرجه ثعبان بحماس و قال"طفلي العزيز لقد أتيت إلي أخيرا"
كان الجميع عاجزين عن الكلام غير باب و تانغ ، يمكن لهاذين الإثنين المهوسان بأسلحتهما المفضلة فهم شعور الثعبان.
قال غريفين"هذا هو ؟ فقط ؟" كان يشعر ببعض خيبة الأمل ، انه مجرد رمح.
قال ثعبان بغضب"بالطبع لا هو ليس مجرد رمح كما يفكر فيه عقلك ، لقد اخرجت ضلع من جسدي لكي يتم صنع هذا الرمح به ، قوته مستمدة مني لذالك يعتبر جزء من جسدي و يصبح اقوى معي ، سيكون قادر على زيادة قوتي القتالية بسهولة"
اللعنة....
المجنون نزع أحد ضلوعه لكي يصنع الرمح؟
قالت ميليم"انتضر ثعبان، هل هذا هو الرمح الذي كنت تحدثنا عنه دائما؟"
"كما هو متوقع منك ميليم ، انه هو بعينه لقد أردت صنعه منذ فترة طويلة لكني نسيت ان تانغ مختص بالأسلحة ، فقط امس بعد ان باع الأسلحة تذكرت و اخبرته ان يصنعه"
أومأ الجميع بفهم ، لقد تذكر كل منهم كيف كان يتباهى بأنه يملك رمح يمكن يخترق اي شيء(النية يا رجالة النية).
قال ناتسو"ماذا عن قوته" كان مهتم بالشيء الذي سيدفع ثعبان جزء من جسده الحقيقي ليصنعه.
"سعيد بسؤالك أنظر"و كان يستعد للتلويح به.
"إنتضر!" اتى صوت متعجل و امسكت يد بالرمح ، كان بيثيل.
اكمل"ثعبان أعطني الرمح لثانية"كان يحمل ابتسامة غامضة.
راقبه ثعبان للحضة قبل ان يقول"أنت لن تكسره صحيح؟ سأقتلك ان فعلت" لقد حصل على الرمح للتو كيف يتركه في يد اي شخص بسهولة.
قال باب"أي حيوان لعين بدون عقل تضنني بالطبع لن اكسره"كان يمكن رؤية عروق قليلة في جبهته من الغضب.
"حسنا..."في النهاية سلم ثعبان الرمح على مضض.
أخذه بيثيل و قال"صحيح اني لن أكسره لكن...سأجعله أقوى!" و بقوله لهذا إشتعلت النار الزرقاء الشفافة في كامل الرمح.
صدم ثعبان و صرخ"اللعنة ماذا تفعل؟!"
"توقف عن الصراخ بحق الجحيم أنا اقوم بتحسين رمحك"كان يشعر بالإنزعاج من الصراخ المستمر من هذا المهووس لكن لم يستطع ان ينكر انه لو فعل احدهم نفس الشيء لسوطه سيقوم بسلخه
ركز ثعبان على علاقته مع الرمح حيث كان مصنوع من جزء من جسده و شعر انه يصبح اقوى مع اختفاء أي عيب سابق فيه و حتى اصبح فيه شيء مرعب لا يمكن ان يفهمه الان.
أتى له اليقين و قال"الروحانية الخاصة بك؟"
"نعم ، سيقوم بمحو العيوب منه سواء الاندماج او القوة او غيره سيصبح مثالي"
لم يقل ثعبان شيء اكثر و بقي يركز على الشعور بأن الرمح يصبح اقوى دون توقف.
بعد 10 ثواني توقفت النيران الشفافة عن الاشتعال.
"حسنا لقد إنتهيت خذه"و ألقى بيثيل الرمح إلى ثعبان الذي امسكه بسرعة و كان ينظر إليه بأعين مشتعلة.
"أخي الجيد باب ، ما قوة الرمح الان"قال تانغ بحماس من الجانب ، كان هو من صنع الرمح و أراد ان يفهم كيف سيصبح بعد التعميد من قبل الروحانية.
قال باب كلمتين بإبتسامة جعلت الجميع ينصدم"البعد.. السادس.."
بعد بعض الصمت صرخ تانغ في حماس"الللعنة كيف وصل إلى البعد السادس اخبرني بسرعة"كان يمسك باب من كتفيه و يهزه بسرعة.
شعر باب بالعجز و أوقفه و قال"حسنا توقف توقف ، روحانيتي هي جزء من قوانين كوني الذي هو من البعد السادس ، لذالك اي شيء يتم تحسينه بها يصبح من البعد السادس ، مثل الرمح لقد وصل إلى البعد السادس ، رغم ان ثعبان لن يفهم البعد السادس الان و لن يقدر على تنشيط القوة الكاملة للرمح إلا ان اي هجوم منه مزال في البعد السادس بسهولة"
وضع ثعبان يده على كتف باب و قال"اخي بيثيل، لم اشعر اكثر من الان انك اخي العزيز"
ثم إلتفت ناحية الجهة التي لم يكن فيها احد من المقهى و قال"الآن ماذا عن تجربة قوة طفلي العزيز؟"و كان يستعد للتلويح به مرة أخرى.
مبنى المقهى صلب بما لا يقاس حتى باب لا يمكن ان يكسر اي شيء منه لذالك لم يوقفه أحد...
لذالك بمكنهم الشعور بقوة الضربة لكن خسارة اي شيء.
بدأ ثعبان بتدوير الرمح في يده بسرعة و حماس قبل ان يصرخ بشيء ظهر في عقله"إبادة الحياة!' ثم امسكه بكلتا يديه و قام بالتلويح به بأقصى ما يملك مع ادخال كل قوته فيه.
أتى صراخ متأخر"توقف!!!"كان باب مع صوت مصدوم ، شعر ثعبان بالصدمة ، لماذا كان بيثيل يصرخ؟ هل حدث شيء؟ لكن الهجمة قد خرجت بالفعل و لم يعد بالإمكان إقافها...
قبل بضع ثواني اثناء مراقبة ثعبان الذي يقوم بتدوير الرمح بفضول عن قوة الرمح.
لم يلاحظ اي منهم ان زبون كان قد أمسك بباب المقهى و فتح الباب ، لقد كانت فتحة صغيرة تزامنت مع وقت ضربة ثعبان.
إلتفت باب بالصدفة إلى حيث كانت الهجمة ستنزل و رأى هذا وصرخ على ثعبان للتوقف لكن فات الاوان ، لقد نشر بالفعل طاقته ليوقف الضربة لكن... لقد اصبح الرمح من البعد السادس بالفعل ، شيء يوازيه في اللانهائية.
في تلك اللحظة من اصتدام هجمة ثعبان و قوة بيثيل ولدت و تدمرت أكوان لا تعد و لا تحصى ، عدد لا نهائي من الاكوان من البعد الخامس و الرابع و اقل...
رغم انه اوقف الضربة بالكامل تقريباً إلا ان جزء منها قد مر بالفعلو اكمل الطريق و ضرب الحائط و الطاولت و.... الباب المفتوح قليلا...
ضربة البعد السادس.... لقد خرجت إلى الكون....
في الكون اللامحدود.
على كوكب معين ، كان احدهم يهرب و يتم مطاردته اثناء الصراخ"توقف و سلم ما حصلت عليه و سنترك جثتك كاملة"
كانت أعين الشاب الذي يتم مطاردته تمتلئ بالعزيمة و الإرادة الحديدية ،تجاهل و استمر في الطيران.
ووش
توقف ، تجمد المشهد كأن احدهم ضغط زر الإقاف في التلفاز ، كل شيء تجمد.
...
كان هناك معركة طاحنة تهز الانظمة النجمية القريبة كانت معركة بين عرقين مختلفين على كوكب مليئ بمورد معين لا يقدر بثمن.
ووش
نفس الشي فجأة توقف كل شيء عن الحراك.
تجمدت الهجمات في صمت ، توقف الجميع عن الحركة في الفضاء ، كل شيء صمت ،و توقف.
مشهد مشابه في كامل الكون ، كل شيء توقف و صمت...
بالعودة إلى مقهى النفسيات.
كان الجميع هنا في حالة طبيعية ، لم يعلم أي منهم ما عدا بيثيل ما حدث للتو.
"ما الامر باب؟صرخت فجأة اثناء هجومي؟"كان ثعبان يتسأل بصدمة لقد فاجئه صراخ باب للتو.
كانت هذة المرة الاولى التي يرى فيها أحد من أعضاء المقهى صديقهم باب مصدوم و متسرع لهذه الدرجة.
"الرمح"و مد يده ناحية ثعبان.
"ها ؟"لم يفهم ثعبان و للإحتراز قام بدمج الرمح في مكان ضلعه السابق.
أعطاه بيثيل إبتسامة الرحمة على هذا الأمر ووقف و تقدم ناحيته.
بدأ ثعبان بالتراجع و هو يقول"هاها أخي بيثيل ما الامر؟"
"ختم القدرة على الحركة ، ختم القوة ، ختم الطاقة"قام باب بختم جسده دون رد.
وصل أمامه و استخدم مفتاح النجوم لاول مرة ، تم فتح صدر ثعبان لكن لم يخرج اي دم كأن الجرح غير موجود ، بدأ بيثيل يلاحظ ضلوع ثعبان التي لا نهاية لها ، رغم انهم في الجسد البشري لكن الداخل لم يتيغر ، ووجد الرمح و امسكه بسرعة ثم أخرجه.
"ختم العلاقة ، ختم الأبعاد ،ختم قبول الطاقة ، ختم القوة ، ختم الضرر ، ختم الحدة ،ختم الصوت ،ختم..."
قام باب بوضع أختام كثيرة على الرمح قبل ان يرميه إلى تانغ و قال"تانغ خبئه في القبو حتى إشعار أخر"
"حسنا"
"تحرير الختم"و بعدها قام بتحرير ثعبان الذي انفجر بغضب"باب اللعنة عليك لماذا ختمت رمحي ، لقد حصلت عليه للتو"
لم يفهم الجميع السبب كذالك.
نظر إليهم باب و وقال"إتبعوني" و سار ناحية الباب و فتحه ، كان الجميع خلفه و لم يفهموا سبب جدية بيثيل.
قال تانغ"من انت ابتعد عن الطري...."توقفت جملته في المنتصف ،كان يراقب الشخص الذي مازالت يده ممدودة مع ابتسامة على وجهه.
"هذا...."شعر الجميع بالخوف لأول مرة منذ مدة ، المدينة و كل شيء فيها و سكانها متوقفون لا ، لا يجب ان يطلق عليها المدينة بعد الان.
مع أعين كل منهم يمكنهم رؤية حقيقة الكون الحالية.
لم يعد هناك سكان و لا مدينة...و لا كون....
لقد ذهب كل شيء ... الكون قد اختفى تماما من الوجود ، انتشرت احاسيسهم في رعب و لكن دون جدوى لم يتمكن اي منهم من استشعار اي شيء.
الصورة أمامهم ما هي الا شيء سيختفي مع اقل قدر من الطاقة او حتى لمس اي شي ....
"باب هذا..." كان صوت ثعبان مليئ بالصدمة و الخوف ، لم يفهم ما كان يحدث ، يمكنه رؤية كل شيء امامه لكنه يعلم ان هذا مزيف ، زائف و لا وجود له ، لم يعد هناك شيء في كامل هذا الكون على أرض الواقع ما عدى مبنى المقهى و من فيه.
"نعم كما خمنتم او شعرتم ، الكون اندثر ، ضربة ثعبان للتو قد قامت بمحو هذا الخط الزمني ، الماضي ، الحاضر و المتسقبل ، الواقع ، بضربة واحدة اختفى كل هذا ، ما هذا أمامكم إلا شيء زائل"و بهذا رفع يده و لمس الزبون السابق الذي فتح باب المقهى.
مع لمسة واحد ذاب الى لا شيء ، عاد إلى العدم نفس الشيء مع كامل الكون.
لقد اختفى كل شيء كان او سيكون في هذا الكون...
بقي المقهى فقط يطفو في الفراغ....
صفق بيثيل بيديه و أعاد الجميع للواقع.
"جدي اين نحن الان؟" كانت ميليم ، لقد قالت ما أراد الجميع قوله.
لم يعد بإمكان اي منهم رؤية شيء ، لا لا يجب ان يكون هناك شي مثل الرؤية ، الفراغ لا مفهوم للون فيه ، او للزمن و المكان، المسافة ، و غيرها كل هذا لا وجود له فقط ،الفراغ
المجهول كان اكثر شيء مرعب.
قال باب"حسنا يبدو انه وقت الشرح مرة اخرى ، لنجلس أولا"
أغلق بيثيل الباب خلفه و عاد الجميع للجلوس معا في طاولة واحدة مع مراقبة بيثيل في إنتضار الشرح.
"حسنا لنبدأ بما حصل في الكون ، الكون السابق هو كون من البعد الرابع متفرع من كون من بعد خامس الذي هو بدوره متفرع من السادس"
أومأ الجميع.
"الكون كان في مأمن من الضربة لأن المبنى يعزلها عن الخارج لكن فورما فتح الباب نفذت الضربة للخارج ، لم تقتل و لا تدمر اي شيء ، لقد دمرت الزمكان ، الخط الزمني الذي يسير الكون قد تدمر ، و بهذا اختفى نسيج الواقع و لم يعد هناك كون او حياة او اي شيء فيه لانها ببساطة لم توجد من الاساس ، مع دمار ماضي كل شيء ، حتى ماضي ولادة الكون اختفى ، لهذا هو لم يأتي من الأساس"،
الصمت...يا له من رعب.
نظر الجميع إلى ثعبان بصمت بأعين فارغة.
"حسنا جميعا لا تنظرو إلي لست انا من جعل الرمح من البعد السادس"
"صحيح"صرخ ثعلب و إلتفت لباب"أنت المسؤول عن دمار الكون"
كان باب عاجز عن الكلام لكن يعلم انه صحيح ، و مع ذلك قال"ليس أنا ، من نسي إغلاق الباب هو المسؤول"
كان الجميع على وشك إكمال الجدال لكن باب قال أسرع منهم"حسنا لقد تدمر و لا شيء يمكننا فعله ، سأكمل الشرح"
صمت الجميع و إستمعوا بعناية.
"نحن حاليا في الفراغ بين الأكوان ، الفراغ يحتوي على طاقة من نوع خاص سأتحدث عن دورها لاحقا ، يحتوي الفراغ زمكان متعالي فوق الزمكان المنفصل زمكان منفصل = الكون العادي همممم كيف اصفه اللعنة ، فقط ليصبح كل منكم كون و سيفهم لن اشرح هذا شيء لا يمكن تفسيره.
الفراغ كذالك حيث يعيش الخارجيين الأبدين ، الخارجيين للإختصار"
"أي شيء يهدد نسيج واقع الكون او يصل لمستوى معين سيتم طرده من قبل إرادة الكون و الزمكان الخاص به من الكون ليصبح خارجي ،قد يتشكل الخارجيين كذالك بعد فناء كون من المستوى الخامس فما فوق عبر تجمع ارادات كل الاحياء مع ما تبقى من طاقة الفوضى و طاقة الفراغ لكن هذا شيء نادر و اي خارجي يولد بهذه الطريقة سيكون مجنون ، غير منطقي ، لا احاسيس و افكار.
"أي شخص يتم طرده من الكون يصبح خارج الخط الزمني ، أبدي لا يشيخ ، خارج كل الاحداث الكبرى مثل دمار الكون ، أي خارج الخليقة" و هذا راجع لطاقة الفراغ التي تغير أجساد كل من يدخله"
"بالمناسبة لا مادة في الفراغ فقط الميتافيزيقية ، الخارجيين لا يملكون أجساد ھم كائنات ميتافيزيقية"
"رغم أن الخارجيين الذين تم طردهم من الكون سيكونون أذكياء لكن بسبب الأبدية و عدم معرفة مرور الوقت ستتشوه شخصياتهم ببطئ ، لن تعرف حتى كيف يفكرون ،بعضهم حتى أسوى من النوع الاخر من الخارجيين ، و رغم اني قلت انه يوجد زمكان متعالي إلا انه بنتمي للبعد العاشر و أعلى ، شيء مثلهم لن يشعر به حتى"
"و كذالك أي شخص يصبح خارجي سيتم نسيانه من قبل كل شخص عرفه و سيعرفه و حذفه من السجلات الزمنية في الكون ، كأنه لم يكن حي أبدأ في هذا الكون"
"موقعنا الحالي هو اللامكان ، اللازمان ، ، لا اعلم و لا اعرف ، اي شيء قد يحدث او يمكن ان يحدث"
"لن يسطع اي ضوء ، لن تولد اي حياة لن يأتي اي ظلام في الفراغ ، إنسوا كل ما كنتم تعرفونه سابقا ، لان لن و لم يحدث أبدا"
هنا بدأ باب يتذكر أول زيارة له للفراغ.
(وجهة نظر بيثيل)
هذا القفص واسع. واسع بشكل لاينتهي، و ليس له جدران. بينما أقف ساكنًا، كل ما أراه هو سهل أبيض يمتد عبر هذا العالم الفارغ. لا وجود لحياة في هذا المكان، لا وجود لريح، لا وجود لأي مادة، لا وجود لذرة.
أستطيع أن أتحرك بقدر ما أشاء، ولكن إذا توقفت ولو للحظة، فسوف أعود إلى نفس المكان، كما لو ان مفهوم المسافة و الزمن لا وجود لهم! فقط الفراغ الخام. ملعونًا إلى الأبد بأن أكون مقيَّدًا بسجني. وعلى الرغم من ذلك، فقد تجولت بعيدًا، مستكشفًا المكان الذي ليس بمكان الذي وجدت فيه نفسي منذ سنوات لا حصر لها(*منذ 0 ثانية). في رحلاتي في هذه الأرض القاحلة البيضاء. (ليست بيضاء ولكني أتخيلھا كذلك) رأيت ومضات من الأشياء، أشياء فظيعة غير مفهومة. مجاسات بشعة تظهر للحظات في كل مرة ثم تختفي كما لو أنها لم تكن موجودة على الإطلاق ثم... لقد مت فجأة.
(نهاية وجهة نظر بيثيل ابراهيم)
صقط الجميع في صمت ، كان كلام باب مخيف ، ما نوع هذا الرعب الذي دخلوه.
قال غريفين"انتضر ، انتضر ثانية لعينة ، اخبرني باب ، كيف تعرف كل هذا ؟ لا أضنني قد رأيتك دخلت الفراغ من قبل"
إلتفت الجميع لبيثيل بأعين تسائلية ،حقا لم يغاد ر بيثيل المقهى الا للتجول و سيدون دائما مع احد منهم.
راقب باب الجميع و قال"حسنا هناك سببان ، أولا انا بنفسي كون من البعد السادس، املك فراغ بداخلي و أفهمه جيدا" بعد صمت قال مرة اخرى كل كلمة لوحدها"أنا اعرف..لأني..قد..مت..7527..مرة..داخل..الفراغ..."
إمتلأت وجوه الجميع بتعبيرات غريبة بعد كلامه، الرعب الصدمة ، عدم الفهم ، الفضول ، التسأل ، تناوبت هذه المشاعر على وجوه الجميع مع كلام بيثيل.
مد تانغ الذي كان بجانب بيثيل بده و لمس كتفه و قال"انت هنا و أنا يمكنني لمسك ، كيف تقول انك مت؟"
ضحك بيثيل و رد" هاها لأنه من مات ليس أنا الحقيقي بل ضل مني ، تتذكرون شرحي السابق للأبعاد كنت ارسل ضلال للتجول في الفراغ و دراسته، لكن واجهت خارجين مرعبين عديد المرات ، من الابعاد 7 و الثامنة و اعلى منها، و مت في وقت لا يقاس بعدها ، تصلني الذكريات دائما عن ما يحدث"
"مفهوم"
"هااا ضننتني جالس مع شبح لوهلة"
"فقط قل ما لديك مرة واحدة لا ترعبنا"
كان بيثيل على وشك الإستمرار لكن شعر فجأة بشيء و قال"حسنا حسنا من هنا ، تعالو و انظروا إلى صديق قديم إلتقيت به ذات مرة في الفراغ"
إمتلأ الجميع بالفضول ، شيء يعيش في الفراغ=خارجي .
الفضول هيمن عليهم للحضة و انطلق الجميع للمراقبة.
قال ثعبان"ألن يشعر بنا ؟"
"انت تستحقر مبنى المقهى كثيرا رغم انك المدير ، انه اشبه بسفينة فراغ ، يمكنه الهبوط على الأبعاد و تنجب مراقبة الخارجيين ، لانه يشبه طاقة الفراغ ، و لا يوجد شيء يمكنه استكشافه عنه ، لا حرارة لا كتلة لا صوت او العمر القابل للقياس او الاشعاع او اللون"
شعر الجميع بالفخر لإمتلاك شيء كالمقهى.
ثم نظر الجميع من النافذة.
كان هناك شيء عملاق ي◻️◻️◻️ ، كان يرتدي رداء عملاق يغطي ما تحت رأسه الذي يشبه صخرة مليئة بالمجسات و القرون و الأعين لم يملك فم او انف فقط أعين كثيرة مرعبة تراقب شيء يشبه الكرة كان يحمله في يده.
قال كيلين"ألم تقل يا بيثيل انه لا يوجد لون او حركة او مسافة في الفراغ؟ إذا ما هذا؟"
رد بيثيل بإبتسامة"الشيء الصحيح او قول انه ◻️◻️◻️ و ليس يتحرك"
"ارغ اذني ، ما هذا ، ماذا قلت للتو؟" شعر الجميع بالغرابة مما نطقه بيثيل للتو.
اعاد بيثيل" انه ◻️◻️◻️"
"فهمنا توقف توقف" قالت ميليم بإنزعاج.
سأل تشونغ"ما هذه اللغة التي استعملتها للتو ؟لماذا استشعر القوة فيها؟"
"إنها لغة الخارجيين ، تعلمتها اثناء تجولي في الفراغ ، انها تحمل طاقة الفراغ القوية ، تستعمل للإشارة الى مفاهيم لا توجد في الفراغ مثل الحركة ، انا قلت يتحرك للتو لكن بلغة الخارجيين"
"أما بالنسبة لهذا الضخم هنا فأدعوه بمراقب الأبعاد السفلى ، يحب ان يمسك كون لم يصنعه بنفسه بقوة الأبعاد و يراقبه اثناء ال◻️◻️◻️"
"توقف عن استخدام هذا الاعتداء السمعي أرجوك"قال آناكسوس من الجانب ، بالنسبة لشخص يحب النوم مثله ، هذه اللغة تمثل عدوه الأول.
"حسنا حسنا ، المهم ، بالنسبة لشكله و الألوان فهي نتيجة تخيل عقولكم و فهمكم ، هذا الشيء هنا لا يملك جسد لكن شيء مثل المعلومات ، تتشكل حسب فهمكم و تبني صورة في عقولكم ، لو اردتم ان ترو شكله الحقيقي فقط ابعدو شكله من عقولكم و انضروا مرة اخرى"
فعل الجميع ما قال و نظروا مرة اخرى ... لقد تحول الشكل العملاق الى كلمات و حروف ذات معاني و اشياء غير مادية تتداخل بسرعة و تخرج بنفس السرعة ، كان شيء لا يجب رؤيته.
"حسنا أنا نادم على فعل هذا"كان هذا تفكير الجميع.
بعدها قال بيثيل"حسنا سنبقى هنا لفترة ، سننتضر ان يصبح كل منكم كون ، ليصبح من الامن الذهاب لكون ذو بعد أعلى ، كفى اكوان عادية تنفجر بضربة"
تحمس الجميع لفكرة ان يصبحوا اقوى و قالوا"مفهوم سنبقى هنا لبعض الوقت"
______________________ __________
الفصل بإختصار