"أبي لقد كنت رائعا هناك ، لقد أصبحت تنين عملاق! و كبير!"كان جون يصيح في تانغ بحماس حيث صدم من المعارك العديدة ، لم يتوقع ان اعمامه الطيبين و البشوشين معه كانوا وحوش ، لقد اعتقد ان تانغ يمازحه عندما وصفهم لكن يبدو انه حقيقي.
"هيهي اخبرتك ان والدك الأقوى ، اجلس اجلس لم بنتهي الامر بعد" قال تانغ بفخر ثم أجلس جون بجانبه حيث ان ثعبان كان يقول شيء ما.
"حسنا لقد انتهت الجولة الأولى ، الان لنرى مقاتلي الجولة الثانية"قال ثعبان و هو يضع الكأس و الأعواد مثل المرة السابقة.
كان مشاركي الجولة هم ،تانغ ، ميليم ، آناكسوس ، ناتسو ، تشونغ و أخيرا البوم.
بعد عملية القرعة كانت النتائج:
ميليم ضد تانغ.
تشونغ ضد كينتارو.
آناكسوس ضد ناتسو.
إبتسمت ميليم بجنون عندما سمعت هذا ، كانت تريد ان تقوم بنقاش جيد مع تانغ مثلما فعل مع ثعلب و قد حانت فرصتها.(الشكر للكاتب)
راقب الباقي خصومهم بأعين مشتعلة.
حيث لم يلاحظ أحد كان بيثيل ينظر إلى السماء ، نفس الشيء بالنسبة لجسده الرئيسي الذي كان يجلد الأشخاص في متاهة تانغ حاليا.
نظر إلى السماء و كأن نظرته تخترق كامل المقهى و الفراغ لتنظر إلى مكان بعيد و بعيد لدرجة ان كلمة المسافة لا تكفي لوصفه.
كان يشعر بشيء غريب داخل عقله ، مشاعر لا تخصه لكن في نفس الوقت تفعل ، كان يفكر' يبدو ◼️◼️◼️ غريباً هذا اليوم'
لكن لم يسعه فعل شيء للأسف.
أعاد نظره إلى الجميع و ابتسم و لم يهتم بعد الان ب◼️◼️◼️.
حيث قال"حسنا بما انه تم تقرير من سيقاتل ، هل تريدون ان تبدأو الان أم لاحقا"
نظر الستة إلى بعضهم البعض ثم بنفس الإبتسامة على وجوههم قالوا "الآن"
"جيد جداً ، حسب الترتيب ، ميليم و تانغ يمكنكم أن تبداو"رد عليهم بيثيل بهدوء و أشار إلى الحلبة بإصبعه.
"حسنا جون والدك سيذهب ليقاتل الآن إنتظرني سأعود بسرعة"قال تانغ لإبنه ثم نهض
"سيفوز أبي بالتأكيد"قال جون بتشجيع.
ربت تانغ على رأس بلطف ثم انتقل للساحة.
شعر الباقي من الأعضاء بقشعريرة غريبة عندما رأو تانغ يتصرف بلطف ، كان شيء غريب و لا يناسبه.
على الساحة.
كانت ميليم تنظر إلى تانغ بأعين مشتعلة.
فهم تانغ مرادها و قال"بمعرفتي بك يا اختي العزيزة فلابد ان يكون لديك تجربة ترغبين في ان تعرضيها مثل ثعلب"
"كما هو متوقع من اخي لقد فهمتني دون كلام"ردت ميليم بإبتسامة ثم اكملت"لذلك هلا أخرجت المجاعة الحية ؟ لدي شيء سيقدر ان يفتك بها"
"بالطبع تفضلي"قال تانغ حيث اخرج الهيكل العظمي الذي كان جلده ملتصق بعظامه ، مفتقد لكل شيء مثل الاعين...
عكس ما يكون عليه الأشخاص الأصحاء عقليا ، كان تانغ يتطلع لهزيمة تجاربه ، لأن هذا سيكشف عن عيب لها و عندما يلغي تانغ هذا العيب ستصبح تجربته أقوى بدورها.
بدورها اخرجت ميليم بشري عادي بأعين فارغة مما يدل على عدم وجود وعي و انه دمية.
"يمكنك أن تبدأ"قالت ميليم.
أومأ تانغ و بفكرة انطلقت المجاعة نحو تجربة ميليم.
تحت مراقبة تانغ و الباقي لم تبدي التجربة اي دفاع او رد فعل عندما كانت تنهشها المجاعة.
"هذا فقط؟ ألم تقولي انها تهزمها ؟"سأل تانغ بفضول ميليم.
"هيه فقط إنتضر" ردت ميليم بغموض.
لم يسأل تانغ اكثر حيث إنتضر ، بعد ان انهت نصف التجربة و استعادة مظهر بشري لائق توقف المجاعة فجأة عن الحركة.
أمره تانغ ان يكمل لكن صدم عندما وجد ان اوامره لا تنفع.
لكن علم السبب بسرعة ، حيث تحول المجاعة إلى بركة من الدم و السوائل المختلفة.
راقب تانغ حيث بدأ بتحليل تجربة ميليم و بركة الدم حيث اكتشف بسرعة ما يحدث.
"همممم السم ؟ الكثير منه ، الخلايا ، الدم ، الجلد ،العظلات ، لقد صنعت شيء مثير للإهتمام فعلا"قال تانغ بحماس و هو يحلل.
لقد شعر بالسعادة ان تجربته هزمت حيث فكر انه لم يعطها قدرة على التكيف او ابادة اي شيء يضر الجسم.
"انت تستحق ان تكون اخي ، لقد اكتشفت الأمر بسرعة ، لقد صممت هذا النوع من الأجساد ليكون اداة اغتيال مثالية حيث السم يعيش في الجسد مثل اي عضو اخر و لا يكون نشط إلا بإرادة المالك او فكرة مزروعة ، بالمناسة يمكنه الانفجار كذالك"بفكرة انفجرت الجثة و انتجت سحابة بيضاء من السموم.
"ممتاز"أعطى تانغ تقيمه بكل انفتاح على الدراسة و التجارب ، التعلم من الاخرين و تبادل الخبرات يكون من أفضل الطرق لزيادة مستوى الفرد ,"بالمناسبة، كم اخذ منك لإنتاج هذا الشيء؟"
"هممم نسيت العد لكن فوق ال10 آلاف شخص؟ اهتم بالنتيجة و ليس بالتجارب، كان من الشرف لهم ان يكونوا فئران تجارب مختبري"قالت ميليم بلا أي رحمة و هو ما وجده كل عضو من المقهى عادي و طبيعي.
"حسنا معك حق ، إذاً هل تريدين ان نستمر ؟ لدي الكثير من التجارب" سأل تانغ بحماس.
"لا ، ليس الآن على الاقل ، حيث لا أضن ان احدا غير ثعلب مهتم بما نفعل" قالت ميليم و هي تشير للأشخاص فوق.
نظر تانغ إلى المجموعة حيث ان كل منهم فاقد للإهتمام حاليا ما عدى ثعلب الذي كانت اعينه تلمع.
"حسنا تعالي لاحقا لمختبر ثعلب حيث اتفقنا على بعض التجارب العلمية ، سنكمل هناك"أومأ تانغ و قال ببعض الحزن ، أراد ان يكمل لكن للأسف لم يكن لديه وقت.
لكن استعاد بعدها حماسه حيث اخرج المشرط من يده و قال"إذا هلا بدأنا الشيء الحقيقي ؟"
ابتسمت ميليم كذلك و اخرجت قفازين ذو لون اسود مع مخالب حمراء قرمزية و إرتدتها ، تم صنع هذه القفزات من أرجلها او تحديدا مخالب العنقاء من قبل تانغ.
بدأت الرياح تدور من حولهم بسبب الزخم الذي يتصادم من كلاهما.
بعد بضع ثواني اختفى الإثنين و ظهر صوت تصادم في جهة اخرى من الحلبة.
مع حواس أعضاء المقهى لم يكن هذا صعب عليهم ان يتابعوا حركاتهم.
كان مشرط تانغ حاليا في تصادم مع مخالب ميليم التي ضمت اصابع يدها و طعنت بها كانها رمح.
استمرت الطاقة بالفوران من حولهم.
تجمدت الإبتسامة على وجه تانغ فجأة و تحولت النظرة فيه عينه إلى صدمة.
و السبب كان هو انه ظهرت شقوق على المشرط في يده الذي كان جزء من جسده تم تحسينه ، كان من عظام اصابعه ، حيث تم تقويتها تحت تجاربه و اصبحت مثالية اكثر.
بدى هذا طويلا في الوصف لكن الوقت المستغرق كان لحضة و تم اختراق المشرط و طعن تانغ في كتفه.
تراجع تانغ بسرعة و راقب ميليم بصدمة حيث مازال القفاز يقطر بدمه ، شفي الجرح على كتفه بسرعة لكن الصدمة باقية.
"ماذا حدث لهذا القفاز؟ قوته لم تكن على هذا المستوى عندما صنعته"سأل تانغ بصدمة.
أعطته ميليم إبتسامة الرحمة و قالت"لم تنسى حفيدة من انا صحيح ؟ أم ان التجارب افقدتك الذاكرة؟"
"حفيدة من؟ انه باب اوووه تذكرت... الروحانية اللعينة؟"
"بالضبط ، معها تم إلغاء اي عيب كان في القفاز و تقويته كذلك"
"اللعنة ، ما هذا الغش"
"تش انظر من يتحدث ، شخص يمكنه ان يدمج اي قدرة من اعضاء المقهى معه"ردت ميليم على حجته بكونها تغش.
"اهاها"حك تانغ رأسه ببعض الخجل حيث انه كان صحيح انه يملك غش كذلك.
"حسنا لا يهم لنكمل" اختفت النظرة المصدومة من عينيه و عادت الجدية لها ثم اختفى.
نفس الشي لميليم حيث ان الهجوم الان كان ينفع لمرة واحدة ، بعد ان يعرف تانغ السر لن يصبح الامر سهل.
ظهر تانغ امامها و هو يلوح بسيف و فأس في نفس الوقت حيث كان السلاحان يأتيان من اليسار و اليمين على التوالي.
تصدت ميليم لإثنين بمخالب يدها لكن تم دفعها للخلف قليلا ، من حيث القوة الجسدية كانت اقل قليلا من تانغ.
لكن لم تهتم ، إشتعلت النار السوداء في يديها و شعرها حيث تحولت إلى تجسيد للهلب و النار و انقضت على تانغ ، كان دورها للهجوم هذه المرة.
أثناء الهجوم على درع تانغ و تفادي سيفه قالت ميليم"بالمناسبة تانغ ، لقد طورت مؤخرا سم جديد ، هل تريد ان تسمع عنه؟"
مراقبا اليد التي كانت تطعنه للتو و مع تفادي النار أجاب"هممم؟ بالطبع بمعرفتي بك سيكون شيء ممتع اخبريني".
"لقد طورت سم يقوم بتفكيك الجسم على المستوى الخلوي ، اي سيقوم بتفكيك خلايا جسده إلى لا شيء ، و يسبب تعفن بطيئ للجسم ، و بالطبع احقنه بشيء يجعل إستجابته العصبية للألم 10 أضعاف قبل هذا"اثناء قول هذا كانت ميليم تخوض قتال قريب المدى مع تانغ.
"اووه هذا ما اتحدث عنه، أريد الكثير منهم لاحقا" تحمس تانغ بعد ان سمع هذا و بدون ان يهتم بالدفاع نمت حراشف على يده و تحولت يده جزئيا إلى مخلب تنين و لكم ميليم التي استغلت عدم دفاعه و طعنته قبل ان يضربهاو هي تدافع بيد واحدة.
بعد ترك اصابة عميقة على خصر تانغ تم إرسال ميليم تحلق من قبل تانغ ، كانت يدها ملتوية مما يدل على كسرها لكن في لحضة تم شفائها.
راقب تانغ الجرح المحترق في خصره ، شفائه العادي سيأخذ لعض الوقت بسبب هذه النار لكن الشفاء كان من بين قدراته ، و بتفعيلها تم مضاعفة التعافي الجسدي بضع مرات و اختفى الجرح.
"حسنا أين كنا، اه نعم ، هل لديك اي شي فاخر اخر جديد ؟"سأل تانغ و هو ينقض على ميليم بهراوة عملاقة ضعف حجم جسده.
"بالطبع و هو اخر منتج و مازال حتى تحت الإنتاج ، لقد طلبت بعض السم من معلمي ثعبان ، انه مثير للإعجاب ، قطرة منه تكفي لإذابة اي مادة كربونية ، تحتم علي ان احمل السم بطاقتي لبعض الوقت قبل ان اتمكن من انشاء مادة تتمكن من إحتوائه و حاليا احاول اجاد طريقة لتطويره" مع تفادي هجوم تانغ و الرد عليه كان الحديث بينهما مستمر.
على المنصة.
"يمكنك انتاج السم؟!؟!"سأل كيلين بصدمى ثعبان الذي كان جالس بقربه.
نظر ثعبان إلى السماء أثناء وضع يده على عينيه كأنه على وشك البكاء أثناء التفكير'لماذا ، لماذا هم بهذا الغباء'.
ثم تنهد و قال"يا عديم العقل ، انا ثعبان ، انتاج السم هو اشبه بالتنفس بالنسبة لي ، في العادة لا استعمله لأنه لا يوجد اي شيء جدير به ، ماذا هل تريد ان أعطيك لدغة؟"بقوله هذا كشف ثعبان عن ابتسامة و صف من الأسنان مع كون الأنياب العلوية بارزة بشكل مرعب.
"لا لا فقط أتسائل من الصدمة هيهي"شعر كيلين بالرعب عندما رأى تلك الأنياب لذلك نفى الأمر بسرعة و خوف.
"إذاً استعمل عقلك و شاهد و اصمت"بعدها تجاهله ثعبان و اكمل المشاهدة.
العودة للمعركة.
"ها؟ ذلك البخيل اعطاك بعض السم ؟ لماذا رفضني في المرة الأخيرة ؟"كان تانغ مصدوم ، يذكر انه طلب بكل لطف بعض السم لكن ثعبان كان على وشك ان الجنون وقتها.
على المنصة قال ثعبان بسخرية لكيلين "حتى تانغ اكتشف الامر منذ وقت طويل و طلب السم لكنك حتى الان لا تعرف؟"
حاول كيلين تجاهله و ان يكمل المشاهدة أثناء اخفاء خجله.
"همممم لا أعلم ربما لأني تلميذته , لا تهتم سأعطيك البعض لاحقا ، هل لديك إقتراح او اثنين بخصوص هذا الموضوع؟"مع التراجع اثناء تسرب دم من معصم يدها سألت ميليم تانغ الذي اشتعلت ثيابه.
لم يرد تانغ كأنه يفكر لكن جسده لم يتوقف حيث استمر القتال ، تم كسر بعض اسلحة تانغ لكنه لم يهتم ، و ماذا ان كانت من جسده ، تم تجديد الجزء المقصود قبل ان يرمي المكسور يالفعل.
"ماذا عن محاولة انشاء غدة صناعية مع سم ثعبان حيث تصبح هناك كمية لا تنتهي"قال تاتغ بحماس و اكمل بروح مشتعلة" او ماذا عن انشاء هومونكلوس ينتج هذا السم؟!"كلما تحدث تانغ اكثر كلما زاد حماسه و حدت قتاله حيث كان يقوم ببعض القمع على ميليم ففي النهاية لا يكون موطن خبرتها بتاتاً القتال القريب و الجسدي.
"كما هو متوقع من اخي ، أفكارك رائعة"إبتسمت ميليم ثم اكملت بعد بعض التفكير و طعن تانغ"انشاء هومونكلوس لا شيء بالنسبة لنا لكن المشكلة تكون في سم ثعبان ، انه قوي بجنون ، اين سنجد شيء يقدر على تحمله"
"هيه أنسيت من انا ؟ و معي ثعلب ، نحن الثلاثة سنتعاون لننشئ اعظم تحفة لهذا العصر"
"هاهاها قول سليم ايها المجنون اللعين"صرخ ثعلب من الحماس اثناء تخيل النتيجة المرجوة.
"تم الأمر سنمشي على هذه الخطة" قال تانغ بهدوء.
"بالمناسبة ، اخبرني ، في ماذا ستجرب دم ثعبان؟"سألت ميليم بفضول.
"أريد تطوير إبني ، بعد ان دمجته مع سلالتي تطور بقوة و بسرعة ، انه يمتلك ربع او ما شابه من قوتنا ، لكن لم استطع ان اجعله كون مهما بحثت و جربت لذلك إرتأيت ان اعزز جسده قبل ان انقل إليه معرفة الأبعاد مستقبلا"قال تانغ بسعادة حيث كان يهتم بإبنه بإخلاص.
"تش تتفاخر مرة اخرى ، هل تعلم انك تجعلني اشعر بالغيرة و أريد ان احصل على ابنة كذلك؟"
تم كسر كأس في يد بيثيل على المنصة و ابتعد عنه ثعبان و تمساح قليلا الذاني كان كل منهما على حانبيه جالسين.
لم تتغير الإبتسامة اللطيفة على وجه بيثيل لكن المنصة اصبحت هادئة.
لم يلاحظ المجنونان في الساحة الجو الغريب و استمرا بالحديث.
"هاها انصح بهذا بشدة لا تتخيلين سعادة ان تملك ابن و تراقبيه اثناء ارشاده"ابتسم تانغ هذه المرة بلطف و طبيعية لأول مرة منذ دخول القتال حيث تذكر جون.
فكرت مبليم لبعض الوقت و قالت" حسنا لنترك الأمر في الكون الجديد ، سأرى ان اعجبتني فتاة ، سأخذها كإبنة"
"جيد جيد جداً ، اما الان هلا أنهينا هذا القتال؟" و بقوله هذا تحول تانغ بسرعة إلى شكله الحقيقي كتنين دون إنتضار ميليم لترد.
لم تكن ميليم رافضة لهذا بالطبع ثم تحولت إلى عنقاء سوداء عملاقة تشتعل باللهب الجحيمي الأسود ، ظهرت كل أنواع النيران الاخرى من حولها للترحيب بحاكمها.
غردت ميليم بقوة كأنها تعلن بداية النهاية حيث اسطف اللهب خلفها كأنه بحر ملون مع كونها التي تشتعل بالنار السوداء المطلقة تنطلق نحو تانغ.
أثناء الانطلاق نحو تانغ فكرت ميليم'مجال الأمراض' احدى قدراتها العديدة حيث تم تشكيل مجال يسبب مختلف الأمراض الجسدية و العقلية و تهاوي الجسد و موته حولها و قد دخل فيه تانغ بالفعل.
كانت تريد ان تنهي تانغ بضربة واحدة.
صرخ التنين العملاق الأسود بعد ان فهم ما تريد"إنهاء الامر بضربة واحدة؟ لما لا؟!" كان صوته يحمل معه الجنون الأبدي.
فكر تانغ'التلاعب بالجينات، التحكم في مصفوفة الحياة، إضافة قدرة شجرة أصل السيف للتحكم بالسيف ، إضافة قدرة الغراب للتحكم بقوة الموت'
اندلع تدفق عنيف للطاقة من حول تانغ حيث كان يعني انه اخرج كل شيء.
بسرعة تم تشكيل ألالف السيوف من حوله ، كل سيف كان أسود اللون مما يعني انه يختلط مع طاقة الموت.
و مع إصطدام يسبب العمى و صوت مرعب كأنه كون قد انفجر.
تراجعت شخصيتين ، تم الكشف عن شكل التنين المحترق في مختلف الأماكن على جسده ، كان التنين يسعل بغرابة كذلك، كان مريض.
أما بالنسبة للعنقاء السوداء فكان جسدها قد تم تقطيعه في كل مكان ، جناحها الأيمن كاد ينفصل عن مكانه حيث اختفى الرابط بين العظم و الكتف من قوة القطع ، كانت قوة الموت تمنع اي شفاء سيحدث في جسدها.
في هذه المعركة خسرت ميليم ، للأسف موطن قوتها ليس القتال ففي النهاية تقاتل من قبل ، كانت هذه المرة الاولى.
قالت "أنا أستسلم" و بهذا الإعتراف اختفت كل طاقة الموت على جسدها و ظهر امامها تجسيد بيثيل الذي كان ينظر إليها بقلق ، و مع فكرة تدفقت طاقة الكون و تم شفاء ميليم فورياً
ثم قال لتانغ"ألم تأخذ الأمر بجدية اكثر من الازم؟"
"ها؟أليس هذا قتال ، الامر طبيعي صحيح؟"
"اللعنة عليك ، ميليم فتاة"قال باب بغضب.
"و أين المشكلة؟" رد تانغ بإستفهام كبير على وجهه عندما عاد إلى شكله البشري.
و هنا تذكر الجميع ان هذا الكائن لا يعمل عقله خارج التاجرب جيداً.
"هاا لا عليك هيا لنعد انت الفائز في هذه المعركة."
"حسنا" قال تانغ بإبتسامة ثم اختفى و ظهر بجانب إبنه.
نفس الشيء لميليم و بيثيل حيث عاد الإثنان الى المنصة.
نهظ تشونغ و كينتارو معلنين بداية المعركة الثانية.