قبل دقائق من وصول مقهى النفسيات لكون إمتداد الفضاء...
في مركز قيادة العرق البشري ، السفينة الكونية للسيادة البشري ، التي كانت بحجم مجرة كاملة مع أحدث مجموعة من التكنولوجيا البشرية التي يمكن العثور عليها في كامل الكون ، تم صنعها قبل عصور عديدة لتكون منارة لإرشاد العرق البشري في أحلك أوقاته من قبل السيادة البشري الأول.
لم تكن بهذا الحجم او التطور في ذالك الوقت لكن مع مرور الوقت لم يتم التخلي عنها و هذا اهم سر داخل كامل العرق البشري و هو أن السيادة البشري الأول قد إندمج مع هذه المركبة منذ أمد بعيد لكن لا احد غير القادة و قلة مختارة يعلمون هذا و تعرف الأن بروح العرق البشري و مصدر إرادتهم و مكانهم المقدس و حلم كل بشري زيارتها مرة في حياته.
خلال أوقات تحسينها تم دمج رونيات الخالدين و مصفوفاتهم و قوانينهم مما سمح لهذه السفينة بالتحكم و إمتصاص القليل من طاقة الأصل و إستعمالها للهجوم و الدفاع و كوقود ، في ذالك الوقت كان هذا اقوى سلاح للبشر و بفضلها تقدم بحث البشر في طاقة الأصل بسرعة و سمح لهم بإنشاء مسار تدريب لجنسهم ، و كان هذا بداية إرتفاع البشر.
كان الان معمل مراقبة إستقرار الكون ، المسؤول عن مراقبة الفضاء و تحديد العواصف الفصائية المفاجئة و تجنبها في أماكن مختلفة ما دام يصل إليها رادار المسح البشري.
كان يضم المكان ملاين العاملين المسؤولين عن تصفية التقارير و إرسال ما يفوق سلطتهم إلى من أعلى منهم و الرد على ما في قدرتهم.
فجأة بدأت كل الألواح و الشاشات العارضة للنسب و التقارير تشع بضوء أحمر مع ظهور رمز الخطر و التحذير مع صوت إنذار يهز كامل المكان.
كان الأمر مفاجئ و صادم و دون تحذير ، لم تحدث هذه الحادثة إلا مرتين خلال تاريخ البشر.
كانت المرة الأولى خلال العصور البدائية الغابرة حيث واجه البشر خطر الإبادة.
المرة الثانية كانت منذ مليون سنة تقريبا حيث ضربت عاصفة فضائية مرعبة مركز مجرة على الحدود بين الخالدين و البشر مما تسبب في إنهاير مركزها عكسيا مما تسبب في إنفجار كافة المجرة بنجومها و كل الكائنات الحية و خلق ثقب في الكون.
كانت تلك الحادثة من أخطر الكوارث التي ظهرت خلال تاريخ الكون و صنفت هذه الكارثة إلى درجت تهديد كل الحياة و هي الوحيدة من هذه الدرجة.
تم التحضية بعديد المحاربين الشرفاء خلال تلك المحنة.
في ذالك الوقت عملت جميع الأعراق معا لعدة عشرات ألاف من السنين للنجاح في إغلاق الثقب مما سمح له بالبدء في التعافي تلقائيا و للأن يبقى العديد من الأفراد من كل عرق قوي لمراقبة مكان الكارثة خوفا من حدوث خطأ ما.
لكن....حتى القراءات في ذالك الوقت لم تصل لهذه الدرجة في سجلاتهم...مما يعني حدوث شيء مرعب اكثر...
لكن لم يكن العمال هنا نخبة من لا شيء بعد صدمة أولية امسك كل منهم دوره رغم بقاء الخوف داخلهم.
"أرسل تحليل الأجهزة!"
"قراءات الرادرات!"
"أرسل تقرير إلى مجلس السيادة البشري ، صنفه كتقرير من درجة تهديد كل الحياة ، نحن نواجه خطر الإبادة!!"
"المسح يشير الى انه في منطقة فراغ في مناطق حكم الجنس البشري ، في ذالك المكان تقوم الان حرب عرقية تحت إشراف اعضاء من المجلس الكوني"
"منطقة البشر؟!؟هراء لعين لماذا نحن من بين كل الأماكن"
.....
مجلس السيادة البشري بعد وصول التقرير من معمل المراقبة انقلب المكان في حالة فوضى.
"أبلغ الخبر إلى اعضاء المجلس الكوني و باقي الأعراق الأربعة الأقوى!"
....
...
..
.
بعد وصول الأخبار كان المجلس في حالة إستعداد كامل للكارثة و تم إخطار المشرفين على الحرب للعودة لكن.....كان الأوان قد فات بالفعل.
بالعودة إلى ساحة المعركة ، كان الجو الثقيل و الخانق سائد.
كان كلا العرقين المتحاربين في صمت و تراجع بطيئ بكامل الجيش أثناء مراقبة الشكل الغريب الذي خرج من الشق قبل قليل.
نفس الشيء كان لباقي الأربعة من المجلس الكوني.
لم يصل أي منهم لما هم عليه بالصدفة ، بل بعد سنوات عديدة من المهام و المعارك و مواقف الحياة و الموت حتى إستحق كل منهم دوره مما يعني انهم خبراء.
لذالك اخذ كل منهم موقف دفاعي بعد صدور الرسائل من المقر حيث يدل على انهم في موقف مميت لكن لم يتقدم اي منهم او يتراجع ، مراقبة هذا الشيء و الحصول على معلومات سيكون مساهمة كبيرة لهم...هذا ان نجوا...
حاليا داخل مقهى النفسيات كان كل الأعضاء قد أحسوا انهم ان الرحلة قد انتهت و توقف المقهى عن الحركة مما يعني الوصول إلى العالم الجديد!.
ثعبان"أستشعر مصادر حياة في الخارج ، هناك الكثير"
باب"نعم هناك عديد السفن الفضائية في الخارج"
ناتسو"يبدو انهم في حالة حرب ، هيه الامر ممتع ندخل في حرب من البداية"
غراب"هاها و انا من اردت تجربة قدراتي الجديدة"
تانغ" نفس الشيء هنا ، القبو واسع لكن فارغ ، سأدعوا ضيوف إليه"
و هكذا أعلن كل عضو عن رغباتهم المرعبة بإبتسامة و لم يشعر اي منهم بخطأ في هذا.
يبدو ان تحويل أجسادهم لم يعطهم قوة فقط بل حتى غير عقلياتهم البشرية الضعيفة و أعطاهم إرادة اقوى.
لكن صرخ الثعبان بقوة "اللعنة عليكم جميعا ، هؤلاء أول أشخاص نلتقي بهم في العالم الجديد ، كونوا متحضرين ، لا تهاجم من البداية ، سنحاول التحاور بهدوء معهم ان أمكن و إعطاء إنطباع جيد."
بعد أخذ نفس اكمل"ميليم اذهبي و إجلبي ذالك الشيء الكسول من فوق ، سأخرج أولا ، بعد حضور آناكسوس إلحقو بي"
شعر كل عضو بعدها بأنهم يشبهون رجال الكهف و ان ما قاله ثعبان هو الصحيح و وافق الجميع على كلامه .
و هكذا وضع إبتسامة لطيفة على وجهه و وصل أمام باب المقهى و فتحه و هم بالخروج بهدوء.
بعد ان وصل خارج المقهى مع إغلاق الباب خلفه بهدوء استدار و كان على وشك الترحيب بالزبائن و دعوتهم إلى المقهى(بطنه) توقف و أغلق عينيه ببطئ و بدأ بالشعور بالفضاء المحيط بهدوء.
لقد شعر بوجود شيء يشبه الهواء لكنه لم يكن هواء ، لقد كان شيء افضل يجعلك تشعر كأنك مستلقي أمام أشعة الشمس المشمسة الدافئة في يوم بارد ، مثل شخص عطش في صحراء وجد واحة.
لقد شعر بالجوع ، جوع من كيانه و جسده ، منذ أول مرة حصل على جسده الجديد شعر انه يفتقر إلى شيء ما.
لقد شعر ان كل خلية تصرخ في جسمه ان يبتلع ما أمامه.
و في هذه الأثناء اخذت ميليم آناكسوس من غرفته و ايقظته 'بلطف' عبر رميه على الأرض من الطابق الثاني
نهظ آناكسوس كأن شيء لم يحدث و هو يصرخ"هل وصلنا بالفعل ؟ مازلت أريد النوم"
أزاثوث الذي كان ينتضر تكلم"أخرج الان و إفعل شيء مفيد على الاقل ثم عد للنوم ايها اللعين"
ناتسو"الجميع كان ينتضرك هيا نلحق بثعبان قبل ان يأكلهم"
بعد بضع ثوان كان الجميع في الخارج في نفس حالة ثعبان الشبيهة بالنشوة ، لقد كان كل منهم يستعمل. أساليبهم المختلفة لتحليل و دراسة هذا الشكل من الطاقة النقية.
بعد إستشعارها لبضع ثواني تواصل الجميع تخاطريا.
باب"يبدو انها مصدر طاقة الكون و كل كائن حي فيه ، إنها في كل مكان بالفعل"
ناتسو"اتفق ، كل شخص هنا من حولنا يملك منها و بمراقبتي أستطيع ان اقول الطاقة داخل كل منهم تدور في نمط معين و لكل عرق طريقة مختلفة لكن المقصد واحد و هو التطور ، هذه الطاقة تطور من الكائنات الحية و هي دورة من الداخل إلى الخارج مترطبة ببعضها عبر الكون"
ميليم"حسب تحليل قدراتي في الخيمياء استطيع الإقرار بأنها محرك العالم و رأي مشابه لناتسو"
كان للباقي نفس الأفكار لكن لم يبادر اي منهم التجربة لأنه لم يكن لهم وقت لسؤال فضاء الفكر و الوعي الجماعي عن الكون الجديد.
بعدها فتح الجميع أعينهم ، ثم بدأوا الحديث بسرعة.
باب"الجميع شعر به أليس كذالك؟"
ثعبان"كنت أول من فعل ، جسدي يصرخ ليلتهمها بالفعل."
كينتارو"نفس الشيء معي ، احس اني ان فعلت ذالك سأزداد قوة ، كأن جسمي سيكتمل بعدها فقط"
رد الجميع بطرق مختلفة لكن الجوهر نفسه.
قال تشونغ فجأة"الجميع سأبدا انا اشعر اني سأفقد السيطرة بالفعل و لا اضن ان فضاء الفكر و الوعي سيرسلنا لمكان نهلك فيه بعد كل هذا" و بقوله هذا فتح فمه و إستنشق بقوة ، بدات تيارات من طاقة الأصل المنتشرة في كل مكان تتدفق إليه كأنه ثقب أسود ، فجأة بدا جسد تشونغ يشع بضوء زهري نابض مع ظهور شجرة وهمية خلف جسده بهدوء ، لقد كانت شكل جسده الحقيقي.
شعر الجميع من حول تشونغ ان هالته بدأت تزداد قوة مع إرتفاع حاد في وجود الشكل خلفه الذي بدأ بالتصلب هو بدوره ، مما لاحظه الجميع من فأر التجارب(تشونغ) كان هذا مفيدا جدا لذالك لم يعد اي منهم يقمع أنفسهم و بدأوا في إمتصاص الطاقة من حولهم بشراهة ، خصوصا لبيب تمساح الشاي ، لقد كان حرفيا ثقب أسود ، لذالك كان يأخذ تسعة أعشار الطاقة مع ترك ما تبقى لهم.
شعر الجميع بالغضب من جشع هذا الشيء الأسود اللعين الذي كان بدوره يضحك بسخرية بهدوء.
نظر إليه الباب بهدوء و بعد التفكير قليلا رفع يده و بسط راحة يده عليه ثم شعر الجميع فجأة يتموج ينتشر من الباب ، حتى تشونغ فتح عينيه ليراقب قوة الباب و ماذا سيفعل.
شعر الجميع في تلك اللحضة ان تمساح الشاي لم يعد أمامهم رغم انه يمكنهم رؤيته إلا انه لم يتمكن أي احد من الإحساس به بحواسهم الأخرى ، كانه كان في فضاء مغاير عنهم ، كذالك توقفت الطاقة عن التوجه نحوه و إنتشرت بين الجميع.
صدم الجميع مما حدث لكن بعدها شعرو بالشماتة و السعادة و إنفجروا يضحكون بقوة
"لبيب ماذا بك اكمل إمتصاص الطاقة انها مفيدة لنا هاهاهاها"
"لبيب أسرع او لن يتبقى لك شيء هييههي"
"لبيب شكرا لك للتوقف مؤقتا"
شعر لبيب بالفزع من ما حدث و نظر إلى الباب بصدمة و صرخ"مالذي فعلته؟!؟"
رد الباب بهدوء قبل ان يغلق عينيه و يبدأ بالتركيز على جسده"لقد فصلتك عن الفضاء و الواقع من حولنا مؤقتا حتى ننتهي من ما نفعل"كان هذا هو تأثير الروحانية المرعب الذي كان يتميز به الباب و جعله أقوى شخص في مقهى النفسيات.
كان الجميع في حالة رهبة من الباب حيث بعد إمضاء بعض الوقت معا و التعرف على بعضهم بتعمق علم الجميع ان لبيب لم يملك أي قدرات هجومية لكن لم يتمكن اي منهم من لمسه ، لذالك لا يحتاج الهجوم هو نفسه أقوى هجوم و دفاع بملكه.
شعر لبيب بالفزع حيث سيتخلف عنهم ان لم يبدا الان لذالك تكلم بأنعم لهجة يملكها"باب اخي العزيز باب ، السيد باب انا أسف لن اعيدها من فضلك أعدني للواقع"
فتح الباب عينيه و راقبه بهدوء قبل ان يضحك و يقول"الجميع معا لا تحاول التباهي ، نعلم حميعا انك هاوية لعينة"و بعد هذا بفكرة ألغى ما فعله بلبيب و أعاده للفراغ معهم ثم ركز على التحول الغامض في جسده ، ظهر خلفه شكل جسده اللحقيقي المرعب الشفاف الذي بدأ يتصلب.
كان الباقي قد بدأ بالفعل في الإمتصاص بهدوء بالفعل و ظهر خلف كل منهم تجسيد لأشكالهم الحقيقة التي تكتسب الصلابة.
يبدو ان هذا التحول يأخذ وقتا لذالك لم يحاول اي منهم تسريعه دون معرفة النتيجة و لم يكن لهم إلا المراقبة.
نفس الشيء مع البقية من المجلس الكوني و العرقين المتحاربين ، لم يأخذ اي منهم زمام المبادرة.
....
...
..
.
في سماء الخالدين ، المنطقة المركزية لعرق الخالدين ، يقال أن السلف السماوي قد دمج ما يقارب الألف مجرة معا لينشئ سماء الخالدين التي تتميز بأنقى و أوفر طاقة أصل في الكون ، لقد تسبب هذا في رد فعل عنيف من الكون ، مما تسبب في إصابة خطيرة لدرجة انه دخل في سبات عميق و لم يظهر منذ ذالك الوقت إلا قبل مليون سنة في زمن الكارثة ليساعد في إغلاق ثقب الكون ،السجلات تقول انه بدى شاحب و مريض و قد عاد بسرعة إلى النوم بعد إكمال دوره ، يبدو ان اصإبته لم تشفى بالكامل بعد لكنه كان يتماثل للشفاء.
بعد وصول الأخبار من العرق البشري عن الكارثة كان قادة أقوى طوائف الخالدين الخمسة يتناقشون ماذا سيكون رد فعل عرقهم عليها.
كان مكان النقاش في المحكمة السماوية المشرفة على كل ما يتعلق بالخالدين التي تم إنشاها في يوم من الايام من قبل السلف السماوي قبل سماء الخالدين حتى.
في البهو الواسع الذي كان سابقا حيث كان عرش السلف ليشرف منه على العالم.
كان المجتمعون هم قائد طائفة زينيث الذهبية ، قائد طائفة القديسين الأربعة ، قائد طائفة السيف السماوي، قائد طائفة اليين يانغ ، قائد طائفة الدان السماوي.
"يجب ان نرسل على الفور أقوى قواتنا لتفقد الأمر"
"لا! يجب ان ننتضر المجلس الكوني و بقية الأعراق المختلفة"
....
لكن بعد فترة من النقاس دون التوصل إلى حل صدر صوت من في القاعة ، لقد أتى من مكان سبات السلف السماوي ، لقد كان يحمل إرهاق و تعب و كان بطيئ كانه تطلب جهد كبير"لا.....تشا.....ر.....كو..."
لكن ما لا شك فيه ان الصلابة داخله و الكرامة التي حملها جعلت الفضاء يرتعد.
بعد هذا صدم الخمسة و نهض كل منهم بسرعة و ركعوا في إتجاه الغرفة مع الصراخ بقوة"نحن نطيع أمر السلف!!!!"
......
.....
...
كان نفس الأمر مع عرق الهاوية العظيم ، في نواة الهاوية حيث تكون أقوى ارادة لها لكن في نفس الوقت اضعف منطقة لها لذالك كان سلف الشياطين دائم التمركز في هذه المنطقة لحمايتها و كان نادرا ما يغادر منذ بشكيل المجلس الكوني ، لقد كان احد المؤسسين ، مع السلف السماوي و السيادة البشري الأول و الوحش الأصلي .
اخر مرة خرج فيها كانت منذ كارثة ثقب الكون ، حيث تم أمره من قبل إرادة الهاوية ليخرج و يشرف على عرقهم.
لقد وصلته أخبار المجلس الكوني لكن لم يهتم ما لم يكن شيء يهدد الهاوية او أمر منها لن يخرج من هذا المكان ، لكن فجأة تغير تعبيره و نهض من مكانه و إلتفت الى النواة بجانبه في صدمة ، لقد كان يعشر بإرادة الهاوية في الداخل ترتجف...... الهاوية.....كانت خائفة.....
خوف الهاوية يعني خوفه لقد كان يرتعد من الرعب و الخوف ، يبدو ان هذه المرة ستكون كارثية.
....
..
.
في منطقة الوحوش كان سلف الوحوش النائم منذ عصور عديدة ، بعد إختفاء السيادة البشري الأول الذي يقال أنه مات بسبب نهاية عمره و سبات السلف السماوي و عدم خروج سلف الشياطين من جحره و لم بجد من يقارعه فشعر بالملل لذالك قرر النوم حتى يحدث شيء ممتع....مثل الأن لقد فتح عينيه و إنتشر ظغطه القوي المهيب في كل مكان مما جعل كل وكش يركع و يزأر في إحترام لكن غريزته اخبرته ان ذهب هناك بتهور فسيتم قتله لذالك بقي يراقب الوضع أولا و هذه نتيجة نادرة لأن منه يعرفه يعلم انه لا يخاف من اي احد و لا حتى الموت كل ما يهمه هو القتال و الحروب.
في منطقة نائية من مجال الخالدين ، في أحد الأعراق القليلة التي تحمل كراسي في المجلس الكوني ، كان هذا العرق يعرف بعرق سارقي القدر ، كان لأفراد هذا العرق قدرة فطرية على رؤية حظوظ الأخرين ، النخبة منهم ايقظ قدرة فطرية أخرى و هي سرقة الحظ بهذا نهض هذا العرق من بين الركام رغم قلة اعدادهم ، كان سلف هذ العرق هو الوحيد الذي يمكنه ان يسرق القدر من الكون ، و بهذا يمكنه التنبؤ بالمستقبل ، في هذا اليوم بعد وصول الأخبار كان يحاول التنبؤ لمعرفة ماذا حدث و إن كان هناك خطر على عرقه
لكن فجأة شعر انه يفقد تركيزه ثم وجد نفسه في منطقة سوداء واسعة دون نهاية
لكن لم يركز هذا هذا لان ما امامه اخذ كل تركيزه
كان هناك 13 شكل ضخم معلق في الجو مغلقين أعينهم بهدوء.
كانت الأجساد الحقيقية لأعضاء مقهى النفسيات ، كان سلف سارقي القدر في حالة من الرعب و الجنون ، لم يكن يضن ان فعله غير الرسمي سيضعه في موقف مميت مثل هذا ، فورما إستعاد تركيزه حاول سحب وعيه إلى جسده بكل الطرق
لكن فجاة صدر صوت من فوقه تسبب في جعل جلده يقشعر"همممم؟ ما هذا؟"
نظر الى الوحوش ووجد ان كل منهم ما عدا واحد يراقبه بهدوء مثل شخص ينظر إلى نملة ما تركه في رعب.
كان الشخص الذي صدر منه الصوت هو تنين طويل عملاق ذو لون أبيض مهيب مع كسل بادي في كلتا عينيه.
سمع صوت اخر لقد اتى من تنين أخر أسود ذو هالة شريرة"يبدو انه شخص من سكان الكون ، لا افهم كيف وصل هنا لكن لابد ان وصولنا نبه القوى المختلفة هنا لذالك حاول ان يلقي نظرة ، هيهي لكن لم يعلم انه سيأتي لوجوهنا ، إذا ؟ هل أدعوه القبو؟"
تسبب هذا الكلام في رعب الشخص الواقف لكن صدر صوت اخر من ثعبان عملاق ، كان ذو الحجم الأضخم هناك"لا تفعل يا تانغ لقد أتى فقط بسبب فضوله دون نية سيئة لذالك لندعه يذهب كما ان لدينا أشياء اخرى تشغلنا"
وافق الجميع من حوله بهدوء كأنهم يناقشون حياة حشرة دون اي إعتبار لرأيه فجأة شعر ان هناك قوة تدفعه بهدوء للخارج مما أسعده ، لكن فجأة فتح الشكل الضخم الأكثر رعبا بينهم أعينه العديدة و راقبه بهدوء و صدر منه صوت"المراقبة أحياننا قدو تكون خطرة ، مجرد لمحة قد تقتلك ، أمل ان تتعلم و شكرا على قدرتك سأستعملها جيدا" لقد شعر بالسعادة انه نجا بحايته لكن لم يفهم الجملة الأخيرة حقا
بعد عودته وجد انه يتصبب عرقا من شدة الخوف، خوف وصل من وعيه إلى جسده.
بعد مراقبة ما حوله بهدوء و التأكد انه كان بخير تنفي السعداء و رفع رأسه و نظر إلى خارج الكوكب ، إلى الكون"يبدو أن..... العاصفة قادمة..."
....
على جانب مقهى النفسيات بعد مرور عدة ساعات كان التحول قدو وصل لنهايته بالفعل....
________________________________
اصبرلي انت و هو على الجلد الفصل القادم عنوانه مبذحة 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥