لقد مر يوم كامل منذ أن بدأ أعضاء المقهى التدريب على "الدمى التدريبية" التي وجدوها صدفة عندما وصلوا إلى كون إمتداد الفضاء و حاليا داخل الفضاء الذي تم إغلاقه من قبل بيثيل.

كان يمكن رؤية ان السفن الفضائية قد تغيرت مواقعها لكن عدد الجنود و وضعياتهم التي تجمدوا بها لم تتغير ابدا ، فقط أعينهم كانت تمتلئ بالرعب و لمحة من الجنون و هي تراقب ما كان يحدث فوقهم.

يمكن رؤية شخص داكن البشرة طويل القامة يقف في مساحة فارغة و هو يراقب ما أمامه.

الذي كان امامه هو كينتارو الذي يمسك مركبة فضائية تحتوي عرق الأضرع الأربع الذين كان كل منهم يشعر بالخوف مما هو قادم.

صرخ كينتارو"هل أنت جاهز لبيب؟"و دون إنتضار إجابة تم رمي المركبة من قبل بقوة مزقت الفضاء و اصدمت بلبيب الذي ما زال في مكانه لكن بدلا من التحطم بدات كأنها تُبتلع داخل جسد تمساح الشاي ، الذي لم يتغير تغيير كما لو انه يعلم ان هذا ما سيحدث ، بل اخرج كوب جيبه كان قد احضره من المقهى.

وضع الكوب و هو مازال يمسكه تحت السفينة التي كانت تتقلص من قبل جسده و توقفت فجأة و ضهرت تحتها دوامة من الضباب الاسود ثم عادت تتقلص لكن نحو الدوامة حتى بدأت قطرات من السائل البنفسجي تخرج منها نحو الكوب.(للي لم يفهم ، لقد عصرها في كوب الشاي)

كان السائل ذو رائحة عطرة إنتشرت في كامل المكان مما جذب نظرات أعضاء المقهى الباقين.

لقد كان شاي ، كان تمساح الشاي يعصر مركبة فضائية براكبيها إلى شاي!.

و بهذا تم عصرها إلى كوب شاي لطيف ثم ألقاه إلى كينتارو الذي امسكه بإحتراف و قال"شكرا لك هيهي ، دعنا نرى مالذي أعجب الجميع في شاييك" و بهذا اخذ رشفة منه.

و ظهرت الصدمة في عينيه ، لقد شعر ان كل براعم التذوق خاصته ترقص من الفرح على هذه النكهة اللذيذة.

لقد بقي كينتارو صامتا لبعض الوقت و هو يشرب بهدوء دون إهتمام بما حوله.

كانت أعين الجميع من بعيد تراقب كأنها توقعت ردة الفعل هذه ، لقد كان كل منهم في حالة مشابهة بعد شرب ذالك الكوب.

و في هذه الأثناء كان ماستر قد أعاد من مات في كوب الشاي إلى الحياة بتلويحة من يده أثناء إمساك شخص من عرق الأعين الملونة و حشوه بهالة الموت و مراقبة النتيجة بهدوء.

بعد ان مات أعاده للحياة و جرب قدرته ، القتل عبر الكارما ، بعد تفعيلها لاحظ ان هناك خيوط سوداء عديدة تربط الرجل و تنشتر نحو حزء من الكون، كان مسقط رأسه، كل كارما حياته كانت في وطنه.

بعد التعمق شعر انه يملك اخ في هذا الجيش و عبر إرساله قوته الى ما يربطه به كان قد قتله ، القتل عبر الكارما!

لكن أعاده بعد قليل دون أدنى إهتمام ، كان شيء عادي منه.

أما ميليم فقد كانت قد فككت مركبتين قبل عدة ساعات و تعلمت كيف تنشئها و بفكرة يمكنها إعادة ما تدمر بقدرة الخيمياء.

الان كانت تمسك الخالدة شوي من وجهها أثناء فتح فمها و سكب جرعة خضراء داخله.

كانت أعين الخالدة ميتة مع إمتلأها باليأس ، بعد بضع ثوان بدأ جسدها يتشنج بقوة مع تدفق الرغوة من فمها و تحول لون جسمها إلى الاخضر و مع إنفجار كانت قد إنفجرت و ما بقي هناك كان شيء يشبه البذرة الصغيرة التي أمسكتها ميليم دون إهتمام ، كانت هذه بالفعل المرة 278 التي تقتل فيها هذه الخالدة ، تم أكلها من قبل ثعبان 106 مرات، قتلت في قبو تانغ 49 مرة ، تم أكلها من قبله 30 مرة ، أكلها غريفين 87 مرة ، ثعلب 78 ، كينتارو 50 ، و مازالت الأرقام تزداد يبدو ان الجميع يجدها لذيذة.

بعد بضع ثوان عاد شكل الخالدة للظهور بجانب ميليم و قد كانت راكعة بهدوء دون حتى الجرأة على التنفس دون أمر منها.

لقد تم ترويضها مثل كلب صيد جيد.

أمسكتها ميليم من شعرها و رمتها في الهواء و علقتها فيه ثم بدأت بجلدها بإستخدام صوت شائك و مع كل جلدة يتم نزع بعض اللحم عن العظم.

كان البشري غران حاليا مع ثعلب الذي كان يقوم بالتجارب عليه عبر دمجه مع أجزاء من كل الحاضرين ثم قتله ليبدأ من جديد.

لكن تانغ لم يكن في اي مكان يمكن رؤيته ، لقد كان في القبو.

على كرسي في القبو كان هناك ضيف مكبل يرتعش بقوة و الألم و الجنون يملأ أعينه.

أمامه كان تانغ الذي يبتسم مثل شمس دافئة بهدوء و على جانبه كان يمكن رؤية شكل معلق من يديه عبر سلسلة بدت كأنها تخترق لحمه و عظامه مع عصب عينيه، كانت أنثى من جنس الأضرع الأربعة و تحديدا زوجة الرجل المكبل.

بدأ تانغ الحديث بنبرة لطيفة" حسنا سيدي اللطيف سأسألك بضع اسئلة لكن إن لم تجب عندها سأغضب ولن أعجبك عندما أغضب"

لم يصدر اي صوت من الضيف المكبل لكن يمكن ملاحضة ان عينيه كانت تحمل توسل و تعب كبير ، لم يهتم تانغ و سأل بهدوء"ما إسمك ضيفي الكريم"

بعد هذا صمت كأنه ينتضر إجابة لكن لم تأتي.

اكمل تانغ"يبدو أنك لن تجيب ، سأبدأ اذا"

و بهذا أمسك المنشار الكهربائي على طاولة الأدوات بجانبه و شغله ثم قام بحشوه في بطن الأنثى التي إنفجر صراخ يمزق الحنجرة من فمها و بدأ بتحريكه هنا و هناك و هو يدندن لحن لطيف مع إبسامته المعتادة ، كانت أعينه تشتعل من الحماسة ثم بدأ يصرخ "هاهاها هذا هو الفن"

بعد بضع تقطيع اخر قام بشفائها بقدراته دون تغير تعبيره.

ثم إلتفت إلى الضيف و قال"لنكمل، كم عمرك" لم يأتي رد و لن ياتي لأن تانغ... قد مزق لسانه مع فكه السفلي بسحب واحد قبل أن يكبله حتى...

بعد ان لم ياتي رد إستدار تانغ ووضع المنشار في مكانه و بدأ في حيرة اي أدات يستعملها الان ثم لمعت عيناه كأن فكرة جديدة أتت إليه.

لقد صرخ"ميليم جرعة تفجير واحدة ، اوه إجعلي التفجير بطيئ"

يمكن سماع رد ميليم"حسنا" و بهذا طارت جرعة من باب القبو و هبطت في يد تانغ الذي ضحك أثناء شكر ميليم.

وضع تانغ الجرعة ذات اللون الأحمر الغامق ثم اخذ 6 حقن و ملأهم حتى أخرهم ثم أخذ واحدة و غرسها في يد الأنثى المعلقة اليمنى و أفرغ المحتوى هناك ، بعد دقيقة بدات الذاع تتفتت بإنفجرات صامتة مع الصراخ المتألم تحت أعين الرجل المجنون المكبل.

كان تانغ يشتعل من الحماسة و غرس الخمسة في باقي أجزاء جسدها ثم خرج من القبو و ترك الرجل يراقب دون القدرة على فعل شيء و مع كل صراخ يصدر كان اللمعان في أعينه يزيد ، لقد كان يستمتع.

بعد دقيقة إختفى صوت الصراخ ، يمكن رؤية لمحة من الإرتياح في أعين الرجل ، على الاقل إنتهى هذا الجحيم ، لكن فجأة عاد الشيطان الحقيقي و كان يجر نفس الأنثى من شعرها و علقها بطريقة إحترافية ثم إلتفت للرجل الذي إمتلأ باليأس و قال"لنكمل"

خوزقة. فقع أعين ، قطع اصابع و أطراف ، إستخراج اعضاء ، حرق ، اذابة في الحمض...و العديد غيرها.

كان تانغ يستمتع في القبو بنفسه دون إهتمام.

الباب كان قد أحضر كرسي و جلس خارج المقهى مع طاولة بجانبه و كان ناتسو قد احضر زجاجة من النبيذ أزرق اللون ووضعها بجانبه قبل ان يخرج كتاب و بدأ يكتب'فجأة تمزق الفضاء و خرج منه بقايا مستعر أعظم و فجر بضع سفن بالصدفة'

بعدها حدث ما تم كتابته بهدوء كأن الواقع يتماشى مع رغبته.

أما الباب فبعد كل شخص يستعمل قدرة من قدراته كان يقوم بنسخها ثم يجربها ، الشيء الأغرب هو كونها أقوى من التي استخدمها المالك الاصلي.

لقد كان يفعل هذا بطريقة مسترخية غير رسمية كأنه يقوم بإبعاد بعض الذباب الذي أزعجه.

و في هذا الوقت أتى صوت من جانبه"جدي ، انت الوحيد الذي لم يأكل من هذه الخالدة إلا مرة واحدة بسبب انها النكهة حلوة جدا لذالك لقد صنعت جرع لتغير طعم لحمها ، تعال جرب"

نظر الباب إلى الصوت و كانت ميليم تقف هناك بإبتسامة مع الخالدة المقيدة في الفضاء خلفها تطفو بهدوء.

اخرجت جرعة حمراء و اجبرتها على فم شوي ثم ارسلتها للباب الذي أمسكها من رأسها و سحب النصف العلوي من جسدها من مكانه ممزقا إياه دون رحمة و فتح فمه ووضعها فيه و بدأ يمضغ بهدوء ثم اشرقت عيناه و قال في مديح"الان انها تشبه اللحم الحار هاها عمل جيد حفيدتي ميليم"

بعد هذا جرب عديد النكهات الاخرى منها البطاطا المقلية و لحم الدجاج ، الحلو غير المركز ، شكلاطة ، تفاح ، خوخ....

كان بيثيل يفكر أثناء وضع شوي بنكهة البرتقال في فمه'الحصول على حفيدة أروع مما تخيلت'

....

على الجانب الاخر كان كيلين و غريفين و ثعبان يلعبون الكرة بجسد الوحش الضخم ، كان كل منهم يرسله مع قدرة من قدراته الغنية حيث يتدربون بينهم أثناء اللعب ،إلتهام ، عواصف ، برق ، ريح ، خطايا ، رغبات ، كان التنوع كبير جدا ، في بعض الأحيان كانت "الكرة" تنفجر من شدة الضغط لذالك يذهب احدهم و يطلب واحدة من ماستر الذي كان يتجول في الساحة.

نفس الشيء مع تشونغ الذي كان يمارس السيف مع الشيطان ، لقد وضعه كفزاعة تدريب حية ، كل مرة يمكن رؤية أجزاء معينة من جسده تتطاير في كل مكان.

الجنون ، كانت الجنون هي الكلمة الملائمة لوصف أعضاء مقهى النفسيات.

حتى آناكسوس الذي كان نائم لم يكن معفى من هذا.

في بعض الاحيان يمكن رؤية جنود او واحد من رسل المجلس الكوني يفقد وعيه حرفيا ، كان وعيه يتم نزعه من قبل أحلام آناكسوس حيث لا احد يعلم ماذا كان يفعل بهم هناك.

بعد يوم أخر بدأ كل من أعضاء المقهى يختبر قدراتهم واسعة النطاق.

كان ثعبان من جاء بهذه الفكرة لذالك قرر ان يبدأ أولا.

تقدم للأمام و طفى بهدوء و فتح يديه و قال كلمتين بهدوء"الروليت اللانهائي"

مع هذا ظهرت خلفه عجلة عملاقة كانت مقسمة لقسمين ، قسم لثعبان اسود و قسم لثعبان اخضر ،بعد هذا قال ثعبان مرة اخرى"الثعبان الأخضر ، الموت بإنفجار ، الثعبان الأسود الموت عبر إنهيار الفضاء"و بهذا إكتملت قدرته ، بدأت العجلة تدرو بسرعة لدرجة انها بدأت كأنها توقفت من شدة السرعة مع إنتشار هالة من الموت منها حتى توقفت دون إنذار و كان الثعبان الأخضر تحت السهم الذي يعني ايهم تم إختياره.

بعد هذا دون اي حديث من ثعبان إنفجر كل شخص ما عدا أعضاء مقهى النفسيات دون اي مقدمات.

باب"هوووو هذا مبهرج حقا"

ناتسو"مع هذا لن اقلق من عدم الحصول على راتب"

كينتارو"يبدو ان المدير صنع قدرة مرعبة"

كان المديح يخرج من الجميع و ثعبان الذي فعل هذا كان يرفع رأسه كأنه لا يهتم لكن زوايا شفتيه المقوسة للاعلى كشفته لكن لم يقم احد بفضحه ، الجميع في هذه اللحظة يريد التباهي لأقصى حد.

لكن لم يخبرهم انه حسب مع الروليت كم من شخص يضمر لهم نية القتل'لقد كانو تحديدا79345 ، أشك في انهم سيقومون بشيء أحمق ، نية القتل خاصتهم نشأت من الخوف و هي ضعيفة هيه'

بعد هذا ، قام الغراب بإرجاع الجميع بفكرة ، كان كل منهم مخدر بالفعل و لم يعد يهتم بأي من هذا ، لقد قبلوا مصيرهم الجحيمي بالفعل.

بعد ان اكمل ثعبان مفاخرته عاد بهدوء و خرج تشونغ من بينهم و وصل إلى مكان ثعبان السابق دون صوت.

فتح فمه و قال صوت بارد"المجال القانوني"و بهذا إنتشر منه تموج و كل ما مرة به قد تغيرت المساحة من حوله ووجد نفسه أمام شجرة عملاقة تخترق السموات ذات أوراق زهرية اللون ، كان جسد تشونغ الحقيقي!

بعد هذا صدر صوت مهيب من تلك الشجرة"إنقسام كل الحياة" و بهذا انشطر كل شخص حي إلى النصف لكن لم يتوقف هنا بل إنقسم الجميع مرة اخرى و اخرى و اخرى حتى اصبحوا ضباب من الدم صبغ المكان باللون القرمزي الدموي!!

و بهذا تفرق المجال الخاص بتشونغ و عاد جسده البشري و بدا يعود بينهم تحت أصوات المديح.

"الان هذا ما ادعوه قوة سيف"

"هذا كان رائع ، سيكون مفيد في جذب حب الجنس المغاير"

......

بعد تشونغ خرجت ميليم و ووصلت إلى مكان العرض ، كان الجيش قد عاد بالفعل و ينتضر نوع الإعدام الجديد.

قالت ميليم بهدوء"نار الجحيم"و بهذا ظهرت شرارة سوداء صغيرة بهدوء بين الجيش ، بدت ضعيفة كان ريح عادية كافية لإطفائها لكن بمجرد ظهورها كان الفضاء قد بدأ بالذوبان بالفعل من شدة الحرارة ، نفس الشيء بالنسبة للباقي ، لقد كان ذوبان و ليس إشتعال ، لكن هذا الذوبان استمر للحظة قبل ان يتحول الجميع الى رماد مع تحول الرماد إلى لا شيء في ثانية.

و بهذا عادت ميليم بهدوء ،

باب"كما هو متوقع من حفيدتي"

ثعبان"السرعة دون رحمة ، أعجبني"

....

بعد هذا كان دور غريفين الذي كان هناك منذ فترة بالفعل يفكر بهدوء كأنه يقرر شيء ما حتى رفع يديه تحت مراقبة الجميع و بدأ كانه يسحب شيء ما من الفراغ ،صرخ"العاصفة الزمنية!!"

بهذا نزلت ريح زرقاء اللون من العدم و بدات تدور في المكان الذي أغلقه باب ، كل من مرت به العاصفة شهد تحول غريب هناك من اصبح عجوز و هناك من عاد لكونه رضيع لكن لم ينجوا اي منهم ، الجميع إختفى بفعل الوقت.

كينتارو"غريفين ، ألست تبالغ قليلا؟ سحب الزمن لقتل هذه الغوغاء؟"

غريفين"الجميع يتفاخر لماذا لا أفعل"

كان معه حق لذالك لم يرد عليه احد.

هذه المرة خرج تانغ المبتسم و هو يضحك"إذا انه دوري"

لقد وصل لما بدى ان الجميع إختاره كمكان العرض ونشر يديه كأنه سيبدا العزف بفرقة و قال"سجن العقل"

بعد هذا لم يحدث شيء لكن بدا ان غير اعضاء المقهى قد فقدو أرواحهم مع إنطفاء الحياة من أعينهم ، حتى بعد ثواني بدأ كل منهم بالإنتحار و قتل أنفسم و الصراخ في ألم و كل هذا تحت إبتسامة تانغ الذي بدى انه سعيد ، كانت هذه معزوفته.

بعد ان عاد سأله غراب"ماذا فعلت؟"

"اوه لا شيء لقد وضعتهم في وهم من العذاب النفسي لعدد غير معروف من السنوات حتى انتحروا هيهي"

كان الجميع عاجزين عن الكلام من رده الذي كان غير مهتم.

خرج تمساح الشاي و هو يشرب من كوبه الخاص ووصل إلى مكان العرض و هو يقول"اذا إنه دوري للتبجح"

و بهذا اخذ رشفة من كأسه قبل ان يقول"إزدراء الوجود"و بهذا بدأ ان الجميع يتم محوه كأن رسام محاهم من لوحته دون صوت او صراخ او ألم.

عاد تمساح الشاي بعد هذا و هو يتصنع عدم الإهتمام من تفاجئ الجميع.

بعده خرج آزاثوث و وصل قبل ان يخرج ذيوله التسعة و إلتفت و نظر إلى باب و قال"باب أنت كون الان أليس كذالك؟"

رد الباب بإستغراب"نعم ، هل تحتاج سيء؟"

"لا شيء لكن اريدك فقط ان تصلح الكون بعد هذا لقد وصلنا للتو لا اريد من الرحلة ان تنتهي قبل ان تبدأ"

لم يفهم بيثيل لكن لم يهتم ، كان لديه ثقة مطلقة في قوته.

بعد هذا إستدرا ثعلب و فتحت كل العيون على ذيوله دون سابق إنذار و هو يتمتم"الإضمحلال التاسع ، إضمحلال الواقع"

و بهذا بدأ أن لاشيء قد حدث لكن بدت تظهر شقوق من العدم يخرج منها ضوء ابيض غريب ، كان الجيش في الاسفل قد اختفى بالفعل

كاد الباب ان يفقد عقله و هو يلعن"$#"#& اللعنة على 18 من أسلافك اللعينين يا$#--$$ ، نحن نجرب قدراتنا لا ندمر الكون ماذا تفعل"

كان الجميع متفاجئ من ما حدث لذالك سأل الغراب"ماذا فعل"

باب"إنه يجعل الكون يضمحل ، تلك الشقوق هي شقوق الواقع ، بعد ان صرت كون إكتسبت بعض الفهم عن كيفية عمل كون لذالك أعلم ان هذا خطير لولا فصلي للمساحة بالفعل عن الواقع الأصلي لكان الدمار قد اخذ ثلث الكون بالفعل"

اخذ الجميع نفس بارد بعد هذا لم تبدا الرحلة بعد و هناك داعر كاد ان ينهيها.

وضع تانغ يده على كتف باب و قال"اخي بيثيل هلا ختمته مع الروحانية ، اريد الحديث معه لفترة"

"نفس الشي هنا"

"ادعم هذا"

وافق الجميع على هذا لذالك ختمه باب قبل ان يرميه لهم مع نظرة شفقة ، اخذه الجميع لداخل المقهى ثم يمكن سماع صوت صراخ منه.

لم يهتم باب ، ما دام حي هذا يكفي و بسط راحة يده للأمام و نشر روحانيته القوية و مع طاقة الكون خاصته و بدأ معالجة الكون حوله بهدوء ، سرعان ما اكمله و بعد دقيقة خرج الجميع مرة اخرى

بدا ثعلب في حالة مزرية مع ثيابه الممزقة

لم ينطق اي منهم بشيء على هذا.

لكن ثعلب الإضمحلال ظل يتمتم"أنا حقا لم أعلم.."

هذه المرة تقدم كيلين مع إبتسامة تعلوا وجهه"ليكن الدور لي هذه المرة"

و بهذا تقدم لأمام و أغلق عينيه لبعض الوقت قبل فتحها و الصراخ"وهم الرغبة"

و بدأ ان الروح قد عادت للأرواح الميتة في الأسفل ، لقد انبثقت رغبات مختلفة في كل منهم ، رغبة في القوة، الحياة ، السلطة ، الجمال، بدأ الجميع بالهجوم على بعضهم بعد إعمائهم برغباتهم داخل الوهم ، كانت مذبحة بينهم، الاخ قتل أخيه ، الزوج قتله زوجته....

كانت قدرة تثير الخوف من كل عدو لكن بين مقهى النفسيات المجنون كان هذا يستحق المدح

قال غراب"و كنت أتسأل اين الشيطان و تبين انه بجانبي"

ضحك الجميع على هذا لفترة و استمروا

قال ثعبان"لا احد يتحرك سأحضر ذالك الشيء النائم" و بهذا دخل المقهى و عاد بعد دقيقة مع شخص يسير خلفه نصف نائم ، كان آناكسوس

قال"سمعت ان الجميع يتباهى لذالك سيكون دوري الان...مجال النوم"

و مع صوته سقط نائما و شعر الجميع حوله بدعوة تدعوهم إلى أرض احلام تنين الكسل النجمي ، كانت دمى التدريب نائمة بالفعل،

لم يرفض اي منهم الدعوة لكن بعد الدخول كان الجميع في حالة صدمة...كان....كان هراء مطلق... كوكب على شكل تفاحة يرتدي قبعة و يضحك ، شمس تملك أرجل و تمشي ، مجموعة من الأشياء الشبيهة بالنيازك تصفق لثقب أسود و هو يرقص.....كان عبث...عبث مطلق..لم يعرف احد كيف يجب وصف هذا حتى.

بعد المراقبة لفترة شعر الجميع بأنهم يعودون من الحلم و إستيقظوا

و نظرو جميعاً إلى آناكسوس في ضوء جديد.

تقدم باب و ربت على كتف التنين الكسول المبتسم و قال"أحيك على عدم فقدان عقلك من ما رأيته للتو"

لم يفهم آناكسوس ، لقد كانت أحلامه مثل العادة لكن كل من يدخل يموت و بهذا عاد للداخل ليكمل نومه ، الدمى كانت ميتة بالفعل ، لا احد يمكنه تحمل تلك العبثية في الحلم ما عدى كون مثل باب و أكوان شبه مكتملة مثل الباقي او ما يشبههم في القوة.

انطلق كينتارو إلى السماء بعد هذا "اذا دور هذا السلف الان....الظلام"

و بهذا اسود المكان ، اختفى اي ضوء كان و سيكون من حولهم و بعد ثانية عاد و الدمى لم تكن في اي مكان يمكن رؤيته ، لا بقايا او اي شيء.

بعد عودته كان يقول"الظلام لا حدود له ، لقد تم إستيعابهم بالفعل"

كان الغراب الان الذي كان قد مل من إعادة دمى التدريب اللعينة طار و هو يقول"أخيرا دوري...راقبوني جميعا"

وصل لمكان الإستعراض و أشار بيده"أحكام الفناء....أحكم على كل منكم بالفناء"

و مع صدور الحكم نزلت عليهم هالة من الموت من العدم و إلتهمتهم و لم يتبقى منهم إلا العظام المتهالكة التي اصبحت غبار.

بعدها عاد إلى الباقي و هو يرفع رأسه بفخر"هاها حكمي رائع كما أتوقع"

الان لم يتبقى إلا الباب الذي تقدم و هو يقول"لا أملك هجمات مثل هذه ، انا أستطيع نسخكم لكن هذا لن يفيد لذالك...."و بقوله هذا بدا انه يحسب شيء ما بهدوء و قال"السير في العالم الروحي"و تقدم خطوة للأمام ووجد الجميع أنفسهم في مكان بدا انه يحتوي على كل لون ممكن ، لم يكن فيه مفهوم مسافة او فضاء او وقت او وجهة و كانت المخلوقات التي تعيش فيه أغرب ، خزانة مع أرجل ، ورقة بيضاء مع عين ... بمجرد دخول اعضاء المقهى شعروا ان المكان يقمعهم ، لم يكن يبدوأ ان أجسادهم تتكيف معه ما عدا الباب الذي بدأ انه على طبيعته ووضع حاجز حولهم ، الدمى كانت في رعب من هول المنظر بالفعل ، مخلوقات العالم الروحي إنقضت عليهم دون أمر و اندثروا بهدوء و بعد هذا أعادهم الباب إلى الواقع

ثعبان"لقد توقعت لكن لم اتوقع ان تأخذنا لمكان مجنون"

ميليم"رمي شخص فيه فقط يكفي لا تحتاج حتى للهجوم"

ناتسو "أتفق ، الامر كان مرعب قليلا"

غراب"باب ما هو العالم الروحي"

بيثيل"لنقل ان الواقع مقسم لطبقات مختلفة، الكون الحالي هو قسم ، العالم الروحي قسم كذالك، انها مترابطان و متداخلان لكن لا يؤثران على بعضهما إلى في حالات نادرة ، يمكن القول ان العالم الروحي خارج الكون حتى و في أكواني موازية اخرى"

غريفين"اذا انت تقول انه يمكننا التنقل بين الاكوان!؟!"

باب"بالطبع ليس بهذه السهولة ، أحتاج ان اعرف إحداثيات العالم الواقعي لكي اسافر بأمان مع وجهة او سأضيع ، الضياع في العالم الروحي خطير جدا ، قبل قليل كنت أحسب الإحداثيات قبل الدخول"

كان الجميع يناقش تفاصيل قدراتهم بحماس ثم قال ثعبان"كفى كفى ، لنعد الدمى للحياة و نتركها في سبيلها لقد إستمتعنا و الان وقت التجول في الكون"

تانغ"لكن قبوي.."

لم يكن قد اكمل قبل ان يقول ناتسو"سنحضر لك غيرهم"

تانغ"موافق"

و بهذا دخل الجميع المقهى و فتح باب الفضاء المختوم و اعاد غراب الجميع بهدوء و بدأ المقهى يتحرك نحو الكون.

لقد تركوا رسالة مع الدمى و هي'نحن أتينا للتجول و المتعة لا نقصد الدمار ، لا تتدخلوا في شؤوننا و لن نزعجكم'

كان رسالة لحكام الكون.

________________________________

و بهذا نكون أكملنا أرك الإنتقال ، سيتم تحديد اين سيذهب المقهى لاحقا 🔥

2024/01/26 · 95 مشاهدة · 3309 كلمة
نادي الروايات - 2025