السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صلو على النبي عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
.
( ملاحظة من المؤلف ) :
.
1 - إضغط على زر إضافة للمفضل لكي يصلك كل جديد من رواية حروب أصل الاعراق : لقد حصلت على أصل اللورد النهائي
2 - أكتب تعليق أسفل الفصل
.
- الارك : أرك مملكة سيلفرتاليا
- المجلد : ( 1 )
- عنوان المجلد : أمير الظلمة
- الفصل الاول ( 1 )
- عنوان الفصل : حاصد الظلام
.
.
---
" 48 ... هوف "
" 49 ... هوف "
" 50 ... هوف "
في صالة رياضيه باردة خرج صوت تنفس قاسي من أحد الاشخاص و هو يحمل بعض الاوزان الثقيلة , إستمر هذا الشخص بحمل هذه الاوزان بمفرده حتى أكمل الجولة العشرين لهذا اليوم قبل أن يضعها على الارض .
" هوف .. هوف ... هوف "
خرج بعض الدخان الابيض من فم الرجل أثناء مسحه للعرق البارد الخارج من جسده , كان هذا الرجل يرتدي ملابس سوداء ضيقه حددة شكل عضلاته المثير للدهشه و التي تبدو متقنه للغايه كتمثال منحوت بدقه .
كان لهذا الرجل بشرة شاحبة مع شعر فضي شائك ممشط للخلف و عيون سوداء باهته , كان لديه مظهر غريب للغايه أشبه بجثه بارده مع وجه شرس و مرعب و ندبه كبيرة شقة فمة لتظهر بعض من أنيابه الحادة .
" يبدو أنني تأخرت بعض الشيء "
ألقى الرجل الغريب نظره فاحصة على صالة الالعاب الرياضيه و التي كانت فارغ للغايه و موحشه , لكنه لم يهتم بهذا حيث بدأ بالشرب من قارورة المياه البارده قبل أن يسكب بعضاها على وجهه لمزيد من الانتعاش .
" كيااه هذا شعور جيد .... "
صفف الرجل شعر الشائك بيديه قبل إرتداء قناع أسود غطى نصف وجهه السفلي مع ندبته , اخرج هاتفه المحمول و ألقى بنظره فاحصه على البيانات الموجوده عليه .
" أنها بالفعل 2:30 مساءً لقد تأخرت بعض الشيء "
خرج الرجل الغامض من الصالة الرياضيه و سارَ بهدوء على رصيف الشارع أثناء التحديق في بيانات غريبه لبعض الاشخاص , توقف الرجل عند شخص شرس يبدو كرجل عصابات المافيا و بدأ بقراءة بياناته .
" الاتجار بالبشر , تهريب المخدرات , و بيع الاعضاء ... هذه تبدو كوجبه دسمه بعض الشيء "
كان الرجل الغامض يحدق بشده في وجه الرجل الشرس أثناء قراءة المعلومات التي أرسلها عميله , كان للرجل الغامض نظرة باردة على وجهه وكان مزاجه يصبح أكثر غموضً من السابق قبل أن يتحدث بصوت بشع شبيه بالوحوش .
" أنا بالتأكيد أفضل مثل هذه الاطباق الجانبية على العشاء "
كانت عيون الرجل الغامض تصبح أكثر وحشيه و بروداً مع إستمراره في المشي لكن أثناء مشيه في الشارع المظلم مرة رعشة على جسده جعلت جسده يتفاعل بسرعه و يختبى خلف شجرة قريبه مع سماع صوت صفير حاد .
> سواااااش <
تطايرة بعض من شضايا الهاتف أثناء إختراقه من قبل رصاصة سريعة للغايه .
" ... "
" أنه قناص ... واحد ماهر منهم "
حدق الرجل الغامض في يده الدامية التي تم إختراقها من قبل الرصاصه مع هاتفه المحمول , كانت يده تنزف بشده مع ظهور فجوه دمويه في منتصفها .
" يا إلاهي هذا يبدو فضيعاً ... "
لعق الرجل الغامض الدماء الدافئة التي تنهمر من يده اليمنى بينما تحولة نظراته لنظرة مرحة و مجنونه في نفس الوقت .
" بهذا المعدل سوف أتأخر عن موعد عشائي "
---
[ مستودع مهجور في ضواحي المدينه ]
جلس رجل شرس بنظرة بارده على كرسي فخم مصنوع من الذهب بينما يراقب مرؤوسيه التي يعملون على نقل البضائع المهربه.
" هممم ... إذا هل تلقيت در من الجمجمة الملتهبه "
حدق رئيس العصابة بشخص بجانبة يبدو كحارس شخصي مدرب أثناء إستلامه للوحه إلكتروني به بعض المعلومات .
" نعم , لقد حدد الجمجمة الملتهبه موقع الشخص المعني قبل ساعة من الان إنه على الارجح إنتهى من المهمه , هذه هي بيانات المغتال الذي أرسله رئيس شركة PCD لا توجد الكثير من المعلومات بسبب تنقله الدائم و تغيير هويته لكنه أشتهر بلقب حاصد الظلام .
" همم ... حاصد الظلام بالتفكير بأن هناك مثل هذا المغتال الاحمق الذي يتجول بحرية تامه في وضح النهار هكذا , لقد إعتقدة أنه شخص ماهر في البدايه لانه تجرأ على قبول طلب PCD لكن أتضح أنه لم يكن سوى مجنون يسير على حافة الموت "
رمى رئيس العصابة اللوح الإلكتروني جانباً قبل أن يبدأ في التفكير .
’ مجرد حشره تافهة تتجرأ على معارضتي يجب أن أجعله عبرة لبقية الحمقى من مؤسسة PCD , ذلك الوغد تجرأ على خيانتي و كشف مواقع المستودعات الخاصه , لقد خسرة بالفعل نصفها على يد الشرطه يجب أن أنقل البقيه إلى مواقع أمنه قبل خسارة ثروتي التي صنعتها في العقد الماضي ‘
تجهم رئيس العصابه أثناء التفكير في تلك الثعابين الماكره من شركة PCD للغتيال , لقد تم خداعه و إرسال معلوماته الان كل من القتله المأجورين و الشرطه يتتبعانه بإستمرار من ما جعل حياته كالجحيم في الاسابيع الماضيه .
و بينما كان رئيس العصابه في تفكيره العميق ترددة بعض طلقات النار من خارج المستودع من ما زاد من أثار التجهم على وجهه .
> طلقات نارية <
" ما الذي يحدث في الخارج ؟ لم هاؤلاء الحمقى يطلقون النار ؟ "
أصبح صوت رئيس العصابه أكثر عمقاً أثناء سؤاله للحارس الشخصي من ما جعل الحارس مرتبكاً نوعاً ما و سارع في الاتصال بالحرس الخارجيين للمستودع .
" سأتحقق من الامر ... "
" هوي شيفرة الدم ما الذي يحدث في الخارج لما تطلقون النار "
تحدث الحارس الشخصي عبر الهاتف المحمول لشيفرة الدم و هو أقوى ثالث شخص في هذه العصابه , لم ينتظر الحارس الشخصي الكثير من الوقت قبل تلقي الرد من شيفرة الدم .
" لا تقلق إنه مجرد أحمق أخر ... سأتخلص منه بسرعه "
" هاه أحمق أخرى هل تعني قاتل مأجور ... حسناً تولى الامر بسرعه و لا تحدثو الكثير من الضوضاء "
تنهد الحارس الشخصي بإرتياح بعد سماع رد شيفرة الدم لكن إرتياحه ذلك لم يدم إلا لبضع ثواني قبل أن يسمع صوت غريب و بارد على الهاتف .
" لقد وجدتك ... وجبة العشاء الخاصة بي "
" هاه ؟ "
لم يتمكن الحارس من إستيعاب الموقف بالكامل قبل أن تنطفى الانوار في المستودع و يصبح الوضع فوضى مع رجال العصابات الهمجيين .
" هاه من أطفى الانوار بحق الجحيم "
" هوي أيه الوغد جيم أخبرتك أن تملى المولد بالوقود ألم أفعل "
" هاه لقد قمت بفعلها قبل نصف ساعه "
أصبح المستودع فوضوي و مظلم لكن الحارس لم يعر هاؤلاء الحمقى الكثير من الانتباه و حاول التواصل مع شيفرة الدم بسرعه للاستفسار عن الصوت السابق .
" هوي شيفرة الدم ... أجب شيفرة الدم "
تردد صوت الحارس الشخصي من هاتف شيفرة الدم لكن لم يستطع شيفرة الدم الاجابه أو بالاحرى لن يتمكن من الاجابه, حيث تدلى رأسه المقطوع بجانب الهاتف مع بركه من الدم المحاطه بأحشاء و أطراف العديد من رجال العصابه الميتين .
" هاي جيم إذهب و تفقد .. الأغغغغ "
ترددة صرخة مأساوية من أحد رجال العصابه الذي كانو بالمستودع من ما أثار العرق البارد لدى الحارس الشخصي ليصرخ بسرعه محذران البقيه .
" إنتبه هناك دخيل !! "
لكن بعد فوات الاوان حيث تم إطلاق العشرات من الطلقات الناريه في جميع الانحاء مع تردد صوت الصراخ الماساوي في كل مكان .
" أقتل هذا اللعين على الفور ... أيها الرئيس يجب علينا المغادره على الفور "
حث الحارس الشخصي رئيسه على المغادره لكن رئيسه القاسي لم يبدي أي ردة فعل و حدق في الظلام الدامس و طلقات النار في المستودع و بالتحديد إلى تلك العيون الشرسه و المخيفه التي تظهر و تختفي كالوحوش المفترسه في الليل .
" لا فائده من الهروب الان يجب علي قتل هذا الوغد الل ... "
تحرك رئيس العصابه لقتل المتطفل شخصياً لكنه لم يستطع إكمال جملته قبل أن يسقط رأس حارسه الشخصي بجانبه مع تدفق نافورة من الدماء في كل مكان .
" هل كنت تتحدث عني "
شعر رئيس العصابه بقشعريره هائله في عموده الفقريه مع تصبب العرق البارد من جسده كالشلالات لم يكن هذا الصوت صوت بشري على الاطلاق كان هذا الصوت صوت وحش مفترس متعطش للدماء .
’ ك..كيف تمكن من الظهور خلفي , هذه السرعه ليست لبشري على الاطلاق ... هذا الوغد ليس بشرياً حتماً ‘
" من أنت .... "
أصبحت تعابير وجه رئيس العصابه أكثر قساوة من ذي قبل أثناء التحديق في الخنجر ذو النصل الاسود الموضوع على عنقه , لم يجب ذلك الرجل الغامض بأي كلمه لبعض الوقت من ما زاد من توتر رئيس العصابه و بعد بضع دقائق من الصمت الرهيب تحدث الرجل الغامض .
" هل تعرف من أنا ... "
" لا "
" إذا هل تعرف هذا الشخص "
مد الرجل الغامض يده إلى الامام و أظهر رأس مقطوع , كان للرأس بشره شاحبه مع تعاببير يملؤها الخوف و الرعب من ما أثبت أن أخر لحضات حياته لم تكن جيده على الاطلاق .
" هذا .. "
تعرف رئيس العصابه على الرأس المقطوع حيث كان المغتال الذي أرسله الجمجمة الملتهبه , إبتلع رئيس العصابه لعابه الجاف أثناء الرد على الرجل الغامض حيث علم أن نهايته إقتربت لكنه لم يظهر أي خوف في رده .
" أنه صديق قديم لي ... لم أعتقد أنك ستتمكن من قتله ... حاصد الظلام هاه , هذه هي المرة الاولى التي أسمع بها بإسمك "
" إذاً أنت تعلم من أكون هههههه ... هاهاهاهاهاهاهاهاها "
خرجة قهقهة مرعبه و مجنونه من الرجل الغامض أذهبت أخر ذره من الشجاعه في رئيس العصابة و بدأ بالتحدث بعصبيه و توتر .
" ما الذي تريده بالضبط أيه الوغد لما لا تقتلني و تنهي الامر "
" ألا تعرف بعد , أنت هو عشائي و أنا هو مفترسك . الان و قبل أن أرسلك إلى قعر الجحيم دعني أخبرك من أكون "
أزاح الرجل الغامض خنجره من عنق رئيس العصابه و تقدم إلى الامام ليكشف عن مظهره ,ذلك المظهر الوحشي لرجل غارق في الدم مع قناع شيطان أسود و عيون حمراء متوهجه .
" أنا هو حاصد الظلام ملك الشر و الظلام العدو الاسوء للاشرار أنا هو نتيجة البؤس و الظلام في هذا العالم و أنا أيضاً المخلص لهذا الظلام "
فتح الرجل الغامض ذراعيه كالمجنون و كشفت أضواء المستودع على المذبحة الدمويه في المستودع المهجور , دماء , عظام , أطراف و أحشاء متناثرة في كل مكان كشفة الاضواء الساطعه عن هذه المذبحة الدمويه و التي جعلة رئيس العصابه يصاب بالغثيان .
" هاهاهاهاههاهاهاهاهاهاههه "
تغلغلة تلك الضحكة الشريرة في كل مكان و تردد صداها في جميع أنحاء المستودع القديم , و بينما كان الرجل الغامض يضحك بجنون إستغل رئيس العصابه هذه الفرصه لإخراج مسدس من جيبه و تصويبه على ذلك الرجل المجنون .
" انا أقدر شجاعتك حقاً على الرغم من كل هذا إلا أنك لا زلت متماسكاً..... لكن في النهايه... "
حاول رئيس العصابه سحب الزناد بسرعه لكنه لم يستطع حيث تحول عالمه بالكامل إلى ظلام أثناء سقوط رأسه من على جسده .
"... لا تزال مجرد بشري قذر "
أكمل الرجل الغامض جملة أثناء ظهوره خلف رئيس العصابة ذو الرأس المقطوع .
" حسناً الان حان وقت العشاء "
حمل الرجل الغامض جثة الرجل الميت قبل أن يصلب يده بشده و يخترق صدر رئيس العصابة مع صوت قرقعه و تهشيم مدوي .
> تحطم <
إنبعج صندوق رئيس العصابه مع خروج يد ملطخه بالدماء من ظهره مع كتله من اللحم الدمويه , أخرج الرجل الغامض يده و هو ممسك بقلب الرئيس قبل أن يخلع قناعه و يريها في فمه و يبدأ بمضغها بصوت عالي .
> مضغ مضغ مضغ <
تردد صوت يقشعر له الابدان أثناء إطلاق أدخنة بيضاء من فم الرجل الغامض , كان هذا المشهد الوحشي سيثير رعب و إشميزاز أي شخص في الجوار كان هذا المشهد, مشهد وحش شرس آكل للحوم البشر .
" ختفو .... ليس سيئاً أبداً "
أزال الرجل الغامض بعض قطع اللحم العالقه من أسنانه أثناء سيره وسط الكثير من الاحشاء و الدماء ببرود و غير مبالاه تامه .
" تثئب ... أنا متعب للغايه أعتقد أن علي النوم لبضعة أيام حتى يحين موعد المكافئه "
" لكن قد يتم خداع من قبل ذلك العميل ... لا يهم لقد قررت قتلهم على أي حال لذا لايهم إذا اعطوني المال أم لا "
" أمل أن أجد فريسه مسليه في القريب العاجل "
مع هذه الكلمات المرعبه ترك ذلك الرجل الغامض المستودع القذر مع مشهد مرعب و لا يصدق .
.
.
---------------------------------------------------
.
الرواية : حروب أصل الاعراق : لقد حصلت على أصل اللورد النهائي
المؤلف : بلاك شادو
.
ملاحظه من المؤلف : همممم أعتقد أن علي جعله أكثر إنضباطً أو سيفسد الامر حقاً