السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صلو على النبي عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
.
( ملاحظة من المؤلف ) :
.
1 - إضغط على زر إضافة للمفضل لكي يصلك كل جديد من رواية حروب أصل الاعراق : لقد حصلت على أصل اللورد النهائي
2 - أكتب تعليق أسفل الفصل
.
- الارك : أرك مملكة سيلفرتاليا
- المجلد : ( 1 )
- عنوان المجلد : أمير الظلمة
- الفصل الثاني ( 2 )
- عنوان الفصل : الانتقال إلى عالم فنتازيا
.
.
---
أنا أدعى كارد رجل وسيم وقوي يعمل كبطل للظلام في الليالي المظلمة , يقضي على الاشرار و يساعد الخنازير السمينة و الغنيه على الموت بسلام و كل ما أحصل عليه في المقابل هو حفنة صغيرة من المال مع كتلة من اللحم الطازجه لإشباع جوعي الغير طبيعي , حسناً هذا ما كنت أفكر فيه في ريعان شبابي لكنني في الواقع مختلف كلياً عن الابطال أنا مجرد قاتل مأجور او لنكون أكثر دقه أنا مغتال مجنون محب للأشرار .
لقد قضيت معضم حياتي التي بلغة 47 عام في مطاردتهم و قتلهم في كل مكان لقد سافرة في شتى انحاء العالم فقط لمطاردتهم لتحقيق حلمي الطفولي و لكن لسبب ما , انا الان أنظر إلى سقف غريب و غير مألوف بجسد مشلول و غير قادر على الحراك .
’ همم هذا غريب لما لا أستطيع تحريك جسدي , إنها المرة الاولى التي أشعر بها بمثل هذا العجز حتى عندما تناولت المواد المخدره في الماضي كنت لا ازال قادر على الحركة ... ‘
’ هل ربما تم إختطافي ... لا هذا غير وارد , لكن هناك إحتمال 90% أنه تم إختطافي لانني غفوت في الشارع الليلة الماضية ... آه تباً لم اعتقد انه سيتم إختطافي بهذه السرعة كيف لم الاحظ هذا ‘
‘ على كل حال هل تم بتر أطرافي أم ماذا, انا لا أستطيع الشعور بهم كما ان حلقي يؤلمني للغايه و رؤيتي مشوشه أيضاً ‘
تذمر كارد في عقله أثناء التفكير في هوية الجاني خلف هذا الاختطاف, كان عقل كارد هادئ للغايه و غير مبالي حيث إستمر في التفكير في الاشياء الغبيه بين الحين و الاخرى .
’ ربما هذا من عمل PCD هل إكتشف ذلك الخنزير أنني كنت أخطط لقتله .. لكن هذا غريب لما لا أشعر بالالم ألم يبدؤ بتعذيبي بعد؟ , ربما ينتظرون إستيقاضي لهذا بترو أطرافي ...أهمم ؟؟ ‘
لاحظ كارد وجود شيء أسود على صدره حيث بدأت رؤيته في العوده قليلاً لكن ما رأه هناك كان شيء جعل كارد يصرخ باللعنات في عقله .
’ بففففف ..تباً هل هذه ذراعي لما هي بهذا الشكل من الوغد الذي فعل هذا , هل تم إعتباري كفأر تجارب الان ‘
كان كارد يشتم في عقله كل الخنازير التي إستطاع تذكرهم أثناء تحديقه في ذراعه اليمنى و التي تبدو كذراع وحش أكثر من كونها ذراع بشري , كانت تلك الذراع السوداء ملئية بالمقاييس العظمية السوداء و مخالب مدببه كما أن حجمها كان اكبر بكثير من حجم الذراع العادي .
’ أوه يا إلاهي لقد تم تحويلي إلى وحش .... لكن بعد النظر عن كثب هذه الذراع تبدو جميله, بإمكاني إقتلاع القلوب بشكل مثالي الان هاهاهاهاه أه.. مؤخرتي تحكني بشده ؟؟ ‘
كانت ردة فعل كارد متبلده للغايه و غير مباليه كانت هذه شخصيتة الغريبه منذ أن كان مغتالاً حيث لم يأخذ أي شيء بجديه و سيستمر باللعب في الارجاء فقط حتى لو كان على وشك الموت .
على أي حال هذا لا يزال غير مقبول علي قتل الاوغاد الذين تجرأو على لمس جسدي المقدس يبدو أن مفعول المخدر يزول كما أن إحساسي بالالم بدأ في الظهور أشعر كما لو أن نصف جسدي تم سحقه بجلمود ضخم هذا مؤلم بعض الشيء هممم .
أمال كارد عينيه الباردتين قليلاً حيث شعر بوجود أشخاص قادمين من تلك الجهه كان صوت الخطوات ضعيف و غير مسموع لكن حواس كارد القويه جعلته يدرك وجودهم على الفور .
’ واحد كلا إثنان على الجهة اليمنى من هذه الغرفه خلف ذلك الجدار على بعد عشرة أمتار ... إثنين من الاناث على الارجح ‘
حلل كارد الموقف بهدوء و دقه كما تغيرة شخصيته الطفوليه بعض الشيء لتصبح أكثر برود كشخص مختلف تماماً ,كان الان أشبه بمغتال حقيقي , لم يستغرق الاشخاص الكثير من الوقت للقدوم قبل أن يسمع كارد صوت الباب و هو يفتح مع دخول صوت لحديث شخص ما .
’ هذه اللغة .... ‘
لم يستطع كارد تخمين أي لغة كانت تلك التي يتحدثون بها ولكن لسبب ما إستطاع فهمهم دون قيد أو شرط, تحدث الشخصان عن أشياء غريبه بعض الشيء حيث لم يستطع كارد إستيعاب الموقف بسرعه .
" تباً هذا العمل متعب للغايه , لم علينا نحن فقط من بين جميع الخدم ترتيب هذا الجزء الكئيب من القصر كل هذا بسبب كتلة القرف تلك "
" يجب أن تنتبهي لكلماتك لا تريدين أن يتم قطع رؤوسنا صحيح ... "
" هاه ؟ هل تعتقدين حقاً أن لهذا الشيء أي قيمه للملك , إذا كان الملك أرثر يهتم حقاً بقطعة القرف تلك لكان أعطاه مكان مناسباً أكثر من غرفة العفن هذه "
" ... "
" أرأيت كما أخبرتك حتى لو كان هذا الشخص أبن للملك فأنه لا يعتبر أمير فهو مجرد وحش ملعون "
إستمع كارد لحديث الشخصين بهدوء و على الرغم من أنه لم يستطع رؤيتهما إلا انه أيقن أن هذين الشخصين لم يكونا من شركة PCD للغتيال , كان كل من أصواتهم و المواضيع التي تحدثو عنها تثبت ذلك لكن لم يكن كارد متأكداً من ذلك بنسبة كبيره .
’ هممم ما هو الوضع الراهن ... لا يبدو الامر و كأنني مختطف و على الرغم من ان الاشخاص الذين أمامي يكنون بعض الكراهيه تجاهي إلا أنهم لا يملكون نية قتل هذا الوضع غريب للغايه ... ‘
تفحص كارد المكان حوله بهدوء بقدر إستطاعة بصره الضعيف و المشوش حاول فحص محيطه و جسده, و كل ما دخل في رؤيته كان مجرد بعض الاثاث القديم و المهترئ , كانت هذه مجرد غرفة عاديه و لقد كان مستلقياً على سرير ضخم نوعاً ما , كان هذا عكس توقعاته تماما حيث كان يعتقد انه في مختبر ما في السابق .
’ خدم , عمل , كتلة القرف , قطع الؤوس , الملك أرثر , أمير , وحش ملعون ..."
و مع ربط محيطه مع حديث الاشخاص من حوله توصل كارد إلى إدراك جعل وجهه غبي للغايه .
" .... "
’ لا تقل لي أن مثل هذا السيناريو المبتذل حدث معي ... هل إنتقلة إلى عالم أخر ... لاااااااااااااااااااااااااا ‘
و هكذا أثبت كارد أنه أصبح بطل من أبطال روايات المبتذله و الذي عبر العالم الاخر وصولاً إلى هذا المكان دون الموت حتى .
’ أيه الاوغاد انا حتى لم أكمل مهمتي ماذا عن الانترنت, الطعام الشهي, الغرف المكيفه و المراحيض الجميله , هل تريد مني العيش في عالم بدائي من دون أي تكنلوجياً كيف سأقضي وقتي الان كيف سأستمتع من دون وجود للاشرار الذين ينتظرون مني ركل مأخراتهم ...إيه ‘
’ الاشرار... إنتظر لحظه أليست عوالم الخيال ملئية بالاشرار ... أشرار من جميع الاصناف و الانواع ... "
ضيق كارد عينيه في هذا الادراك و أظهر وجه جدي للغايه قبل أن يتخذ قراره الحاسم و الذي سيغير مصيره للابد ...
’ حسناً بما أنني أنتقلة بالفعل لا وجود لشيء يمكنني فعله , انا سأفعل ما يتوجب علي فعله فقط ‘
’ وداعاً أيها الاشرار اللطفاء و داعاً يا كوكب الارض أنه من المحزن الفراق لكن هذا هو القدر لا يمكنني فعل أي شيء ‘
أخرج كارد دموع التماسيح من عينيه بينما يصلى أن يموت الاشرار الذين لم يستطع قتلهم بعد بأبشع موت ممكن قبل أن يعود وجهه إلى الجديه قليلاً .
’ أوه يا إلاهي لماذا مؤخرتي تحكني بشده ... ‘
حاول كارد النهوض من سريره لكن جسده بدى ضعيف للغايه حيث إستمر بالارتجاف حتى الموت قبل أن يقع , حاول كارد الوقوف عدة مرات مستخدماً تلك الذراع الوحشية و السوداء حتى تمكن أخيراً من الجلوس بطريقة عوجاء .
" أوه يا ... أن الامر أكثر صعوبه من ما ضننت "
تمتم كارد بصوت أجش و غريب أثناء إمساك رأسه من شدة الالم الذي يغزوه بسبب الصداع , لاحظة الخادمتان نهوض كارد من ما جعلهما في حالة صدمه مؤقته .
" هاه ... إذاً انت مستيقظ لقد ظننت أنك ميت بالفعل كيف أمكنك العيش بعد النوم لمدة إسبوع كامل بلا طعام تسك ... "
" .... "
كان صوت الخادمه بغيض للغايه من ما جعل كارد يريد قتلها حقاً لكن صداع الرأس الرهيب لم يمنح أي فرصه للكلام .
" أحضر لي بعض الطعام "
حدق كارد ببرود من زاوية عينه بالخادمه المتعجرفه من ما جعلها تتراجع قليلاً إلى الوراء .
" هاه .. منذ متى تعلمت الرد بوقاحه هكذا إذا أردة شيء يجب أن تقول من فضلك "
" .... "
تجهمة الخادمة في غضب و رمت الطعام على فراش كارد و الذي بقي ممسكاً برأسه بصمت , حدق كارد في الطعام المقدم من الخادمه التي بجانبه و الذي جعل دمه يغلي بنية القتل الصافيه , كان الطعام المقدم له مجرد رغيف من الخبز العفن و اليابس مع بعض من الحساء منتهى الصلاحية .
كان هذا الطعام كافياً لتسميم أي شخص بالغ ناهيك عن طفل في العاشرة من عمره كان كارد قد لاحظ يديه بالفعل كان نصف جسده الايمن مغطى بالحراشف و كان النصف الايسر طبيعي للغايه لكن كان ذلك النصف مصاب بسوء التغذيه .
كان تلك الاذرع نحيله للغايه كانت أشبه بأغصان الاشجار النحيفه و من حجم هذا الجسد تمكن كارد من التعرف على عمره التقريبي ما بين 10 و 13 عام مجرد طفل صغير مشوه .
" هوي أنت .... "
" هاه ؟؟ "
خرج صوت بارد و أجش من فم كارد جعل جسد الخادمه يتجمد لبضع ثواني , تحرك كارد بجسد الطفل و أمسك بياقة الخادمه بيده السوداء الكبيره و جرها إليه .
" كياااه ... م ما الذي تفعله أيه الوغد "
حاولة الخادمه المقاومه لكن تم جرها إلى ذلك الوجه الغاضب و المخيف , حدقة الخادمه في تلك العيون الوحشيه و المرعبه عن قرب كانت هذه هي المرة الاولى التي ترى فييها هذه النظره الغاضبه كانت هذه النظره نظرة شيطان غاضب و هائج .
" أنت تجرؤ على إطعام طفل صغير مثل هذا الطعام... هل تريد الموت.. "
" أب.. أمم.أغغغ "
لم تستطع الخادمه الرد على ذلك الشخص المخيف و على الرغم من أنها حاولة المقاومه لكن يبدو أن تلك اليد السوداء بها قوه غريبه تقمع كيانها بالكامل و تشفط قوتها .
" لا أعلم من انت و لم تفعل ذلك لكنني متأكد من شيء واحد ...أنا أمقت الاشخاص الذين هم على شاكلتك , أكرههم , أمقتهم , و أتمنى موتهم بأبشع الطرق "
" لذا لا تجعلني أغضب أيه الوغد و قدم لي بعض الطعام الجيد , هل هذا مفهوم "
" أ..أرجوك سامحني .... "
أومأت الخادمه بسرعة من شدة الخوف فهذه هي المرة الاولى التي تشعر فيها بمثل هذا الخوف من مجرد طفل صغير لم يغادر حتى غرفته الكأيبه , كانت تصرفات هذا الامير مخيفه لدرجة جعلها تبكي مثل الاطفال الصغار .
" لم أسمع ردك , هل تريد مني التواصل معك بلغة الحيوانات خاصتك لتفهم "
" ل..لقد فهمت أرجوك أتركني أنا أخ..تنق "
تدفقة الدموع من عيني الخادمه أثناء محاولتها اليائسه من الافلات من هذا الوحش الرهيب و في النهايه تمكنت من الافلات حيث أرخا كارد قبضته لتسقط على ركبها من شدة الخوف .
" سوف أسامحك هذه المرة لكن ... لا تجرؤ على فعلها مجدداً فأنا أكره إعادة كلامي ... إنقلع "
حدق كارد بعيون محتقره في الخادمة الراكعه و أمرها بصوت بارد بالرحيل , ذهبة الخادمه بسرعه لتحضير الطعام و لم تلتفت خلفها أبداً .
" .... "
’ لا أعرف مكانت هذا الشخص في هذا القصر لكن يبدو لي أنه مكروه و ذو مكانه منخفضه لكن لا أزال أعلى مكنة من تلك الخادمه لذا لن يسبب هذا الحادث أي مشاكل مستقبليه على ما أعتقد . ‘
> شم شم <
’ رائحتي تشبه الجثث ... لقد تم إهمال هذا الطفل بشده لا عجب من أنه مات ,طعام قذر و بيئة قذره حتى أقوى الرجال لن يستمر لأسبوع واحد في هذا المكان قبل الموت ‘
إلتفت عيون كارد البارده على الخادمة الاخرى التي تقف هناك بلا حراك , كانت هذه الخادمه ترتجف بصمت لكنها لم تصدر أي صوت و إستمرة في التحديق في الارض .
" أنت إذهب و جهز لي مكان للاستحمام أصبحة رائحتي كريهه للغايه بسبب تلك الخادمه الشبيهة بالثعالب القذره "
" ح..حاضر سموك "
إنحنت الخادمه بهدوء و غادرة الغرفه من دون النظر إلى كارد , و بمجرد مغادرتها أنهار جسد كارد على الفور مع ظهور بعض الانين الخافة من فمه .
" تباً هذا مؤلم "
كانت الحركة البسيطه التي قام بها كافيه لتسبب له ألم جحيمياً للغايه كانت كل حركه في هذا الجسد مؤلمه و قاسيه , كان جسد كارد ثقيل و بطيء و مؤلم لم يستطع كبح أنينه و إستمر بالارتجاف أنثاء المكوث على الارض و الامساك برأسه المؤلم و المشوش .
" يجب علي فعل شيء ما بشأن هذا الجسد كما أن معلوماتي قليله للغايه عن هذا العالم لا يمكنني الموت فقط لانني ضربت خادمه اليس كذلك ... "
و مع هذه الفكرة عزم كارد على جمع المعلومات ولكن بعد التعامل مع هذا الجسد المتشنج و مؤخرته المؤلمه .
.
.
------------------------------------------------------------------------
الرواية : حروب أصل الاعراق : لقد حصلت على أصل اللورد النهائي
المؤلف : الظل الاسود - بلاك شادو
.
ملاحظة من المؤلف : " مؤخرتي تحكني بشده "