ينظر إلي اللوح ويحاول حل المسائل التي تضعها المعلمة التي تلبس نظارة كبيرة جدا تملى كل وجهها وهي تنظر بغضب عابسة الوجه
رامي حل هذه المسألة
نظر رامي إلى اللوح بينما قال سيدتي الجواب هو... 6 فقالت بغضب لا الجواب هو 40.
وبدأت السيدة بالصراخ بغضب، بينما تجعد وجهها، وعلا صوتها وهي تصرخ بشدة
أنت أحمق لماذا لا تنتبه حقا إنا لماذا كنت معلمة لا أعلم أطفال حمقى تعال هنا سوف أجعل كل من لا يحل المسألة عبرة للمدرسة أمسكت رامي من أذنه بينما قال لها
سيدتي هذا مؤلم، فصرخت به اصمت وبدأت تضربه بالسوط الذي في يدها دون رحمة، ثم جعلته يقف ويضع رجلا فوق أخرى وهو قائم
وعادت إلى اللوح لتكتب مرة أخرى مسألة جديدة، وهي تقول
أنت لا تفهمون قالت وبدأت تلقي محاضرة طويلة لا نهاية لها... وإن انتهت، فإنها سوف تعود بالتأكيد هذه هي المعلمة ماريا ثم بدأت بكتابة مسألة أخرى وأشارت الى الصبي هيا حلها
فقال لها دون مبالاة واكتراث لا أعرف
فصرخت ماريا عاليا ماذا أيها هالولد الغبي الأحمق سوف أجعلك عبرة للمدرسة كلها لا للمدينة كلها لا للعالم كله!
سيدتي همست جنى التي كانت تجلس في الدرج الأول
أنه ابن السيد مارلين أنه مارثون
ما لي أرى تلونا في وجهك سيدتي ماري؟
تغيرت ملامح وجهك، واختفت تجاعيد غضبك، وطارت غصلات من شعرك ونظراتك سقطت قليلا من عيونك
يا سيدتي وقلت بتردد شديد
سيد مارلين آهلا بابنه النجيب
طبعا لا بأس بأن نقول دوما إننا لا نعرف أصلا من يقول إنه يعرف يكون أحمق أنت رائع سيد مارثون نعم إنك الولد الوحيد الذكي في هذا الصف قم يا صغيري مارثون
هل تريدين ضربي؟ قال مارثون لتجيب السيدة نافية لا طبعا أنا يا صغيري إنا لن أضربك لا تقل كلاما مثل هذا قم يا عزيزي مارثون ابتعدوا عن طريقه
وبدأت تشرح له
يجب أن نضربها قالت السيدة ماريا
كيف أضرب سيدتي قال مارثون؟
أحمر وجه السيدة مجددا ولكنها تمالكت أعصابها وهي تفكر الآن بأمر واحد هو إرضاء هذا الولد الغبي.
قال الولد سيدتي إليس الضرب سيئا
فقالت لا أفهمك يا عزيزي.
فقال هل عندما أضربك مرتين تكسر لك ٤ عظمات
فكانت السيدة تريد كسر عظامه ولكنه ابن مارلين
لذلك قالت لا يا عزيزي مارثون الضرب هو التكرار في الجمع، فقال لها أنت لا تعرفين كيفية التعليم يا آنسة فأنا لم أفهم
فقالت السيدة بسرها
ماذا أفعل إن كنت أحمق وغبي تبا، وقالت له عزيزي مارثون لا تقل كلاما مثل هذا الدرس شرحه عشر مرات ثم قالت.
يا عزيزي مارثون أجلس
وانتبه جيدا وأخبر والدك العزيز عني، فقال مارثون حاضر يا سيدتي سوف أخبره إنك جيدة ورائعة.
صرخ الولد الذي ما زال يرفع قدمه أنه رامي
سيدتي هل يمكنني العودة؟
الجواب طبعا لا لأنه ليس ابن السيد مارلين
النهاية
هنا يا أصدقائي لا أقصد المعلمات بالتأكيد إنما الفكرة هي التميز بينهم
أما المعلمات بشكل عام فأنا احترامهم كثيرا وهم الأفضل ولكن هذا مثال لأن ليس كل المعلمات متشابهات
لأنني عندما أكبر سوف أكون معلمة دين وأيضا كاتبة روايات طبعا 🌹🌟😁
النهاية
أصدقائي اعتذر لوجود أخطاء إملائية وكم انزعج عندما الاحظ وجودها رغم أنني أحاول بشدة ان لا يكون هناك أي خطأ ولكن للأسف يكون هناك اكتبوا في التعليقات أن وجدتم أخطاء إملائية وشكرا لك أصدقائي
تعليقاتكم تشجعني على الاستمرار
النهاية