يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل

عنها إلى آخر انقراضها "أحيانا يا أصدقائي نتهاون في تلك الأمور ولكننا لا نعلم كما أنها خطيرة لا يجب التهاون أو التقليل من شأنها نستطيع أن نصلح من فعلناه من الخطأ نستطيع حذف تعليق قد

يكون سيئة جارية

نحن قدوة ابنائنا نحن قدوة من يقرأ لنا ويفتخر بنا و حتى لو كتبت رواية ووجد بها ما لا يصح احذفه أو عدله واحذف كل أمر لا يصح في الرواية وإذا كان

مبنى الرواية سيئا أي جميع الرواية

احذف الرواية

اكتب رواية أخرى جميلة

أفضل من أن تبقى تلك الرواية

تحصد السيئات

وغلافها لا تجعله غلاف سيء

أضع غلافا جميلا وغير اسم

الرواية إن كان اسمها سيئا

أن الله يرانا يا صديقي هذه الدنيا

زائلة وفانية

انها عبارة عن محطة ستغادر منها

بأي وقت

لذلك كنت مستعدا حتى لا تموت وتتحسر على ما فعلته وتتمنى انك لم تكتب تلك الرواية او تضعها نستطيع فعل افضل رواية دون وضع الحرام بها لذلك راجع نفسك يا صديقي وتذكر ان حذف الرواية اليوم افضل من ان تبقى تتحسر عليها وتبقى تحصد سيئات جارية لنا تموت وهي لا تموت

تبقي تتعذب بها

ولا تستطع ايقافها وانت في قبرك اتمنى ان تفكر في الامر يا صديقي

النهاية

2024/03/17 · 39 مشاهدة · 218 كلمة
نوف
نادي الروايات - 2025