لقد كتبتها عندما نظرت اليك يا اقصى كان اول يوم من ايام العيد كنا جالسين سوية مع حبيبات القلوب و قد فتحت ابنة عمي باب الغرفة و عندما رأيتك قالت هل انت عروسة تزين موطني؟

هل انت اميرة؟ فأين الفارس لكي

فارس!

بل نحن فرسان لكي و من اجلك

و كتبتها عندما عدت الى المنزل

......

ما أقول لك عن جمالك؟ هل أنت عروسا تزين موطني

أنت جميلة ومن أجمل منك؟

أنت القمر في سماء القدس

أنت القمر في ليلي

الشمس في صباحي

انظر إلى قبتك التي تلمع في ضوء القمر والرياح تلوح لك بمساعدة الشجر أهلا بك هب النسيم معلنا عنك مرحبا بك مشتاق لك أتت الأقدام راكضة لكي هل أنت أما ؟ وهم أطفال مشتاقون لكي

أنت القمر والبيوت المنيارات نجوما حولك

أنت التي إذا حزنت نظرت إليك فاذهبي يا دمعتي كأنني لا أعرف الحزن ولم أحزن وكيف احزن والقمر أمام ناظري؟

أنت التي حارب من اجلها الفرسان الشجعان

انت التي بدمائنا وسيوفنا

حميناكي و قلنا بصوت كالرعد لكي فداكي

انت التي اذا نظرت لك قلت ما اجملك اميرة انت

جميلة انت

رجل في المعارك يتوسط الجميع وينظر بثبات كأنه شجرة زيتون مرت بها السنين و بقيت صامدة ما من شيء يهزك

هذا انت

انت التي زرعت في قلوب احباب الوطن الشجعان والابطال والاوفياء والاحباب

انت التي كم احب رؤيتك

ما هذا الجمال يا اقصى

بعيدة بالمسافات وقريبة بالقلوب عزيزة علينا كأنك شمس ولا نريد صباحا مظلما

او قمر ونحن لا نريد ليلا معتما!

يا اقصى حبي لكي عدد قطرات الماء في بحر و المحيطات معا

حبي لكي بعدد حبات رمال الصحراء وما من عدد

وهل للصحراء من نهاية وهل حبك من نهاية؟ لا ولله

انت التي تكحلت عيوني برؤيتك كانني اما افتقدت والدها وقد اتى بعد غياب

فلا تغيبي

والله اني اشتاق لكي

و ما من حب يضاحي حبك

وما من بعد اشد علي من بعدك

ومن من بطولة الا كانت من اجلك

وما من دماء سكفت لا لتحمي قلبك او قلبنا!

وهل هي مسألة للجدال؟

فالقلب واحد

قلب فلسطين

قلب القدس

قلبنا

مفرادت فقط

2024/04/18 · 44 مشاهدة · 328 كلمة
نوف
نادي الروايات - 2025