نظر حوله هذا الفتي الذي يبلغ 15 سنة أنه رامز دخلت والدته وقال له رامز عزيزي قم وصلي

فقال بحدة سوف أصلي في رمضان

فقالت له لا يجب عليك التأجيل يا بني إن الصلاة هي فرض وبدأت تروي له قصصا عن الصحابة ثم قالت بينما بدت علامات الحزن على وجهها لا نعلم متى يأتي الموت يا بني

فشعر أنه أخطأ عندما تكلم معها بحدة وقال أنا آسف كلامك صحيح سوف أحاول هذه الفترة

ابتسمت أمه وخرجت وكانت تدعو له بالهداية في سرها

بينما نظر إلى الباب

نعم يجب أن أصلي يجب أن أفعل ذلك بينما نظر إلى السجادة الموضوعة جانب وهو يتذكر كلامات أمه

ونام تلك الليلة وقبل نومه قال لها أمي

فقالت بلطف هل هناك أمر يا رامز

فقال أيقظني الفجر

فابتسمت بينما قالت رضى الله عنك يا بني حسنا سوف أفعل

نام تلك الليلة وبدأت أمه توقظه ولكن لم يستيقظ وبالنهاية قال لها وهي نصف نائم

قليلا وسوف أقوم

فتركته ولكنه لم يقم بقي نائما وعندما استيقظت قالت له

هل أستيقظ فقال باستياء على وجهه لا لم أفعل

فقالت أمه لا بأس يا عزيزي رامز سوف تعتاد على القيام و قالت له دعاء الاستيقاظ على الفجر ثم أمسكت كتاب اسمه (فاتتني الصلاة) وقالت له هذه هدية لك فنظر إليها وقال يتحدث عن الصلاة

فقالت صحيح وبدات تخبره امور تجعله يحب الصلاة و روت له قصة عن الصحابة وكيف كانوا حريصين على صلاتهم ابتسم رامز بينما قال شكرا لك امي سوف أقرؤه فابتسمت بوجهه وقالت

رضى الله عنك واسعدك يا رامز

القصة بطريقة ثانية

(نظر حوله هذا الفتى الذي يبلغ 15 سنة انه رامز

دخلت والدته وقال له

رامز انت لا تصلي صحيح

فقال لها نعم ولكنني سأفعل برمضان نظرت اليه بغضب بينما قالت رمضان ! انت تقول هذا دوما متى ستصلي هل يجب علي ان اظل اذكرك لو كنت مهتما لو صليت بنفسك انت لم تعد طفلا يجب عليك ان تصلي دون ان اخبرك

فنظر إليها بينما تجعد وجهه غضبا وقال قلت لك سوف أفعل برمضان لا تتدخلي قالها بحدة

فقالت الذنب ليس ذنبك بل ذنب من قال معك ونصحك

فقال بغضب يكفي!

فقالت نعم لا تريد ان أتحدث فقال لها الامر بيني وبين الله لا تتدخلي ابدا

خذ هذا كتاب انه عن الصلاة لعلك تتعلم قليلا وتدرك انت كبرت

يكفي قالها يعض على شفتيه لا اريده لا تتدخلي بي فقالت حسنا سوف أذهب الحق علي انا التي احضرت لك هذا الكتاب

فقال لم أطلبه)

النهاية

أصدقائي الأسلوب يفرق يعني الأم تريد أن تقول لابنها إن يصلي لا داعي للكلمات القاسية يجب أن نقول بأسلوب طيب ونفهم أولادنا تستطيع قول الشيء ذاته ولكن بأسلوب مختلف رضى الله عنكم أصدقائي أتمنى أنكم فهمتم الفكرة

النهاية

2024/03/03 · 37 مشاهدة · 426 كلمة
نوف
نادي الروايات - 2025