الفصل 13 : يد مقطوعة

تنهد إسحاق س أحتاج لي شراء هاتف لكن الطبقة سفلى لا يسمح لهم بالحصول على هاتف

حسنا دعنا نزر صدقي القديم

توغل إسحاق في أزقة العفن يلقى عليه بعض الناس تحية من حين لي آخر

وصل إسحاق إلى صديقه بوسك كان زنجيا في نفس عمر إسحاق يلبس قبعة مهترئ وسترة خضراء مع خطوط بيضاء، عندما رئاء بوسك إسحاق قال بي فرح

ؤوو أنضرو من جاء يا رجل لقد إشتقة وهو يقول

ذلك يقوم بي مصافحة إسحاق

تنهد إسحاق أنضر إلى حاليا يا رجل هل أبدو لك بخير

وو يا رجل ما بال وجهك

ابتسم إسحاق هذه ضرائب بحر دم مذا عنك ألم تذهب لي بحرم

تنهد بوسك مع الأسف يا رجل لم يقبلني تبا لي بحر دم

سخر إسحاق يبدو أنه لا يقبل بي الحمق أمثالك

لا لا يرجل لا تتنمر علي

تكلم إسحاق بجدية إسمع أرد هاتفا

نضر بوسك لي إسحاق حسنا لن يكون الهاتف غاليا جدا لكن رقم الهاتف كما تعلم...

ناول إسحاق بعض المال لي بوسك أعلم فقط جهز واحدا

صدم بوسك وو يا رجل يبدو أن هذا الوجه المحطم يستحق هذا المال، ما رأيك أن تدخلا لي تعالج إصابتك

لقد زارنا بطرس

تذكر إسحاق هذا الاسم لقد كان طبيبا شهيرا في ما مضى لكنه تسبب في مقتل أحدهم في عملية جراحية بسبب ذلك طرده مشفى ولم يقبله أي مشفى أما الأن فهو يدير صيدلية خاصة بي ذوي طبقة السفلة و التي من إسمها تكشف أن الدوية التي يتم بيعها في هذه الصيدلية توشك على إنتهاء صلحيتها .

رد إسحاق لما لا

دخل إسحاق وقابل بطرس وقام بي علاجه و وضع بعض مسحيق تجميل لي اخفاء اصابته

ثم خرج وتجه لي منزله

وقف إسحاق أمام الباب مع نضرة اشتياق ثم دق الباب

سمع إسحاق صوت امرأة أنا قادمة

عندما فتح الباب وجد أمامه أمه بدئة الدموع تخرج من عينها، ثم قامت بي حضن ابنها

تبسم إسحاق كم إشتقة لي رائحة هذا العطر مميز

ما لذي يجري لورا ، لقد كان إسم أم إسحاق يشبه إسم إبنت المتلاعب الأعضم

ابتسم والد إسحاق عندما رآه كيف حال ابني العزيز

تكلم إسحاق مع تبسم في أحسن الأحوال

بعد أن انتهت لورا من البكاء دخل إسحاق وجلس

سألت أم إسحاق و والده عن الإسابة التي على وجهه

لكنه سلك لهم فقط

ضل إسحاق ينظر لي كل زاوية من المنزل بي اشتياق شديد فا لم يارا بيته منذ ألف سنة

تكلمت لورا لقد جئت في الوقتك مناسب حان وقت الغذاء

أحضرت لورا الغذاء البسيط لكن بي نسبت لي إسحاق كان ذهب

بعد أكل غذاء و أخذ و جذب في الكلام

تكلم أبو إسحاق بي نبرة حزن يا بني إن أردت قد أجد لك عملا عند نجار حينا

عبس إسحاق القدر هو من أخذني وهو من أعادني

موت العم كان قدره

مات عم إسحاق بعد يوم من جنونه

وقف إسحاق مع تنهد قال لدي بعض العمل وسأذهب لي أعطي بعض المال لي زوجة عمي وهو يقول ذلك ناول لي والده بعض المال

نضر الأب لي إسحاق حسنا انطلق

إستقل إسحاق الحافلة وهو جالس في الحافلة أخرج ورقة وقلم بدء يكتب

1: شارع زيشا كوسان (الباب الأخضر)

2: شارع زيشا روزاكو ( الباب الأزرق )

3: شارع زيشا نهاشي ( الباب الأصفر )

4: شارع زيشا ( الباب البني )

بعد أن انتهى إسحاق من كتابة هذا أعاد الدفتر ليجيب سترته

وصل أخيرا إسحاق لي شارع الذي تسكن فيه زوجة عمه وأولادها

لكن قبل توجه الي المنزل قام بي بعض تسوق ثم

تنقل إسحاق بين الأزقة إلى أن وصل إلي منزل عمه

دق الباب لي تفتح له امرأة ذات شكل وديع كانت زوجة عمه

ابتسم إسحاق عندما رأها كيف حال الخال

كان إسحاق يناديها بالخالة

إبتسمة الخالة لم تكن لي إسحاق أي حقد بل كانت تحبه كا إبنها

كيف حالك إسحاق

رد إسحاق مع رسم الابتسامة على وجهه ألف خير الحمد لله

تكلم طفل من داخل المنزل أمي أنا جائع

طلبت الخالة من إسحاق دخول

دخل إسحاق مع عدة أكياس من خضروات وتلك الأمور

تنهدت الخالة لم يكن عليك إتعاب نفسك

رد إسحاق لا بئس

جلس إسحاق ولعب لي بعض الوقت مع أبناء عمه الصغار ثم خرج من المنزل قد أسرت الخالة على أن يبقى لي يأكل شيئا ما على الأقل لكن إسحاق أسر على الذهاب

بدئت الخالة بي تفرغ أكياس المشتريات التي أحضرها إسحاق، وجدت في أحد الأكياس بعض المال كادت تبكي لكن حضور إبنها منعها من ذلك

أخرج إسحاق الورقة

ثم أشار لي سيارة أجرى

ركب سيارة، أين تريد ذهاب سيدي

أجاب إسحاق شارع زيشا كوسان (الباب الأخضر)

بعد أن وصل إسحاق لي شارع نزل من سيارة الأجرى

ثم ذهب لي فندق رخيس وأقم فيه لي ليلة واحد

إنتضر إسحاق قدوم ساعة ثالثة ليلا ثم خرج

كانت الأزقة فارغة، توقف إسحاق في إحدى الحدائق العامة ثم بدء بي البحث

وجد أخيرا وجهته كانت أكبر شجرة في الحديقة

إلتفة إسحاق حوله لي يتفقد محيطه ثم أخرج مجرفة صغيرة كا مجرفة ألعاب الأطفال

وبدء بالحفر بالقرب من شجرة إلى أن وجد صندوق خشب فتحه إسحاق لي يجد يد بشري

أعاد إسحاق تربة لي الحفرة ثم عاد إلي الفندق

عندما أشرقت شمس خرج إسحاق وستقل سيارة أجرى

ذهب هذه المرة لي زيشا روزاكو (الباب الأزرق)

بدء إسحاق يجول في المكان إلى أن وجد موقع بناء بدء يسأل ناس عن إدريس، وجهه العمال لي موقعه

كان إدريس ذا بنية قوية ولحية قصيرة

سأل إسحاق أنت إدريس أليس كذلك

أجاب إدريس أجل مذا تريد يا فتى

دخل إسحاق في صلب الموضوع

أشو فان تيبوش هوساكو رين توكوشو نافوسا

صدم إدريس أنت حسنا إتبعني

إتجه إدريس وإسحاق إلي منزل إدريس

بعد أن وصلوا طلب إدريس من إسحاق الانتظار قليلا

بعد مدة خرج إدريس وفي يده صندوقا خشبيا

تكلم إدريس بي بعض الحزن خذ هذه وصيت إبني طلب مني عدم فتحه وإعطائه لي شخص الذي سيخبرني بالكلمات التي قلتها

تنهد إسحاق بي حزن لقد كان صديقي المقرب

كاد إدريس يبكي لكن إسحاق منعه

فتح إسحاق صندوق في مكان معزول لقد وجد يدا أخرى

بعد ذلك عاد إسحاق إلي منزل والده، جلس قليلا ثم توجه إلي بوسك

سلم إسحاق على بوسك ثم أخذ هاتف صخرة وبطاقة رصيد

ابتسم بوسك حسنا يا رجل إن أردت أي شيء لا تتردد في طلبه

جلس إسحاق في مكان معزول وسجل رقم هاتف

صوت من الهاتف أهلا من معي..........

2022/08/16 · 55 مشاهدة · 999 كلمة
نادي الروايات - 2025