الفصل 18 : كيف حالك سيدي
عندما قرأ هذا دخل جو في تفكير معمق
لكن قاطعته زوجته ألن تنام هيا لي تنام
قالت ذلك وهي تجر جوا من يده
حسنا أغلق جو دفتر وخبئه في مكتبه ثم نام
استيقظ جو على صوت زوجته هيا لقد جهزت ماء لي تستحم
لقد مرت الأيام بي سرع حان يوم مراسم استجواب روح
نهض جو وستحم وجهز نفسه
نادته زوجته بصوت عال هيا لي تأكل الإفطار
رد جو كم مرة قلتي هيا هذا اليوم
ردت زوجة جو و كم مرة غنية أغنية شخير هذا اليوم
لم يرد جو فقط إبتسم
أكل جو طعام ثم توجه نحو مركز الشرطة
كيف حالك يا جو سأل الضابط
أنا بخير رد جو بي نبرة ميتة
تكلم الضابط حسنا أقدم لك المتنبي أوغسطس
لقد كان رجل سمين أصلع قصير يلبس ملابس فاقعة مبهرجا
سلم جو عليه
نضر ضابطا لي جو هل أحضرت ملخصا عن بابلو براون
مد جو ملف للمتنبي أوغسطس
بدء المتنبي يقرأ
بابلو براون من مواليد سنة 3060 ز (ز هي اختصار لي أزلية و هو يوم مولد إبن أزل في الميثولوجي الهردانية ، من الحضارة الغامضة في هذا العالم )، والديه الأصليين غير معروفين وقد تم تبنيه من أسرة براون من طبقة العليا
بعد أن بلغ بابلو 20 عاما اعتزل العالم في منزل روبا....
بعد ذلك إتجهو هم ومجموعة من الشرط نحو بحر دم
جلس رجل ذو لحية كثيفة على الأريكة وهو يشاهد الأخبار
صوت من تلفاز
أنا إلينا مباشرة في ميناء سنارة الحمراء في بحر دم سيتم سأل روح ضحية
في الواقع لم تكن روح شخص بل تجميعة لي ذاكرته وبهذا تتشكل شخصية
تقدم أحدى أفراد الشرطة حامل قنينة فاخرة مدها للمتنبي أوغسطس
كانت هناك سيارة سوداء فاخرا تقف بالمقربة من المكان
أمسك المتنبي أغسطس القنينة مملوءة ب دم وأخرج من حقيبته صورة لي الضحية بابلو وضعها على الأرض
ثم بلل يده ب دم بابلو وبدء في تشكيل دائرة حول صورة بابلو مع كتابة بي كتابة غير مفهوم خلف صورة عندما أنته دم بابلو بدأ المتنبي بي تمتم بي كلمات غير مفهوم
ثم بدأت صورة بابلو تهتز مع إضاءة دائرة الدم
بدأ الدم يتطاير في سماء إلى أن تشكل على هيئة بابلو
التي كانت تطفو في الهواء عاليا
تكلم المتنبي بي روحانية بابلو من قتلك
كانت الشرطة تعلم بالفعل القاتل لكنه كان لي إثبات الأمر لي عامة الناس فا بابلو كان من طبقة العليا لهذا كانت هذه القضية قضية عامة
نضر بابلو للمتنبي بي نضرة ازدراء أنا أسأل ولا أسأل
تكلم المتنبي أعلم أنك غاضب لكن يجب أن تجيب لي كي نحقق العدل لك
نضر بابلو بي إسمئزاج عدل ما هذا سخف يستحيل أن يعدل نضام راعي
اقشعر بدن جو عند سماع هذه الجملة
لكن تلاه شعوره بالصدمة عندما سمع الجملة التالية لي بابلو
حسنا يا تلميذي أنا أعلم أنك تسمع اتبع وصيتي
وأعد إحياء جسدي
عند سماع هذه الجملة أطلقة الشرطة نار على الكمرات
وفك المتنبي الرابط لي تتلاشى دماء بابلو
عاد جو إلي المنزل وعندما فتح الباب لاحض أن المكان في خراب يبدو أن أحدهم اقتحم المنزل سارع جو خطاه الي بركة من دماء أدرك جو أن بركة دماء هذه هي زوجته
بعد تحقيق وجد القتل، كانوا بضة شباب في العشرين من عمرهم بعد أيام ستتم محاكم
وعندما تم سأل روح زوجة جو وأكدت ذلك مع إضافة أنه قد تم اغتصابها لكن المختلف عن روح جو هو أنها كانت تجيب على كل لأسأل ك ربوت عكس روح بابلو التي كانت لا تنصاع بسهول كانت روحه أو شخصيته منتفضة حرة ويمكن معرفة ذلك فقط من نضرات الإسمأزارج التي أطلقها بابلو لكن على أي حال لم يتم تصور روح زوجة جو بل كانت سرية فا في نهاية المطاف لم يهتم أحد بهذه القضية
ضل جو متخبط في إكتأبه إلى أن حضر المحاكم
حكم القاضي بالإفراج عن شباب صدم جو لي درجة أنه بدأ يصرخ ما الذي تخرف به أيها العجوز لعين من الواضح أنهم قتلوا زوجتي أين عدل أطالب بالقصاص
تم منع جو وإخراجه من محكم اتضح أن أحدهم كان ابن الوزير أما الآخرون فقد كانوا أصدقائه
تذكر جو مذكرة قاتل راعي
" " يا تلميذي المجتهد كن حرا ولا تدخل لي نضام قطيع خرفان الذي يحكمه الراعي " "
لهذا قرر أن يستقيل من شرطة
طبعا هذا القرار تخذه بعد سلسلت من الأحداث في حياته
كان جو يجمع المال لي يشتري منزلا جديدا
فا تجه نحوى بحر دم و بللفعل قبله بحر دم
عندما دخل استقل قارب الأجرى كان سائق نفسه من أقل المحطم سابقا
ابتسم الرجل العجوز كيف حالك سيدي...
أجاب جو اسمي جو
حسنا أين تريد أن تذهب سيدي جو
مجمع الأسلحة
وهم في طريق إتجهة أحد القوارب التي كان يركبها شاب ذا أعين بنية وشعر بني مع بنية معضلة قليلا
يمسك بي كتفه الذي ينزف، كان هناك وحش يشبه الخفاش يتبع ذاك الشاب عندما وصل بي القرب منهم هاجم الخفاش فجأة على جو حاول العجوز مراوغة لكن قد فات الأوان وقد قام الخفاش بسرقة رأس جو
فجأة تغير المشهد أمام جو لي يجد نفسه واقفا
على القارب والرجل العجوز يقف أمامه مع ابتسامة كيف حالك سيدي...
__أشرقت شمس على حي الفقراء من طبقة السفلى
استيقظ إسحاق وجهز نفسه ثم أفطر وصلى
و ودع أهله عندما خرج إسحاق لاحض سيارة سوداء فاخرة لم يرها في حيه الفقير من قبل
لم يهتم إسحاق بها كثيرا فقط انطلق لكنه لاحض أن سيارة إشتغالة وبدأت تلاحقه سارع إسحاق خطاه وركب سيارة أجرى لكن سيارة ضلت تلاحقه
من هرلاء سر إسحاق أسنانه لكنه ضل هادئا
عندما وصل إلي بحر دم أسرع ودخله مخرجا قاربه ثم ركبه لكن خرج رجلان ضخم الجثة يلبسون بدلات سوداء مع نضرات سوداء وأنوف كبير
بدأ بالجري بسرعة ثم أخرجا قواربهما التي كانت من الواضح أنها أفضل من قارب إسحاق
لكن إسحاق ضل منطلق بي أسرع ما عنده لكن الرجلان لحقاه وأحاطا به، أحس إسحاق بالخطر لهذا قرر الخروج من بحر دم فا إسحاق يعتبر قرصنا بسبب عدم انضمامه لي إحدى المحاكم و لن يحصل على الحماية
بالكايد استطاع إسحاق الخروج بعد مراغة لكن عندما خرج إسحاق أخرج أحد الرجال مسدسا وأطلق نارا على إسحاق...